المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Phrases: words and slots
28-1-2022
المعادن والبيئة
28-1-2016
Examples of alkene naming
12-7-2019
الشيخ الرئيس أبو عبد الله الحسين ابن الشيخ أبي القاسم الحسن بن الحسين
28-5-2017
أساس الميراث
22-5-2017
تقسيم روسو للحكومات.
2024-10-23


مناهج البحث في جغرافية الزراعة - المنهج الإقليمي  
  
4824   05:08 مساءً   التاريخ: 10-7-2019
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 22- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

لقد كان من نتائج تشعب الموضوعات التي تتناولها جغرافية الزراعة وتعددها وربطها بين نتائج بعض فروع الدراسات الأخرى اختلاف في طرق البحث فيها، فالبعض يدرسها على أساس معرفة المحاصيل المختلفة كالقطن والقمح وقصب السكر والبن وغير ذلك من المحاصيل، والبعض الآخر يتناولها على أساس معرفة أوجه النشاط الزراعي المختلفة كالزراعة، والرعي، وإنتاج الالبان. بينما يتناولها آخرون، على أساس دراسة الأقاليم الزراعية وما بينها من تباين كنطاق القطن في الولايات المتحدة او نطاق القمح في كندا والأرجنتين وأستراليا. او على أساس ربط الإنتاج الزراعي بالأقاليم المناخية كان يقال محاصيل المنطقة المدارية او المنطقة المعتدلة الدفيئة وهكذا..

وهناك دراسات لجغرافية الزراعة تتناولها على أساس المشاكل الاقتصادية العالمية او المحلية واسبابها كمشكلة الغذاء في العالم، والاتفاقيات الدولية المرتبطة بالإنتاج الزراعي، كاتفاقية القمح الدولية، واتفاقية البن الدولية.

وبصفة عامة فان جغرافية الزراعة تتجه الدراسات فيها نحو الجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري، ولما كان الجانب البشري الذي يعتمد عليه الإنتاج الزراعي متغيرا في تأثيراته الإيجابية والسلبية، نظرا لان اعداد السكان في العالم متغيرة، وهذا التغير يختلف من منطقة لأخرى، ومادامت الزراعة تهدف الى توفير الغذاء لهذه المجموعات البشرية المتغيرة فلابد من ان تتغير في مناهجها تبعا لهذا التغير السكاني.

والأسلوب الذي تتبعه جغرافية الزراعة ينحصر في أربعة مناهج هي: المنهج الإقليمي، والمنهج الموضوعي، والمنهج الوظيفي، والمنهج الاصولي. وفي كل منهج يظهر أسلوب معين لدراسة الموضوع. ورغم اختلاف هذه المناهج في الأسلوب الذي تتبعه في الدراسة الا انها تتفق جميعا من ناحية بحث علاقة الانسان ببيئته، واثر الظروف البيئية في استغلال الموارد الزراعية. وفيما يلي ستتناول هذه المناهج:

- المنهج الإقليمي The Regional Approach:

يتناول هذا المنهج بالدراسة الإقليم بهدف ابراز الملامح التي يتميز بها، وإظهار شخصيته التي تميزه عن غيره من الأقاليم الزراعية الأخرى. وقد يكون هذا الإقليم منطقة مناخية، او منطقة طبيعية، او وحدة سياسية. واختيار الإقليم عادة يكون مبنيا على أساس تجانس بين المنتجات الزراعية فيه.

ويتناول الباحث في هذه الدراسة إقليم من النواحي – الطبيعية والبشرية، وطرق استغلال هذه الموارد، واثر هذه العوامل في استغلال الموارد الزراعية التي يضمها هذا الإقليم، والتي قد تساهم في الوقت الحاضر او في المستقبل القريب او البعيد في تقدم هذا الإقليم. ويتميز هذا المنهج بانه يعطي فكرة واضحة عن التكامل الاقتصادي لهذا الإقليم، وعناصر الربط بينها وبين الأقاليم الأخرى، وهذا المنهج الإقليمي يتفق مع الاتجاه السائد الآن نحو التكتلات الاقتصادية الذي يساهم الإنتاج الزراعي فيها بدور كبير. مثل السوق الاوربية المشتركة، ومنظمة الوحدة الاقتصادية للقارة الافريقية.. فهذا المنهج يعد من افضل المناهج التي توضح مركز هذه القوى المتصارعة في العالم، فهو يعطي صورة واضحة عن الإنتاج الزراعي في الأجزاء المختلفة لكل وحدة من هذه الوحدات، والعلاقات فيما بينها وبين الوحدة الاقتصادية الكبرى.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .