أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2019
1883
التاريخ: 23-03-2015
4709
التاريخ: 23-03-2015
4346
التاريخ: 26-09-2015
11329
|
هو من الموالي، واسمه اسحق بن مرار. كان يؤدب في احياء بني شيبان بالكوفة فنسب إليهم. وكان راوية واسع العلم باللغة ثقة بالحديث كثير السماع. وقد جمع دواوين اشعار القبائل وعنه اخذت. وكان له بنون وبنو بنين يروون عنه كتبه. وذكر أحد اولاده ان اباه جمع اشعار نيف وثمانين قبيلة، وكان كلما جمع اشعار قبيلة واخرجها للناس كتب مصفحا وجعله في مسجد الكوفة. وعاش أكثر من مائة سنة، وكان يكتب بيده الى ان مات. وخلف بضعة مؤلفات في الخيل والحديث والنوادر وخلق الإنسان والحروف ذكرها صاحب الفهرست، ولم يصلنا منها الا: كتاب الجيم في اللغة، منه نسخة خطية في مكتبة الاسكوريال في عشرة اجزاء.
وتجد اخباره في ابن خلكان 65 ج1، ومعجم الادباء233، والفهرست 68.
هؤلاء هم عمدة رواة الاشعار في ذلك العصر، وان لم يقتصروا عليها. وعنهم اخذ من ألف في طبقات الشعراء او دون اشعار الافراد او القبائل. فضلا عن ابي عبيدة والاصمعي وابي عمرو بن العلاء المتقدم ذكرهم. وغير من اشتغل برواية الشعر بعدهم من النحاة واللغويين كمحمد بن حبيب وخالد بن كلثوم وابن الاعرابي وغيرهم. وقد يجمع اشعار الشاعر او القبيلة غير واحد ويختلفون في الرواية او الاشعار او الاخبار، فيأتي من يجمع بين الروايات وينقح ويضبط.. كما حدث في شعر امرئ القيس، فقد رواه ابو عمرو بن العلاء والاصمعي وخالد بن كلثوم ومحمد بن حبيب ثم صنعه من جميع هذه الروايات ابو سعيد السكري، وصنعه ايضا ابو العباس الاحول وابن السكيت.
فظهر بعد هذه الطبقة من الرواة طبقة من الجامعين الذين ينظرون في الروايات ويجمعون بينها ويعدلونها، نخص منهم بالذكر اثنين من اهل العصر العباسي الاول هما: محمد بن سلام، وابن ابي الخطاب القرشي.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|