المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



نظريـة التبعيـة وقضايا البيئة والتنميـة 1  
  
5735   07:51 مساءً   التاريخ: 11-2-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص261-263
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

ثانياً : نظريـة التبعيـة وقضايا البيئة والتنميـة :

ظهرت نظرية التبعية في الستينات لتدحض نظرية التتنمية الغربية وتقدم اساساً جديداً لتفسير ظاهرة التخلف في العالم الثالث (التابع) يقوم على قضية اساسية مفادها " ان علاقة التبعية والاستغلال التي تعرضت لها الدول التابعة من جانب الدول الرأسمالية المتقدمة لم يؤدي الى اي شكل من أشكال التنمية " ، وانما أدت الى مزيد من التخلف في هذه البلدان التابعة يقابله مزيد من التنمية والرفاهية في البلدان الرأسمالية المتقدمة ، وهذا امر منطقي طالما ان الفائض المنتج في الدول التابعة اياً كان شكل انتاجه ينقل باستمرار الى مركز العالم الرأسمالي المتقدم . 

وتستند هذه النظرية على مفهوم اساسي يفسر التخلف وعدم النمو في البلدان النامية بإرجاعها الى الشروط غير المتكافئة للعلاقة بين هذه البلدان وبين الغرب الرأسمالي ، وتعمل هذه الشروط على استمرار استنزاف الفائض من البلدان النامية وعدم السماح بتراكمه في هذه البلدان ، ويبدو ذلك بشكل خاص من خلال تعريف " دوس سانتوس " للتبعية فهي حالة ما تكشف ان اقتصاد بعض الدول يرتبط بنمو اقتصاد دولة او دول اخرى وتوسعها ، اذ تأخذ علاقة التشابك بين اقتصاد دولتين او اكثر ، وبينهما وبين التجارة الدولية شكل تبعية عندما تستطيع بعض الدول المهيمنة او المسيطرة ان تتسع وتنمو ذاتياً ، في حين ان الدول الأخرى التابعة لا تستطيع ان تفعل الا انعكاساً لتوسع الاقتصاد المهيمن ونموه ، ويؤكد " اندريه جوندر فرانك " ان هذه التبعية تؤدي الى تنمية التخلف واستمراره في الدول النامية .

 ويشبه فرانك الرأسمالية بنسق من صلات التبادل على نطاق العالم كله يتسم بالاحتكار والاستغلال ، كما يدلل على تطور التخلف ، ويرى ان وضعية دول امريكا اللاتينية هي نتيجة للانتشار العالمي للنظام الرأسمالي الإمبريالي الغربي ، وقد اخذ هذا الانتشار شكل تطور جدلي مترابط زمنياً ، ذو مظاهر متعددة وكل مظهر يمثل سبباً ونتيجة لآخر ، ويرى ان التطور والتخلف نتيجة لعملية واحدة هي عملية نشوء وتطور النظام الرأسمالي على الصعيد العلمي ، حيث يؤكد على ان العلاقات الاستغلالية التاريخية هي التي ضمنت امتصاص وتحويل الفائض من المراكز الى الاطراف أياً كانت هذه المراكز (الدول الصناعية الغربية مقابل الدول المتخلفة على مستوى العالم) ،(المدينة مقابل الريف على مستوى الدول المتخلفة) .

ومعنى ذلك ان تنمية مدينة معينة لا يؤدي الى تنمية المناطق المجاورة ، ولكنه يحول هذه المناطق الى توابع داخلية تزيد من تخلفها ، اي ان علاقة المركز بالأطراف تتمثل في استنزاف الأطراف لصالح المركز الرأسمالي ، وطبقاً لهذا يرى فرانك ان افقر فلاح في ابعد قرية من قرى الدول المتخلفة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأكبر الرأسماليين في الدول الصناعية المتقدمة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.