أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2019
800
التاريخ: 2023-06-11
941
التاريخ: 25-11-2019
822
التاريخ: 25-11-2019
590
|
يعتقد بأن أول زراعة للعصفر باعتباره مصدرا توابليا من أجل بتلاته كانت في منطقة الشرق الأوسط، التي يمكن اعتبارها الموطن الأصلي له، حيث ينمو العصفر بصورة برية في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن موطنه الأصلي غير معروف بدقة (يعتقد الشرق الأوسط). زرعه قدماء المصريين منذ أكثر من 3500 عام قبل الميلاد، حيث استخدموه في الشد أو الربط عند تحضير المومياء، كما استخلصوا منه الصبغة التي استعملوها في تلوين الأقمشة. وعرفه الطب الشعبي الصيني منذ عام 1061 تقريبا، حيث استخدم في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد استخدام زيت العصفر في تغذية الإنسان في خفض نسبة الكولسترول.
زرع في الهند وأفريقيا منذ عدة قرون، ويعتقد أن العرب نقلوا نبات العصفر إلى أوروبا عام 1551، حيث عرف أولا في إسبانيا، ومن ثم في إيطاليا وفرنسا، وزرع في جنوب روسيا الاتحادية باعتباره نباتا حدائقيا في النصف الثاني من القرن XVIII، ووصل لأمريكا في أربعينات القرن العشرين. يزرع حاليا باعتباره محصولا زيتية في العديد من دول العالم. ويعد في بعض الدول واحدة من أفضل نباتات الزينة، حيث يستخدم باعتباره جزءا أساسيا في الأكاليل أو في باقات الزهور، لذا يزرع وسط العديد من الأزهار التي تستخدم في تحضير الباقات الزهرية الطازجة منها والجافة.
تنتشر زراعة العصفر على نطاق واسع في إسبانيا، والبرتغال، والنمسا وهنغاريا، وفرنسا، والهند، وتركيا، وإيران، وأفغانستان، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، والبرازيل، وآسيا الوسطى، وفي مصر وجنوب أوروبا، تصنف الأصناف المزروعة في العالم تحت الأجناس التالية ذات المنشأ المختلف التي قسمت حسب عدد الصبغيات لهذه الأجناس التي تتوزع جغرافيا بدءا من الشرق الأقصى (الصين - اليابان - كوريا بالإضافة الهند والباكستان وبلجيكا) ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا وسوريا بالإضافة إلى روسيا وإثيوبيا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|