المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13784 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06



طرق زراعة اللوز  
  
1579   10:24 صباحاً   التاريخ: 24-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 296-298
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / اللوز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 2089
التاريخ: 24-2-2020 1160
التاريخ: 2023-12-01 1074
التاريخ: 2023-12-01 1121

١- البساتين الاروائية

تنقل الشتلات المطعمة من المشتل بدون تربة حول الجذور وذلك خلال وقت سكون الأشجار ( فصل الشتاء ) كما هو الحال في الفاكهة النفضية الأخرى . يجب الاعتناء بقلع الشتلات من المشتل لأن المجموعة الجذرية للشتلات المطعمة على اصل اللوز البذري عميقة وتتقطع منها كمية كبيرة اذا لم يعتن بقلعها جيدا . يجب تقصير الجذور الطويلة جدا وتقليم المجروحة والمرضوضة اثناء القلع للإسراع في التئام الجروح . ينصح بعدم تأخير غرس الشتلات المقلوعة اذا كانت الظروف ملائمة لذلك والا وجب خزنها بشكل جيد لحين زراعتها.

يفضل التبكير في غرس الشتلات لكي تنمو الجذور وتثبت في البيئة الجديدة قبل بدء تفتح البراعم ونموها في الربيع على شرط ان لا تكون المنطقة معرضة لحدوث درجات حرارية منخفضة انجمادية كثيرا بحيث تسبب انجماد التربة. وفي مثل هذه المناطق يفضل التأخير في غرس الشتلات لحين زوال احتمال حدوثها او الانتهاء منها.

ان شتلات اللوز يجب ان لا تزرع عميقا في التربة وخاصة اذا كانت التربة ثقيلة لان ذلك يودي بحياة الكثير منها ويسبب ضعف نمو الأشجار. لذلك كان من المفضل أن تزرع على عمق أقل من العمق الذي كانت موجودة عليه في المشتل في الترب الثقيلة. كما أن حجم حفر الغرس يجب أن يكون كبيرا وكافيا لاستيعاب الجذور. هذا مع مراعاة كبس التراب جيدا حول الشتلة وسقيها بعد الانتهاء من زراعتها.

أن الطرق المتبعة في زراعة بساتين اللوز الأروائية هي نفسها تقريبا المتبعة في زراعة بساتين الفاكهة الأخرى، ولكن اكثرها شيوعا هي طريقة الشكل المربع والشكل المستطيل وطريقة الشكل المتوازي الأضلاع (Diamond) والزراعة الكونتورية في الأراضي المنحدرة.

آن بساتين اللوز قد تكون متخصصة (Specialized) أي أنها تحتوي فقط على أشجار اللوز او غير متخصصة اي انها تحتوي على انواع اخرى من الفاكهة كالعنب والزيتون مثلا (1967 Woodroof). ان مسافات الغرس الواجب تركها بين أشجار اللوز تعتمد على عوامل عديدة منها الصنف والتربة من حيث عمقها وخصوبتها وكمية الأمطار.. الخ. الا ان المسافات المستعملة تتراوح من (5-7) × (5 -7) م.

٢- البساتين الديمية

لا ينصح باستعمال الشتلات المطعمة لزراعة بساتين اللوز الديمية وذلك لفشل نسبة عالية جدا منها وخاصة في المناطق التي لا تسقط فيها امطار خلال معظم فصل النمو كما هو الحال في شمال العراق. أما اذا اريد استعمال الشتلات المطعمة فيجب ارواؤها خلال السنة الأولى والثانية على شرط ان يكون الري خفيفا لتشجيع تكوين مجموعة جذرية متعمقة، بعد نجاح الشتلات ونموها يمكن التوقف عن ريها مع اتخاذ بعض الاجراءات اللازمة لذلك وخاصة من حيث التقليم وعمليات الخدمة المساعدة على حفظ الرطوبة الارضية.

ان افضل طريقة لأنشاء البساتين الديمية للوز في المناطق الملائمة لزراعته ومن دون اللجوء الى الري الاصطناعي هي ان تحضر الارض جيدا ومن ثم تخطط وتزرع البذور المنضدة في حفر يتراوح عمقها بين (15-20 سم). يوضع في الحفرة الواحدة من (۲-۳) بذور وتعطي بالتراب لعمق ( 5-10 سم ). بعد الانبات تخف النباتات في الحفرة الواحدة الى نبات واحد وكلما ازداد طوله تردم الحفرة ويعزق التراب حول الشتلات ويجمع كمية منه حولها ويكبس جيدا لكي يصبح غطاء تربة (Soil nulch) للتقليل من فقدان ماء التربة بالتبخر. أن مكافحة الادغال ضرورية حول الشتلات. بعد مرور سنتين يصبح قطر الشتلات ملائما للتطعيم عليها وعندئذ يمكن تطعيمها بالصنف او الأصناف التجارية المرغوبة على شرط ان يتم مراعاة حاجة الأصناف المرغوبة من التلقيح الخلطي لأن جميع اصناف اللوز التجارية هي عقيمة ذاتيا وان عدم التوافق موجود بين العديد منها.

ان مسافات الزراعة في الزراعة الديمية تكون عادة اكبر مما في الزراعة الأروائية وان مقدارها يعتمد على مقدار الأمطار الساقطة وعمق التربة وخصوبتها ودرجات الحرارة السائدة والرطوبة النسبية والرياح ووجود اشجار اخرى معها وعدم وجودها.. الخ. الا ان هذه المسافات تبلغ من ۹-۱۲ متر بين أشجار الخط الواحد وبين الخطوط المتتالية (1967 Woodroof).

أما طرق الزراعة المستعملة فقد تكون رباعية او مستطيلة أو متوازية الأضلاع أو كونتورية على الأراضي المنحدرة. كما يمكن زراعة حدود الأراضي الزراعية بأشجار اللوز وعادة تزرع على مسافة تتراوح بين 10 - 12 متر بين شجرة واخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.