أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2016
1185
التاريخ: 2023-12-08
883
التاريخ: 2023-12-07
586
التاريخ: 8-11-2017
1207
|
ان ازهار الفستق هي احادية الجنس وثنائية المسكن وتحمل جانبيا على النموات التي عمرها سنة واحدة. الأزهار الذكرية تنتج كميات هائلة من حبوب اللقاح التي تنقل بالرياح وليس بالحشرات كما في التفاحيات وذات النواة الحجرية. لذلك وجب توفير العدد الكافي من الأشجار الذكرية وتوزيعها جيدا في البستان لضمان التلقيح الكافي مع اكبر كمية ممكنة من الحاصل الجيد النوعية.
أن نسبة الأشجار الذكرية إلى الأنثوية اللازمة في البستان قد تختلف من منطقة إلى اخرى وذلك حسب الظروف المناخية السائدة أثناء فترة التزهير وخاصة درجات الحرارة وسقوط الأمطار والرياح القوية. فكلما كانت الظروف المناخية السائدة اثناء فترة التزهير ملائمة للتلقيح كلما قلت نسبة الأشجار المذكرة إلى المؤنثة والعكس صحيح ايضا ضمن حدود معينة. لذلك نلاحظ بان هذه النسبة تبلغ ۱ : ۱۰ ۔ ۱۲. اي شجرة ذكرية واحدة لكل ۱۰ الى ۱۲ شجرة انثوية على أن تكون موزعة بشكل جيد في البستان ( (196 Joley ) . تزرع الأشجار الذكرية على شكل خطوط كاملة في البستان بين خطوط الاشجار الأنثوية بحيث يضمن تحقيق النسب المذكورة اعلاه. ينصح بزراعة الخط الخارجي من الأشجار في البستان وخاصة من الجهة التي تهب منها الرياح خلال فترة التزهير بالأشجار الذكرية والتي تربي عادة على ارتفاع اكبر من الأشجار الأنثوية.
يجب ان تتداخل فترة تزهير الصنف او الاصناف الذكرية المستعملة مع فترة تزهير الصنف الانثوي المزروع في البستان. كما أن التوافق من حيث الأخصاب يجب ان يكون تاما بينها وان ينتج الصنف الملقح كميات كبيرة من حبوب اللقاح الجيدة وان لا تظهر فيه المعاومة.
ان احسن حالة للملقحات في بستان الفستق المطعم هو زراعة صنفين ذكريين لكل صنف انثوي بحيث يتم التزهير الكامل ( Full bloom ) في احدهما خلال ۲-۳ ايام قبل التزهير الكامل للصنف الانثوي والآخر خلال ۲ - ۳ ايام بعد الصنف الانثوي. اما بالنسبة الى توزيعها في البستان فيكون بزراعة شجرة من الصنف الذكري الاول ويليها شجرة من الصنف الذكري الثاني والذكري الأول.. وهكذا إلى أن تنتهي خط الاشجار الذكري ( 1969 Joley) .
أن البساتين البذرية للفستق تحتوي على أصناف ذكرية مختلفة في مواعيد تزهيرها وكذلك على اصناف انثوية مختلفة في مواعيد تزهيرها. كما أن مثل هذه البساتين تحتوي على نسبة عالية جدا ( اكثر من 50٪) من الأشجار الذكرية لذلك لا ينصح بزراعة الشتلات البذرية في البساتين وتربيتها كأشجار مثمرة بل يجب تطعيمها بالصنف الأنثوي المرغوب والاصناف الذكرية الملائمة له لضمان تلقيح كاف وحاصل جيد كما ونوعا.
يمكن التقليل من مخاطر التفاوت في موعد نضج الازهار الذكرية والانثوية على الحاصل وذلك بجمع حبوب اللقاح وخزنها في ثلاجة اعتيادية في محل جاف إلى أن تصبح الأزهار الانثوية جاهزة لاستقبال اللقاح. اذ يستعمل اصطناعيا من قبل الأنسان وذلك باستعمال عفارات يدوية. كما يمكن خلط حبوب اللقاح بنسبة 50٪ حجما مع مسحوق التالك اذا كانت كميتها قليلة. ينصح بأجراء التلقيح الاصطناعي في الساعات الباكرة من النهار او بعد الظهر لتجنب الساعات الحارة من النهار (1967 Woodroof).
في بعض الحالات يمكن تطعيم او تركيب الذراع العلوي من الشجرة الأنثوية بصنف ملقح ذكري. ولكن هذه الطريقة لا تعتبر مقبولة في البساتين التجارية وذلك لتغلب الذراع الذكري في نموه على الأذرع الأنثوية. واذا استعملت هذه الطريقة فيجب التحكم في نمو الفرع الذكري بالتقليم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|