أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015
7079
التاريخ: 29-03-2015
2292
التاريخ: 29-03-2015
2786
|
و من مظاهر فكر أبي القاسم كونه أول من أفرد كتابا مستقلا لحروف المعاني، بحيث إنه أدرك الدور الوظيفي الذي تقوم به الأدوات في الصياغة النحوية للكلام، و هو يعني بالحروف في هذا المؤلف كل الكلمات المؤثرة في الإعراب، سواء كانت حروفا بالمعنى المصطلح عليه في تقسيم الكلم إلى اسم و فعل و حرف أو لا، إلا أنها يجمعها مع الحروف التأثير في الإعراب مع أنها لا تتطلب فاعلا أو مفعولا كالأفعال، و لا خبرا كالأسماء.
و لقد تناول الزجاجي في هذا الكتاب مائة و أربعين أداة، و شرح معانيها اللغوية، و وظائفها النحوية، فكان رائدا في هذا الذي تابعه عليه معاصره الرماني و محمد بن جعفر التيمي القيرواني المعروف بالقزاز (ت 361 ه) . و استمر العمل إلى عهد المرادي في كتاب الجنى الداني و ابن هشام الأنصاري في المغني.
و حرص الزجاجي على الاستقصاء في هذا الباب و لكن إدراجه لكان و أخواتها في سلك حروف المعاني، أثار اعتراضات بعض النحويين الذين قالوا إنه خالف إجماعهم في هذا الرأي. صحيح أنه في كتاب الجمل استهل باب أخوات كان بقوله باب الحروف التي ترفع الاسم و تنصب الخبر، و ذكرها أيضا في كتاب حروف المعاني، لكن المعنى الذي ينبغي أن نفهمه من الحروف هنا هو ما يمكن أن نسميه بأدوات الربط و التأثير في الجملة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|