مرض الجوندايس أو الجراسيري (مرض الاصفرار) الذي يصيب ديدان الحرير Jaundice or Crasserie |
1931
12:57 صباحاً
التاريخ: 19-12-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28
703
التاريخ: 25-11-2015
2772
التاريخ: 25-11-2015
1824
التاريخ: 25-11-2015
1247
|
يختلف اسم هذا المرض باختلاف البلاد وجميع الأسماء المحلية التي تطلق عليه تعني شيئا واحدة هو (مرض الاصفرار) لأن جسم اليرقة المريضة يعتريه الاصفرار ثم ينتفخ وينكمش طول الجسم ويبدأ الاصفرار بين حلقات الجسم ثم ينتشر على الحلقات نفسها يتبع ذلك تحلل الأنسجة الداخلية ويصبح الجسم رخوة وتصاب اليرقة بإسهال ويمتنع عن الاغتذاء والحركة ويتمزق جلدها بمجرد لمسه وتنزف منه السوائل.
سبب المرض:
كان يعتقد في الماضي أن الجراسيري ينشأ عن سوء التهوية أو زيادة الرطوبة وعدم التزام النظافة في حجرات التربية أو عدم انتظام التغذية أو إهمال تشتية البيض ولكن ثبت بعد ذلك أنه مرض معد سببه إصابات اليرقات بفيرس دقيق عضوي الشكل يتراوح طوله ما بين 40 إلى 280 ميكرونا - أحيانا تتراص هذه الفيروسات على هيئة سلاسل تتكون كل ليلة منها من ۲-4 فيروسات.
هذا ويلاحظ اختباء فيروسات المرض داخل أجسام بلورية عديدة الأوجه Polyhedral bodies تسبح في دم اليرقات المصابة وفي سوائل خلايا الأنسجة وبعد التعرض للإصابة بستة أيام وجد أن كل 0.1 ملليمتر من دم اليرقة المصابة يحتوي على 5-6 مليون من البلورات المحتوية على الفيروس وتشابه هذه البلورات كثيرة مع بلورات اليوريا أو الأجسام الدهنية ولكن بفرق بينهما ظهور الإصابة واضحة في نوايات الخلايا - كذلك تتميز الأجسام الدهنية بكونها كروية تذوب في الإيتير وتصطبغ بصبغة ( سودان 3) بعكس الأجسام الحاوية للفيروس التي لا تقبل الذوبان في الإيتير ولا تصطبغ بصيغة (سودان ۳) وتتميز بللورات اليوريا عن البللورات الحاوية للفيروس بخطوطها الإشعاعية.
هذا والأجسام البلورية عديدة الأوجه أثقل من الماء ولا تذوب فيه كذلك لا تقبل الذوبان في الكحولات أو الإيتير أو الزيلول ولكنها تذوب في الأحماض والقلويات خصوصا عند غليها معها أو بقاءها فيها مدة طويلة.
وتتكون الأجسام البلورية من 95٪ بروتينات نووية، 5٪ بروتين فيروس أي أن الفيروس يوجد داخل هذه الأجسام البللورية وعند إذابتها في بيكربونات الصوديوم المخففة ينطلق منها الفيروس.
طريقة العدوى:
تحدث العدوى عن طريق اغتذاء اليرقات السليمة على ورق توت ملوث بالبلورات الحاوية للفيروس وعند وصول هذه البللورات إلى القناة الهضمية تذوب في العصارة القلوية للأمعاء وينطلق منها الفيروس. كذلك تحدث العدوي بملامسة أجسام اليرقات السليمة ليرقات المصابة أو الصواني وأدوات التربية الملوثة بالسوائل التي تسيل من أجسام اليرقات المصابة. وتظهر أعراض المرض على اليرقات المصابة بعد نمو 4-7 أيام من بدء الإصابة وتموت اليرقات المريضة بعد مرور 10 - 14 يوما من بدء الإصابة.
طرق الوقاية:
1- يجب العناية بالبحث عن السلالات المتبعة ضد المرض وتربينها.
2- تعزل اليرقات المصابة وتعدم وذلك بوضع صفحات رقيقة من الورق المعقب فوق اليرقات ثم توضع أوراق التوت الطازجة على الورق المثقب - فتخترق الديدان السليمة النشطة ثقوب الورق وتصعد فوقها حيث أوراق التوت الطازجة وتعجز اليرقات المصابة عن ذلك فتجمع وتحرق.
3- منع التزاحم فوق صواني التربية وتوزيع اليرقات فوق مساحات مناسبة.
4- العناية بتطهير صواني التربية الملوثة وتطهيرها والاحتراس من انتشار الغبار من هذه الصواني أثناء التنظيف لأنه يحتوي على الفيروس.
5- حفظ درجات الحرارة والرطوبة داخل غرفة التربية في نطاق الدرجات المناسبة وقد لوحظ أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يزيد من انتشار المرض.
6- يمكن تطهير البيض الملوث بوضعه في محلول ۳ ٪ من حامض ثالث كلورور الخليك لمدة ربع ساعة ثم غسله بالماء وتركه ليجف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|