أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
3535
التاريخ: 7-03-2015
3563
التاريخ: 7-03-2015
4251
التاريخ: 6-4-2016
4535
|
روى ابن شهرآشوب: ان الحسن (عليه السلام) دخلت عليه امراة جميلة وهو في صلاته، فاوجز في صلاته، ثم قال لها : ألك حاجة؟.
قالت : نعم، قال : وما هي؟ قالت : قم فأصب مني؟ وفدت ولا بعل لي، قال : اليك عني لا تحرقيني بالنار ونفسك، فجعلت تراوده عن نفسه وهو يبكي ويقول : ويحك اليك عني، واشتد بكاؤه، فلما رات ذلك بكت لبكائه، فدخل الحسين (عليه السلام) وهما يبكيان، فجلس يبكي وجعل اصحابه يأتون ويجلسون ويبكون حتى كثر البكاء وعلت الاصوات، فخرجت الاعرابية وقام القوم وترحلوا، ولبث الحسين بعد ذلك دهرا لا يسال اخاه عن ذلك اجلالا له، فبينما الحسن (عليه السلام) ذات ليلة نائما اذا استيقظ وهو يبكي، فقال له الحسين (عليه السلام) : ما شانك؟ قال : رؤيا رايتها الليلة.
قال : وما هي؟ .
قال : لا تخبر احدا ما دمت حيا.
قال : نعم، قال : رأيت يوسف (عليه السلام) فجئت انظر اليه فيمن نظر، فلما رايت حسنه بكيت، فنظر الي في الناس، فقال : ما يبكيك يا أخي، بأبي انت وامي؟ فقلت : ذكرت يوسف وامراة العزيز وما ابتليت به من امرها، وما لقيت من السجن وحرقة الشيخ يعقوب فبكيت من ذلك، وكنت اتعجب منه، فقال يوسف : فهلا تعجبت مما فيه المرأة البدوية بالأبواء!.
وروي ايضا انه : سال الحسن بن علي (عليه السلام) رجل فاعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار، وقال : ائت بحمال يحمل لك، فأتى بحمال فاعطاه طيلسانه، فقال : هذي كري الحمال وجاءه بعض الاعراب فقال : اعطوه ما في الخزانة، فوجد فيها عشرون ألف درهم، فدفعها الى الاعرابي، فقال الاعرابي : يا مولاي، الا تركتني ابوح بحاجتي وانشر مدحتي، فانشأ الحسن (عليه السلام):
نحن اناس نوالنا خضل يرتفع فيه الرجاء والامل
تجود قبل الوال انفسنا خوفا على ماء وجه من يسل
لو علم البحر فضل نائلنا لغاض من بعد فيضه خجل
وروى ايضا عن أبي جعفر المدائني في حديث طويل، قال : خرج الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر حجاجا، ففاتهم اثقالهم فجاعوا وعطشوا، فراوا في بعض الشعوب خباء رثا وعجوزا، فاستسقوها، فقالت : اطلبوا هذه الشويهة، ففعلوا واستطعموها، فقالت : ليست الا هي فليقم احدكم فليذبحها حتى اصنع لكم طعاما، فذبحها احدهم، ثم شوت لهم من لحمها، واكلوا وقيلوا عندها، فلما نهضوا قالوا لها : نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فاذا انصرفنا وعدنا فالممي بنا، فانا صانعون بك خيرا ثم رحلوا، فلما جاء زوجها وعرف الحال اوجعها ضربا، ثم مضت الايام، فأضرت بها الحال، فرحلت حتى اجتازت بالمدينة فبصر بها الحسن (عليه السلام) ، فأمر لها بألف شاة واعطاها الف دينار، وبعث معها رسول الى الحسين (عليه السلام) فأعطاها مثل ذلك، ثم بعثها الى عبدالله بن جعفر فأعطاها مثل ذلك.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|