المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - السياسات الزراعية - التركيب المحصولي
8-5-2021
Enzyme Kinetic Mechanisms
4-5-2016
الآفات والأمراض النباتية التي تواجه زراعة الحمضيات - الحشرات
30-5-2021
تخزين البصل
7-12-2020
koine (n.)
2023-09-29
السجود لآدم
25-09-2014


إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال  
  
2120   01:54 صباحاً   التاريخ: 9-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص147-148
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015 1835
التاريخ: 27-1-2016 1989
التاريخ: 30-12-2015 5617
التاريخ: 13-08-2015 2891

ابن عاصم، بن سعد، بن مسعود، بعمرو، بن عمير، ابن عوف، بن عقدة، بن غبرة، بن عوف، بن ثقيف، الثقفي، أصله كوفي، وسعد بن مسعود، هو أخو عبيد بن مسعود، صاحب يوم الجسر، في أيام عمر بن الخطاب مع الفرس، وسعد هو عم المختار بن أبي عبيد الثقفي، ولاه علي كرم الله وجهه المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن يوم ساباط، وكنية إبراهيم أبو إسحاق، وكان جباراً من مشهوري الإمامية، ذكره أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي في مصنفي الإمامية، وذكر أنه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين قال وانتقل من الكوفة إلى أصفهان، وأقام بها، وكان زيدياً أولاً، وانتقل إلى القول بالإمامية.

وله مصنفات كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين، كتاب رسائل أمير المؤمنين وأخباره وحروبه، غير ما تقدم، كتاب قيام الحسن بن علي رضي الله عنهما، كتاب مقتل الحسين، كتاب التوابين وعين الوردة، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك: كتاب الحجة في فعل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل منن القرآن في أمير المؤمنين، كتاب فضل الكوفة، ومن نزلها من الصحابة، كتاب الإمامة كبير، كتاب الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب المبتدأ كتاب أخبار عمر، كتاب أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب الأحداث، كتاب الحرورية، كتاب الاستيفاء والغارات، كتاب السير، كتاب يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب التعبير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤيا، كتاب الأشربة الكبير والصغير، كتاب محمد وإبراهيم، كتاب من قتل من آل محمد، كتاب الخطب.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.