المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

المواد الحاثة الذاتية Autoinducers
19-6-2017
أنواع السؤال البرلماني
18-4-2022
أبو علي الفارسي
28-12-2015
عبد اللّه بن ميمون
10-9-2016
مسائل في احكام الخمس
21-9-2016
معنى كلمة وطأ
14-2-2016


بعض المصطلحات التي تتردد في الفكر الاقتصادي 2  
  
1153   04:15 مساءً   التاريخ: 30-8-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص15-18
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مفهوم ونشأت وعلاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى /

الفصل الاول  :

بعض المصطلحات التي تتردد في الفكر الاقتصادي 2

ــ المشكلة الاقتصادية

تتمثل المشكلة الاقتصادية في اي مجتمع ــ مهما كانت نوعية نظامه الاقتصادي ــ في كيفية توزيع الموارد المتاحة في المجتمع بين الاستعمالات المختلفة ، ذلك ان الموارد المتاحة لن تكفي باستمرار لتلبية وإشباع الحاجات المتعددة لافراد المجتمع ، ويعزو ذلك الى الشحة النسبية للموارد وتعدد الحاجات البشرية وصعوبة الاختيار .

وتتميز المشكلة الاقتصادية بصفة العمومية ، والمشكلة لا تختلف في اسبابها ولا في عناصرها ولكن تختلف في طريقة حلها ، وتقسم الى حاجات اولية مثل الحاجة الى الى الملبس والطعام والتعليم وغيرها ، اما الحاجات الثانوية او الكمالية فتظهر مع ارتفاع مستوى الدخل في المجتمع ، ومن اسباب حدوث المشكلة الاقتصادية الندرة النسبية للموارد الاقتصادية ، وسببها زيادة عدد السكان بنسبة اكبر من الزيادة في حجم الانتاج .

ــ الاستقرار الاقتصادي 

هو الحالة التي يتحقق عندها مستوى التشغيل الكامل لعناصر الانتاج ويتصف باستقرار مستويات الاسعار اي يعني النمو الاقتصادي بمستويات مقبولة في ظل استقرار الاسعار والتوصيف (1).

كما يمكن تعريفه بأنه يمثل تجنب الاقتصاد بطالة الموارد الانتاجية عند الانكماش والفائض في الطاقة الانتاجية في مرحلة الانتعاش الاقتصادي والتوسع المستمر في الانتاج ، وهو بيئة اقتصادية خالية من التذبذب أو التقلب .

ــ الأفكار الاقتصادية والكيان الاقتصادي :

الكيان الاقتصادي وتحولاته من عصر لآخر هو العامل المقرر للفكر الاقتصادي والقصد من ذلك ان الاقتصاد يتطور نتيجة التراكم المعرفي ومما يضاف من معلومة حديثة يصح القول بأن هذه المعلومة هي العامل الذي يقرر التحديث ، وقد تكون من امور أخرى أكثر تماس من العامل الاقتصادي كالفكر السياسي ، الفلسفة ، الفكر العلمي ، والملاحظ ان الفكر الاقتصادي ( سواء كان شمولي أم اقتصاد السوق) يكون أوضح في المراحل الأولى حين النشأة عنه في مراحل الاستقرار .

ــ الفكر الاقتصادي والتاريخ الاقتصادي    

ان تاريخ الاقتصاد حديث في تكوينه حيث يبدأ من ظهور المدارس الكبرى في أواخر القرن الثامن عشر ، اما الفكر الاقتصادي فهو يمتد الى العصور القديمة والوسطى وعلى هذا الاساس ينبغي تحديد الزمان والمكان عند كتابة التاريخ الاقتصادي والقياس الرئيسي للاختبار هو أثر المذهب في صياغة علم الاقتصاد المعاصر ، اما الفكر فهو تاريخ الانسان دون تحديد الزمان والمكان حيث ان الأخذ بالفكر يؤدي الى التراكم المعرفي للأفكار وتطورها(2) .

ــ سعر التعادل

يعرف سعر التعادل بأنه النسبة التي تحددها معامل سك النقود من الذهب في العملة القومية وكمية الذهب بالعملة الأجنبية ، والصرف على هذه النسبة يحقق مصلحة التعادل ، والتغير في سعر العملة يعني استفادة البعض على حساب البعض الآخر .

ــ التبعيـة الاقتصاديـة

هي خضوع وتأثر اقتصاد ما بالتأثيرات والتغيرات بالقوى الخارجية بفعل ما تملكه هذه القوى من إمكانات للسيطرة على الاقتصاد التابع بشكل يتيح للاقتصاد المسيطر من جني أكبر نفع ممكن من موارد الاقتصاد التابع دون مراعاة لمصلحة الاقتصاد المتبوع ، بحيث تصبح علاقات التبعية في النهاية لصالح الاقتصاد المسيطر (3).

ــ الاحتكار

هي الحالة التي يكون فيها السوق عبارة عن شركة او منتج واحد يسيطر على السوق السوق في انتاج سلعة او خدمة ، ويفرض الأسعار كيفما يشاء بسبب عدم وجود منافس له ، وهناك نوعين من الاحتكار ؛ هو الاحتكار شبه الكامل عندما تكون المنافسة هامشية ونوع شركات المسيطرة الاخرى والنوع الآخر هو احتكار القلة .

ــ الازدهار الاقتصادي

او الرخاء الاقتصادي وهي فترة زمنية معينة يكون فيها النمو الاقتصادي  سريع ويحدث عندما تكون معدلات الانتاج والتوظيف والاستهلاك بمستويات عالية ، ونادراً مايحصل ذلك في مجتمعات او دول العالم الثالث .

ــ التراجع الاقتصادي  

وهي الفترة التي يتناقص فيها النشاط الاقتصادي ، من خلال هذا التراجع يحصل انخفاض في الانتاج والاستهلاك والتوظيف للموارد الاقتصادية دون المستوى الذي بلغته خلال فترة الرخاء ، ومع انها تتراجع ولكنها ليست ذات مؤشر خطر على الاقتصاد القومي حيث انها لا تصل الى مستوى الكساد .

ــ المذهب الاقتصادي

هو الطريقة الذي يفضل المجتمع اتباعها في حياتها وقد عرف علم الاقتصاد مذاهب ونظم اقتصادية عديدة ومتباينة (4) وذلك لاختلاف الامم بكيفية اتخاذ الطريقة التي تحل بها مشكلاتها الاقتصادية الاساسية ، او هي الخطوات والطرق التقديرية التي تُسن لغرض تهيئة الحياة الاقتصادية بشكلها المطلوب الذي يتناسب مع العرف والاخلاق في المجتمع ويهتم بتوجيهه ليكوّن سياق عمل في ذلك المجتمع وضمن فترة زمنية معينة ، وليس من الضروري ان يكون المذهب المطبق في بلد ما صالح لبلد آخر(5) .

ــ الفكر الاقتصادي والمنهج الاقتصادي

ان اختلاف المنهجية هي التي تكوّن الخلاف في الفكر الاقتصادي فهناك مناهج متعددة كالمنهج الاستنتاجي والمنهج الاستقرائي والمنهج الاحصائي ، وهذا المنهج يجمع بين المنهجين السابقين ، حيث ان الاستنتاجي يبدأ من العام وينتهي الى الخاص  بطريق عملية التحليل الذهني كنظرية ريكاردو في الريع العقاري كما هو رأي فوردن جينفر والمنهج الاستقرائي يبدأ من الخاص الى العام وهو منهج الملاحظة الذي كتب في الفلسفة الوضعية عن مرحلة اللاهوتية وفيها المنهج الاستنتاجي والمرحلة الميتافيزيقية كذلك استناتيجية المرحلة الوضعية وهي المرحلة الاستقرائية (6) .

ــ التحليل الواقعي

وهو التحليل الذي يتعامل بما حدث من ظواهر وما يحدث الآن وما يمكن ان يحدث في المستقبل وهذا التحليل يستند على بيانات حقيقية يتم تحليلها للوصول الى النتيجة النهائية .

التحليل المعياري  

وهو التحليل الذي يبحث عما يجب ان يكون عليه الوضع او ما يجب ان نفعل تجاه ظاهرة معينة ، وبالتالي هذا النوع من التحليل يحاول ان يطرح حلولاً لتلك الظاهرة او المشكلة معتمداً على التقرير الذاتي للباحث (معاييره الذاتية) التي قد تختلف من شخص الى آخر حسب البيئة الاجتماعية والايديولوجية والديانة وغيرها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ متكول عباس محمد مهلهل ، مبادئ الاقتصاد ، مدخل عام ، دار المريخ ، الرياض ، السعودية ، 2009 ، ص32. 

2ـ ابراهيم كبة ، دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي ، ط1، ج 1 ، مطبعة الارشاد ، 1970 ، ص15. 

3ـ عمر فيحان المرزوق ، التبعية الاقتصادية في الدول العربية وعلاجها في الاقتصاد الاسلامي ، مكتبة الرشد ، 2005 ، ص9 . 

4ـ حسين عمر ، معجم المصطلحات الاقتصادية الاسلامية والمعجم الوصيـف ، ص48 . 

5ـ عبد الرحمن يسري ، تطور الفكر الاقتصادي ، دار القلم ، بيروت ، 1987 ، ص256 . 

6ـ ابراهيم كبة ، التاريخ الاقتصادي ، مصدر سابق ، ص22 . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.