المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



المعايير الدولية لتصنيف الدولة الصغيرة - المعايير الاقتصادية  
  
1517   07:05 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : عمر الحضرمي
الكتاب أو المصدر : الدولة الصغيرة , القدرة والدور ، مقاربة نظرية
الجزء والصفحة : ص 64- 66
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

لقد تعددت المعايير الدولية في تصنيف الدولة الصغيرة، فمنها المعايير الاقتصادية والقوميّة، والسلوكيّة والبيئية، وتؤخذ بشكل إفرادي أحياناً وتبادلياً أحياناً أخرى. وهناك مجموعة ثالثة جاءت بغير ذلك، إذ ذهبت إلى الأخذ بمعايير الإدراك الذاتي والوزن الدولي. كما يذهب البعض إلى الركون إلى الموقع الجغرافي للدولة كونه مكوّناً مهماً إن أخذنا في سياق الموارد والفرص وهوامش الحركة السياسية المترتبة على ذلك (East, 1978; Coplin, 1980)، هذا إلى جانب معايير متلازمة مع الموقع الجغرافي منها الموارد الطبيعيّة والحدود والتشاطئ البحري، ومن ذلك ما قال به (ماهان) وعلماء الجغرافيا الآخرون. كما لم تغفل الدراسات معيار الأمن والمحافظة على البقاء اللذين تسعى الدولة الصغيرة جاهدة على تأمينهما، بالرغم مما يكلفها، في العادة، من جهد في إدارة هذه العملية.

المعايير الاقتصادية:

تلعب العوامل الاقتصادية، توفرها أو شحّها، أدواراً هامة في تصنيف الدول، وذلك لأن هذه العوامل تعكس فرصاً أو تفرض قيوداً بالنسبة لقرار الدولة، الأمر الذي يمثل الأداء الفاعل والذي يشكل مراكز إقليمية أو عالميّة. ومن هنا فإن حجم هذه الدول يرسمه هذا المعيار الذي يتناسب طردياً مع قدرتها الاقتصادية. فعلى أساس القدرة الاقتصادية صُنِّفت معظم دول العالم الثالث بأنها دول صغيرة وذلك بسبب ضعف مواردها الماديّة، وضعف إنتاجها، وبالتالي افتقارها إلى القدرات التكنولوجيّة. وهذا يرغم هذه الدول على الاعتماد على العالم الخارجي لحماية أمنها ولمواجهة احتياجاتها التي تثيرها الضغوط الشعبية في ميادين التشغيل والصحة والرعاية الاجتماعية، الأمر الذي يجعلها دولاً محكومة بقيود خارجة عن قدرتها على صياغة قراراتها، ويهمّش استطاعتها على التحرك بحريّة، دون الاستعانة بالقدرات القادمة من خارج حدودها، ماديّاً وعلمياً.

ومما يلاحظ أيضاً أنها تعاني من حالات الفساد والتهريب والاختلاس والغش والبيروقراطية وتغوّل الشخصيات المتنفذة فيها التي تصبح مالكة للقرار السياسي والعسكري والإعلامي والمالي. وفي ظل ذلك تبقى هذه السلطات تبحث، جادة، عن استقرارها في مراكز التحكم، ولتحقيق ذلك نراها تسعى إلى القروض التي غالباً ما تكون مشروطة وتؤدي إلى اختلالات كبيرة بين عالم الإمكانات المحددة وعالم الإمكانات الواسعة الذي يعني بالتالي قيام حالات من التبعية، خاصة ما تعانيه الدول التي كانت ترزح تحت قيود الاستعمار (Cavert, 1986; Stremlau, 1982; Easter, 2000).

إن نظريات النظام Regime Theory تسمح بدراسة التفاعل بين القوّة المادّية وقوّة الأفكار، كما تسمح بدراسة تفاوت هيكل القوة داخل النظام الدولي. ورغم صعوبة دراسة التأثيرات غير المدايّية للنظام الاقتصادي العالمي، تذهب بعض الاتجاهات إلى أن النظم تؤسس لنوع من الارتباط الذي يشكل تفاعلاً استراتيجياً أو نوعاً من التأثير، يستطيع، من خلاله، طرف أو أطراف ما التأثير في سلوك أو سياسات الطرف الآخر (Stein, 1980)، وعليه فمجرد عضوية دولة ما في القلب المؤسسي للنظام الاقتصادي العالمي، تترتب توقعات معينة من السياسات والسلوك على الأعضاء. وفي المقابل يأتي دور نظام المعونة الدولية، وفي القلب منه مؤسسات بريتون وودز (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي) كحلقة وسط تعكس تأثيرات النسق الدولي على نظم تحكم في الدول المتلقية للمعونة (Krasner, 1982). وإلى جانب نظام المعونة ادولية، قد تلعب بعض المنظمات الإقليمية والمنظمات ذات العضوية الاختيارية سواء ذات الطابع الاقتصادي الخالص، أم المختلط، دوراً مشابهاً في التأثير على أدوار الدول وقدراتها وبالتالي قوتها (Pevhouse, 2002).

أما على الصعيد الاقتصادي، فإن الأزمة الاقتصادية عام 2008، وبروز دور قوى اقتصادية صاعدة، مثل دول البريكس التي لعبت أدواراً مؤثرة فيما يتعلق بإسهامات الدول في المؤسسات الاقتصادية الدولية، وعمل لوبي للدول النامية داخل هذه المؤسسات (عبيد، www.sigassa.org.eg ).

وفي أعقاب "الركود الكبير" تحوّل المد الاقتصادي والسياسي ضد الدول الصغيرة. وقد كانت الدول الأوروبية الصغيرة أوّل المتأثرين بذلك، ومنها ايسلندا وايرلندا ودول البلطيق الثلاث وأخيراً اليونان وقبرص. هذا إلى جانب أن السياسة الدولية أيضاً قد تحوّلت ضد الدول الصغيرة، وأكبر تطور جيوسياسي يجيء من الأزمة الاقتصادية هو تشكيل مجموعة العشرين، وهو نادي للدول الكبيرة التي تهدف الآن إلى تحديد ملامح المناخ التنظيمي للعالم، الذي بالضرورة، لن يكون في صالح الدول الصغيرة (راتشمان، www.aleqt.com).

لقد أصبح واضحاً حجم التحديات التي تواجه الدول الصغيرة مؤخراً، وهي تحديات تنبع من مصادر شتى، وتهدد بإلحاق أفدح الأضرار، ليس بالوضع السياسي للدول الصغيرة، ولكن حتى بهويتها وبثقافتها بل وبوجودها القومي أيضاً، إلى جانب مخاطر التهميش التي تنتظر هذه الكيانات الصغيرة. هذا بالإضافة إلى ما نشهده من تسارع وتيرة العولمة الاقتصادية وهي تلك العملية التي تهدف إلى توحيد أجزاء الاقتصاد العالمي وإلغاء الحواجز التي تحول دون التغيّر نحو مواجهة الأزمات الاقتصادية الخطيرة في الدول الصغيرة. ولقد تجلت عملية تسارع العولمة هذه في السنوات الأخيرة، ونلاحظ ذلك إذا ما علمنا أن الاستثمار الأجنبي المباشر قد سجل زيادة ملفتة للنظر، إذ قفزت مبالغ هذا الاستثمار من 27.5 مليار دولار في السبعينيات من القرن الماضي إلى 559.6 في عام 2003.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .