المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سلوك الدهون في الماء
9-6-2017
صدور الحكم على خلاف قواعد الاختصاص
25-5-2022
تعيين الكالسيوم والماغنيسيوم في الماء
2024-02-19
المتقي لله ووزارة أبي العباس أحمد بن عبيد الله
19-10-2017
أنواع العزل
2023-06-23
الكلام في الترتّب
25-8-2016


الزنك ودورة في النبات  
  
1837   01:12 صباحاً   التاريخ: 5-7-2019
المؤلف : ألِنْ ف. باركر ترجمة محمد خليل
الكتاب أو المصدر : علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها
الجزء والصفحة : ص 124-126
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

الزنك ودورة في النبات

الزنك في التربة

إن تركيز الزنك في التربة هي أقل بكثير من تركيز الحديد. فالكمية النموذجية للزنك في التربة هي نحو 150 رطلاً في كل فدان (أعلى 6 بوصات). بحيز يتراوح بين 20 إلى 500 رطل للفدان. الجزء القليل من الزنك يكون متاحاً. إتاحة الزنك في التربة تماثل نموذج إتاحة الحديد. حيث تقل الإتاحة بارتفاع درجة الحموضة بسبب الذوبان المتراجعة. يحبس الزنك بكلابيات مع المواد العضوية. ومعظم الزنك المتاح مرتبط بنطاق تربة لديها محتويات مواد عضوية مرتفعة؛ عدا ذلك، يتوزع الزنك بشكل متساو في مختلف أنواع التربة. كميات ضئيلة فقط من الزنك تثبت في مركبات تبادل معقدة مع الطين، مع أن الزنك قد يترسب على السطوح الطينية. يشكل الزنك أحياناً ترسبات مع الفوسفات قابلة للذوبان؛ ووجود كميات كبيرة من الفوسفات في التربة أو في النباتات قد تشير إلى تحفيز لنقص الزنك في المحاصيل. كذلك، فإن تركيزات الفوسفور المرتفعة في أنسجة النبتة ترتبط بنقص الزنك.

إن نقص الزنك ليس منتشراً بشكل واسع في المحاصيل، واحتمالات زيادة الإنتاج أو نمو المحصول بأسمدة الزنك هي نادرة. قد يوجد نقص الزنك في أشجار الفاكهة ومحاصيل الجوز أكثر من غيرها من المحاصيل. يظهر نقص الزنك في التربة الرملية القليلة في الزنك المتاح بسبب الترشح، وفي التربة العضوية حيث يحبس الزنك مع المواد العضوية في مركبات معقدة، وفي التربة القلوية ذات درجة حموضة pH أكثر من 7.5 ، وفي التربة عالية تركيز الفوسفات (مترسب). يمنع الطقس البارد امتصاص النباتات للزنك، كما قد تظهر عوارض النقص في المحاصيل أثناء الفترة الباردة في الفترات المبكرة لموسم النمو. ويخف النقص كلما زادت سخونة التربة.

وظائف الزنك في النباتات

يعود اكتشاف أهمية الزنك لسومير وليبمان ( Sommer) (Lipman ) (في 1926 ). ففي بداية الثلاثينات من القرن الماضي كان العمال قادرين على إصلاح مرض الأوراق الصغيرة في الحمضيات والدراق بتطبيق الزنك، كما كانوا قادرين على إثبات هذا النقص نفسه عندما يمنع الزنك عن النباتات في الزراعة المائية. الزنك مكون أو مطلوب لتفعيل عمل العديد من الأنزيمات. ولهذه الأنزيمات أدوار في العديد من عمليات النبتة، من ضمنها العملية الأيضية للنيتروجين والكربوهيدرات وتركيب الحمض النووي منقوص الأكسجين DNA والحمض النووي الريبي RNA وتركيب الهورمونات وربما في عملية التحويل الضوئي.

تأثيرات الزنك في نمو النباتات ونوعيتها

تمتص النباتات أرطالاً قليلة من الزنك في الفدان كل سنة. وتظهر عوارض النقص على الأوراق الفتية للنباتات. والزنك مادة غير متحركة في النباتات، ولا ينتقل بسرعة كافية من الأنسجة القديمة إلى الأنسجة الشابة لمنع حدوث النقص في الأوراق الفتية بعد استنفاد الزنك المتاح من التربة. يكون حجم الورقة وطول الغصن محدودين في أشجار الفاكهة والجوز القليلة الزنك (الذرة، والسورغوم والحبوب الصغيرة والأعلاف). في حالة النقص الحاد يحدث موت النبتة من أعلى إلى أسفل، ولكون النمو الجديد متشجر ومتسلق (مكنسة الساحرات). كما يمكن أن يقل كثيراً إنتاج الفاكهة والجوز، أن تتشوه الفاكهة وتكون صغيرة، وصفراء، وجافة، وصلبة في الحالات الشديدة. النقص البسيط قد لا يؤثر في الفاكهة ونوعية الجوز.

تظهر على الأعشاب أجزمة ألوان شحوب أصفر وأبيض في وسط الأوراق الشابة وتكون الأوراق الشابة في نباتات الأوراق العريضة بكاملها شاحبة. وفي حالة النقص الحاد تأخذ كل النبتة هذا اللون. قد تظهر النباتات تورمات مقصرة تجعل مظهرها سيئاً. كل هذا بسبب نقص الزنك الذي هو عامل مهم في ناظم النمو أوكسين ( Auxin ) والتشكيل والثبات.

أسمدة الزنك

تشكل أسمدة المزرعة مصدراً مهماً للزنك للمزارعين العضويين. تطبيق سماد المزرعة لسنوات عدة بمعدل 10 إلى 20 طن للفدان في السنة يغني التربة ويؤمن لها زنكاً كافياً لتغذية المحاصيل. كما أن الترسبات البيولوجية (مياه الصرف الصحي) غنية بالزنك (Zn)؛ مع ذلك، يجب أن يكون المزارع مدركاً لتركيبة هذه الترسبات لاحتمال وجود المعادن الثقيلة فيها، لتجنب تلويث التربة بها.

تتوافر العديد من أسمدة الزنك المصنعة. والأكثر شيوعاً منها هو كبريتات الزنك. مصادر الزنك الكلابية هي أيضاً متاحة تجارياً. وكلابيات الزنك توفر الزنك للتربة وخصوصاً القلوية بشكل أفضل من كبريتات الزنك وهي مفضلة للتطبيق للنباتات الورقية. تسمح العديد من المنظمات المعتمدة للزراعة العضوية باستخدام هذه الأسمدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.