الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مناهج البحث في جغرافية الزراعة - المنهج الإقليمي
المؤلف:
علي احمد هارون
المصدر:
جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة:
ص 22- 30
10-7-2019
5209
لقد كان من نتائج تشعب الموضوعات التي تتناولها جغرافية الزراعة وتعددها وربطها بين نتائج بعض فروع الدراسات الأخرى اختلاف في طرق البحث فيها، فالبعض يدرسها على أساس معرفة المحاصيل المختلفة كالقطن والقمح وقصب السكر والبن وغير ذلك من المحاصيل، والبعض الآخر يتناولها على أساس معرفة أوجه النشاط الزراعي المختلفة كالزراعة، والرعي، وإنتاج الالبان. بينما يتناولها آخرون، على أساس دراسة الأقاليم الزراعية وما بينها من تباين كنطاق القطن في الولايات المتحدة او نطاق القمح في كندا والأرجنتين وأستراليا. او على أساس ربط الإنتاج الزراعي بالأقاليم المناخية كان يقال محاصيل المنطقة المدارية او المنطقة المعتدلة الدفيئة وهكذا..
وهناك دراسات لجغرافية الزراعة تتناولها على أساس المشاكل الاقتصادية العالمية او المحلية واسبابها كمشكلة الغذاء في العالم، والاتفاقيات الدولية المرتبطة بالإنتاج الزراعي، كاتفاقية القمح الدولية، واتفاقية البن الدولية.
وبصفة عامة فان جغرافية الزراعة تتجه الدراسات فيها نحو الجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري، ولما كان الجانب البشري الذي يعتمد عليه الإنتاج الزراعي متغيرا في تأثيراته الإيجابية والسلبية، نظرا لان اعداد السكان في العالم متغيرة، وهذا التغير يختلف من منطقة لأخرى، ومادامت الزراعة تهدف الى توفير الغذاء لهذه المجموعات البشرية المتغيرة فلابد من ان تتغير في مناهجها تبعا لهذا التغير السكاني.
والأسلوب الذي تتبعه جغرافية الزراعة ينحصر في أربعة مناهج هي: المنهج الإقليمي، والمنهج الموضوعي، والمنهج الوظيفي، والمنهج الاصولي. وفي كل منهج يظهر أسلوب معين لدراسة الموضوع. ورغم اختلاف هذه المناهج في الأسلوب الذي تتبعه في الدراسة الا انها تتفق جميعا من ناحية بحث علاقة الانسان ببيئته، واثر الظروف البيئية في استغلال الموارد الزراعية. وفيما يلي ستتناول هذه المناهج:
- المنهج الإقليمي The Regional Approach:
يتناول هذا المنهج بالدراسة الإقليم بهدف ابراز الملامح التي يتميز بها، وإظهار شخصيته التي تميزه عن غيره من الأقاليم الزراعية الأخرى. وقد يكون هذا الإقليم منطقة مناخية، او منطقة طبيعية، او وحدة سياسية. واختيار الإقليم عادة يكون مبنيا على أساس تجانس بين المنتجات الزراعية فيه.
ويتناول الباحث في هذه الدراسة إقليم من النواحي – الطبيعية والبشرية، وطرق استغلال هذه الموارد، واثر هذه العوامل في استغلال الموارد الزراعية التي يضمها هذا الإقليم، والتي قد تساهم في الوقت الحاضر او في المستقبل القريب او البعيد في تقدم هذا الإقليم. ويتميز هذا المنهج بانه يعطي فكرة واضحة عن التكامل الاقتصادي لهذا الإقليم، وعناصر الربط بينها وبين الأقاليم الأخرى، وهذا المنهج الإقليمي يتفق مع الاتجاه السائد الآن نحو التكتلات الاقتصادية الذي يساهم الإنتاج الزراعي فيها بدور كبير. مثل السوق الاوربية المشتركة، ومنظمة الوحدة الاقتصادية للقارة الافريقية.. فهذا المنهج يعد من افضل المناهج التي توضح مركز هذه القوى المتصارعة في العالم، فهو يعطي صورة واضحة عن الإنتاج الزراعي في الأجزاء المختلفة لكل وحدة من هذه الوحدات، والعلاقات فيما بينها وبين الوحدة الاقتصادية الكبرى.
الاكثر قراءة في الجغرافية الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
