المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

قصّة «الجزية»
1-12-2015
THE SECOND
10-9-2020
عيوب ترقيعات الطرق
2023-03-13
العناكب التي تصيب الفاصوليا
2023-10-04
التقلب والمشي والكلام في أثناء النوم
1-1-2023
مبيد النيكوتين Nicotine (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية)
2024-06-28


الاعلام النوعي ثانياً — إعلام المرأة  
  
1931   08:30 مساءً   التاريخ: 20-9-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 223-224-225
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

تعتبر الصحافة النسائية أقدم الأشكال الإعلامية المتخصصة في مجال إعلام المرأة. . حيث برزت في بداية الأمر صفحات خاصة بالمرأة من خلال الصحف والمجلات العامة، سرعان ما أصبح للمرأة صحف خاصة بها تهتم بقضاياها وتعالج مختلف المشاكل التي تواجهها في حياتها.

وإن كانت المجتمعات الغربية قد سبقت المجتمعات في إصدار الصحف والمجلات النسائية إلا أن المرأة العربية قد عرفت الصحافة منذ أمد بعيد وشاركت في تحريرها بأسماء مستعارة. . وقد لعبت الأقلام النسائية دورا كبيرا في الدعوة إلى تحرير المرأة وتوعيتها وتعليمها وتنبيهها إلى أهمية دورها ومشاركتها في مجالات الحياة المختلفة. . وقبل أكثر من قرن عرفت ساحات العمل الصحفي أول صحيفة نسائية عربية أنشأتها هند نوفل عام 1892 باسم الفتاة وقبل هذا التاريخ عرفت الصحافة العربية الصفحات النسائية المتخصصة وأبرزها «باب المرأة في مجلة المقتطف المصرية))(1).

وبتطور وسائل الإعلام، اتسع الاهتمام بأشكال الإعلام الموجه للمرأة، وتعددت البرامج المسموعة والمرئية، ولم تعد وسائل الإعلام الموجه للمرأة تقنع بالتخصص العام في الشؤون التي تهم المرأة، بل اتجه إلى تخصص التخصص في مجالات جديدة ذات صلة باهتمامات المرأة؛ فظهرت الصحف والمجلات والبرامج المسموعة والمرئية المتخصصة في مجال واحد كالمطبخ، وتدبير المنزل، وادارة شؤونه، وتربية الطفل، ورعاية الاسرة، والمسائل الاخرى المتصلة بجمال المرأة، كالأزياء والمكياج، العناية بالبشرية وجمال الجسم ورياضة المرأة وغيرها، اضافة الى تلك التي تعالج مشاكل المرأة وقضاياها وتعمل على توعيتها بحقوقها وواجباتها تجاه نفسها واسرتها ومجتمعها.. ولعل هذا النوع الاخير من اهم اشكال الاعلام الموجه للمرأة، خاصة في الدول النامية وعلى مستوى الوطن العربي لأهيمته في تنبيه المرأة الى المطالبة بحقوقها والتعرف على واجباتها ومناقشتها للمشاكل والقضايا المتصلة بحياتها كالزواج والطلاق وتربية الاطفال ورعاية الاسرة، اضافة الى زيادة وعيها بالأمور النفسية والعاطفية والثقافية.

ولإعلام المرأة اهمية بالغة على اعتبار انه اعلام يتوجه الى نصف المجتمع، فهو المراة التي تعكس قضايا المرأة ومشاكلها وواقعها وطموحاتها وهمومها واهتماماتها.. ولهذا فان حاجة المرأة الى اعلام متخصص بها، لا يقل عن حاجة المجتمع الى المرأة الواعية بدورها ومسؤوليتها تجاه نفسها وأسرتها ومجتمعها.. وان ابراز الوجه السلبي للمرأة لمعالجته لايقل اهمية عن ابراز الوجه الايجابي لها.. وان مساعدتها على استغلال وقت فراغها بما يعود عليها وعلى اسرتها بالفائدة هو في واقع الامر استغلال أمثل لطاقاتها..

فالاعلام الحقيقي للمرأة لا يعني اصدار صفحات ملونة بأحدث صيحات الموضة أو نصائح الاعتناء بالبشرة او مستحدثات التجميل.. فالواقع الذي نلاحظه في معظم المجلات التي تتوجه الى المرأة العربية يكشف عن اعلام موجه لقلة من النساء العربيات المترفات.. ذلك ان هموم المرأة العربية والقضايا التي تلاحقها والمشاكل التي يعيش في ظلها أحرى بالاهتمام والرعاية..

ولا يخفى على أحد اهمية الاعلام المتخصص الموجه للمرأة سواء اكانت ربة بيت او عاملة، حيث انه احد الوسائل او الاساليب التي تعمل على ضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة وحمايتها من الاخطار الاجتماعية التي تهدد كيانها او تضعف من وجودها وقيمتها في المجتمع.

ـــــــــــــــــــــــــ

 (1) صلاح عبد اللطيف، غازي زين عوض الله؛ مرجع سابق‘ ص 112.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.