المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



عمليات خدمة قصب السكر بعد الزراعة  
  
1072   12:50 مساءً   التاريخ: 24-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 189-194
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2017 841
التاريخ: 6-3-2017 630
التاريخ: 2023-06-25 1615
التاريخ: 2023-06-25 855

تكمل عمليات الخدمة بعد الزراعة ما بدأت به العمليات السابقة (تحضير التربة، التسميد، تحديد المعدل الأمثل للتقاوي، موعد الزراعة... إلخ) بتأمين الظروف الملائمة لنمو قصب السكر وإعطاء محصول جيد. وتتضمن خدمة قصب السكر بعد الزراعة سلسلة من العمليات تهدف إلى المحافظة على الكثافة النباتية المطلوبة من خلال تنفيذ الترقيع، العزيق، الري، مقاومة الآفات وغيرها من العمليات. يمكن القول: إن عمليات خدمة محصول قصب السكر في موسم النمو الأول مشابهة لعمليات الخدمة المقدمة لمحاصيل الحبوب المزروعة بشكل كثيف أو غير المعزوقة، لكن هنا وبحكم طريقة الزراعة باستخدام العقل فإنه يتم تنفيذ العمليات الآتية:

1- الترقيع:

قد تنخفض نسبة الإنبات في حالة القصب المزروع في عامه الأول، أو قد تظهر مساحات في حقول السنوات التالية خالية من النباتات نتيجة لتلف البراعم أو إصابة مرضية، أو قلة أو زيادة ماء الري أو تلف الجورة أثناء الحصاد مما يستدعي إعادة زراعتها أو ترقيعها. ويمكن أن يكون ذلك بقطع تقاوي عادية في حالة الغرس أو زراعتها بشتلات سابقة التجهيز لتماثل عمر النباتات الجديدة بحيث لا يكون هناك تفاوت كبير بين أطوال النباتات الناتجة من الترقيع والنباتات الأصلية. يتم ترقيع الجور الغائبة بعد 20-30 يوما، حيث يفضل في هذه الحالة استخدام العقل المأخوذة من القسم العلوي للساق.

2- العزيق:

تنفذ عزقة خفيفة قبل التشتيل في الأراضي الموبوءة بالأعشاب، ومن ثم تقسم الأرض، وتقام الأثلام أو الخطوط. وتنفذ عدة عزقات حتى نهاية مرحلة الإشطاء حيث تنفذ العزقة الأولى بعد ظهور النموات مباشرة وباستخدام المحاريث القرصية وعلى عمق 8 سم مع ترك منطقة حماية خلال هذه العزقة حتى 10 سم، وتتكرر هذه العملية وحسب درجة ظهور الأعشاب وقد يصل عددها إلى 10-12 عزقة، مع ضرورة التوقف بعد مرور 5-6 أشهر من الإنبات، حيث يكون المجموع الخضري للنباتات قد غطى وبصورة كاملة المسافات بين خطوط الزراعة. ويتم وحسب درجة نمو النباتات زيادة منطقة الحماية خلال العزيق لتصل إلى 20 سم أو أكثر مع ضرورة أن تترافق العزقة الأخيرة مع عملية تسوية من أجل تسهيل عملية القطع أو الحصاد الآلي للنباتات.

3- التحضين:

تحضين النباتات بهدف زيادة مقاومتها للرقاد في حال وجود الرياح القوية، ويتم عادة تحضين قصب السكر في عامه الأول مرتين:

1) الأولى في مرحلة الإشطاء وعندما يصل طول النبات إلى 50 سم (الشهر الثالث من النمو).

2) الثانية بعد مرور 1-2 شهر على التحضين الأول وعندما تكون النباتات ذات إشطاء جيد.

4- التسميد:

تسمد نباتات قصب السكر عندما تكون بعمر 3، 6، 10 أشهر ويتم خلالها استخدام حوالي 70% من كمية الأسمدة الآزوتية الكلية.

5- مكافحة الأعشاب الضارة:

تكافح الأعشاب الضارة خصوصا في المناطق الاستوائية، وتعد هذه المسألة في تلك المناطق مهمة جدا، حيث إنه في ظروف درجات الحرارة المرتفعة بشكل مستمر وهطول الأمطار يتم نمو الأعشاب وإزهارها على مدار العام، لذلك يتم اللجوء إلى مكافحتها إما يدويا وبمعدل 4-5 مرات، ويبلغ متوسط تكاليف هذه الطريقة أكثر من 50 ساعة عمل/هكتار، أو كيميائيا في حال تكثيف الزراعة حيث يستخدم السيمازين بعد التشتيل وبمعدل 2.5 كغ . هكتار-1 مادة فعالة ومركب دوال خلال مراحل نمو النبات (قصب السكر بعمر 4-6 أشهر) وبمعدل 2.5-3 كغ . هكتار مادة فعالة.

6- الري:

الماء هو المكون الأساسي في تركيب أنسجة الكائن الحي. عموما، سواء أكانت حيوانية أم نباتية، وهو يمثل نحو 75% من وزن سوق القصب، وترجع أهمية الماء إلى أنه الوسط الذي يتم فيه جميع العمليات الحيوية في النبات، ومن خلاله تنتقل العناصر الغذائية من محلول التربة إلى داخل النبات، كما أنه وسيلة الانتقال التي تحمل جزئيات السكر لتنتقل إلى موضع تخزينها في سوق القصب .والقصب من المحاصيل التي تتأثر بصورة كبيرة بنقص الماء وزيادته. وتتمثل الأضرار الناجمة عن نقص الماء بالآتي:

1- قصر السلاميات ويظهر ذلك في المرحلة أو الفترة التي تعرضت فيها النباتات للعطش.

2- نقص كمية العصير في ساق القصب، وزيادة نسبة الألياف.

3- خفض معدل نمو النباتات، وبالتالي محصول قليل منخفض السكر.

أضرار الإسراف في مياه الري:

1- يؤدى الري الغزير لدرجة الغرق إلى نقص وتعفن العقل، وموت البراعم. وفي المرحلة المبكرة بعد الإنبات، وتؤدي زيادة المياه حول الجذور إلى اختناقها وتعفنها لسوء التهوية حول الجذور.

2- عدم قدرة النبات على امتصاص العناصر الغذائية مما يؤدي إلى اصفرار الأوراق، وبالتالي يؤثر في نمو النبات.

3- ينخفض المحصول والسكر لعجز النبات على النمو الجيد، وتخزين السكريات في الساق. تتم العناية بري المحصول في مصر تبعا لمراحل نموه المختلفة، ويمكن تقسيم هذه المراحل تبعا للظروف البيئية إلى:

1- مرحلة الخريف والربيع: في هذه المرحلة يكون الجو معتدلا كما أن النباتات النامية تكون صغيرة، ولا حاجة لكميات كبيرة من المياه أو مواعيد متقاربة للري، ويفضل أن يكون الري خلال تلك المرحلة كل 15 يوما.

2- مرحلة الصيف: تبدأ هذه المرحلة من شهر أيار حتى نهاية شهر آب، وفيها يكون نمو النباتات سريعا نشيطا حتى إنه أطلق على هذه الفترة مرحلة النمو العظمى للنبات لأن النباتات تحتاج إلى كميات كبيرة نسبيا من المياه، وعلى فترات متقاربة لمواجهة النمو السريع للنبات، ويكون الري خلال هذه المرحلة كل 7-10 أيام.

3- مرحلة الشتاء: يقل نمو قصب السكر في فصل الشتاء، و يصبح بطيئا. ويزداد تدريجيا معدل انتقال السكر من الأوراق إلى السوق وتخزينه فلا تكون هناك حاجة لتقارب فترات الري بل يجب أن تكون متباعدة بحيث تكون كل 21 يوما على أن يتم منع الري تماما (الفطام) قبل الحصاد بنحو 25-30 يوما.

ويجب العناية بالرية الأولى (رية الزراعة) بحيث تكون مشبعة وبدون إسراف حتى لا تتضرر العقل، كما تنفذ رية تدعى رية المحاياة بعد خمسة أيام من الزراعة بهدف تسريع الإنبات وزيادة نسبته، ويجب إحكام عملية الري بحيث تصل المياه لكافة نباتات الحقل بالتساوي.

يروى قصب السكر في المناطق الجافة الاستوائية منها وشبه الاستوائية، وحتى في المناطق الاستوائية ذات معدلات الأمطار الأقل من 1000 مم، وفي ظروف تكنولوجيا التكثيف الزراعي لقصب السكر يتم الري، وحتى في تلك المناطق التي يصل فيها معدل الهطول 1200 مم أو أكثر (الولايات المتحدة، كوبا، استراليا). يعتقد في استراليا أنه من أجل الحصول على إنتاجية قدرها 200 طن . هكتار-1 فإن معدل الأمطار يجب أن يكون بحدود 1400-1600 مم. وتبعا لموسمية الأمطار، وقدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة، ومدى تأثر النبات بمراحل نموه المختلفة بتوافر الرطوبة فإنه يفضل اللجوء إلى الري الدوري خلال كامل فترة نمو المحصول، أو الري الدوري في الموسم الجاف أو إعطاء ريات متقطعة فقط في حالة الضرورة القصوى. يتراوح عدد الريات بين 1-2 وحتى 15-30 رية وذلك تبعا للظروف الجوية المختلفة، ففي المناطق الحارة الجافة وكذلك في الموسم الجاف في المناطق الرطبة الاستوائية يجب ألا يتجاوز الفاصل الزمني بين الرية والأخرى 10-15 يوما، ويتم المباعدة بين الريات (15-25 يوما) في أشهر النمو الأخيرة، ويتم إيقاف الري قبل الحصاد ب 2-3 أشهر. وحسب معطيات Alonco (1979) في كوبا يكون معدل الري في الشهر الأول من النمو بحدود 350م3/هكتار، ومن الشهر الثاني حتى الخامس 540، ومن السادس حتى العاشر 890م3/هكتار، وفي موسم النمو الثاني 890م3/هكتار بمراحله المختلفة. يروي قصب السكر بالخطوط والرذاذ، ومؤخرا باستخدام الري السطحي المطور باستخدام الانابيب المثقبة Gated pipes، التي من خلالها يمكن التحكم في فتح وغلق فتحات الري، وكذلك التحكم في تصريف الثقوب، وتقليل فقد الماء بالبخر السطحي أو التسرب من قنوات الري لأن المياه تنقل من القنوات الرئيسية إلى القنوات الفرعية خلال أنابيب مدفونة تحت سطح الأرض وتقلل هذه الطريقة من الري انتشار الأعشاب التي تنمو في القنوات الفرعية، كما تقلل نقل بذور الأعشاب داخل الحقول، وتقلل التلوث البيئي من خلال دفع المياه في قنوات مدفونة والاستغناء عن القنوات المكشوفة التي تعد مأوى لتكاثر الحشرات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.