المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Abu l,Hasan Ali ibn Ahmad Al-Nasawi
22-10-2015
موقع العراق من خطوط الطول ودوائر العرض
27-3-2017
الاحسان‏ من عوامل دخول الجنة
24-11-2015
نـظام التصويت وحقوق السحب الخاصة فـي صندوق النقـد الدولـي
26-1-2023
أنت عملاق هذه الحياة
23-8-2022
    بورتر g.porter
9-3-2016


المعايير الدولية لتصنيف الدولة الصغيرة - المعايير السياسية والاجتماعيّة  
  
1441   07:03 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : عمر الحضرمي
الكتاب أو المصدر : الدولة الصغيرة , القدرة والدور ، مقاربة نظرية
الجزء والصفحة : ص 66- 68
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مما يلاحظ أن معظم (إن لم يكن كل) الدول الصغيرة قد تشاركت في كونها دولاً نامية، عانت من الاستعمار الذي لم تتخلص منه إلا بعد جهد كبير، وبعد أن تم استنزاف جزء كبير من مواردها. إضافة إلى أن هذا الاستعمار قد أورثها هياكل سياسية واجتماعية ضعيفة ومهزوزة وغير منتجة وعاجزة عن إدارة الدولة. كما أورثها اقتصاداً متخلفاً يعتمد في كثير من مكوناته على الاستيراد الذي ولّد تبعيّة غير محدودة. أما ثقافياً فقد تميّزت هذه الدول بضعف شديد تمثّل في أميّة مستشرية. وعلى مستوى العلاقات بينها فقد شهدت هذه الدول نزاعات حدودية خطيرة، وعانت من عدم الاستقرار السياسي.

أما اجتماعياً فقد عانت هذه الدول من صراعات أثنية مهلكة، رافقها حالات واسعة من الهجرة واللجوء بسبب الصراعات والخلافات الاجتماعية والعرقية والإبادة الجماعيّة والافتقار إلى الأمن الداخلي، كان وراءها فقدان المؤسسات السياسية المستقرة، والتي اتسمت بالتقلبات الكثيرة وبغياب الشرعية الشعبية للأنظمة السياسية. لذلك شهدنا العديد من الانقلابات العسكرية التي أتت بحكم يفتقد إلى الخبرة ويقوم في أساسه على العلاقات الشخصية والقبلية.

كما تفتقر هذه الدول، في أغلبها إلى وجود مجتمع مدني مستقل وفاعل، وذلك بعد تغول "الدولة" بمعنى السّلطة وهيمنتها عليه. ولتحقيق ذلك راحت مؤسسة الدولة، بسبب التربية السياسية التي خلقها الاستعمار، في بناء مؤسسات مجتمع محلي رسمي إلزامي وغير تنافسي (Alouche, 1989؛ ميتكس، 1999)، بما في ذلك إنشاء أحزاب هامشية تخرج في مهمتها الأساسية عن التعبير عن مصالح المواطنين، لتصبح أدوات للدولة، كونها امتدادات، بصيغة أو بأخرى، للقوى والمؤسسات التقليدية العائلية أو العرقية أو القبلية أو الطائفية أو حتى الشخصيّة، الأمر الذي جعل من هذه الأحزاب ظاهرة شكليّة فقط عاجزة عن استقطاب المواطنين لصفوفها، أو تنظيم علاقتهم بالدولة، وبالتالي فقدانهم لقدرة المشاركة في القرارات، إذ يبدأ النظام السياسي في اختار حزب واحد يتحكم في الحياة السياسية بعد خلق حالة من التداخل الكبير بين الحزب ونظام الحكم، تصبح معها وظيفة الحزب حشد المواطنين خلف هذا النظام أو خلف الزعامة السياسية التي تغدو مالكة لإدارة الحزب والدولة في آن واحد، وذلك عندما تختزل مهام الحزب في نشر ثقافة سياسية جوهرها الولاء المطلق للنظام (أو الحاكم) أو القيادة السياسية التي تكون، أحياناً كثيرة، متمثلة في الحزب الواحد. حتى إذا ما تظاهر النظام في أنه يبني تعددية حزبية، فإنه يسعى إلى وضع قيود قانونية وسياسية تجعل الأحزاب (غير الحزب الحاكم) عاجزة عن إثبات وجودها. أما المعارضة فتصبح ظاهرة لا تتعدى كونها واجهة شكلية (توفيق، 1999). وبذلك تختفي الحدود بين "الحاكم الشخص" وبين "سياسات الدولة" التي تفرض نفسها على الشعب ليكون موالياً "للزعيم"، ومنفذاً لرغباته. وفي هذه الدول غالباً ما يلعب الجيش دوراً مركزياً ويتحالف مع الحاكم. ولتثبيت سلطتهما فإنهما يعملان على التحكم بالمصادر والموارد على أساس أنهما ملك "للقائد" (Rothstin, 1977). وحتى تتحقق الولاية المطلقة له فإن عليه مصادرة الحريات واستخدام أساليب القوة والقمع ضد الرأي المخالف، الأمر الذي يؤدي إلى استشراء الفساد بكل أشكاله الإدارية والسياسية والمالية، ويغدو المال العام من ممتلكات السلطة، خاصة عندما تغيب الرقابة والمحاسبة والمساءلة (عبد الله، 1986).

ومما يلاحظ أن جميع هذه المعايير تتشابك مع بعضها البعض لتشكل مرتكزات تقوم عليها الدول الصغيرة، حيث ينتشر الفقر والبطالة والمرض وعدم الاستقرار السياسي وغياب الرأي العام خاصة إذا كان معارضاً، أو إذا حاول رفض أوامر الحاكم، الذي يحرص على فرض قيود على العمليات السياسية. وحتى يتم ذلك، غالباً، ما يلجأ هذا الحاكم إلى الاستنجاد بالقوى الخارجيّة التي تفرض مصالحها، وتعمل على تحقيق أجنداتها، وعندها يستقر سمو المصلحة الشخصية على المصلحة القوميّة، فيضعف الأداء السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي ترتهن، في مجموعها، إلى الإرادات المستوردة.

ومع كل ذلك، فربما نجد حالات مختلفة حيال هذه التصنيفات حيث شهد المجتمع الدولي أمثلة لدول صغيرة استطاعت بحسن إدارة الدولة أن تلعب أدواراً متقدمة.

وهنا لا بد من التذكير بأن عدداً لا بأس به من الدول الصغيرة قد استفادت من حقائق الثنائية القطبية العالمية، واستطاعت بالفعل أن تحقق قدراً من التأثير الدولي، ولنا في كوبا مثل على ذلك. إلا أن هذه الثنائية، من جانب آخر، كانت ترهق الدولة الصغيرة على أساس أن القطب الدولي كان يسعى إلى استخدام الدولة الصغيرة الدائرة في فلكه لتحقيق مصالح قدرته ولتحقيق المزيد من القوّة له.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .