أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2019
238
التاريخ: 13-10-2017
192
التاريخ: 30-11-2019
226
التاريخ: 30-11-2019
216
|
يعد الخروع من نباتات المناطق ذات المناخ الحار والرطب، وهو نبات محب للحرارة، حيث تبدأ بذوره بالإنبات عند درجة 13-14 م ويكون عندها بطيئة، ومن أجل الحصول على تجانس في الإنبات لابد من توفر درجة 18-20 م. وتعد درجة الحرارة 25 - 30 م مثالية لتطور النبات ودرجة 20 م مثالية للإزهار، 25-30 م مثالية للنضج، ويحتاج خلال موسم نموه إلى مجموع درجات حرارة تراكمية يتراوح بين 3600-3800 م. يتحمل النبات بشكل سيئ انخفاض درجات الحرارة، حيت لا تستطيع البادرات تحمل الصقيع وتموت عند درجة حرارة -1، -3 م أما بالنسبة للصقيع الخريفي فيموت النبات الكامل عند انخفاض الحرارة إلى - 3 م.
ويعد من النباتات المحبة للرطوبة حيث يعطي إنتاجية عالية في ظروف المناطق عالية الرطوبة أو في حال الري، لكونه يبدي استجابة عالية للري. وتستطيع البذور في الأراضي النظيفة الإنبات حتى في حال قلة الرطوبة في التربة، ويتحمل الخروع وبصورة سيئة ليس فقط الرطوبة الأرضية المنخفضة بل وجفاف الهواء، حيث يلاحظ في السنوات الجافة سقوط الأوراق والأزهار وانفراط الثمار، كما يسبب نقص الرطوبة انخفاض حادا في الغلة وفي نسبة الزيت في البذور. عموما يجب ألا تقل نسبة الرطوبة خلال فترة نمو النبات عن 75 – 80% من السعة الحقلية ويتراوح المقنن المائي للخروع بين 2500 -3500 م3/هكتار، ويحتاج النبات إلى 48-52% منه في مرحلة النمو الكثيف للأوراق.
وهو من النباتات المحبة للإضاءة من نباتات النهار القصير. وتنعكس سلبا على إنتاجية النبات قلة الإضاءة بمرحلة 2-3 أوراق، وفي بداية تشكل الأعضاء التكاثرية.
تنجح زراعة الخروع في الأراضي عالية الخصوبة، العميقة، المفككة، جيدة الصرف والتهوية، (السوداء والحمراء.. إلخ)، ذات رقم حموضة 6-7.3. تكون أفضل زراعة له في الأراضي الغنية بالمادة العضوية، المتوسطة، وعند توفر كميات كافية من السماد في الأراضي الخفيفة. عموما، يفضل تجنب زراعته في الأراضي الطينية الثقيلة، الموبوءة بالأعشاب، المالحة، والمغمورة. وتتراوح طول فترة النمو في الخروع بين 90-120 يوما.
التسميد Fertilization:
يحتاج الخروع للإضافات السمادية ولخصوبة التربة. وتكون حاجته شديدة لهذه العناصر في النصف الثاني من دورة حياته، وقد وجد استجابة الخروع الشديدة للتسميد الآزوتي المضاف قبل تشكل النورات يؤدي لزيادة الإنتاجية وبشكل جوهري، وتتوقف هذه الاستجابة على مدى توفر الرطوبة في التربة خلال الفترة من الإزهار وحتى تشكل البذور. وقد وجد أنه من أجل الحصول على غلة مقدارها 1 طن من البذور تمتص النباتات من التربة 72 كغ من الأزوت، 17 كغ من الفوسفور، 59 كغ من البوتاسيوم. يمتاز الخروع بقدرته العالية على امتصاص الفوسفور، البوتاسيوم، والحديد من المركبات صعبة الانحلال.
ويعد السماد العضوي من أفضل الأسمدة المستخدمة في تسميد هذا المحصول، حيث وجد أن إضافته بمعدل 20 طنا/هكتار يزيد وبشكل جوهري من الغلة من البذور، كما وجد من خلال تجارب VNIMIK أدت إضافة الأسمدة العضوية لزيادة الغلة من البذور بنسبة 34.7 % في منطقة كرسنادار 41% في أوكرانيا، 26-28% في جمهوريات آسيا الوسطى. وتعد الأسمدة الفوسفورية والآزوتية أكثر فعالية من بين الأسمدة المعدنية المستخدمة في تسميد الخروع، فقد بينت التجارب العديدة المنفذة في المعهد المذكور أعلاه وغيره من محطات الأبحاث العلمية في مجموعة الدول المستقلة أن إضافة K90 N60-90 قد أدى لزيادة الغلة من البذور بنسبة 16-20%، وكانت هذه الزيادة جوهرية عند إضافة السوبر فوسفات المحبب قبل الزراعة بكميات غير كبيرة ( 20-16 كغ /هكتار P206.
يتم الحصول على أكبر فعالية للأسمدة في مختلف مناطق زراعة محصول الخروع عند إضافة الأسمدة الآزوتية أو خليط من الآزوت والفوسفور، أو الأزوت والبوتاس، وكمية الآزوت المثالية 30-60 كغ /هكتار، حيث يفضل إضافة الآزوت على دفعتين عند استخدامه بمعدلات عالية: 30% قبل الزراعة 70% خلال نمو النبات، مع الإشارة إلى أنه تتم زيادة كمية الآزوت المضافة بنسبة 20-30% في الزراعة المروية.
عموما، يمكن إضافة السماد العضوي بمعدل 22-30 طنا/هكتار، وفي حال استخدام الأسمدة الكيماوية يتم إضافة 60-85 كغ /هكتار من الآزوت 55-75 كغ /هكتار من الفوسفور، 40-60 كغ /هكتار من البوتاس.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|