المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عروة بن الزبير
21-8-2016
ضرورة محبة الأم وقيمومتها
11-1-2016
انسياب قابل للضغط compressible flow
18-6-2018
العناصر Elements
12-3-2018
مشكلة التمييز: متى يكون المنهج علميا؟
2024-07-23
DNA Replication Inhibition by Nucleoside Analogs
22-12-2021


الأزهار والتلقيح في المشمش  
  
2212   08:50 صباحاً   التاريخ: 21-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 214-216
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / المشمش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-30 974
التاريخ: 20-2-2020 2163
التاريخ: 2023-05-23 1302
التاريخ: 2023-10-31 1197

أزهار المشمش تكون ثنائية الجنس ( Bisexual flower) كبيرة الحجم نسبيا بيضاء اللون والأوراق الكأسية محمرة قليلا. تحمل عادة جانبيا على دوابر وكذلك جانبيا على الأفرع التي عمرها سنة واحدة وتكون جالسة ( عديمة الحامل ). البرعم الزهري بسيط أي يحتوي على زهرة واحدة فقط . تتكون البراعم الزهرية في أباط الأوراق وعلى طول النموات الحديثة تقريبا . يكون هناك من ۲ - ۳ براعم ثمرية في العقدة الواحدة في الجزء القاعدي من الفرخ (Shoot) ثم يتناقص عدد البراعم في العقدة الواحدة كلما توجهنا نحو قمة الفرخ أو الغصن . بحيث يصبح برعما واحدا في العقدة الواحدة Teskey and Shoemaker 1972 أما عدد البراعم الثمرية المتكونة على الدوابر فيبلغ من ۲ أو أكثر في كل عقدة من عقد الدائرة القوية . أن أصناف المشمش بلنهايم ( Blenheim) وتلتون (Tilton) اللذين تظهر فيها ظاهرة التناوب في الأثمار ( Alternate bearing) . يرجع سببها الى قلة أو عدم تكوين البراعم الثمرية على الدوابر في المواسم التي تكون الأشجار حاملة لحاصل غزير ولذلك تقل كمية الانتاج في الموسم القادم مسببة المعاومة في الأثمار .

أن معظم الأصناف التجارية للمشمش هي خصبة ذاتيا ( Self- fertile ) أي أنها لا تحتاج إلى زراعة أصناف بصورة مختلطة في القطعة الواحدة من البستان أو في البستان الواحد . . يوجد عدد قليل جدا من الأصناف العقيمة ذاتيا ( Self- sterile ) مثل ريلاند (Riland) وبيرفكشن (Perfection) . آن صنف بلنهايم (Blenheim) متوافق من حيث الاخصاب مع هذين الصنفين ولذلك يستعمل كملقح جيد لهما (Childers 1973)

لما كان تزهير المشمش مبكرا في موسم النمو فان الأزهار والثمار العاقدة حديثا قد تتعرض إلى الانجمادات الربيعية مسببة تلف قسم أو جميع الحاصل في بعض المواقع مثلا . ان الأصناف المحلية ( زاغينية وبياع ولبيب ) تبلغ مرحلة التزهير الكامل (Full bloom) في منطقة الموصل في الثلث الأخير من شهر شباط ولا زال خطر الصقيع قائما في المنطقة مما يعرض الحاصل على التلف في بعض المواسم . لقد أجريت دراسات على امكانية تأخير موعد التزهير الكامل للأشجار في المنطقة باستعمال بعض المركبات الكيمياوية . ان البراعم الساكنة تكون مقاومتها للبرد أكثر من البراعم المتحفزة للتفتح وهذه أكثر من الأزهار الكاملة والأخيرة أكثر من الثمار العاقدة . استعملت عدة مركبات وتراكيز مختلفة لكل منها ورشت الأشجار عندما كانت البراعم الزهرية منتفخة بحيث كان جزء من أوراق التويج غير المتفتحة واضحة . ومن المواد المستعملة حامض السكسينك (Succinic acid) وحامض الجبراليك (3-GA) والكومارين (Coumarin) والنارنجنين Naringenin) وماليك هايدر ازايد (Maleic Hydrazide) دلت نتائج الدراسات على أن ماليك هايدر ازايد سبب تأخر موعد التزهير الكامل في مشمش بياع مدة 4-6 أيام عندما استعمل بتراكيز 1500 و 2000 جزء بالمليون . بينما حامض السكسينك أخر موعد التزهير لمدة 4 - 8 أيام عندما استعمل بتركيز 600 - ۸۰۰ جزء بالمليون وحامض الجبراليك لمدة 8 أيام بتركيز 150 جزء بالمليون ( يوسف وسوني ۱۹۷۷ ) . أما استجابة صنف زاغيتية فكانت تأخير التزهير لمدة 5- 11 يوم عندما عوملت الأشجار بماليك هايدر ازايد بتراكيز 1500 - 3000 جزء بالمليون ولمدة 11 يوما باستعمال حامض السكسينك وبتراكيز 400 - 600 جزء بالمليون ولمدة 11 يوما باستعمال حامض الجبراليك بتركيز 300 جزء بالمليون . أن حامض الجبراليك سبب زيادة معنوية في نسبة عقد الثمار حيث بلغت 7٫5٪ مقارنة 1٫9 ٪ للأفرع غير المعاملة ( سوني ويوسف ۱۹۷۸ ).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.