المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

صراط الذين انعمت عليهم
2024-11-13
Debye,s Asymptotic Representation
24-3-2019
Steffi Problem
21-11-2019
Shigefumi Mori
5-4-2018
الركن الخاص في جريمة انتهاك حرمة المسكن
24-4-2017
الامام الباقر مع عبد الملك
22-8-2016


مفهوم التقدم والتطور الاقتصادي ومفهوم الانطلاق الاقتصادي  
  
11621   08:48 مساءً   التاريخ: 28-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص222-223
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

مفهوم التقدم والتطور الاقتصادي  

ان قياس النمو الاقتصادي ما هو الا قياس كلي لزيادة السلع والخدمات المنتجة في فترة معينة مقارنة بالخبرة السابقة ، اما التقدم الاقتصادي فهو الزيادة بين فترة واخرى لمتوسط الناتج الحقيقي ، متوسط الدخل الحقيقي ، ومتوسط الاستهلاك الحقيقي للسكان .

ويعرف Barre ,R التقدم بأنه " نمو الموارد المتاحة بنسبة تفوق نمو السكان ، ويعبر التقدم الاقتصادي عن مجموع التحسينات في الميدان الاقتصادي والاجتماعي المرافقة للنمو " .

أما التطور فلغةً يعني الحركة الى الأمام ، وفي المجال الاقتصادي يعني تقدماً اقتصادياً ما نحو أهداف محددة مسبقاً ، اما كمية كزيادة المنتج ، او نوعية كتوزيع افضل للمداخيـل داخل الدولة ؛ فالتطور يدل على التغيير والحركة ، وغالباً ما يُستعمل للدلالة على الحالة الاقتصادية لبلد ما او لقطاع ما ، فنقول مثلاً : التطور الاقتصادي أو التطور الصناعي لبلد ما خلال فترة معينة وهو ليس مرادفاً للنمو ، اذ انه يمكن ان يكون هناك تطور في المجال الصناعي بوتيرة اخف من تزايد السكان ، فهنا لا يوجد نمو ، كما انه ليس مرادفاً للتنمية ، اذ انه يمكن ان يكون هناك تطور اقتصادي دون ان يكون مصحوباً بتغييرات هيكلية وذهنية تضمن استمرارية وانتظام هذا التطور (اي : انه لا توجد تنمية) .

مفهوم الانطلاق الاقتصادي  

يشيع استعمال مفهوم الانطلاق الاقتصادي في الكتابات التي تعنى بشؤون التنمية ، وهي ترجمة للمصطلح الإنجليزي Take off ، او المصطلح الفرنسي Decollage ، وهناك من يترجمه الى انطلاقة اقتصادية .

ويستند المعجم الاقتصادي في تحديد هذا المفهوم الى نظرية روستو ؛ حيث ينص على ان روستو استخدم هذه الكلمة في نظريته عن التطور الاقتصادي ، الذي قسمه الى خمس مراحل ، ومرحلة الإنطلاق : هي المرحلة التي تنهزم من خلالها القوى المقاومة للتقدم ، ويبدأ عندها ناتج الفرد في المتوسط في الإزدياد حاملاً معه تغييرات جـذرية في فنون الانتاجية التي تقوم بها فئة من افراد المجتمع تميزت بصدق العزيمة وروح التجديد والابتكار .

اذاً يرجع الفضل في تحليل هذا المفهوم وبيانه الى استناد التاريخ الاقتصادي بجامعة كامبريدج ، والمفكر روستو في كتابه " مراحل النمو الاقتصادي الذي اعتبر فيه ان التنمية ظاهرة حتمية تمر بها الدول مرحلياً والمسألة فقط ان هناك دولاً بدأت قبل الأخرى في السياق الخطي للتنمية.  

سمات النمو الاقتصادي  

ـ زيادة حجم الانتاج ، مع زيادة الدخل الفردي المجتمعي المرافق لزيادة الانتاج ، وذلك من خلال فترة زمنية ، مقارنة بالفترات السابقة .

ـ حدوث تغيرات على مستوى طرف التنظيم ، بهدف تسهيل ديناميكية العمل وتداول عناصر الانتاج بصورة اسهل ، والبحث عن عناصر انتاج أقل تكلفة وأكثر ربحية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.