المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



المتطلبات البيئية للخروع  
  
209   05:32 مساءً   التاريخ: 30-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 479-482
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / الخروع /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2019 238
التاريخ: 13-10-2017 192
التاريخ: 30-11-2019 226
التاريخ: 30-11-2019 216

يعد الخروع من نباتات المناطق ذات المناخ الحار والرطب، وهو نبات محب للحرارة، حيث تبدأ بذوره بالإنبات عند درجة 13-14 م ويكون عندها بطيئة، ومن أجل الحصول على تجانس في الإنبات لابد من توفر درجة 18-20 م. وتعد درجة الحرارة 25 - 30 م مثالية لتطور النبات ودرجة 20 م مثالية للإزهار، 25-30 م مثالية للنضج، ويحتاج خلال موسم نموه إلى مجموع درجات حرارة تراكمية يتراوح بين 3600-3800 م. يتحمل النبات بشكل سيئ انخفاض درجات الحرارة، حيت لا تستطيع البادرات تحمل الصقيع وتموت عند درجة حرارة -1، -3 م أما بالنسبة للصقيع الخريفي فيموت النبات الكامل عند انخفاض الحرارة إلى - 3 م.

ويعد من النباتات المحبة للرطوبة حيث يعطي إنتاجية عالية في ظروف المناطق عالية الرطوبة أو في حال الري، لكونه يبدي استجابة عالية للري. وتستطيع البذور في الأراضي النظيفة الإنبات حتى في حال قلة الرطوبة في التربة، ويتحمل الخروع وبصورة سيئة ليس فقط الرطوبة الأرضية المنخفضة بل وجفاف الهواء، حيث يلاحظ في السنوات الجافة سقوط الأوراق والأزهار وانفراط الثمار، كما يسبب نقص الرطوبة انخفاض حادا في الغلة وفي نسبة الزيت في البذور. عموما يجب ألا تقل نسبة الرطوبة خلال فترة نمو النبات عن 75 – 80% من السعة الحقلية ويتراوح المقنن المائي للخروع بين 2500 -3500 م3/هكتار، ويحتاج النبات إلى 48-52% منه في مرحلة النمو الكثيف للأوراق.

وهو من النباتات المحبة للإضاءة من نباتات النهار القصير. وتنعكس سلبا على إنتاجية النبات قلة الإضاءة بمرحلة 2-3 أوراق، وفي بداية تشكل الأعضاء التكاثرية.

تنجح زراعة الخروع في الأراضي عالية الخصوبة، العميقة، المفككة، جيدة الصرف والتهوية، (السوداء والحمراء.. إلخ)، ذات رقم حموضة 6-7.3. تكون أفضل زراعة له في الأراضي الغنية بالمادة العضوية، المتوسطة، وعند توفر كميات كافية من السماد في الأراضي الخفيفة. عموما، يفضل تجنب زراعته في الأراضي الطينية الثقيلة، الموبوءة بالأعشاب، المالحة، والمغمورة. وتتراوح طول فترة النمو في الخروع بين 90-120 يوما.

التسميد Fertilization:

يحتاج الخروع للإضافات السمادية ولخصوبة التربة. وتكون حاجته شديدة لهذه العناصر في النصف الثاني من دورة حياته، وقد وجد استجابة الخروع الشديدة للتسميد الآزوتي المضاف قبل تشكل النورات يؤدي لزيادة الإنتاجية وبشكل جوهري، وتتوقف هذه الاستجابة على مدى توفر الرطوبة في التربة خلال الفترة من الإزهار وحتى تشكل البذور. وقد وجد أنه من أجل الحصول على غلة مقدارها 1 طن من البذور تمتص النباتات من التربة 72 كغ من الأزوت، 17 كغ من الفوسفور، 59 كغ من البوتاسيوم. يمتاز الخروع بقدرته العالية على امتصاص الفوسفور، البوتاسيوم، والحديد من المركبات صعبة الانحلال.

ويعد السماد العضوي من أفضل الأسمدة المستخدمة في تسميد هذا المحصول، حيث وجد أن إضافته بمعدل 20 طنا/هكتار يزيد وبشكل جوهري من الغلة من البذور، كما وجد من خلال تجارب VNIMIK أدت إضافة الأسمدة العضوية لزيادة الغلة من البذور بنسبة 34.7 % في منطقة كرسنادار 41% في أوكرانيا، 26-28% في جمهوريات آسيا الوسطى. وتعد الأسمدة الفوسفورية والآزوتية أكثر فعالية من بين الأسمدة المعدنية المستخدمة في تسميد الخروع، فقد بينت التجارب العديدة المنفذة في المعهد المذكور أعلاه وغيره من محطات الأبحاث العلمية في مجموعة الدول المستقلة أن إضافة K90 N60-90 قد أدى لزيادة الغلة من البذور بنسبة 16-20%، وكانت هذه الزيادة جوهرية عند إضافة السوبر فوسفات المحبب قبل الزراعة بكميات غير كبيرة ( 20-16 كغ /هكتار P206.

يتم الحصول على أكبر فعالية للأسمدة في مختلف مناطق زراعة محصول الخروع عند إضافة الأسمدة الآزوتية أو خليط من الآزوت والفوسفور، أو الأزوت والبوتاس، وكمية الآزوت المثالية 30-60 كغ /هكتار، حيث يفضل إضافة الآزوت على دفعتين عند استخدامه بمعدلات عالية: 30% قبل الزراعة 70%  خلال نمو النبات، مع الإشارة إلى أنه تتم زيادة كمية الآزوت المضافة بنسبة 20-30% في الزراعة المروية.

عموما، يمكن إضافة السماد العضوي بمعدل 22-30 طنا/هكتار، وفي حال استخدام الأسمدة الكيماوية يتم إضافة 60-85 كغ /هكتار من الآزوت 55-75 كغ /هكتار من الفوسفور، 40-60 كغ /هكتار من البوتاس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.