أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023
1074
التاريخ: 10-8-2019
1237
التاريخ: 17-9-2020
3303
التاريخ: 17-8-2019
2753
|
التعاون الزراعي دعامة أساسية من دعائم التنمية الزراعية، وعاملا مهماً من عوامل زيادة الإنتاج، وبالتالي رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للفلاح. ويتمثل التعاون الزراعي في الجمعيات التعاونية الزراعية التي تقوم بتوفير مستلزمات الإنتاج قريباً من الفلاح وبالأسعار المناسبة، كما تساهم في تسويق الإنتاج.
وتأكيدا لأهمية التعاون الزراعي أصدرت الجماهيرية قانون التعاون الزراعي رقم 46 لستة 1971. وقد تضمن الهيكل التنظيمي لأمانة اللجنة الشعبية العامة للاستصلاح الزراعي وتعمير الاراضي؛ إدارة هامة للإرشاد والتعاون الزراعي أنيطت بها مهمة الإشراف على تنفيذ القراءات الخاصة بتنفيذ قانون التعاون الزراعي، والعمل على تطبيق نصوصه على كافة نشاطات الجمعيات التعاونية الزراعية بمختلف بلديات الجماهيرية .
وحيث إن المزارع يجب أن يحصل على الخدمات الزراعية ومستلزمات الإنتاج من خلال عضويته في الجمعية الزراعية، فقد عملت إدارة الإرشاد والتعاون الزراعي على دعوة جمع الفلاحين للانضمام إلى الجمعيات التعاونية، ومراقبة نشاطها، والدفع بالعناصر النشطة الواعية إلى المستويات الإدارية العليا.
ونص القانون على أن الجمعيات الزراعية تسجل على أساس الجدوى الاقتصادية، والحاجة الفعلية لكل جمعية يقترح تأسيسها. . وأن يتم ذلك بالتنسيق مع أقام التعاون الزراعي بأمانات الاستصلاح الزراعي وتعمير الأراضي بالبلديات.
والجمعية الزراعية وفقاً لتعريف القانون هي: جماعة شعبية تقوم على مبادى التعاون الأساسية، وتتكون من الأشخاص المشتغلين بالزراعة، أو الذين لهم مصالح مباشرة مرتبطة بها، أو المنتجين في المجالات المتصلة
بها.
وحدد القانون مهمة الجمعية التعاونية الزراعية بالعمل على رفع مستوى الزراعة إنتاجاً وتسويقاً بهدف تحقيق مزايا اقتصادية واجتماعية لأعضائها في حدود الخطة العامة للدولة .
واشترط القانون أن تتكون الجمعية من عشرة أشخاص على الأقل؛ يعتبرون مؤسسين لها، وعليهم توقع عقد تأسيس، وإعداد نظام داخلي لها، واختيار لجنة مؤقتة لتتولى إتمام إجراءات التسجيل، وإعداد برنامج عمل لنشاط الجمعية، وجمع قيمة الأسهم وإيداعها بأحد فرع المصرف الزراعي.
والجمعية بهذا المفهوم، عقد يجمع الأعضاء وينظم علاقاتهم ببعضهم البعض، وبغيرهم من الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، فهي تفرض على الأعضاء المتعاقدين التزامات وواجبات يكون احترامهم لها، وتقيدهم بها،
شرطا أساسيا لنجاح الجمعية، واستمرارها في تأدية الفرض الزي تكونت من أجله وهو خدمة قضية الإنتاج الزراعي في خط متوازي مع خط الدولة في هذا القطاع .
إن فكرة تأسيس الجمعية التعاونية لا تأتي هن فراغ، بل من الشعور بوجود مشكلة تواجه المزارع سواء في توفير مستلزمات الإنتاج في صورة جيدة، وسعر مناسب، وفي الوقت المناسب، وأيضاً في تسويق الإنتاج. هذا الشعور وهذه القناعة عند المزارعين تدفعهم إلى تكثيف جهودهم وإمكانياتهم في شكل جمعية تعاونية زراعية، لذا فإن الانضمام يحقق خدمة للعاملين في مجال الزراعة، وبنفس المستوى لقطاع الإنتاج الزراعي على مستوى المجتمع ككل.(1).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجلة الفلاح(*)، الستة 26، العدد الثاني، إبريل 1995، ص 50 - 54.
(*) مجلة زراعية ثقافية إرشادية ليبية، تصدر عن إدارة الإرشاد والتعاون الزراعي بأمانة اللجة الشعبية العامة للاستصلاح الزراعي وتعمير الأراضي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|