أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-27
1745
التاريخ: 12-2-2020
942
التاريخ: 2023-05-23
1448
التاريخ: 6-1-2016
16146
|
ان تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا من أشجار الفاكهة يختلف باختلاف الأنواع والأصناف والظروف البيئية السائدة وعمليات الخدمة البستانية ... الخ.
آن تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا يكون مرغوبا فيه عندما تكون كميتها على الشجرة كثيرة ويمكن اعتبار ذلك خفا طبيعيا للثمار بينما اذا كانت كمية الأزهار والثمار العاقدة قليلة على الشجرة فان تساقطها يعتبر مضرا جدا اذ ينتج عن ذلك قلة الحاصل ومن ثم قلة الأرباح الممكن الحصول عليها من البستان.
توجد اسباب عديدة تسبب تساقط الأزهار والثمار من اشجار الفاكهة ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين (1952 Gardner efal) وهما :۔
1- الأسباب البيئية :
وتشمل الرياح من حيث شدتها ودرجة حرارتها وكذلك الحالوب والامطار الشديدة أو المستمرة ودرجات الحرارة المنخفضة والامراض والحشرات والعواصف الترابية والتظليل.
2. الأسباب الفسيولوجية:
في حالة التساقط الفسيولوجي للأزهار والثمار العاقدة حديتا تتكون منطقة الانفصال (Abscission zone) في منطقة اتصال الحامل الزهري، او الثمري بالخشب الاقدم ومن ثم تتساقط الأزهار والثمار الحديثة وكذلك الثمار الناضجة. ان التساقط الفسيولوجي يكون ناتجا عن واحد أو أكثر من الاسباب التالية:-
أ- عدم حدوث التلقيح او الاخصاب في الازهار.
ب- كثرة الازهار او الثمار على الشجرة يزيد من تساقطها ولربما يرجع ذلك إلى المنافسة بينها على الحصول على الكاربوهيدرات وغيرها من المواد المصنوعة في الأوراق او المخزونة في جسم الشجرة.
ج- نقص النتروجين في التربة.
د. نقص الزنك.
هـ- قلة ماء التربة او زيادتها عن الحد الملائم.
و- قلة عمق التربة المزروعة فيها الاشجار.
ز- رداءة الحالة الصحية للأوراق.
ح- قتل البذور في الثمار.
ي- انخفاض درجة الحرارة إلى الحد القاتل الازهار او الثمار.
ك- اصابة الأزهار والثمار بالأمراض او الحشرات.
ل- نضج الثمار بسبب تساقطها طبيعيا من الأشجار .
ان تساقط الأزهار والثمار من اشجار الفاكهة يكون على شكل موجات متلاحقة خلال موسم النمو. ان كمية الأزهار والثمار الساقطة ليست متشابهة من حيث كميتها في الموجات المختلفة . ففي دراسة أجريت على تساقط ثمار الخوخ لصنفي البرتا واوكوبو في السليمانية تبين بأن هناك موجتين متلاحقتين لتساقط الثمار غير المكتملة النمو او النضج . حدثت الموجة الأولى خلال شهر نيسان وبلغت كمية الثمار الساقطة حوالي 50٪ من المجموع الكلي للثمار قبل اكتمال النمو. والموجة الثانية حصلت في ايار وكانت كمية الثمار الساقطة اقل من الموجة الأولى وبلغت حوالي ۳۲٪ من الجموع الكلي للثمار الساقطة ( رجاء ۱۹۷۹ ) .
يمكن التقليل من تساقط الأزهار والثمار عندما يكون ذلك مرغوب فيه باستعمال واحدة او اكثر من الطرق التالية:
1- التسميد النتروجيني الكيمياوي قبل التزهير بمدة ٢-٣ اسابيع .
2- التقليم الجائر نوعا ما للأشجار اثناء فترة السكون.
3- تحليق الأشجار في وقت التزهير . هذا مع العلم أنه لا ينصح اجراؤه على ذات النواة الحجرية .
4- التحكم الجيد في الري.
5 - مكافحة الآفات المختلفة.
6- استعمال بعض منظمات النمو لتأخير تساقط الثمار المكتملة النمو او الناضجة لفترة قصيرة بقصد التهيوا التام للجني وما يتبع ذلك من مستلزمات اخرى (1972 Janick).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|