المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



كتاب حروف المعاني  
  
2291   03:05 مساءاً   التاريخ: 29-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد اباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص170
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / جهود علماء المدرسة البغدادية / جهود الزجاجي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015 7079
التاريخ: 29-03-2015 2292
التاريخ: 29-03-2015 2786

حروف المعاني

و من مظاهر فكر أبي القاسم كونه أول من أفرد كتابا مستقلا لحروف المعاني، بحيث إنه أدرك الدور الوظيفي الذي تقوم به الأدوات في الصياغة النحوية للكلام، و هو يعني بالحروف في هذا المؤلف كل الكلمات المؤثرة في الإعراب، سواء كانت حروفا بالمعنى المصطلح عليه في تقسيم الكلم إلى اسم و فعل و حرف أو لا، إلا أنها يجمعها مع الحروف التأثير في الإعراب مع أنها لا تتطلب فاعلا أو مفعولا كالأفعال، و لا خبرا كالأسماء.

و لقد تناول الزجاجي في هذا الكتاب مائة و أربعين أداة، و شرح معانيها اللغوية، و وظائفها النحوية، فكان رائدا في هذا الذي تابعه عليه معاصره الرماني و محمد بن جعفر التيمي القيرواني المعروف بالقزاز (ت 361 ه‍) . و استمر العمل إلى عهد المرادي في كتاب الجنى الداني و ابن هشام الأنصاري في المغني.

و حرص الزجاجي على الاستقصاء في هذا الباب و لكن إدراجه لكان و أخواتها في سلك حروف المعاني، أثار اعتراضات بعض النحويين الذين قالوا إنه خالف إجماعهم في هذا الرأي. صحيح أنه في كتاب الجمل استهل باب أخوات كان بقوله باب الحروف التي ترفع الاسم و تنصب الخبر، و ذكرها أيضا في كتاب حروف المعاني، لكن المعنى الذي ينبغي أن نفهمه من الحروف هنا هو ما يمكن أن نسميه بأدوات الربط و التأثير في الجملة.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.