المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



ادارة التـغيير الناجحـة  
  
2027   05:07 مساءً   التاريخ: 8-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص89-93
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

ادارة التغيير الناجحة تتطلب تفهماً للآتي :

• الأنواع الرئيسيـة للتغيير .

• كيفية تأثير التغيير على الموظفين .

• عمليـة التغيير .

• كيفية ايجاد الالتزام بالتغيير . 

لقد أصبح تعلم إدارة التغيير أحد أبرز المهارات الرئيسة لتمكين القائد الإداري والمنظمة من مواجهة التحديات السافرة والبقاء بقوة وثبات ، لأنه لا يقدر شيء على البقاء دون طاقـة والطاقـة تعتبر تغييراً ، ومن ثم لا يمكن البقاء دون التكيف مع الأحداث وإجراء التغيير المستمر .

القيادة والتغيير

ترتبط القيادة بمفاهيم التغيير والابتكار والإبداع والرؤية ، وأصبح التغيير وادارته من أهم مؤشرات ومعايير قياس أداء القائد الفعال .

ويختلف القائد عن المدير بشكل أساسي في أن القائد يكون له رؤية عن تحسين الواقع في المستقبل فهو وكيل تغيير CHANGE AGENT ومهمته الأساسية أو الأولى هي تحريك المشاعر السلبية للموظفين في اتجاه إيجابي .

ان قدرة القائد على التغيير تعتمد على نموذج التغيير الذي يتبناه في تحويل الأحلام الى نتائج ، ولا بد لهذا النموذج أن يكون مصلحاً ومعالجاً لما أفرزتـه الممارسات السابقة من مشاعر ملوثة وسلبية ، وربما استلزم الأمر إجراء تغييرات في الهيكل التنظيمي أو تفويض صلاحيات أكبر ، أو تطويراً لنظم العمل الحالية بحيث تكون أكثر دقة وأكثر سرعة وملائمة وربما يكون ذلك من خلال إعادة هندسة العمليات أو اسنخدام الميكنة والحاسب الآلي ... الخ . 

وغالباً ما يتطلب الأمر تبني استراتيجات جديدة في الموارد البشرية تسعى الى (تمكين) الموظفين وتقوية دوافعهم املاً في تحريك المشاعر السلبية والملوثة التي سيطرت عليهم واستقرت في نفوسهم ، الا أن أصعب جزء في نموذج التغيير الذي يتبناه القائد صانع التغيير هو ذلك الجزء المتعلق بالقيادات الحالية وبثقافة المنظمة السائدة ، فهو قد يضطر الى تغيير بعض القيادات التي تظهر رؤية معاكسة لرؤية قائدهم أو اولئك الذين يقاومون التغيير ويعملون على عرقلته أو غير الصالحين لمرحلة ما بعد التغيير .  

ان صناعة التغيير تتطلب من القائد ليس فقط أن يقف عند رؤية تحوي غرضاً نبيلاً ، بل أن يسعى الى إقناع الموظفين بتلك الرؤية حتى تصبح ملكهم ورؤيتهم ، وهنا تبرز المهمة الأخرى لقائد التغيير في إعادة تشكيل ثقافة المنظمة والدفع بقوة نحو الإلتزام بها .

يقول آبت وليام جنير في كتابه دفع الناس الى أعلى Pusging People Up في مؤسساتنا لا يوجد مديرون وموظفون بل يوجد قادة وقادة مستقبليون .

قام James Cozes & Bary Bsner مؤلفاً كتاب التحدي القيادي بدراسة تجارب 500 مدير ممن تمكنوا من قيادة الموظفين لتحقيق نتائج مميزة ، حيث توصلا الى أن لديهم خمس ممارسات أساسية وأنواع من السلوك يمكن تعلمها واستعمالها من قبل الإداريين في أي مستوى إداري وهي :

1ـ تحدي العمليات ويكون ذلك من خلال :

ـ البحث عن الفرص ومحاولة تغيير الوضع الحالي ايجابياً .

ـ قبول المخاطرة ومحاولة الاستفادة من الأخطاء والنجاح .

2ـ النظرة المستقبليـة المشتركـة :

ـ تصور مشاهد مثالية مستقبلية .

ـ جمع الموظفين على أهداف مشتركة .

3ـ الإيـمان بمبدأ التمكيـن :

ـ تشجيع العمل الجماعي .

ـ مشاركة الآخرين في السلطة والمعلومات .

4ـ صياغة التوجه :

ـ القيادة بالمثال العملي .

ـ التخطيط لانتصارات صغيرة .

5ـ تشجيع القلب :

 ـ الاعتراف بالمشاركات والربط بين المكآفئة والانجاز .

ـ الاحتفال بالانجازات وتقدير الانتصارات . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.