المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

أساليب تخطيط الصفحات الداخلية
4-8-2020
Phonotactic features  Syllabicity
2024-06-16
العشق
2024-10-04
Angles
12-3-2017
احتكاك جاف dry friction
25-9-2018
الحسد
28-9-2016


تصميم جزيئي للبروتينات Protein Molecular Design  
  
1259   10:51 مساءً   التاريخ: 12-10-2019
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015 2776
التاريخ: 29-8-2020 2860
التاريخ: 12-2-2020 1399
التاريخ: 22-10-2015 1823

تصميم جزيئي للبروتينات Protein Molecular Design


عمليات تغيير التركيب الأولي للبروتينات (اي توالي الحوامض الامينية)  لغرض الوصول بها الى مواصفات جيدة وملائمة للتغذية والاستعمال عن طريق التلاعب الوراثي، على ان لا تؤثر في الصفات العامة للبروتين .
وتجري عمليات التصميم او هندسة البروتينات لعدة أغراض منها زيادة القيمة الغذائية مثل إدخال حوامض أمينية حاوية على الكبريت في بروتينات الصويا في المناطق المتغايرة من البروتين وليس في المناطق الثابتة منه .
وفي هذا المجال اي زيادة القيمة الغذائية يمكن زيادة قابلية هضم البروتين ويكون ذلك بإدخال تواليات من الحوامض الامينية الحاوية على مواقع انفلاق بإنزيمات الهضم وكذلك بحث عدم الثبوت في البروتين فمثلا إدخال ثمالات من الحوامض الامينية الحاوية على الحلقات سيكون بالإمكان تمييزها بالإنزيم Chymotrypsin، ولكن من جهة ثانية فان هذا سيؤدي الى زيادة ثبوت البروتين نظراً لزيادة كراهية الماء Hydrophobicity داخل جزيئة البروتين مؤدياً الى تقليل قابلية الهضم ، ولكن عند إدخال ثمالات من اللايسين والارجنين التي يميزها التربسين تزيد قابلية الهضم ، لأن مثل هذه الثمالات تضيف مواقع انفلاق بالإنزيمات فضلا عن انها تؤدي الى تقليل ثبوت البروتين نظراً لان إدخالها يعني إدخال ثمالات مشحونة الى داخل جزيئة البروتين . ومن المعروف ان الجسور الملحية داخل جزيئة البروتين تؤثر بشكل كبير في زيادة ثبوت البروتين ولذلك فإضافة ثمالات حامضية ستؤدي الى تقليل الثبوت ولكن مع الاحتفاظ بمواقع الانفلاق بالإنزيمات ، فضلا عن المحافظة على طوي البروتينات مثل بعض بروتينات الصويا المنتجة في البكتريا Escherichia coli 
.

وتستهدف عمليات الهندسة الحيوية Bioengineering او إجراء تغير تصميم البروتين الى تغير بعض الصفات الفيزوكيماوية المؤثرة في وظائف البروتين مثل الذوبان ودرجة كراهية الماء وكذلك محبة الماء Hydrophilicity عند سطوح البروتينات وتوزيع وتوازن هذه الصفات يؤثر في الصفات الفيزوكيماوية للبروتينات ولذلك كانت الدراية التامة حول علاقة الصفات الفيزوكيماوية بالوظائف البروتينية قبل إمكانية التغيير لازمة للتغيير . وقد تم تغيير بعض الحوامض الامينية لبعض البروتينات مما أدى الى تغيير قابليتها على الاستحلاب اذ زادت ألفتها للدهون والماء عند تلاقي السطوح ، وكذلك أمكن تغيير قابلية بعض البروتينات على تكوين الهلام وذلك بالتدخل في تغير توالي الحوامض الامينية في التركيب الأولي للبروتين مثل إدخال ثمالات السستئين وإمكانية تكوين الأواصر الكبريتية المزدوجة Disulfide والتي تؤثر في عملية تكوين الهلام وكذلك قوة الهلام نتيجة لزيادة كراهية سطوح البروتينات . والغرض الآخر من عمليات هندسة وتصميم البروتينات هو إدخال ببتيدات حيوية فعالة الى البروتين خاصة وان هذه الببتيدات تكون قصيرة ، او محاولة كشف هذه الببتيدات التي يمكن ان توجد مطمورة داخل التركيب ألبروتيني عند تعرضها للإنزيمات او للمعاملات الأخرى . ومنها الببتيدات الرابطة لأملاح الصفراء او الببتيدات التي تزيد من تحفيز عمليات الابتلاع .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.