المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل الخارجية المسببة للتغيرات المناخية - نظرية ميلانكوفيتش - نظرية البقع الشمسية  
  
2028   04:17 مساءً   التاريخ: 4-2-2020
المؤلف : زهراء عدنان أحمد العطار
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية في العالم و استخدامات الطاقة المتجددة للتقليل من تأثيراتها
الجزء والصفحة : ص 49- 51
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

نظرية البقع الشمسية (Sunspots):

 تعد البقع الشمسية أو ما تدعى بالكلف الشمسي من أكثر مظاهر النشاط الشمسي التي لها تأثيراتها في ما يحدث من تغيرات مناخية وأبرزها وأوضحها على سطح الشمس، وتعد البقع الشمسية من أكثر مظاهر النشاط الشمسي التي شغلت تفكير العلماء بالشكل الذي حفزهم على متابعة ذلك لتوضيح العلاقة بين ما يحدث من تغيرات مناخية وتأثير البقع الشمسية بشكل مباشر وغير مباشر.

تظهر البقع الشمسية عموما على قرص الشمس بشكل صحون مجوفة ذوات ألوان فاتحه مقارنة بما يظهر عليه سطح الشمس ذو الألوان الساطعة والمضيئة، وتقدر درجة المنطقة المركزية من البقع الشمسية بحدود(4000مْ)، في حين قدرت درجة الحرارة الوسطى لسطح الشمس بحدود(6000مْ).

جاء كل من العالمين هنتجتون(Huntigton) وفشر(Visher) بنظرية البقع الشمسية، التي تقوم بالأساس على اختلاف الحرارة التي تطلقها الشمس وفقاً لظهور البقع على سطحها، وتكون درجة الحرارة منخفضة على سطح الأرض خلال الفترات التي تظهر فيها البقع على سطح الشمس، إذ إن الضغط الجوي في هذه الفترات يكون عظيما سواءاً في ارتفاعه أم في انخفاضه، ويساعد ذلك على نشاط الأعاصير وأضداد الأعاصير والزوابع في عدد من المناطق، فضلا عن التأثير على كميات الأمطار الساقطة واختلاف توزيعها المكاني، ويرافق حركة الأعاصير والزوابع وشدتها زيادة معدلات الحرارة، وذلك لسرعة انتقال الهواء من جهة إلى أخرى ثم صعوده إلى أعلى وتسرب حرارته إلى الغلاف الجوي، وتتم دورة البقع الشمسية كما يقدرها العلماء بحوالي(11عاما).

ويتغير عدد البقع الشمسية بين أدنى وأعلى عدد خلال دورة(11سنه) أو بدورة ثنائية(22سنه) شكل(1)، وتصل السنة اللهب التي تنطلق من الشمس إلى أقصى شدتها خلال هذه الدورات التي يصاحبها انطلاق غازات مرتفعة الحرارة وذوات ألوان بيضاء ويصل إلى الفضاء قاطعة مئات الآلاف من الأميال.

ويعتقد عدد من علماء الميترولوجيا إن اشتداد التكاثف ونشاط البقع الشمسية غالبا ما يقترن معه اضطراب وحركة الكتل الهوائية في المناطق القطبية، فضلا عن ما يرافق دورة البقع الشمسية أل(11)من انبعاث الأشعة تحت البنفسجية من الشمس، والجزيئات المشحونة كهربائيا التي تتدفق بشكل مستمر من الشمس وفي كل الاتجاهات على شكل عواصف شمسيه تتراوح سرعتها بين(200-800 كم/ثا)، وغالبا ما تصطدم هذه الغازات المنطلقة بالحقل المغناطيسي للأرض، وتنطلق معها طاقه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض، ومن ثمّ ظهور شفق مصحوب بتيارات كهرومغناطيسية قويه بالقرب من سطح الأرض، ونتيجة لملاحظة الأوضاع الكهربائية والمغناطيسية لجدار الأرض وربطها، أصبحت تتوفر لدينا معرفه أفضل من السابق عن التغيرات الشمسية ولفترات طويلة, وأوضحت الدراسات الحديثة عن التغيرات المناخية التي رافقت  الإشعاعات الشمسية ،فضلا عن إن دورة البقع الشمسية كل(11) سنه توجد دوره للبقع الشمسية بين (80-90)سنة ، ويمكن مقارنة المناخ في نصف الكرة الشمالية خلال(140سنه) الأخيرة بشكل جيد مع دورة البقع الشمسية(80-90)سنة، وتبين من دراسة حلقات الأشجار إن هذه المقارنة يمكن أن تمتد إلى الماضي وفي المدة التي كانت تجري فيها مراقبة الشمس بانتظام منذ عام(1750)م.

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .