المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7252 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Edward Foyle Collingwood
14-9-2017
مرض التحوصل (تخمة الحوصلة) الذي يصيب الدجاج
9-11-2016
تواتر القرآن من أدلة نفي تحريف القرآن
27-11-2014
عبد السلام بن محمد ( ... ـ كان حيا 1043 هـ)
1-7-2016
Spin Properties of Nuclei
13-8-2018
الإخلال من جانب المستهلك بحقه
13-9-2016


اثر اتفاقيات التجارة العالمية على السياسة التجارية  
  
1850   12:23 صباحاً   التاريخ: 23-6-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص154-157
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

٢- اثر اتفاقيات التجارة العالمية على السياسة التجارية :

أ. اتفاقيات الاعانات والتدابير التعويضية :

تعد المساعدات والاعانات المقدمة للصناعات الناشئة، احد اهم ادوات السياسة الصناعية ، لذا يمكن الاشارة الى كيفية معالجة اتفاقية المنظمة لهذه الاعانات، من خلال اتفاقية الاعانات والتدابير التعويضية subsidies and countervailing measures وتشير هذه الاتفاقيات الى ثلاث فئات للاعانات :

(ا) الاعانات المحظورة .prohibited

(ب) الاعانات الموجبة للتنفيذ Actionable.

(جـ) الاعانات غير الموجبة للسفين Non-Actionable.

ومساهمة من الاتفاقية في التمييز بين ظروف مختلف البلدان فقد تم تقسيم هذه البلدان الى ثلاث فئات بقدر تعلق الامر بالاعانة ؛ الفئة الاولى هي البلدان الاعضاء الاقل نمواً (last Developed Countries (LDCs ، والثانية هي البلدان الاعضاء التي تم تحديدها في اتفاقية“ الاعانات والتدابير التعويضية التي ينتظر ان يصل متوسط دخل الفرد فيها الى (1000) دولار امريكي سنويا ، واخيراً الفئة الثالثة التي تمثل بقية البلدان النامية.

وتشير الاتفاقية الاخيرة لدول الفئتين الاولى والثانية بالدول ذات مستوى التنمية الاقل وتعامل بناء على ذلك، معاملة خاصة في مجال الاعانات والتدابير التعويضية ، اذ يتم استثناؤها من حظر الاعانات.

في حين تمهل هذه الاتفاقية بقية الدول النامية (الفئة الثالثة) ثماني سنوات للتخلص من دعم الصادرات ، كما توفر الاتفاقية مساعدات اخرى للبلد النامي العضو الخاضع للتدابير التعويضية.

وبناء على ذلك فان البلدان العربية التي بدأت بالتخلي عن سياسة احلال الواردات التي انتجتها اغلب البلدان العربية تاريخيا كأساس لاستراتيجيتها الصناعية، بدأت بالتخفيف ومن ثم التخلص من دعم صادراتها خلال الفترة المشار اليها اعلاه (ثماني سنوات)، ما عدا تلك الاقطار التي تقع في الفئتين الاولى والثانية.

ب. اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة (TRIPS):

بالاضافة للاتفاقيات المشار اليها اعلاه الواردة ضمن اتفاقية المنظمة تعد اتفاقية" حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة " Agreement on Trade Related Aspects of Intellectual Property Rights TRIPS)) احد الاتفاقيات التي تؤثر على المنتجات الصناعية للدول النامية وبضمنها العربية.

وفي ظل القناعة الدولية بان الحصول على التراخيص ببراءات الاختراع لم يتم الالتزام به بشكل جاد خلال الفترات السابقة لاتفاقية المنظمة، فان هذه الاتفاقية تحرص على توفير آلية تضمن احترام حقوق الملكية الفردية للاختراعات اينما كانت، وهو الامر الذي من شأنه بطبيعة الحال ان يضيف اعباء مالية جديدة على المنتجين الصناعيين، لاسيما في البلدان النامية، بدأ من تاريخ العضوية.

وتقديراً من الاتفاقية لظروف البلدان النامية فقد حددت فترة (5) سنوات امام هذه البلدان لتنفيذ القواعد الخاصة بها من حيث الحصول على التراخيص ودفع الاتاوات اللازمة،في حين مددت هذه الفترة الى (11) سنة بالنسبة للدول الاقل نموا.

ولعل من ابرز القطاعات المتأثرة بهذه الاتفاقية هي صناعة الادوية حيث يزيد عدد براءات الاختراع، والعلامات التجارية المستخدمة.

اذا ما اخترنا حالة صناعة الادوية في مـصر وعلاقتها بالاتفاقية المذكورة ، فيلاحظ مثلاً ، ان متوسط اسعار الأدوية (المحلية) المصرية كان منخفضا عام 1995 (حوالي 2.38جنيه مصري) في حين ارتفع هذا المتوسط بالنسبة الادوية المنتجة في مشاريع مشتركة، محلية / الاجنبية حيث وصل الى (4.37) جنيه وارتفع بشكل اكبر في حالة الادوية المستوردة ليصل الى (10.49) جنيه.

وهو الامر الذي يعكس تكاليف البحث والتطوير واتاوات براءة الاختراع.

  •  

يعد تحديد الاجراءات غبر الجمركية (Non-Tariff Measures (NTM من اعقد المهام عند دراسة الاعتبارات التي من شأنها ان تؤثر على القدرات التنافسية للدول، وقد حظرت اتفاقية المنظمة هذه الاجراءات لكونها تمنح ميزات نسبية لبعض الدول على حساب الدول الاخرى ، واشارت في هذا الصدد الى عدد من اشكال هذه الاجراءات والتي منها :

(أ) القيود الفنية على التجارة، اذ توجد اتفاقية تحت نفس المسمى :

  • Agreement on Technical Barriers on trade (TBT ترمي الى التأكد من  عدم وجود أية ميزات نسبية لبعض الدول من جراء التلاعب في نظم المقاييس والجودة وغبرها من الاجراءات الفنية.

(ب) القيود التي يمكن وضعها من خلال اجراءات الحماية الصحية للبلد واية اجراءات مرتبطة بالبيئة والمحافظة على البشر والحيوانات والنباتات.

وتحكم هذه القيود الاتفاقية المسماة: Agreement on Sanitary and.Phytosanitary (SPS).

(ج_) عدم الاستفادة من اجراءات الجمارك الادارية للحصول على ميزة نسبية. فعل سبيل المثال لا يجوز التلاعب بقواعد تثمين القيم الخاضعة للجمارك واجراءات فحص البضاعة قبل الشحن Preshipment Inspection.

وتعتمد بعض البلدان بالاتفاق مع الشركات خاصة لتحديد سعر وكمية نوعية البضاعة المتوردة قبل تصديرها من البلد المصدر وتشترط اتفاقية تحديد الاجراءات غير الجمركية على ضرورة احالة اية خلافات ما بين البلد المصدر والمستورد في هذا المجال لجهاز التحكيم بمنظمة التجارة العالمية ، كما لا يجوز التلاعب بالنسب الخاصة بالقيمة المضافة، وغيرها للحصول على مزايا تخص قواعد منشأ Rules of origins مرغوب بها من بلد معين، ولابد ان تخضع تحديد هذه القواعد للاتفاقية المسماة باسمها Agreement of origins ، ولا تسمح اتفاقية تحديد الاجراءات غير الجمركية ايضا باستخدام اجراءات تراخيص الواردات للحصول على اية ميزة نسبية.

وبناء على ذلك فان البلدان العربية وبقية البلدان الاخرى، عليها التخلص من كافة هذه القيود غير الجمركية وفقاُ للاجراءات المتبعة في الاتفاقيات ذات العلاقة المشار اليها اعلاه، وكما تمت الاشارة سابقا فان مهمة حصر الاجراءات تعد بحد ذاتها من اصعب المهام.

(د) وفقاً لاتفاقية الاجراءات الاستثمارية المرتبطة بالتجارة Agreement on Trade Related in Vestment Measures (TRIMS) فان على كافة البلدان ابلاغ المنظمة بالاجراءات الاستثمارية التي تشكل عائقاً امام التجارة الدولية باعتبار ان مثل هذه الاجراءات جزء من القيود غير الجمركية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.