المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

العلم
9-12-2018
الزوجة المفضلة
3-12-2019
من جمع القرآن ؟
4-1-2016
خلايا الدم البيضاء غير محببة السيتوبلازم Agranulocytes
5-6-2016
نظرية الاعتمادية على الرواد
2-5-2016
المفهوم الشامل للتربية
24-5-2017


المدرسة الاندلسية  
  
16430   05:20 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص 215- 217
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الاندلسية / نشأة النحو في الاندلس وطابعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015 2110
التاريخ: 29-03-2015 2849
التاريخ: 4-03-2015 2063
التاريخ: 4-03-2015 6515

 الأندلس

استقرت مناهج النحو في المشرق العربي ، في البصرة والكوفة وبغداد ، وتأكد دور النحو في بناء الفكر الإسلامي لأنه كان وسيلة أساسية من وسائل فهم النص القرآني الكريم . وحين دخل الإسلام الأندلس أقبل أهلها على تعلم العربية وتعليمها ، وشأن فروع العلم الأخرى كان المتجه دائما نحو المشرق . غير أن النحو لم يأخذ طريقة نحو الشكل العلمي هناك إلا حين استقلت دولة أموية في الأندلس على يد عبد الرحمن الداخل سنة 138هـ.

بدأ الأندلسيون يرحلون الى المشرق طلباً للعلم ، وأقبل عدد من علماء المشرق الى الأندلس يحملون علمهم الى أهلها ، وكان منهم ، أبو علي القالي الذي ظل في قرطبة حتى توفي بها سنة 356هـ.

ورغم أن النحويين الأندلسيين الأوائل كانوا أكثر إقبالاً على الكوفة بسبب إقبالهم على القراءات فإن كتاب سيبويه احتل عندهم مكان الصدارة من حيث الدرس والحفظ والشرح والتعليق عليه ، فشرحه عدد كبير ؛ منهم : أبو بكر الخشني ، وابن الطراوة، وابن خروف ، وابن الباذش وابن الضائع وغيرهم .

ص215

ويتوالى علماء الأندلس في الأخذ عن مذاهب البصرة والكوفة وبغداد ، لكنهم لا يخضعون خضوعاً كاملاً للنحو المشرقي ، بل يضيفون إليه ما يتوصلون هم إليه . ولعل أهم نحاة الأندلس هم : محمد بن موسى الأفشنيق (ت 307هـ) الذي يغلب على الظن أنه أول من أدخل كتاب سيبويه الى الأندلس ، ومحمد ابن يحيى الرباحي (ت 358هـ) وأبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي (ت 379هـ) صاحب كتاب " طبقات النحويين واللغويين " ، والأعلم الشنتمري (ت 476هـ) ، وابن السيد البطليوسي (ت 521هـ) ، وابن الطراوة (ت 528هـ) ، وابن الباذش (ت 538هـ) ، والسهيلي (ت 583هـ) وابن مضاء الذي تختار لك من كتابه هنا نصاً ، وابن خروف (ت 610هـ) وابن هشام الخضراوي (ت 646هـ) وغيرهم .

وفي القرنين السابع والثامن ظهر عدد من علماء النحو لم يستقروا جميعاً في الأندلس لما توالى عليها من ويلات ، منهم ابن عصفور (ت 663هـ) ، وابن مالك (أبو عبد الله محمد جمال الدين بن عبد الله الطائي) وقد رحل من الأندلس واستوطن الشام حيث سمع من السخاوي في دمشق ، ومن ابن يعيش شارح المفصل في حلب ثم تصدر للتدريس في حلب ودمشق حيث توفي سنة (672هـ) ، وهو صاحب (الألفية) المشهورة التي ظلت مسيطرة على مناهج التدريس النحوي حتى وقتنا الحاضر . وبعد ابن مالك نجد ابن الضائع (ت 680هـ) ، وأبا حيان الذي رحل الى المشرق واستقر به المطاف في القاهرة حيث توفي سنة 745هـ .

ولقد اكثرنا من ذكر اعلام المدرسة الأندلسية لنلفت النظر الى إقبال أهل الأندلس على النحو تعلماً ثم شرحاً وتعليقاً وتأليفاً ، ولنؤكد أن الصفة الغالبة على النحو الأندلسي كانت في نفس مسار النحو المشرقي،

ص216

بل إن الألفية ـ ومؤلفها اندلسي الاصل ـ هي التي سادت تدريس النحو في المشرق كما رأيت . نقول هذه لأنا سوف نتوفر هنا على قراءة نص من كتاب أندلسي أحيط بدعاية غير قليلة ، وبذل بعض المحدثين جهوداً كبيرة للفت الأنظار إليه والترويج له، حتى  كاد يقر في أذهان الأندلسية.

ص217




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.