أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016
903
التاريخ: 11-11-2016
1717
التاريخ: 11-11-2016
1146
التاريخ: 11-11-2016
1266
|
ازدهار القوافل التجارية الدولية- معرفة طرق الملاحة البحرية في المحيط الهندي:
شهدت الحضارة اليمنية القديمة خلال القرون الرابع- الأول ق.م. نهوضاً اقتصادياً وثقافياً ملحوظاً، ومعها ازدهرت التجارة الدولية. وفي هذه الحقبة الزمنية برز دور المعينيين في التجارة، على المستويين الداخلي والخارجي. وقد عكس ذلك النهوض الاقتصادي والثقافي، التغيرات الاقتصادية- الاجتماعية المختلفة؛ زيادة الإنتاج الزراعي والحرفي وتطور العلاقات الاجتماعية. على أن ما وجده الباحثون من مصادر لا يشير إلى تلك التغيرات بصورة مباشرة، ولكنه يفهم من خلال المعايير الحقوقية. وتظهر النقوش التوسع الكبير في ملكية الأراضي، وزيادة عدد الأشجار المثمرة والمنتجة، مثل أشجار النخيل وأشجار البخور والطيوب الأخرى. ونلاحظ كذلك أن التشريعات الحقوقية قد ركزت على ثلاثة اتجاهات:
أولاً- تدعيم نظام الضرائب والعطايا أو تغييره، التي تدفع لمصلحة المعابد وجهاز الدولة المحلي أو المركزي.
ثانياً- تحديد القواعد القانونية من أجل استخدام الأراضي أو قنوات مياه الري.
ثالثاً- تنظيم قواعد التجارة: أي العلاقة بين البائع والمشتري وضبط ضرائب التجارة أو رسومها.
كان لزيادة الطلب على البخور في منطقة حوض البحر المتوسط وبلاد الرافدين أن استدعى نمو وتائر إنتاج هذه السلعة (1) وفي هذه الحقبة الزمنية ازدادت حدة الصراع بين سبأ وقتبان من أجل السيطرة على طرق القوافل التجارية. ونتيجة لشدة ذلك الصراع اضطرت قتبان أن تسخر كل إمكاناتها لهذه الحرب(2) على أن الخط الرئيس لنقل البخور من حضرموت، كان يمتد عبر الأراضي القتبانية(3) ثم عبر سبأ. مع العلم أن قتبان كانت تنتج كميات ليست بالكثيرة من البخور، وتنقل عبر سبأ ايضا. في حضرموت كان البخور يجمع تحت الرقابة الصارمة من ملوك الدولة (4).
ومن ثم فإن مناطق إنتاج البخور في شرق البلاد كانت مغلقة ليس أمام الأجانب ولكن أمام مواطني الدولة ذاتها(5) أي أن منطقة إنتاج البخور كانت محصورة ملكيتها لنحو ثلاثة ألاف أسرة، وكان يتم جمع المحصول وفق طقوس محددة(6) إذ إن الظروف الصلات التجارية بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومناطق الهلال الخصيب ومصر خلال الألف الأول قبل الميلاد البيئية كانت قاتلة. لذلك كان يتم إرسال إما عبيد إلى هناك أو بعض المحكومين بجنح مختلفة (7). هكذا كانت أهمية البخور بالنسبة لخزينة الدولة الحضرمية.
استدعت ضرورة اقتسام ضرائب مرور التجارة بين كل من سبأ وقتبان الرغبة لدى الحضرميين في التحرر من قيود ذلك الخط التجاري الذي كان يمر عبرهما.
حيث بدأت حضرموت تبحث عن طريق بري آخر نحو الشرق باتجاه الخليج حتى مدينة الجرهائيين. فقد كتب في زمنه استرا بون يقول: " مارس الجرهائيون التجارة، عبر الطرق البرية، وبالأخص السلع العربية والطيوب"(8).
إذ إن الجرهائيين كانوا ينقلون البخور إلى جنوب بلاد الرافدين، وحاولوا في وقت من الأوقات أن ينافسوا المعينيين في مناطق حوض البحر المتوسط. عند منتصف القرن الثالث ق.م، وقد تجرأ أول البحارة البطالمة على البدء بعمليات استكشافية للساحل الغربي من الجزيرة العربية، أشاروا بأن: " اللادان وبقية السلع التي تدخل ضمن الطيوب تصدر إلى فلسطين من قبل المعينيين والجرهائيين". ولذلك فإن المر الذي كان يصدر إلى العالم الإغريقي- والروماني من بلاد العرب الجنوبية، كانوا يسمونه المر المعيني أو الجر هائي، على الرغم من أن المر سواء كان المعيني أو الجرهائي لا ينتج إلا في حضرموت وقتبان(9).
بذلك يمكن القول أنه؛ عند منتصف القرن الثالث ق.م. كان المعينيون قد شغلوا الموقع الرئيس في تجارة البخور، الذي ينتج في بلاد العرب الجنوبية، مع بلدان حوض البحر المتوسط ومصر. ومن ثم تمكن المعينيون من إخراج الجرهائيين من المنافسة التجارية مع تلك المناطق (10). بدأت تعمل المستوطنات المعينية والبورصات التجارية في شبوة (حاضرة حضرموت) وفي تمنع (حاضرة القتبانيين)، وفي شعوب بالقرب من صنعاء، وقد كان ذلك على مستوى جنوبي بلاد العرب. وفي شمالي شبه الجزيرة العربية وفي غيرها من مناطق حوض البحر المتوسط. كما انتشرت في واحة؛ ددان ويثرب، وربما في غزة ومصر، بل وفي جزيرة ديلوس. أبرز تلك المستوطنات- كما لاحظنا سابقاً- ددان في واحة العلا (11) كذلك كان لمستوطنة تمنع أهمية كبيرة. إذ إنها مثلت مجتمع معيني مصغر هناك، كان يرأسه كبير(12) وقد تمت الإشارة إلى هذه المستوطنة في قانون قتبان التجاري، حيث "تساوى مواطنو الدولة المعينية مع موطني قتبان في الحقوق التجارية"(13).
وبعدها تغلغل التجار المعينيون في بلدان حوض البحر المتوسط (مصر وغزة والجزر اليونانية)، وعاشوا هناك مدة طويلة. فقد عثر على تابوت الكاهن المعيني زيد إل بن زيد من عشيرة ضيران المعينية، ربما كان واحداً " من الكهنة المصريين، الذين كانوا يجلبون المر واللبان والطيب لمعابد الآلهة المصرية أيام حكم بطليموس بن بطليموس"(14) كما يفهم من خلال بقية النص أن زيداً كان شخصية مهمة وكاهناً في مجمع "سرا بيس"(15) وتم العثور، كذلك، على نقوش معينية مختصرة على طريق القوافل التجارية في وادي الحمامات في مصر الممتدة من النيل إلى ميناء القصير(16).
وفضلاً عن ذلك فقد تم العثور على نقش معيني ثنائي اللغة (باللغة المعينية واللغة اليونانية) على مذبح في جزيرة ديلوس، سوق النخاسة المعروف في العالم القديم آنذاك (17).
وقد بلغت العمليات التجارية المعينية أوج ازدهارها خلال القرنين الرابع-الثاني ق.م. ووصلت قوافلها، كما لاحظنا، حتى مناطق بحر ايجة. في هذه الأثناء لم تستطع أن تبقى هذه التجارة مهنة عربية جنوبية خاصة، إذ برز لها منافسون من مناطق مختلفة. فقد كتب اراثوستين في عصره يقول؛ إن التجار المسافرين إلى جنوب بلاد العرب، من أجل البخور هم من آيلة (18) ثم أكد ذلك في وقت لاحق بليني الأكبر (19).
ربما هنا أثرت الحوافز التي كان يقدمها للتجار البطالمة (حكام مصر)، وفي ما بعد الإدارة الرومانية في مصر في زيادة التجارة. حيث كانت القوافل التجارية تنطلق بآلاف الجمال.
ونستطيع معرفة طريق القوافل التجارية، من مكان جمع المنتوج حتى منطقة استهلاكه، من خلال المعلومات التي قدمها لنا الكتاب الكلاسيكيون(أريان، ثيوفراست، اراثوستين وبليني الأكبر). أي أن كل ما يجمع في حضرموت ينقل إلى الحاضرة الحضرمية شبوة، حيث توجد ما يشبه البورصة، وبعد فصل ضرائب المعبد (تصل إلى نحو الثلث-أحياناً-)، يبدأ المزاد، في وجود التجار القادمين من معين وجرهاء وغزة.
بعد ذلك يتم تعبئة البضاعة المشتراة، في أكياس جلدية، وتسوق عبر طريقين مختلفين:
في القرنين الرابع- الثالث ق.م.، الأول ينطلق من شبوة حتى "جرهاء" على الخليج، وكانت تقطعه القوافل بنحو أربعين يوماً. من هناك كان الجرهائيون يحملون البضاعة باتجاهين مختلفين-أيضاً-؛ عن طريق البحر أو عن طريق البر، نحو جنوبي بلاد الرافدين، ومن هناك تنقل البضاعة على قوارب جلدية، عبر مجرى النهر، إلى الشمال. والطريق الآخر؛ يقطع شبه الجزيرة من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، حتى غزة، حيث يبتاع البضاعة التجار المصريون(19).
كان المركز الثاني لبيع البخور هو؛ تمنع- الحاضرة القتبانية. على الرغم من أن أشجار البخور والمر وغيرها كانت في أراضي قتبان قليلة، إلا أن القتبانيين منذ القرن الرابع ق.م.، تمكنوا من احتكار تجارة البخور والقرفة الذي كان يصل من الصومال، على قوارب حتى الموانئ القتبانية. وكانت البضاعة بعد بيعها إلى التجار المعينيين والجرهائيين وغيرهم من التجار القادمين إلى تمنع، تعبأ في أكياس جلدية. ومن تمنع كان يبدأ طريق القوافل الرئيس الثاني، حتى يصل غزة؛ وكانت الرحلة تستغرق فيه 70 يوماً. وكانت القوافل التجارية تعبر مأرب ومنها إلى وادي الجوف، وتمر بالحاضرة المعينية يثيل ومنها إلى نجران فقرية الفاو(حاضرة كندة ومذ حج)، ثم
العلا(ددان) إلى البتراء، بعد ذلك إلى غزة. مع العلم أنه في مرحلة من المراحل وجد فرع لهذا الخط التجاري امتد من بتراء شرقاً باتجاه بادية الشام ومنطقة الفرات.
في القرنين الثاني- الأول قبل الميلاد أثر تنظيم القوافل التجارية بشكل واضحِ في هذا الطريق، وتم اختصاره إلى 65 يوماً (بدلاً من 70 يوماَ). وعلى طول المسافة هذه، كان لابد من الدفع مقابل الخدمات المختلفة، التي كانت تقدم للقوافل: "...وكان يدفع قسط محدد للكهنة وكتبة القصر، كما يتم الدفع للمراقبين والحرس، وللبوابين والخدم.
ثم بعد ذلك تدفع القوافل مقابل المياه والكلأ للجمال والطعام للناس المرافقين للقوافل ومحطات الوقوف. فضلاً عن الدفع مقابل مرور التجارة في المناطق المختلفة التي تمر بها طريق القوافل. وقد كان يكلف حمل الجمل الواحد، من منطقة الإنتاج حتى منطقة الاستهلاك نحو 688 ديناراً رومانياً، عدا عن الدفع للملتزمين الرومان. وبذلك كان يصل سعر الرطل الواحد من الطيوب إلى 6 دنانير"(20) وكان يجب أن تكون حدود لكل ذلك، أي أن تجارة البخور، عن طريق القوافل البرية أضحت غير مجدية.
تطور دراسة طرق الملاحة البحرية، اكتشاف نظام الرياح التجارية في المحيط الهندي، انتقال القوافل التجارية من البر إلى البحر في شمالي غرب شبه الجزيرة العربية نفذ الأنباط سياسة جمركية، اقتضت الحصول- قدر الإمكان-على مبالغ كبيرة من ضرائب مرور التجارة بمنطقتهم، وفي الوقت نفسه عمل البطالمة في مصر ومن بعدهم الرومان، على تغيير طريق التجارة، وإرسال البضائع كلها عن طريق البحر، حيث تمت السيطرة الإغريقية- المصرية على الملاحة البحرية وكذلك على التجارة.
وبذلك بدأ عصر جديد في دراسات طرق الملاحة البحرية، المتجهة من الغرب نحو شبه الجزيرة العربية والمحيط الهندي. ففي عهد الاسكندر المقدوني، الذي سمع كثيرا عن الثروات في جنوبي شبه الجزيرة العربية، بعد سيطرته على مصر في عشرينيات القرن الرابع ق.م.، أرسل بعثة بحرية من البحر الأحمر للدوران حول شبه جزيرة العرب (21) ثم انطلقت بعد ذلك عدة بعثات من أسفل الفرات نحو مصر(22) على أن تلك البعثات لم تحقق أهدافها التي أرسلت من أجلها وهي الدوران حول خليج عمان. وعلى الرغم من ذلك حصل عالم البحر المتوسط، بفضل تلك البعثات على معلومات موثوق بها عن إمكانية الإبحار حول الشواطئ الغربية والجنوبية لشبه جزيرة العرب، اللذين قدما للملاحة البحرية، خرائط ،Onesicrit & Neorch وإذا أضفنا إلى ذلك إبحار موثوقاً بها عن الملاحة من مصب نهر السند حتى مدخل مضيق هرمز(23) فإن البحارة الإغريق هم أول من فتحوا الطريق البحري إلى الهند في القرن الرابع ق.م، على الرغم من مرورها قرب السواحل، لأن الرياح التجارية كانت إلى ذلك الوقت لم تكتشف بعد. وقد رأى أولئك البحارة أشجار البخور، التي كانت تنمو في مزارع ملوك حضرموت، قرب خليج القمر (24)
واتخذ في ما بعد، ملوك مصر من الأسرة البطلمية الخطوات التالية (25) لاسيما عند منتصف القرن الثالث ق.م، في أثناء حكم بطليموس الثاني، حيث قام واحد من برحلة حول ساحل شبه جزيرة العرب، وتتبع بدقة الخط ،Ariston أقاربه، يدعى البحري حتى عدن( 26 ). و في النصف الثاني من القرن الثالث ق.م، وضع شخص مجهول خريطة ملاحية كاملة حتى الصومال( 27 ). على أن التجارة البحرية الإغريقية المصرية عند شواطئ شبه الجزيرة العربية في القرن الثالث قبل الميلاد كانت قد بدأت. ولم تتمكن تلك الرحلات البحرية إلا من الوصول إلى ميناء عدن، الذي كان يخضع حينئذِ لقتبان، وكان يتم هناك تفريغ السفن الهندية وتعبئة المصرية(28).
استفادت قتبان وحضرموت من انتقال تجارة البخور إلى البحر بوصفهم دولاً تمتد حتى سواحل البحر العربي في الجنوب ومنطقة باب المندب في الجنوب الغربي. فقد (Muza and Okilec) نمت مدن وموانئ جديدة على السواحل؛ يذكر منها موزع واكيليس جنوب الساحل الشرقي للبحر الأحمر وعدن وقنا وخورروري على ساحل البحر العربي. كانت اكيليس ميناءاً تجارياً قتبانياً مهماً مع الصومال. أما قنا فقد كان يصدر منها البخور الحضرمي (29) بهذا الشكل وحتى منتصف القرن الثاني ق.م، كان البحارة والتجار الإغريق والمصريون قد عرفوا بشكل جيد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. فقد كانوا يصلون بسفنهم حتى سواحل الصومال وعدن، حيث كان يتم تفريغ سفن الهنود واليمنيين وإعادة شحن البضاعة على سفنهم والعودة إلى مصر. في هذه الأثناء كان الأسطول الحربي المصري يجوب مياه البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من القراصنة هناك.
في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، وجهت ضربة كبيرة لاحتكار اليمنيين لتجارة الترانزيت بين الهند ومصر. أي أنه في العام 116أو115 ق.م، عثر البحار الإغريقي Euduxus ) يودوكس الكيزيكي) مع احد البحارة الهنود جنحت سفينته-على ما يبدو- جنوبي البحر الأحمر، على معلومات عن نظام الرياح الموسمية(التجارية) التي تهب في المحيط الهندي، وقام برحلة إلى الهند والعودة( 30 ). وبعد ذلك كُلف القبطان "هانيبال"، بتعميم كل التجارب السابقة، ولخص أكثر الخطوط اقتصاداً في وقته من مصر إلى الهند مباشرة في وسط البحر بعيداً عن السواحل العربية ( 31 ). وبالنتيجة، بعد حوالي مئة عام، وفي الخط الذي أسسه افد وكس الكيزيكي(يود وكسوس)، كانت تمخر عباب المحيط الهندي أكثر من 120 سفينة تجارية إلى الهند والعودة (32).
_______________
(1) بحسب بليني الأكبر (XII, 58): عادة كان يجمع البخور مرة واحدة في العام، بسبب قلة الطلب عليه؛ حالياً (في عصر الكاتب)، وقد استدعى الطمع بالمال إلى أن يجمع مرتين في العام.
(2) انظر: باوير ولوندين، تاريخ اليمن القديم، ترجمة: أسامة عبد الرحمن النور، عدن 1984.
(3) أشار بليني الأكبر :(XII, 63 ) إن نقل البخور- المجمع في حضرموت- لا يمكن أن يتم إلا عبر قتبان".
(4) كتب بليني يقول:(XII, 63 ) إن البخور الذي يجمع في حضرموت ينقل على الجمال إلى شبوة " (عاصمة البلد)، وهو ما فتحت من أجله عدة أبواب. وقد أكدت القوانين الملكية على ضرورة مراقبة الطرق بصرامة. انظر كذلك:" كتاب الطواف حول البحر الإريتري"، الترجمة الروسية، في مجلة المبشر في التاريخ القديم لعام 1940، العدد الثاني الفقرة 28.
(5) بليني الأكبر (XII, 52- 54 ) .
(6) نفسه؛ قارن كذلك: محمد السيد محمد عبد الغني، مصادر القرنين الأول والثاني للميلاد حول مناطق إنتاج وتصدير اللبان العربي "رؤية نقدية"، في مجلة المؤرخ العربي، العدد السابع- المجلد الأول، القاهرة 1999، ص 111.
(7) انظر: كتاب الطواف، المصدر السابق، الفقرة 29، حيثما يقول:" يجمع اللادان عبيد الحكومة وأولئك الذين يرسلون إلى هناك كعقاب لهم. لأن تلك الأماكن ليست صحية تماماً...".
(8) انظر استرابون، جغرافية( XVI,III, 2-3 ) قارن كذلك: أريان، الهند، 7 ،32 (المبشر في التاريخ القديم 1940،2) بوليبي، التاريخ العام...، موسكو 1890- 1899، الكتاب الثالث عشر.
(9) انظر بليني الأكبر (XII, 69 )
(10) نفسه، (XII, 80)
(11) انظر: النقش (RES 3346) .
(12) انظر النقش رقم 9 الذي أصدره محمود الغول السطرين الأول والثاني. كذلك انظر الصفحة الخامسة من هذا البحث.
(13) النقش RES 4337)) .
(14) انظر النقش المعيني على التابوت الذي وجد في مصر والموسوم ب RES 3427)) وهو كما يبدو كان في ذلك الوقت يحكم في مصر بطليموس الأول.
(15) حول مجمع سرا بيس، انظر: عاصم أحمد حسين، دراسات في تاريخ وحضارة البطالمة، غاد يكو القاهرة-ط 2- 1991، ص 77 – 87.
(15) غالينيشف ف. س.، نتائج الرحلات الأثرية(النقشية) في وادي الحمامات،" شرق- غرب جمعية القسم الأثري الروسي"، المجلد الثاني، الجزء 1- 2، 1888.
(16) في هذا النقش المعيني (RES 3570) يذكر أن اثنين معينيين؛ أقاما نصب(مذبح) للإله ودد وآلهة معينية أخرى في جزيرة ديلوس" السطر 2- 3.
(17) اراثوستين، في جغرافية استرابون(XVI, IV, 4)
(18) انظر؛ بليني (XII, 64).
(19) انظر إن شئت: علاء الدين عبد المحسن شاهين، التأثيرات الحضارية بين مصر الفرعونية وشبه الجزيرة العربية في العصر الحديدي: دراسة نقدية، في مجلة المؤرخ العربي-العدد الحادي عشر- المجلد الأول، القاهرة 2003 ، ص 14.
(20) بليني64- 65 XII قارن كذلك: نايجل غروم، طيوب اليمن، في كتاب؛ اليمن في بلاد ملكة سبأ، ترجمة بدر الدين عر ودكي، معهد العالم العربي- باريس ودار الأهالي، دمشق، (الطبعة العربية 1999 ، ص 73- 74.
(21) انظر: أريان، الهند، المصدر السابق، الفقرة: 43،7 ؛ كذلك: ثيوفراست،IX ، 3- 4 ، 8، حيثما يجري الحديث عن" أن المشاركين في هذه الرحلة قد ابحروا من جرينبول في خليج السويس".
(22) انظر؛ أريان، حملة الاسكندر المقدوني، موسكو- ليننجراد 1962 .(VII, 20,6-10)) .
(23) أريان، الهند، المصدر السابق، 21- 32.
(24) انظر الحاشية رقم أربعين.
(25) انظر: خفستوف، ميخائيل، تاريخ التجارة الشرقية لمصر الإغريقية- الرومانية، قازان 1907.
(26) انظر: ديودور الصقلي، المصدر السابق، 21 -48، 4 وبالذات 42 ، 1-2 ز.
(27) نفسه؛ قارن كذلك: لمحات من تاريخ أفريقيا، المصدر السابق، ص 53 .
(28) لاحظ عن هذا: جلب باوير، عن موقع جنوب شبه الجزيرة العربية في التجارة البحرية في النصف الثاني من الألف الأول ق.م.، مجلة مروي، العدد الثاني، ص 209- 227.
(29) نفسه، كذلك: استرابون كذلك: بليني؛(XVI, 42,4 ) كذلك: كتاب: بيليني الكتاب السادس، 104 ؛ 152، ) كذلك: كتاب: الطواف..، الفقرات 16- 17، 21، 24- 25، 27-30.
(30) عن رحلة (Eudoxus kiziki ) انظر: استرابون II,III.
(31) انظر كتاب الطواف، الفقرة 57؛ وكذلك: بليني، 101.VI.
(32) كتب استرابون(II,V 12 ) يقول".. عرفت أن حوالي 120 سفينة يقومون برحلات من ميناء القصير(ميوس هر موس على البحر الأحمر) إلى الهند...".
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|