المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المستضدات الخارقة Superantigens
6-5-2020
هيمنة العواصم Metropolitan Dominance
1-3-2022
[تغيير طريقة التفكير والعمل]
28-5-2017
الاستعارة التمثليّة
26-03-2015
Negative attraction
2023-04-26
وحدة الدم او علم الدم
18-8-2020


ماهية الاعلام المتخصص  
  
3044   07:07 مساءً   التاريخ: 30-7-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 19-20-21
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

استندنا في تحديد ماهية الاعلام المتخصص الى ثلاث نقاط اساسية هي:

الأولى: ان اهتمام الباحثين في الاعلام بدراسة الاعلام المتخصص، هو في واقع الامر اهتمام بدراسة كيفية الاستفادة من التقنية والحرفية والخبرة الاعلامية في نشر الثقافة والمعرفة بمختلف فروع العلوم والفنون والآداب والاهتمامات الانسانية بين اكبر عدد ممكن من الناس.

والثانية: ان دراسة الاعلام المتخصص كنشاط اعلامي معلوماتي هو في واقع الامر دراسة لأحد اهم وظائف الاعلام المتمثلة في التثقيف ومعرفة الأفكار والمعلومات الجديدة.

والثالثة: ان اهتمام وسائل الاعلام العصرية بالموضوعات المتخصصة، هو في الواقع اهتمام بالتطورات التي شهدها العالم من مختلف مجالات الحياة بعلومها ومعارفها المختلفة، وذلك تلبية منها لاهتمامات الناس، واستجابة لرغباتهم وحاجاتهم الى المعرفة.

وتعليقاً أكثر تفصيلا لهذا المفهوم نقول:

إن الحديث عن ماهية الاعلام المتخصص، هو حديث عن لون من ألوان الاعلام الذي يهدف الى نشر الثقافة المتعمقة والمتخصصة، مستغلاً الإمكانيات الغنية للمطبعة والإذاعة المسموعة والمرئية وتقنيات الاتصال المتطورة الأخرى، ليكون أكثر جذباً وانتشارا وإقناعاً.

وهو على الرغم من تخصصه، إلا أنه يتوجه إلى جمهور عام وخاص في الوقت نفسه . . وهي مسألة رهينة بمستوى المادة المتخصصة المقدمة عبر الوسيلة الإعلامية ومستوى الجمهور، سواء أكان من ذوي التخصص الدقيق أو من متوسطي الثقافة حب ما يهدف إليه مصدر الرسالة الإعلامية. . وبمعنى آخر، فإن الإعلام المتخصص قد يكون رفيعاً أو عاماً في مادته، فهناك دوريات متخصصة رفيعة التخصص منها على سبيل المثال مجلة الطب العربية(1) The Arab Journal of Medicine بينما هناك مجلات طبية يقرأها عامة الناس ممن نالوا قسطاً من التعليم وحظاً هن الثقافة، مثل مجلة ((طبيبك الخاص» أو «طبيبك اليوم)). . والإعلام المتخصص في الحالتين بعد ويقدم وبكتب عن طريق متخصصين في مجاله أو يجب أن يكونوا كذلك.

والإعلام المتخصص يقدم بصورة موضوعية، وهنا يجب أن نفرق بين ،المتخصص والإعلام الخاص، فالإعلام المتخصص -كما سبق الإشارة-يجب أن يكون موضوعياً لأنه يهدف إلى نثر الوعى والمعرفة والثقافة

المستندة إلى الحقائق والمعلومات في مجال معين. .

أما الإعلام الخاص فهو إن كان يقوم في جانب منه على الحقائق والمعلومات، إلا أنه يقدم بصورة ذاتية تعبر عن وجهة نظر معينة، بهدف تكوين رأي عام حول موضوع معين، أو توجيه الجماهير للتصرف بطريقة معينة أو ما إلى ذلك.

ويستخدم الإعلام المتخصص مثله مثل الإعلام العام، مختلف عناصر التشويق واساليب العرض والتقديم من سرد ودراما وندوة وحوار وتمثيلية ومسلسل وشريط ومقالة وتحقيق وتقرير وما إلى ذلك... وقد يكون البرنامج الإعلامي متخصصاً في مجال معين؛ مثل برنامج أرضنا الخضراء المتخصص في مجال الزراعة، أو قد يكون برنامجاً متخصصاً في مختلف المجالات مثل برنامج علوم وإعلام الذي كان يقدمه الدكتور محمد الدناع (2) في التلفزيون الليبي.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مجلة شهرية دولية للأطباء العرب، تصدر عن المؤسسة العربية للبحوث الطبية بالجمهورية اللبنانية، بالاشتراك مع المنظمة العالمية للصحة بباريس.

(2) أ. د. محمد الدع، أشان النحو بقسم اللغة العربية بجامعة فاريونس، له مساهمات عديدة في مجال الإعلام الليبي

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.