المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أحوال محاربي أمير المؤمنين عليه السلام
27-3-2017
Tadashi Nakayama
17-12-2017
David Rittenhouse
22-3-2016
أصناف الخدمات - الخدمات السيادية - خدمات البعد المكاني - خدمات بنية تحتية ( خطية) طولية - من حيث مكانها
4-2-2021
التخطئة والتصويب
11-5-2019
عمليات فتح الاندلس
14-12-2018


امراض وافات دودة الحرير التوتية  
  
4540   11:55 صباحاً   التاريخ: 19-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 79-89
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / آفات وامراض دودة الحرير /

تصاب ديدان الحرير التوتية بأمراض مختلفة. بعض هذه الأمراض ينشأ عن سوء التهوية أو تزاحم اليرقات في مكان ضيق أو التغذية على أوراق متربة او رطبة أو عدم مراعاة النظافة في حجرة التربية أو عدم توفير درجات مناسبة من الحرارة والرطوبة داخل حجرات التربية.

ولكن أخطر هذه الأمراض هي الأمراض المعدية السريعة الانتشار والتي تسببها بعض الحيوانات وحيدة الخلية (البرتوزرا) أو البكتريا أو الفطريات والفيروس والتي كانت سببا في القضاء على إنتاج الحرير واضمحلال شأنه في كثير من الدول مثل فرنسا وإيطاليا. وقد خصصت فرنسا نفقات كبيرة للإنفاق على الأبحاث الخاصة بأمراض دودة القز واكتشاف أفضل الطرق لمعاونتها ومن أهم هذه الأمراض ما يلي:

(1) مرض البيرين : Peprine

يعتبر هذا المرض من أهم الأمراض التي تصيب ديدان القز التوتية في جميع أنحاء العالم. وهو المسئول عن تدهور إنتاج القز واندثاره في كثير من الأقطار.

وقد لوحظ انتشار هذا المرض بصورة وبائية فتاكة في فرنسا في سنة 1845 وكاد أن يقضي على مزارع تربية ديدان القز وانخفض إنتاج الحرير السنوي في فرنسا من 16 مليون كيلوجرام إلى 4 مليون كيلوجرام ثم انتشر المرض بسرعة في إيطاليا واسبانيا واليونان وتركيا وأقطار الشرق الأوسط والصين ولم تنج من شروره سوى اليابان الي ظلت نظيفة خالية من المرض. فاضطرت فرنسا وغيرها إلى استيراد بذور ديدان القز سنويا من اليابان حتى تحتفظ بمعدل إنتاجها لخام الحرير ثم عهدت الحكومة الفرنسية إلى العالم باستير بالبحث عن أسباب هذا المرض. وأعلن أن المرض ناتج عن إصابة الديدان بحيوان وحيد الخلية أطلق عليه Nosema bombysis. وأخيرا (سنة ۱۹۰۹) تمكن أحد العلماء الألمان عن كشف دورة حياة هذا الحيوان وبذلك أمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره.

أعراض المرض:

تظهر على جسم الديدان المصابة بقع سوداء أشبه بحبات الفلفل ولذلك اشتق اسم هذا المرض Peprine من كلمة Peper ومعناه فلفل باللغة اللاتينية ولا تظهر هذه البقع إلا بعد الانسلاخ الثالث أو الرابع لليرقة وتظهر البقع المميزة للمرض أيضا على جسم العذاري والفراشات المصابة. وعند نفس اليرقات من بيض ملوث بجراثيم المرض فتضطرب حياتها ولا تقبل على الغذاء و يكون نموها غير منتظما وموت غالبا قبل أن تصل إلى طور العذراء.

مصدر العدوى:

براز اليرقات المصابة هو المصدر الرئيسي للعدوى لاحتوائه على جرثومات المرض التي تلوث الغذاء وتصيب اليرقات التي تتناوله. كذلك تحمل بويضات الفراشة جراثيم ارض فتصاب بها اليرقات التي تخرج من هذه البويضات.

دورة حياة الطفيل المسبب للمرض (النوزيما):

جراثيم النوزيما بيضية الشكل صغيرة الحجم (يصل طولها إلى نحو 4 ميكرون) ولها غلاف أملس لامع يحيط بالسيتوبلازم ويتصل بقطب الجرثومة خيط طويل ملتو طوله قد يصل إلى ۷۲ ميكرونا يكون في حالة السكون مغطى بغلاف الجرثومة. وعندما تصل الجرثومة إلى أمعاء الدودة. مع الغذاء الملوث تنقسم نواتها مرتين مكونة أربع نويات ويملأ فراغ الخيط القطني بسائل يؤدي إلى فرد هذا الخيط فيخترق غلاف الجرثومة ويبرز إلى الخارج وتخرج وراءه نواتين من النويات المنقسمة بخيط بها جزء من السيتوبلازم ويطلق عليها حينئذ ( الأميبولا ) تبني النويتين الأخريين داخل غلاف الجرثومة.

تتحد نواتا الأمبيولا مكونة نوية واحدة وحينئذ تتحول الأمبيولا إلى طور آخر يسمى (بلانونت) يخترق البلانونت أنسجة القناة الهضمية إلى الدم ويتكاثر فيه بالانقسام الثنائي مرات كثيرة فتتزايد أعداده وينتشر من الدم إلى جميع أنسجة الجسم ومنها المبايض يهاجم الطفيل خلايا أنسجة الجسم ويدخل كل طفيل داخل خلية من هذه الأنسجة ويكون داخلها ما يسمى (الشيزونت) الذي ينقسم بسرعة انقساما ثنائيا أو بالتبرعم أو بطريق الانقسام المتعدد فتمتلا الخلايا وتنفجر وتخرج منها الشيزونتات وتتحول إلى سبروزسيست ثم سيوروبلاست وتتكون في النهاية الجرثومة ذات الأربع نوبات. وتتم دورة حياة ميكروب النوزيما في مدة أربعة أيام.

وتتأثر من الإصابة بهذا المرض الأنسجة الدهنية وخلايا الغدد اللعابية التي تفرز الحرير وخلايا أنابيب ملبيجي كذلك تصاب العضلات - التي تصبح لينة رخوة بيضاء اللون - وأنسجة الجهاز القصبي وخلايا الدم ويمكن بفحص خلايا هذه الأنسجة مجهريا للتعرف بسهولة على أعراض المرض.

طرق الوقاية والمقاومة:

1- أتباع الشروط الصحية أثناء تربية الديدان مع ضرورة ملاحظة الديدان وفحصها باستمرار لإعدام المصابة منها وتنظيم درجات الرطوبة والحرارة إذ أنه من المعروف أن الحرارة والرطوبة المرتفعة تسرع من انتشار المرض وتقلل مناعة الديدان ضده.

2- عزل الفراشات أزواجنا حتى تنتهي الأنثى من وضع البيض ثم يفحص السائل المستخرج من أجسام الفراشات مجهريا للكشف عن جراثيم النوزيما إن وجدت حيث يعدم البيض الناتج من الفراشات المصابة ويستبقى الناتج من السليمة لاستعماله في التربية.

3- انتخاب السلالات المنيعة ضد المرض والاقتصار عليها في التربية.

4- فحص البيض المستورد أو المشتري من مزارع التربية للتأكد من خلوه من المرض. ولهذا يطحن جزء من البيض في محلول ماء ويروق، بإضافة حمض الإيدروكلوريك ثم يطرد مركزيا ويفحص الناتج مجهريا للكشف عن وجود جراثيم المرض - ويعدم البيض في حالة اكتشاف إصابته بهذه الجرائم.

5- الاهتمام بتطهيرات حجرات التربية بعد انتهاء مواسم التربية وحفظها نظيفة حتى الموسم التالي.

(ب) مرض المسكردين : Muscardine

المسكردين مرض هام من أمراض ديدان القز ينتشر في كثير من الدول وقد اكتشف سنة ۱۸۳۹ أن هذا المرض ينشأ عن إصابة اليرقات بفطر يتكاثر داخل وخارج جسمها. وقد ظهر أن هناك عدة أنواع من هذا الفطر تختلف عن بعضها في اللون منها المسكردين الأبيض والأسود والأصفر والاخضر.

مظهر الإصابة:

يختلف مظهر الإصابة باختلاف نوع الفطر المسبب للمرض وذلك على النحو التالي:

(1) المسكردين الأبيض White muscardine.

يظهر على جسم اليرقة المصابة بقع زيتية مبللة باهتة.

(ب) المسردين الأخضر Green mussardine.

يتكون على جسم اليرقة بقع جافة كبيرة سوداء اللون.

(ج) المسردين الأصفر Yellow mnacardine.

تتكون على الجسم بقع سوداء كرأس الدبوس ويكون حجم البقع كبيرة على الفتحات التنفسية.

(د) المسردين الأسود Black muscardine.

يتميز بوجود بقع زيتية مبللة حافتها سوداء على جسم اليرقة.

(هـ) مسكردين الإسبرجلس Aspergillus mustardine.

لا تكون على جسم اليرقة بقع واضحة ولكن حلقات الحسم تصبح لامعة.

تاريخ حياة فطر المسكردين:

تصاب اليرقات بواسطة جراثيم الفطر التي تنبت بعد سقوطها على جسم اليرقة أو وصولها إلى الفتحات النفسية وأحيانا الجهاز الهضمي يخرج من جسم الجرثومة (الكونيديا) أنبوبة (تسمى الميسليوم) تنمو مخترقة شيتين الكيوتكل وذلك بعد يومين من سقوط الجراثيم على جسم اليرقة - ثم تخترق الميسليوم خلايا البشرة وتكون خيوطا (تسمى هيفات) تصل إلى الدم وتتلف خلاياه تكون بللورات من أكسالات المغنسيوم والأمونيوم تعوق الدورة الدموية ويتبع ذلك إصابة اليرقة بالشلل ثم موتها، وذلك في خمسة أيام من بدء الإصابة.

يحمر لون اليرقة الميتة ويتصلب جسمها بعد مرور يومين من وفاتها وهذا يرجع إلى فعل نوع من البكتريا من جنس سراتا Seratta ثم يتكون على جسم اليرقة شبكة من كونيديات الفطر (بعد موتها بيومين إلى أربعة) التي تحول إلى جراثيم صالحة لإحداث العدوى.

طرق العدى:

لا تستطيع اليرقة المريضة أن تعدو السليمة إلا بعد موتها. وعند احتكاك اليرقات السليمة باليرقات الميتة تنتقل إليها جراثيم الفطر وتصيبها وغالبا تموت اليرقات المصابة قبل التعذر - ونادرا ما تغزل اليرقات المصابة، شرنقها وموت داخلها. وقد تصيب جرائم الفطر الفراشات وتسبب موتها كذلك قد يتلوث البيض وتصاب اليرقات التي تفقس منه.

وما يذكر أن كونيديات وجراثيم هذا الفطر تستطيع أن تحتفظ بحيويتها لمدة 5 سنوات خصوصا في الجو الحاد فينتقل المرض من موسم إلى موسم إذا كانت أدوات التربية ملوثة بها.

طرق الوقاية :

1- يجب على القائم بالتربية أن يجمع اليرقات المصابة قبل موتها ويحرقها وذلك قبل ظهور الكونيديات التي تظهر على جسم اليرقة المصابة بعد مرور 48 ساعة على موتها. ويمكن تمييز اليرقات المصابة من السليمة وذلك بوضع الغذاء الطازج على أسلاك متسعة الثقوب أو أوراق منقية ثم توضع على صواني التربية فتصعد إليها اليرقات السليمة بسهولة بينما تعجز المصابة عن الصعود وتبي فوق الفرشة. حيث تجمع الفرشة بما تحتويه من يرقات مصابة وتحرف.

۲- ينادي البعض باستعمال بعض المطهرات الفطرية بشرط ألا تؤثر على حيوية الديدان ونشاطها. وقد جرب استعمال بخار الفورمالدهيد وثاني أكسيد الكبريت الناتج من حرق الكبريت بنسبة 20 - 30 جم كبريت لكل ۱۰۰ متر مكعب من الفراغ مع تكرار هذه العملية يوميا لمدة محدودة. واستعمل حديثا مخلوطا من مادة سيرسان Cersan مسحوق بارانورمالدهيد والجير المطفي تعفر به اليرقات عند عدم وجود الغذاء فتقضى على الفطريات ويمنع الغذاء لمدة 6 ساعات بعد استخدام مادة السيرسان .

٣- عند برودة الجو يجب رفع درجة حرارة حجرة التربية بحيث لا تقل عن ۲۰م. وعند زيادة الرطوبة في الحجرة يراعي وضع كومات من الجير الحي في أركان الحجرة لامتصاص الرطوبة الزائدة كذلك يجب تهوية الحجرة بانتظام لأن الجفاف والرياح لهما أثر كبير في الوقاية من هذا المرض.

4- يجب الاعتناء بتنظيف حجرات التربية والأدوات التي بها بين المواسم وبعضها ويستعمل في التطهير مواد قاتلة الفطر تبخر بها حجرة التربية مثل ثاني أكسيد الكبريت أو غاز الفورمالدهيد أو تغسل الحجرة وأدوات التربية بمحلول الفورمالين التجاري 5٪ أو معلول كبريتات النحاس، بنسبة 5%.

5- سنت البلاد المهتمة بإنتاج الحرير كإيطاليا وفرنسا واليابان تشريعات تحتم على المربين أن يبلغوا السلطات عند ظهور أي إصابة بهذا المرض في مزارعهم حيث يجري عمل حجر صحي زراعي على مثل هذه المزارع وتطهير حجرات التربية والأدوات المستعملة في التربية.

(ج) مرض الجوندايس أو الجراسيري : Jaundice or Crasserie

يختلف اسم هذا المرض باختلاف البلاد وجميع الأسماء المحلية التي تطلق عليه تعني شيئا واحدة هو (مرض الاصفرار) لأن جسم اليرقة المريضة يعتريه الاصفرار ثم ينتفخ وينكمش طول الجسم ويبدأ الاصفرار بين حلقات الجسم ثم ينتشر على الحلقات نفسها يتبع ذلك تحلل الأنسجة الداخلية ويصبح الجسم رخوة وتصاب اليرقة بإسهال ويمتنع عن الاغتذاء والحركة ويتمزق جلدها بمجرد لمسه وتنزف منه السوائل.

سبب المرض:

كان يعتقد في الماضي أن الجراسيري ينشأ عن سوء التهوية أو زيادة الرطوبة وعدم التزام النظافة في حجرات التربية أو عدم انتظام التغذية أو إهمال تشتية البيض ولكن ثبت بعد ذلك أنه مرض معد سببه إصابات اليرقات بفيرس دقيق عضوي الشكل يتراوح طوله ما بين 40 إلى 280 ميكرونا - أحيانا تتراص هذه الفيروسات على هيئة سلاسل تتكون كل ليلة منها من ۲-4 فيروسات.

هذا ويلاحظ اختباء فيروسات المرض داخل أجسام بلورية عديدة الأوجه Polyhedral bodies تسبح في دم اليرقات المصابة وفي سوائل خلايا الأنسجة وبعد التعرض للإصابة بستة أيام وجد أن كل 0.1 ملليمتر من دم اليرقة المصابة يحتوي على 5-6 مليون من البلورات المحتوية على الفيروس وتشابه هذه البلورات كثيرة مع بلورات اليوريا أو الأجسام الدهنية ولكن بفرق بينهما ظهور الإصابة واضحة في نوايات الخلايا - كذلك تتميز الأجسام الدهنية بكونها كروية تذوب في الإيتير وتصطبغ بصبغة ( سودان 3) بعكس الأجسام الحاوية للفيروس التي لا تقبل الذوبان في الإيتير ولا تصطبغ بصيغة (سودان ۳) وتتميز بللورات اليوريا عن البللورات الحاوية للفيروس بخطوطها الإشعاعية.

هذا والأجسام البلورية عديدة الأوجه أثقل من الماء ولا تذوب فيه كذلك لا تقبل الذوبان في الكحولات أو الإيتير أو الزيلول ولكنها تذوب في الأحماض والقلويات خصوصا عند غليها معها أو بقاءها فيها مدة طويلة.

وتتكون الأجسام البلورية من 95٪ بروتينات نووية، 5٪ بروتين فيروس أي أن الفيروس يوجد داخل هذه الأجسام البللورية وعند إذابتها في بيكربونات الصوديوم المخففة ينطلق منها الفيروس.

طريقة العدوى:

تحدث العدوى عن طريق اغتذاء اليرقات السليمة على ورق توت ملوث بالبلورات الحاوية للفيروس وعند وصول هذه البللورات إلى القناة الهضمية تذوب في العصارة القلوية للأمعاء وينطلق منها الفيروس. كذلك تحدث العدوي بملامسة أجسام اليرقات السليمة ليرقات المصابة أو الصواني وأدوات التربية الملوثة بالسوائل التي تسيل من أجسام اليرقات المصابة. وتظهر أعراض المرض على اليرقات المصابة بعد نمو 4-7 أيام من بدء الإصابة وتموت اليرقات المريضة بعد مرور 10 - 14 يوما من بدء الإصابة.

طرق الوقاية:

1- يجب العناية بالبحث عن السلالات المتبعة ضد المرض وتربينها.

2- تعزل اليرقات المصابة وتعدم وذلك بوضع صفحات رقيقة من الورق المعقب فوق اليرقات ثم توضع أوراق التوت الطازجة على الورق المثقب - فتخترق الديدان السليمة النشطة ثقوب الورق وتصعد فوقها حيث أوراق التوت الطازجة وتعجز اليرقات المصابة عن ذلك فتجمع وتحرق.

3- منع التزاحم فوق صواني التربية وتوزيع اليرقات فوق مساحات مناسبة.

4- العناية بتطهير صواني التربية الملوثة وتطهيرها والاحتراس من انتشار الغبار من هذه الصواني أثناء التنظيف لأنه يحتوي على الفيروس.

5- حفظ درجات الحرارة والرطوبة داخل غرفة التربية في نطاق الدرجات المناسبة وقد لوحظ أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يزيد من انتشار المرض.

6- يمكن تطهير البيض الملوث بوضعه في محلول ۳ ٪ من حامض ثالث كلورور الخليك لمدة ربع ساعة ثم غسله بالماء وتركه ليجف.

(د) مرض الفلاشيري أو الدوسنتاريا : True Flaceherie

يسبب هذا المرض إسهالا شديدة لليرقات يصحبه ارتخاء الجسم والضعف ثم الموت. وينشا المرض عن الإصابة بنوع خاص من الفيروسات - وقد لوحظ أن اليرقات المصابة بالفيروس تتعرض لتكاثر نوع من البكتريا العضوية داخل أمعائها وينتج عن نشاط هذه الباكتريا تخمر محتويات الأمعاء وينتج من ذلك رائحة كريهة قوية مميزة لليرقات المصابة ومن العجيب أن هذه البكتريا لا تنشط إلا عند إصابة اليرقات بفيروس المرض برغم وجودها داخل أمعاء اليرقات السليمة.

واليرقات المريضة تبطء حركتها ويتسلق بعضها صواني التربية وتعلق بأرجلها الكاذبة وتبقى كذلك حتى يغمق لونها وتتحول إلى أكياس مملوءة بسائل كريه الرائحة.

(هـ) مرض الجاتين : Gattine

تصاب اليرقات المصابة بهذا المرض بقيء وانتفاخ الرأس وشفافيتها ولذلك يطلق عليه أحيانا مرض الرأس الشفاف Clear head.

فيروس الجاتين: الفيروس المسبب للجاتين فيروس مقاوم للجفاف ويستطيع الاحتفاظ بحيويته مدة طويلة - ويوجد الفيروس داخل حبيبات تسبح في الدم وتهاجم الخلايا الطلائية للقناة الهضمية - وللتعرف على الإصابة بهذا المرض تؤخذ قطعة من معي يرقة مصابة وتفرد على شريحة زجاجية بحيث يكون سطحها الداخلي ملامسة لسطح الشريحة الزجاجية - تضغط القطعة المفرودة لتلتصق جيدة بسطح الشريحة ثم تجفف وتثبت بكحول الميثايل وتصبغ بصبغة جسما Giemsa stain وتترك في محلول الصبغة لمدة ساعة ثم تفحص يلاحظ أن نويات الخلايا الطلائية منتفخة ( حجمها أكبر من الحجم العادي ) وبها تشققات في السائل النووي ومصبوغة بلون وردي وتحتوي على الكثير من الحبيبات. كما يشاهد اختلاف في الشكل الخارجي للكروموسومات وتلف النواة. وقد وجد أن هناك نوع من البكتريا هو Streptococcus bomyis تسبب نفس أعراض هذا المرض وهي بكتريا كروية أو بيضية الشكل بطول ۰٫۹ ميكرون وتوجد في سلاسل طولها 5-12 ميكرون. وتهاجم هذه البكتريا خلايا الفاجوسيت والليوكوسيت في الدم ويخترق بعضها العضلات المحيطة بالقناة الهضمية وخلاياها وتنقذ إلى فراغ القناة الهضمية حيث تتكاثر بسرعة وتتلف الخلايا الطلائية فتعطي رأس اليرقة المظهر الشفاف اللامع.

طرق الوقاية من أمراض الفلاشيري والجاتين:

يجب العناية بالديدان أثناء التربية وملاحظة اليرقات التي تظهر عليها أعراض المرض وعزلها وحرقها أولا بأول مع الاهتمام بجعل المكان مناسبا ومنع تزاحم اليرقات فوق صواني التربية أو تغذيتها على أوراق مبللة أو ساخنة أو متربه أو متخمرة - كذلك يجب تطهير الأدوات المستعملة في التربية من آن لآخر حتى لا تكون سببا في نقل الأمراض.

(ز) مرض تفحم الشرانق:

يتسبب هذا المرض عن فطر يسمى Aspirgllis Pheonisis يصيب الشرانق. وتبدا الإصابة في الطور اليرقي حيث تصيب جراثيم الفطر أجسام الديدان ثم تنبت مكونة هيفات وميسليوم تظهر على العذارى بعد التشرنق. ويتسبب عن الإصابة ظهور بقع سوداء على الشرانق وموت العذارى داخلها فيصبح الحرير الناتج منها غير صالح للتسويق وللوقاية من هذا المرض تتبع جميع الاحتياطات التي اتخذت للوقاية من مرض السكردين.

احتياطات هامة يجب اتباعها:

إذا ظهرت الإصابة بأحد الأمراض السابقة يجب تطهير حجرة التربية قبل إعادة استعمالها وهنا يمكن اتباع الآتي :

(1) في المساكن الويفية يجب طلاء جدران حجره العربية بمحلول الجير تركيز 5% ثم تهوى لكي تجف - أو ترش الجدران والأرضية بمحلول الفورمالين تركيز ۲-۳ ٪ وإحكام غلق الغرفة لمدة يومين ثم تهويتها.

(ب) يمكن استعمال الغازات السامة في التطهير مع الاحتراس من التسمم وغلق حجرة التربية بإحكام لمدة يومين ثم تهويتها واستعمالها. والغازات المستعملة في التطهير هي:

١- بخار الفورمالين وينشأ من تسخين محلول الفورمالين التجاري (40%) - ويستخدم منه لتر لكل، ۱۹م3 من الفراغ.

۲- ثاني أكسيد الكبريت : ويمكن توليده بإحراق 3 جرام كبريت لكل ۱۰۰م3 فراغ.

٣- الكلور: وينتج من إضافة 4 كجم من ملح الطعام إلى 5 لتر من حامض الكلوروربك في إناء متسع من الفخار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.