أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2020
1177
التاريخ: 16-2-2020
4858
التاريخ: 2023-05-22
1161
التاريخ: 2023-10-27
989
|
تعتبر اشجار الخوخ حساسة جدا لظروف التربة النامية فيها عندما تكون العوامل الأخرى المؤثرة في نمو وانتاج الاشجار غير محددة لذلك. ففي المواقع الرديئة الصرف ينتج عنها بساتين قصيرة العمر من الناحية الانتاجية وقلة الانتاج وتكون تكاليف الانتاج عالية ايضا، ففي الأراضي التي يكون مستوى الماء الأرضي فيها عاليا او التي تكون فيها طبقة صماء قريبة من سطح التربة فان نمو الجذور يكون سطحيا والنموات تكون ضعيفة والاوراق مصفرة اللون وتسقط مبكرا والاشجار قصيرة العمر وثباتها في التربة ضعيفا (1969 Epperson and Philips) لذلك وجب عمل مبازل في مثل هذه الأراضي إذا اريد تحسين حالتها وذلك بخفض مستوى الماء الأرضي فيها. أن تجمع المياه في الطبقة السطحية تعتبر مهمة جدا بالنسبة لأشجار الخوخ. ففي دراسة في ولاية أوكلاهوما الأميركية وجد أن الطبقة تحت السطحية التي تراوح عمقها من 45-90 سم كانت غير ملائمة للخوخ عندما بلغت نسبة الفراغات البينية (Pore spaces) فيها حوالي ۳۳٪ ولكن اصبحت ملائمة جدا الزراعة الخوخ عندما بلغت هذه النسبة 40% كما توجد دراسات عديدة اخرى تبين تأثير التربة على نمو وانتاج وعمر الأشجار كما في جدول التالي.
جدول يبين تأثير الترب على انتاج وعمر اشجار الخوخ
محورة عن: P.161. Teskey and Shoemaker 1973
لذلك كانت احسن الترب لزراعة بساتين الخوخ هي التربة العميقة (۱۲۰ سم واكثر) ذات الصرف والتهوية الجيدين وطبقة تحت السطحية ذات القوام الخشن الملمس (Coarse textured) نوعا ما ويمكن حراثتها بسهولة. اما اذا كانت هذه الطبقة متكونة من تربة طينية أو غرينيه طينية فأنها تعيق الصرف ونمو الجذور فيها. اما الطبقة السطحية للتربة فيفضل جدا أن تكون سرعة نفوذ الماء فيها جيدة كأن تكون تربة مزيجية رملية أو رملية مزيجية أو مزيجية. كما أن المادة العضوية العالية تعتبر مهمة جدا لأشجار الخوخ. يمكن استعمال اصل الاجاص للخوخ في الترب الرديئة التهوية أو الرطبة نسبيا ولكن التوافق بينها غير جيد حيث أن منطقة الالتحام تكون ضعيفة والاشجار قصيرة العمر (1968 Hartmann and Kester). أن تربة ارض الخوخ يجب أن تكون محتوية دائما على كمية مناسبة من الرطوبة الأرضية والا فإن كمية الإنتاج ونوعية الثمار تسوء تبعا لذلك (1957 Chandler). الأراضي التي كانت مزروعة ببساتين الخوخ سابقا لا ينصح بزراعتها بالخوخ مباشرة بعد ازالة الأشجار منها بسبب واحد او اكثر من الاسباب التالية:
1- لكون مثل هذه الترب عادة موبوءة بالنيماتود وحفارات السيقان.
2- وجود افرازات سامة مانعة للنمو مثل الاميكدالين (Amygdaline) الذي عند تحلله يتحرر منه حامض الهايدروسايانيك السام الذي تتضرر منه الأشجار الجديدة.
3- ان احتمال حدوث اختلال في توازن العناصر الغذائية الضرورية في مثل هذه الترب يصبح عاليا. لذلك ينصح بعدم زراعة مثل هذه الترب بالخوخ الا بعد مرور 3 سنوات على الأقل على قلع الأشجار الاولية. اما اذا كان لا بد من زراعتها فعندئذ يمكن ذلك على شرط ان يتم وضع الأشجار الحديثة في محل تقاطع اقطار الشكل الذي كانت الأشجار الأولية مزروعة بموجبه. ومن المفضل ايضا ان تستبدل تربة منطقة غرس الشتلات الجديدة بتربة خارجية. او أن يتم تعقيم التربة في منطقة الغرس (1972 Teskey and Shoemaker).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|