المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



تقدم الدول الموجهة بالأساليب الإدارية الحديثة (اليـابـان)  
  
1229   04:38 مساءً   التاريخ: 2-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص37-40
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / التطور التاريخي للادارة الاستراتيجية /

2/1/2 اليابان

نظرة إلى اليابان ذات المساحة الجغرافية المحدودة والتي بها اكثر من 80% جبال ، وأراضيها غير ملائمة للزراعة او تربية الماشية وليس بها اي موارد طبيعية اخرى كالمعادن والبترول ، بل هي عبارة عن مجموعة من الجزر المترامية داخل المحيط ومعرضة دائما للزلازل والبراكين. ولكنها اصبحت ثاني أكثر اقتصادا في العالم.

والسبب في ذلك لأنها تعد بمثابة مصنع ضخم قائم يستورد المواد الخام من العالم كله وتصدره إلى دول العالم مرة اخرى في شكل منتجات تامة الصنع. وقد بحثت عن الطريق الذي يحقق لها التقدم والنمو ، وهذا الطريق هو تنمية وتطوير مهنة الإدارة.

لقد خرجت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وهي شبه مدمرة اقتصاديا ولكنها أصرت على الاصلاح الاقتصادي ولن يتحقق إلا من خلال الاصلاح الاداري وبدأت بالفعل في التطوير الإداري ، واستطاعت ان تتبنى كثير من مفاهيم مهنة الإدارة الامريكية وتطوعها لظروفها وإمكانياتها إلى ان توصلت في النهاية إلى ان تكون شخصية متميزة في مجال مهنة الإدارة. وقد دفعها إلى ذلك ايضا بعض الظروف التي ادت إلى ضرورة وحتمية إعادة النظر فيما توصلت إليه من اسس ومفاهيم إدارية لمهنة الإدارة اليابانية ومن هذا المتغيرات على سبيل المثال :

* متغيرات اقتصادية :

وتتمثل فيما واجهته الشركات اليابانية من صعوبات اثناء الركود الاقتصادي في الحفاظ على عدد العمالة وبالتالي زادت معدلات البطالة بشكل غير مسبوق.

* متغيرات اجتماعية :

حيث حدث تغيير جذري للمجتمع الياباني لأنه يوصف الآن بأنه مجتمع متقدم السن (انخفاض معدل الوفيات مع انخفاض معدل المواليد) ولذلك تعاني الشركات من هيكل تنظيمي يفتقر إلى دماء جديدة سنويا ، مما أثر ايضا على التكلفة المالية وتحفيز العاملين.

* متغيرات ثقافية :

شهد المجتمع الياباني تغييرا واضحا في ثقافته ككل ، فقد كان من الاهمية مجرد الحصول على وظيفة بعد الحرب العالمية الثانية ، أما الآن ونتيجة لارتفاع مستوى المعيشة ، أصبحت الاجيال الجديدة على استعداد للتخلي عن فكرة العمل لمؤسسة واحدة مدى الحياة واصبح هناك قبولا لفكرة تغيير الوظائف.

وعلى ضوء هذه الظروف والمتغيرات ، وإصرارها على التقدم الإداري لمهنه الإدارة ، حدثت تطورات جوهرية في كافة محاور مهنة الإدارة نذكر منها على سبيل المثال :

(1) الاتجاهات اليابانية الحديثة في إدارة العنصر البشري : 

في اطار التغيرات البيئية السابقة فقد حدثت تغيرات في إدارة العنصر البشرى.

ومن اهم الاتجاهات الحديثة في إدارة العنصر البشرى الياباني ما يلي :

(1/1) الارتكاز في إدارة العنصر البشري على ثلاث مبادئ أساسية عرفت باسم الكنوز الثلاث وهي العمل مدى الحياة ونظام الاقدمية ونظام الاتحاد النقابي للمؤسسة.

وفيما يلي عرض مختصر لاهم تلك الكنوز الثلاث :

(1/1/1) العمل مدى الحياة :

ويعني وجود حالة من الاستقرار الوظيفي ، حيث يلحق الخريجين الجدد بالشركات ويعملون بها حتى وصولهم إلى سن التقاعد ، وهذا يعني ان الشركات اليابانية تحاول إدارة الموارد البشرية بها تحقيق الاستقرار الوظيفي . ومن بين ادوات (آليات) الإدارة في إدارة الموارد البشرية لتحقيق هذا الهدف برامج رعاية العاملين حيث توفر الشركات منازل الإقامة لصغار العاملين ، وفي حاله رغبة الفرد في شراء المنزل يتم تمويله بفائدة بسيطة ، كذلك توافر فنادق ومنشآت خدمية سياحية ليستفيد العاملون منها اثناء اجازاتهم وايضا تقوم بعض الشركات ببناء مستشفيات لخدمة العاملين بها وتوفير دور حضانة لأبناء العاملين وهكذا.

(1/1/2) نظام الاقدمية
وهو نظام مبنى علي أساس : الترقى بالاقدمية ونظام المحافظة على الأجر طبقا للاقدمية.

ويعتمد الترقي بالاقدمية على انه يتم ترقية العاملين على أساس طول فترة الخدمة في الشركة ، حيث يتم ترقية المديرين حسب سنوات الخبرة قبل الوصول إلى مناصب الإدارة العليا. وتهتم الإدارة بعمل التقييم الموضوعي للأداء قبل الترقي.

أما نظام المحافظة على الأجر طبقا للأقدمية فهو مبنى على أساس تقسيم المرتب إلى حافز أداء وحافز حياه حيث يتم تحديد حافز الأداء تبعا للأداء الفردي وبالتالي يزيد هذا الحافز لمدة الخدمة على افتراض اكتساب العامل خبرة وقدرة على أداء الاعمال على مر السنين أما حافز الحياة فيتم حسابه على أساس التغيرات في حياة الفرد ، اي على اساس احتياجات الفرد المتغيرة في حالة وجود أسرة أو أطفال او الحاجة إلى منزل أكبر او مصاريف التعليم وهكذا.

(1/1/3) اتحاد نقابي للمؤسسة

لا يتم تأسيس النقابة او الاتحاد العمالي على أساس المهنة او الصناعة الواحدة ولكن هناك نقابة واحدة لكل شركة يكون كل العاملين في الشركة أعضاء في النقابة حتى يتم ترقيتهم إلى وظائف عليا وتبدو العلاقة وثيقة بين النقابة وإدارة الشركة على عكس ما يحدث في اوروبا وأمريكا.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.