أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017
3206
التاريخ: 4-6-2017
52630
التاريخ: 23-3-2018
10539
التاريخ: 4-6-2017
1654
|
وينبغي للشاعر أن يتأمل تأليف شعره، وتنسيق أبياته، ويقف على حسن تجاورها أو قبحه فيلائم بينها لتنتظم له معانيها، ويتصل كلامه فيها، ولا يجعل بين ما قد ابتدأ وصفه وبين تمامه فضلاً من حشو ليس من جنس ما هو فيه، فينسي السامع المعنى الذي يسوق القول إليه، كما أنه يحترز من ذلك في كل بيت، فلا يباعد كلمة من أختها، ولا يحجز بينها وبين تمامها بحشو يشينها، ويتفقد كل مصراع، هل يشاكل ما قبله؟، فربما اتفق للشاعر بيتان يضع مصراع كل واحد منهما في موضع الآخر، فلا يتنبه على ذلك إلا من دق نظره ولطف فهمه. وربما وقع الخلل في الشعر من جهة الرواة والناقلين له فيسمعون على جهة ويؤدونه على غيرها سهواً، ولا يتذكرون حقيقة ما سمعوه منه، كقول أمرئ القيس:
كأني لم أركب جواداً للذة ولم أتبطن كاعباً ذات خلخال
ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل لخيلي كري كرة بعد إجفال
هكذا الرواية وهما بيتان حسنان، ولو وضع مصراع كل واحد منهما في موضع الآخر كان أشكل وأدخل في استواء النسج فكان يروي:
كأني لم أركب جواداً ولم أقل لخيلي كري كرة بعد إجفال
ولم أسبأ الزق الروي للذة ولم وأتبطن كاعباً ذات خلخال
وكقول ابن هرمة:
وإني وتركي ندى الأكرمين وقدحي بكفي زناداً شحاحاً
كتاركة بيضها في العراء وملبسة بيض أخرى جناحا
وقال الفرزدق:
وإنك إذ تهجو تميماً وترتشي سرابيل قيس أو سحوق العمائم
كمهريق ماء بالفلاة وغره سراب اذاعته رياح السمائم
كان يجب أن يكون بيت لابن هرمة مع بيت للفرزدق، وبيت للفرزدق مع بيت لابن هرمة فيقال:
وإني وتركي ندى الأكرمين وقدحي بكفي زناداً شحاحا
كمهريق ماء بالفلاة وغره سراب أذاعته رياح السمائم
ويقال:
وإنك إذا تهجو تميما وترتشي سرابيل قيس أو سحوق العمائم
94
كتاركة بيضها بالعراء وملبسة بيض أخرى جناحا
حتى يصح التشبيه للشاعرين جميعاً وإلا كان تشبيهاً بعيداً غير واقع موقعه الذي أريد له. وإذا تأملت أشعار القدماء لم تعدم فيها أبياتاً مختلفة المصاريع. كقول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة ولكن متى يسترفد القوم ارفد
فالمصراع الثاني غير مشاكل للأول، كقول الأعشى:
وإن امرءاً أهواه بيني وبينه فيأف تنوفات وبهماء خيفق
لمحقوقة أن تستجيبي لصوته وأن تعلمي أن المعان موفق
فقوله: وأن تعلمي أن المعان موفق غير مشاكل لما قبله. وكقوله:
أغر أبيض يستسقي الغمام به لو قارع الناس عن أحسابهم قرعا
فالمصراع الثاني غير مشاكل للأول وإن كان كل واحد منهما قائماً بنفسه. وأحسن الشعر ما ينتظم القول فيه انتظاماً يتسق به أوله مع آخره على ما ينسقه قائله، فإن قدم بيت على بيت دخله الخلل كما يدخل الرسائل والخطب إذا نفض تأليفها، فإن الشعر إذا أسس فصول الرسائل القائمة بأنفسها، وكلمات الحكمة المستقلة بذاتها، والأمثال السائرة الموسومة باختصارها لم يحسن نظمه، بل يجب أن تكون القصيدة كلها ككلمة واحدة في اشتباه أولها بآخرها، نسجاً وحسناً وفصاحة، وجزالة ألفاظ، ودقة معان وصواب تأليف، ويكون خروج الشاعر من كل معنى يصنعه إلى غيره من المعاني خروجاً لطيفاً على ما شرطناه في أول الكتاب، حتى تخرج القصيدة كأنها مفرغة إفراغاً، كالأشعار التي استشهدنا بها في الجودة والحسن واستواء النظم، لا تناقض في معانيها، ولا وهي في مبانيها، ولا تكلف في نسجها، تقتضي كل كلمة ما بعدها، ويكون ما بعدها متعلقاً بها مفتقراً إليها. فإذا كان الشعر على هذا المثال سبق السامع إلى قوافيه قبل أن ينتهي إليها رواية، وربما سبق إلى إتمام مصراع منه إصراراً يوجبه تأسيس الشعر كقول البحتري:
سليل البيض قبرها فأقاموا لظباها التأويل والتنزيلا
فيقتضي هذا المصراع أن يكون تمامه: وإذا سالموا أعزوا ذليلا وكقوله:
أحلت دمي من غير جرم وحرمت بلا سبب يوم اللقاء كلامي
فداؤك ما أبقيت مني فإنه حشاشة صب في نحول عظامي
صلي مغرماً قد واتر الشوق دمعه سجاما على الخدين بعد سجام
95
فليس الذي حللته بمحلل.
يقتضي أن يكون تمامه: وليس الذي حرمته بحرام.
وأحسن الشعر ما يوضع فيه كل كلمة موضعها حتى يطابق المعنى الذي أريدت له ويكون شاهدها معها لا تحتاج إلى تفسير من غير ذاتها كقول جنوب أخت عمرو ذي الكلب:
فأقسمت يا عمرو لو نبأك إذاً نبها منك داه عضالا
إذا نبها ليث عريسة مقيتاً، مفيداً نفوساً ومالا
وخرق تجاوزت مجهوله بوجناء حرف تشكى الكلالا
فكنت النهار به شمسه وكنت دجى الليل فيه الهلالا
فتأمل تنسيق هذا الكلام وحسنه. وقولها مقيتاً ثم فسرت ذلك فقالت نفوساً ومالا، ووصفته نهاراً بالشمس، وليلاً بالهلال، فعلى هذا المثال يجب أن ينسق الكلام صدقاً لا كذب فيه، وحقيقة لا مجاز معها فلسفياً كقول القائل:
وفي أربع مني حلت منك أربع فما أنا دار أيها هاج لي كربي
أوجهك في عيني أم الريق في فمي أم النطق في سمعي أم الحب في قلبي؟
القوافي
وسألت أسعدك الله عن حدود القوافي، وعلى كم وجه تتصرف قوافي الشعر؟ قوافي الشعر كلها تنقسم على سبعة أقسام: أما أن تكون على فاعل مثل كاتب وحاسب وضارب، أو على فعال مثل كتاب وحساب وجواب، أو على مفعل مثل مكتب ومضرب ومركب، أو على فعيل مثل حبيب وكئيب وطبيب. أو على فعل مثل ذهب، وحسب وطرب، أو على فعل مثل ضرب، وقلب، وقطب. أو على فعيل مثل كليب، ونصيب وعذيب. على هذا حتى تأتي على الحروف الثمانية والعشرين، فمنها ما يطلق ومنها ما يقيد ثم يضاف كل بناء منها إلى هائها المذكر أو المؤنث، فيقول كاتبه أو كاتبها، أو كتابها، أو مركبة، أو مركبها، أو حبيبه، أو حبيبها، أو ذهبه أو ذهبها أو ضربه أو ضربها، أو كليبه أو كليبها، ويتفق هذا في الرجز. فهذه حدود القوافي التي لم يذكرها أحد ممن تقدم، فأدرها على جميع الحروف واختر من بيتها أعذبها وأشكلها للمعنى الذي تروم بناء الشعر عليه إن شاء الله. نفعك الله بفهمك
أو يتوصل إلى المديح بعد شكوى الزمان ووصف محنه وخطوبه فيستجار منه بالممدوح. أو يستأنف وصف السحاب أو البحر أو الأسد أو الشمس أو القمر. فيقال: فما عرض أو فما مزيداً أو فما مخدراً أو فما الشمس والقمر أو البدر باجود بأشجع أو بأحسن من فلان، يعنون الممدوح، فسلك المحدثون غير هذه السبيل ولطفوا القول في معنى التخلص إلى المعاني التي أرادوها، فمن ذلك قول منصور النمري:
إذا امتنع المقالُ عليك فأمدح أمير المؤمنين تجد مقالاً
فتى ما إن تزالُ به ركاب وضعن مدائحاً وحملن مالا
وقول أبي الشيص:
أكلَ الوجيفُ لحومها ولحومهم فاتوك أنقاضاً على أنقاضِ
ولقد أتتك على الخطوب سواخطا ورجعن عنك وهن عنه رواضِ
وكقول محمد بن وهب:
حتى استرد الليلُ خلعته وبدا خلالَ سوادِهِ وضح
وبدا الصباح كأن غرَته وجه الخليفةِ حين ي متدح
وكقوله في تخلصه من وصف الديار إل وصف شوقه:
طللانِ طالَ عليهما الأمد دثرا فلا علم ولا َنضد
لبسا البلى فكأنما وجدا بعد الأحبةِ مثل ما أجِد
وكقول بكر بن النطاح في تخلصه إلى الافتخار:
ودويةٍ خلقت للسرا ب فأمواجه بينها تز َ خر
ترى جِنَّها بين أضعافِها حلُولاً كأنهم البربر
كأن حنيفة تحميهم فألينهم َ خشِن أزور
وكقوله:
يا من يريد بأن تكلمه الندى بلسانِ قاسمِهِ الندى يتكلَّم
مدح ابن عيسى قاسمٍ فاسدد به كلتا يديك الكيمياء الأعظم
وكقول دعبل:
وميثاء خضراء زريبة بها النَّور يزهر من كلِّ َفن
96
ضحوكاً إذا لاعبتْه الرياح تأود كالشَّاِرب المرجحن
فشبه صحبي نواره بديباجِ كسرى وعصبِ اليمن
فقلتُ بعدتُم ولكنَّني أشُبهه بجنابِ الحسن
فَتى لا يرى المال إلا العطاء ولا الكنز إلا اعتقاد المنن
وكقوله:
قالت وقد ذكرتُها عهد الصبا باليأس تُقطع عادةُ المعتادِ
إلا الإِمام فإن عادة جودِه موصولةٌ بزيادة المزدادِ
وكقول عبد الرحمن بن محمد الغساني:
وكأن الرسوم أخنى عليها بعض غاراتنا على الأعداءِ
كقوله في تخلصه الى الافتخار أيضاً:
وانهي جمالك ان ينال مقاتلي فتصيب قومك سطوة من معشري
وكقول أبي تمام الطائي:
صب الفراقِ علينا صب من كثبٍ عليه اسحقُ يوم الروع منتقما
وكقول البحتري:
شقائقُ يحملن الندى فكأنه دموع التصابي في خدود الخرائدِ
كأن يد الفتحِ بن خاقانِ أقبلت تليها بتلك البارقات الرواعِدِ
وكقوله:
بين الشقيقةِ فاللِّوى فالأجرعِ دمن حبِسن على الرياح الأربعِ
فكأنما ضمِنتْ معاَلمها الذي ضمنته أحشاء المحبِ الموجعِ
وكقوله:
يجر على الغيثِ هداب مزنةِ وآخره فيه وأولُه عندي
تعجلَ عن ميقاته فكأنه أبو صالح قد بت منه على وعدِ
وكقوله:
97
أقول لثجاجِ الغمامِ وقد سرى بمحتفل الشؤبوب صاب فأفعما
أقلَّ وأكثر َلست تبَلع غاية تبين بها حتى تضارع هيثما
فتى َلبِستْ منه الليالي محاسنا أضاء لها الأفقُ الذي كان مظلما
وكقوله:
لعمرك ما الدنيا بناقصةِ الجداً إذ بقي الفتح بن خاقان والَقطْر
وكقوله:
أبرقٌ تجلى أم بدا ابن مدبرٍ بغرةِ مسؤولٍ رأى البِشر سائلُه
وكقوله:
أدارهم الأولى بدارةِ جلْجلِ سقاكِ الحيا روحاته وبواكره
وجاءك يحكي يوسف بن محمدٍ فروتكِ رياه وجادكِ ماطِره
وكقوله:
كأن سناها بالعشِّي لِشربها تبلُّج عيسى حين يلفظُ بالوعدِ
وكقوله:
آليتُ لا أجعلُ الإعدام حادثةً تخُشى وعيسى بن إبراهيم لي سَند
وكقول وهب الهمداني:
وأطلبِ الريف يا نديمي والر يفُ في الأرض حيث اسماعيل
وكقوله:
أيام غصنِ الشبابِ يهتز كالأسمرِ في راحةِ ابنِ حمادِ
وكقوله:
ما مقَلتْ مقلتاي اسمع في الع الم من أحمد بن مسروِق
وكقول علي بن جبلة:
وغيثٍ تألفَّه نوءه وألبسه َ غَللا أرمدا
تظلُّ الرياح تُهادي به إذا ما تحير أو عردا
98
صدوق المخيلةِ وإني الظلا ل قد وعد الأرض أن َترغدا
كأن تواليه بالعرا ءِ أهوى إلى الجلمدِ الجلمدا
تداعي تميمٍ غداة الجفار تدعو زرارة أو معبداً
وكقول علي بن الجهم:
وساريةٍ ترتاد أرضا تجودها شغلت بها عيناً قليلاً هجودها
أتتنا بها ريح الصبا وكأنها فتاةٌ تزجيها عجوز تقودها
فما برحت بغداد حتَّى تفجرت بأوديةٍ ما تستفيقُ مدودها
فلما قضت حقَّ العراقِ وأهله أتاها من الريح الشمالِ يريدها
فمرت كفوت الطرفِ سعياً كأنها جنود عبيد الله ولَّت بنودها
وكقوله:
وترن وللصباح معقباتٌ تُقلِّص عنه أعجاز الظلامِ
فلما أن تجلى قال صحبي أَضوء الصبحِ أم ضوء الإِمامِ
وقول أبي الغمر هارون بن محمد الرازي:
مكفهر ترَنح أعطافُه رجاً كما جاوب المطى المطي
وتلالا كأّنما في حشاه حبلٌ حان وضعه حولى
ظلّ يحكي بجودِهِ جود َ كفَّي ملكٍ سيبه هنِي مرِي
وكقول البحتري:
سقيت رباك بكل نوءِ جاعلٍ من وبله حقَّا لها معلوما
فلو أنني أُعطيتُ فيهن المنى لسقيتُهن بكفِّ إبراهيما
وكقوله:
قل لداعى الغمام: لبيك واحلُلْ عقلَ العيسِ كي تجيب الدعاء
عارض من أبي سعيدِ دعاني بسنا برقِهِ غداَة َتراءى
وقول أبي تمام:
إساءَة الحادثاتِ استبطِنِي نفقا فقد أَظلَّكِ إحسان ابن حسانِ
99
وكقوله:
يا صاحبي تقصيا نظريكما تريا وجوه الأرضِ كيف تصور
تًريا نًهاراً مشرِقْاً قد شابه زهر الربا فكأنما ومقْمِر
خَلقٌ أطلَّ من الربيع كأنَّه خُلقُ الإِمامِ وهديه المتيسر
وقوله:
إن الذي خلق الخلائِق قاَتها أقْواتها لتصرفِ الأحراسِ
فالأرض معروفُ السماءِ قِرى لها وبنو الرجاءِ لُهم بنو العباسِ
القوم ظلُّ اللهِ أسكن ديَنه فيهم وهم جبلُ الملوك الراسي
وقوله:
يجاهد الشوق طوراً ثم يتبعه مجاهداتُ القوافِي في أبي دلفا
وكقوله:
إذا العيس وافت بي أبا دلفٍ فقد تقطع ما بيني وبين النوائبِ
وقوله:
تداو من شوقك الأقصى بما صنعت خيلُ ابن يوسف والأبطالُ َتطَّرِد
ذاك السرور الذي آَلتْ بشاشتُه أَلاَّ يجاورها في مهجةٍ كمد
وقوله:
لم يجتمع قطُّ في مصر ولا طرفٍ محمد بن أبي مروان والنُّوب
وكقوله:
ولقد بَلون خلائِقي فوجدتني سمح اليدينِ بِبذْل ود مضمر
يعجبن مني إن سمحتُ بمهجتي وكذاك أعجب من سماحةِ جعفرِ
ملك إذا الحاجاتُ لذن بحقْوهِ صافحن كفِّ نواله الميسرِ
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|