المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

Proper Fraction
28-10-2019
مصير مصحف الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
2023-11-30
تفسير الاية (214) من سورة البقرة
1-3-2017
معنى كلمة ثنى‌
15-11-2015
علي (عليه السلام) كمال الدين
8-02-2015
The Holographic Principle
20-12-2015


مصادر الطاقة الحديثة - الفحم  
  
1697   05:53 مساءً   التاريخ: 16-6-2019
المؤلف : حنان عبد الكريم عمران
الكتاب أو المصدر : دور مصادر الطاقة في تحديد المواقع الصناعية
الجزء والصفحة : ص21- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية الطاقة /

ـ الفحم :

  في النصف الاول من القرن العشرين كان الفحم هو المصدر الاساسي للطاقة لذلك   وقامت الصناعة الحديثة على استخدام الفحم في علم الصناعة في هذه الفترة للأسباب الأتية:

1ـ ليس هناك ما يمكن ان يعوض فحم الكوك من الناحية الاقتصادية في عمليات صهر الحديد ، وبالنظر لكون تكاليف الفحم عنصرا رئيسيا بالنسبة للتكاليف الاجمالية لصناعة صهر الحديد ، اصبح توفر الفحم عاملا مهما بالنسبة لاختيار موقع الصناعة التي أصبحت قريبة من مناجم الفحم في أغلبها.

2ـ لا يزال الفحم متوفر بكميات كبيرة رغم ان تكاليف استخراجه تزداد باستمرار التعدين ثم انه يوجد غالبا في المناطق الفقيرة في احتياطي مصادر الطاقة مثل البترول والغاز الطبيعي  ففي امثال هذه المناطق يجري استغلال الفحم لاعتبارات سياسية واقتصادية خاصة ، فهو يحافظ على الاقتصاد الوطني لأنه يعوض عن استيراد موارد الطاقة الاخرى ، ثم انه يؤمن الفحم اللازم للاستهلاك المحلي و يلعب الفحم دوره الاساسي في الحياة الصناعية ، فأصبحت حقول الفحم هي مواطن الصناعات الكبرى في العالم.

والحقيقة ان استخدام الفحم في الآلات البخارية واستخدام فحم الكوك في صناعة صهر المعادن لم يكن ثورة في عالم التكنيك الصناعي فحسب وانما كان ثورة في عالم التوزيع الصناعي واختيار مواصفاتها ، لان استخدام الفحم تسبب في نمو مناطق صناعية جديدة ، وهكذا اثر استخدام الفحم في الصناعة تأثيرا كبير على حياة الانسان ، اذ غير خريطة مراكز الصناعة وبالتالي من التوزيع الجغرافي للسكان ، فبعد ان كان التركيز السكاني محصورا على المناطق الزراعية الرعوية اصبح السكان يتركزون في مناطق قريبة من حقول الفحم ، وبعد ان كانت الصناعة تتجه نحو الاسواق والمناطق المائية ، اصبحت تتركز عند حقول الفحم ، ولا يزال الفحم من المقومات الرئيسية للتوطن الصناعي ، لذلك كان من الاوفر للصناعات القديمة على الفحم التي تستخدم كميات كبيره منه ان تقوم بالقرب من حقوله.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .