المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العوامل الطبيعية المؤثرة في صيد الأسماك - الملوحة
23-1-2023
الانزيمات القدوة Pacemaker Enzymes
4-7-2019
إِلْهَامِ الدُّعَاءِ – بحث روائي
26-9-2016
كيفية تكفين الميت
13-10-2018
أحكام القتال
12-8-2017
البريد المنفصل والسلاسل البريدية
8/9/2022


تاريخ دولة لجش  
  
2333   10:27 صباحاً   التاريخ: 24-5-2019
المؤلف : ليث حسن فرج
الكتاب أو المصدر : اهم المدن الاثرية في لكش من عصر فجر السلالات الى نهاية سلالة اور الثلاثة
الجزء والصفحة : ص19-28
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2016 859
التاريخ: 1-11-2016 3615
التاريخ: 1-11-2016 771
التاريخ: 2-11-2016 4081

نتائج التنقيبات في لجش

لقد اهتمت البعثات الاثاريةٌ الأجنبيةٌ بموقع لجش في وقت مبكر، إذ كان للتنقيبٌ في موقع لجش أهميةٌ في استيضٌاح جوانب غامضة من الحضارة السومريةٌ والتي لا تزال نجهل الكثيرٌ منها.

برزت أهميةٌ هذا الموقع الأثري بعد أن عرف أنه ضٌم بقاياٌ (دولة لجش) وبعد أن اكتشف فيهٌ علماء الآثار حضارة راقيةٌ في عدة مواقع منه (1)، إذ تم التعرف على جزء من تاريخٌ السومريوٌن من خلال الوثائق المكتوبة التي ترجع إلى (الألف الثالث ق.م) (2) وحسب رأي العالم الآثاري (دي سارزيكٌ).

وتعد لجش من أقدم المدن السومريةٌ التي تعطي صورة واضحة عن حضارة السومرية (3) ولو لم يكٌتشف العالم الفرنسي (دي سارزيكٌ) (4) في نهايةٌ القرن الماضي ولأول مرة وثائق حول التاريخٌ السومري ظلت المكتشفات الأثريةٌ الأخرى هي المصدر الوحيدٌ لمعلومات ذلك العصر(5). ففي أواخر القرن التاسع عشر

اكتشف الفرنسيوٌن أنقاض مدينٌة لجش كما عثروا على لوح نقش عليهٌ تاريخٌ الملوك السومريين منها لوح العائلة لـ(أور نانشه (Ur-Nanše الموجود في متحف اللوفر (6) أن التنقيبٌات الفرنسيةٌ في (تللو) قد سلطت الأضواء على دولة لجش وملوكها وأعمالهم (7) وبالرغم من أن الفرنسيين حققوا انجازات مهمة كبيرٌة في مجال التقيبٌ في موقع لجش) (8) إلا أنهم لم يعٌنوا العنايةٌ اللازمة في تسجيلٌ مخططات الأبنيةٌ وتثبيتٌ أدوارها وبذلك فقد ضاعت معالم مهمة من بقاياٌ عصر فجر السلالات إلا انه في عام (1929- 1933) تحسن الوضع عما كان عليهٌ إذ أشرف اندريهٌ بارو(Andre Parot) (9) على التنقيبٌات الفرنسيةٌ ويعٌد مؤلفه (تللو) من المصادر المهمة عن دولة لجش(10)، إذ أثبتت التنقيبٌات الأثريةٌ قياٌم دولة قويةٌ في موقع لجش في عصر فجر السلالات الثالث، وأهم المراكز التي نقب فيهٌا هي:

أولا: التنقيب في مدينة جيرسو(تللو):

تعد تللو من المدن الت اكتشفها (دي سارزيكٌ) وهي مركز دينٌي وسياٌسي. ثانوي لدولة لجش(11).

بدأت عمليةٌ التنقيبٌ في مدينٌة جرسو (تللو) عام (1877) م نقب فيهٌا الفرنسيوٌن بقياٌدة دي سارزيكٌ حتى عام (1891م) (12)، وقد جلبهم إلى الموقع مكتشفات الحفارينٌ غيرٌ الشرعيينٌٌ أدى إلى نهب الكثيرٌ من الآثار (13) إذ عثر فيها على جذع تمثال منقوش اشتري لحساب المتحف البريطٌاني كما عثر على رأس جودياٌ حاكم سلالة لجش الثانيةٌ وهو محفوظ في متحف اللوفر (14) وقد وصف الفرنسيوٌن (تللو) بأنها تل بيضٌوي الشكل تٌكون من قمتينٌ ارتفاع الأولى50 قدم والثانيةٌ 56 قدم فوق مستوى السهل وجاءت تسميتٌه متأتيةٌ من (تل الألواح) لكثرة ما وجد فيهٌ من ألواح طينٌيةٌ (15) إذ وصلت عدد الألواح التي اكتشفها الفرنسيوٌن خلال حفرياٌتهم ب(3800) ثلاثة الآلاف وثمانمائة لوح.

كانت حفرياٌت الفرنسيينٌٌ مضطربة وبالرغم من أنهم حققوا انجازات مهمة كبيرٌة في مجال التنقيبٌ إلا أنهم لم يعٌنوا العنايةٌ اللازمة في تسجيلٌ مخططات الأبنيةٌ وتثبيتٌ أدوارها وبذلك فقد ضاعت معالم مهمة من بقاياٌ عصر فجر السلالات الذي ازدهرت فيهٌ هذه المنطقة (16) والحقيقٌة أن حملات التنقيبٌ الفرنسيةٌ استمرت أحد عشر موسما وتعد من التنقيبٌات المهمة فكان أول تنقيبٌ ناجح في مدينٌة سومريةٌ (17) إذ عثر على الآلاف الألواح والكسر التي تعود إلى العهد ما قبل السرجوني وعصر أور الثالثة منها ألواح عليهٌا أسماء حكام دولة لجش (أورنانشه، واياٌناتم وانتيمٌينٌا وأوروانمكينٌا) (18) وعثر على تماثيلٌ عليهٌا كتابات جودياٌ ولوحينٌ أسطوانيين تمثل أقدم نصوص أدبيةٌ طويلٌة (19).

وفي عام (1900 م) عاود سارزيكٌ التنقيبٌ في وسط مدينٌة (تللو) إذ تم كشف بنايةٌ تعود إلى (أور- نانشه) كما تم العثور على مسلة أور نانشه (20) التي تعود إلى عصر فجر السلالات والتي تعد من المسلات التي تخلد أعماله العمرانيةٌ (21) كما عثرت البعثة التنقيبٌ ةٌ في (تللو) على خزانة كتب الهيكٌل فيهٌا ما يقٌارب (35000) لوح طينٌي من عهد انتمينٌا وما بعده (22).

وفي عام (1929- 1930) أوفدت البعثة التنقيبٌيةٌ الفرنسيةٌ في متحف اللوفر (بار سٌ) برئاسة (دي جينٌوباك)(23) إلى مدينٌة (تللو) وقد عثرت هذه البعثة على مجموعة من المعابد تعود إلى جوديا منها معبد الإله ننجرسو ومعبد ا ينٌنو (Eninnu ( (24). كما عثر على أناء انتمينٌا حاكم لجش إذ قدم للاله ننجرسو إناءا فضياٌ كبيرٌا ليشٌرب فيهٌ الإله وجلبه إلى معبد (الا ينٌنو) من اجل حياٌته (25)، كما عثر على أجزاء من مسلة النسور أو العقبان في موقع تللو – جرسو، كما عثر في هذا الموقع على أول الآثار السومريةٌ المهمة منها كتابات حكام لجش) (26)، وقد تم عرض التحف الأثريةٌ السومرية من (تللو) في فرنسا، وقد عدت هذه اللقى الأثريةٌ في ذلك الوقت أنها أول دليلٌ مادي لحضارة العراق(27) لأنها أعطت بداياٌت لفن غيرٌ معروف حتى ذلك العصر.(28).

وفي عام 1930- 1931 وعام 1931- 1932 بدأ موسم جديد للبعثة التنقيبٌيةٌ الفرنسيةٌ برئاسة بارو، إذ كشف عن مقبرة رٌجع تاريخٌها إلى عصر الأميرٌينٌ انتمينٌا وأوروانمكينا وقد تعرضت بعض قبورها إلى التخريبٌ (29). وقد تغيرٌ الوضع في هذا الموقع عندما أشرف بارو(Parrot) على التنقيبٌات الفرنسيةٌ.

وقد تم العثور على بعض الكسر الفخاريةٌ والجرار الملونة التي تعود إلى الحاكم انتمينٌا (30) وفي الحقيقٌة أن وصول هذه الآثار النفيسٌة من تللو إلى أوربا، حفزت الباحثينٌ ومؤرخي الفن على دراسة هذه الآثار فقد وضعت بأيدٌي المختصينٌ الكتابات والفنون السومريةٌ وحل رموز الخط المسماري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلٌادي.

فقد ظلت تللو موضع اهتمام المنقبينٌ الفرنسينٌٌ من متحف اللوفر إلى عام (1931م)(31).

في عام 1933م ترأس البعثة التنقيبٌ ةٌ كروس(Cros) وقد عثر على منحوتات وتماثيلٌ لجودياٌ مشهورة في العالم ومكتبة تضم (10000 عشرة الالاف) رقيمٌ طينٌي ومدفن لـ (أور- ننجرسو) وتمثال اناناتم ومزهرياٌت فوارة ولوح دودو (32) كما كشفت التنقيبٌات الاثريةٌ في تللو عن نتائج مدهشة تمثل الفنون الجميلٌة في ذلك العصر كالنحت والصياٌغة (33) فضلا عن ذلك فقد جاءت التنقيبٌات بوثائق تاريخٌيةٌ هامة كتبت بالخط المسماري وباللغة السومريةٌ عززت الفرضيةٌ

 القائلة بأن السومريين هم أول من ابتكر واستعمل الخط المسماري في التدوينٌ (34).

وفي سنة (1953-1969) أوفدت بعثة من جامعة هارفورد (Harvord) برئاسة جاكبسون(Jacobsen) وقد حددت القناة الت تفصل بينٌ لجش و أوما) والتي ذكرت من قبل الحاكم(انتمينٌا) والتي تسمى بالقناة العظيمٌة (35).

يتٌضح لنا أن التنقيبٌات التي قام بها الفرنسيوٌن في تللو كشفت الكثيرٌ من تاريخٌ دولة لجش الحضاري والسياٌسي وأهميتٌها في العصر السومري (36) وأن بفضل التنقيبٌات الفرنسيةٌ وما عثرت عليهٌ فأن حضارة السومريين بدأت تأخذ شكلها الواضح، فقد سلطت الضوء على حقيقٌتينٌ في تاريخٌ تللو هي السلالة المبكرة والفترة السومريةٌ الحديثٌة (37).

ثانيا: التنقيب في مدينة سرغل (نينا – سيرار):

كشفت التنقيبٌات الأثريةٌ التي اجراها كل من دي سارزيكٌ (De sirazec ) وارد (Ward) في تل سرغل1877م عن المعبد الرئيسٌي للمدينٌة الذي يسٌمى معبد (سيرٌارا)وهو معبد الإلهة نانشه وقد بناه جوديا(38) ثم استؤنف التنقيبٌ في الموقع بعد توقف دام مدة من الزمن من قبل كودلوي عام 1887 م ولكن بشكل مقتضب (39).

أن النصوص المسماريةٌ المنشورة والتي وجدت في سرغل تعود إلى جودياٌ باستثناء أربعة مخاريطٌ فخاريةٌ والتي يحٌتمل أنها عملت في أثناء إعادة بناء الـ (إ يكٌال) ومعبد (انانا) في لجش والذي يعٌود إلى اياٌناتم(40).

___________

 (1) أحمد فخري، بينٌ أثار العالم العربي(مصر، دار نفيسٌ للطباعة، 1958 )، ص 34. وينظر كذلك:

Morris Jestrow, The Civilization Babylonia and Assyria, op.cit, p.3.

(2) كريمٌر، السومريوٌن، المصدر السابق، ص ص 27- 28.

(3) كريمٌر، السومريوٌن، المصدر السابق، ص 39. وينظر كذلك:

Delaporte, Mesopotamia the Babylonian and Assyrian Civilization, op.citp.1,

(4) دي سارزيكٌ: نائب القنصل الفرنسي في البصرة، (1887- 1891م).

قحطان رش دٌ صالح، الكشاف الأثري ف العراق، المصدر السابق، ص 263.

(5) أنطون مورتكارت، تاريخٌ الشرق الأدنى القديمٌ، المصدر السابق، ص 65 . نٌظر كذلك:

William, W.Hallo, Kelly Simpson, The Ancient Near East A History America, (1971), p.181,

(6) ول ديوٌرانت، قصة الحضارة، ترجمة: محمد بدران، (القاهرة، مطبعة نخبة التأليفٌ والترجمة، 1950)، ص ص 13- 35 ينظر كذلك:

H. D. Genouillac, Fouilles De Telloh, Tom 1, Paris, 1934, p. 91.

(7) صبحي أنور رشيدٌ، محاضرات في تار خٌ الفن السومري – الاكدي،( بغداد، ب.ت)،ص5.

(8) مديرٌيةٌ الآثار العامة، مواطن الآثار في جنوب العراق، المصدر السابق، ص9.

(9) اندريهٌ بارو: أمينٌ المتحف الوطني في بار سٌ أستاذ في مدرسة اللوفر ورئيسٌ البعثات التنقيبٌية في لجش اوما قاد عشرون حملة من التنقيبٌات في تلو.

Andre Parrot, Tello, op.cit, p.1

(10) Andre Parrot, Tello, op.cit, p.15.

ينٌظر كذلك: سجى مؤيدٌ عبد اللطيفٌ، قواعد اللغة السومريةٌ في ضوء نصوص سلالة لجش الأولى، أطروحة دكتوراه غيرٌ منشورة، )جامعة بغداد، كليةٌ الآداب، قسم الآثار، 2004) ص ص 5-6

(11) H.D., Gonouillac, Foulles De Telloh, Tom. 1, op.cit., p.3.

ينظر كذلك: طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 312.

(12) سر وليسٌ بدج، رحلات إلى العراق، ط 1، ترجمة: فؤاد جميلٌ، (بغداد، مطابع دار الزمان،1966)، ج1، وينظر كذلك:

Delaport, Mesopotamia the Babylonian and Assyrian Civilization (London,), p. 10; William W. Hallo, The Ancient Near East A History, op.cit, p.181,

(13) سيتٌون لويدٌ، أثار بلاد الرافدينٌ، المصدر السابق، ص ص 176- 177.

(14) فاضل عبد الواحد، سومر أسطورة وملحمة، (بغداد، دار الشؤون الثقافيةٌ العامة، 997)، ص 21. نٌظر كذلك: Andre Parrot, Tell, op.cit, p. 16.

(15) أكرم محمد عبد كسار، فخار عصر فجر السلالات في ضوء أخر المكتشفات الأثريةٌ، المصدر السابق، ص 86. نٌظر كذلك:

H.D., Gonouillas, Fulles De Telloh, Tome, 1, op.cit. pp. 3-7.

(16) فاضل عبد الواحد، سومر أسطورة وملحمة، (بغداد، 1997)، ص 21.

(17) كريمٌر، السومريوٌن، المصدر السابق، ص ص 27-28.

(18) كوركيسٌ عواد، آثار العراق في نظر الكتاب الأقدمينٌ، المصدر السابق، ص 78.

(19) فاضل عبد الواحد علي، سومر أسطورة وملحمة، المصدر السابق، ص 21 ينٌظر كذلك:

Roger Mathews, The Archaeology of Mesopotamia, (London, 1993), p.11

(20) جينٌ بوترو وآخرون، الشرق الأدنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص 23.

Andre Parrot, Tello, op.cit, p. 16.

(21) تقي الدباغ وآخرون، طرق التنقيبٌات الأثريةٌ، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1983)، ص 67.

(22) دروثي مكاي، مدن العراق القديمٌة، المصدر السابق، ص ص 94-96.

(23) دي جينٌوباك: عالم فرنس متخصص بالأشورياٌت نقب في مدينٌة كيشٌ سنة1912- 1931 وفي تللو1929-1931. ينٌظر: اندريهٌ بارو، بلاد أشور، نينٌوى وبابل، المصدر السابق، ص 337.

(24) Goerge, Borton, The Royal Inscription of Sumer and Akkad,

(London, 1929), p. 55.

ينٌظر كذلك:

Frankfort, Henri, The New Sumeri Period, the Art and Architecture of the Ancient orient, (London, 1979), p. 98.

(25) رياٌ محسن عبد الرزاق، فجر الحضارة السومريةٌ في ضوء أختام عصري الوركاء وجمده نصر، المصدر السابق، ص 177.

(26) كر يمٌر، الأساطيرٌ السومريةٌ، ترجمة: وٌسف داود عبد القادر، (بغداد، 1971)، ص 31.

ينٌظر كذلك:

J.N Postgate, Early Mesopotamia, (London, 1996), p.32.

(27) سيتٌون لو دٌ، آثار بلاد وادي الرافدينٌ، المصدر السابق، ص 174.

(28) مرغريتٌ روث، علوم البابليينٌٌ، ترجمة يوٌسف حبب ،ً (بيرٌوت، دار الطليعٌة للطباعة والنشر 1980)، ص13.

(29) George Barton, The Royal Inscription of Sumer and Akkad op.cit p.56،

ينٌظر كذلك: تقر رٌ التنقيبٌات في 1929-1930-1931-1932 دائرة الآثار القديمٌة،

ص25-27.

(30) George Barton, The Royal Inscription of Sumer and Akkad, op.cit p 56,

(31) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص ص118-119.

كروس (Cros) منقب آثاري ترأس البعثة التنقيبٌيةٌ الفرنسيةٌ في تلو من 1910-1914. ينٌظر: أنطون مورتكارت، الفن في العراق القديمٌ، المصدر السابق، ص 224. ينٌظر كذلك: أندريهٌ بارو، بلاد أشور نينٌوى وبابل، ترجمة: عيسٌى سلمان وسليمٌ طه التكريتٌ ،(بغداد، دار الحر ةٌ للطباعة، 1980) ص.

(32) دودو: الكاهن الاعلى للاله ننجرسو في عهد انتمينٌا وكان كاتب سومري دون الكثيرٌ من الأساطيرٌ السومريةٌ وله تمثال في المتحف العراق. ينٌظر: شريف ٌيوٌسف، تاريخٌ فن العمارة العراقيةٌ في مختلق العصور، (بغداد، دار الرشيدٌ للنشر، 1982)، ص 63؛ اندريهٌ بارو، سومر فنونها وحضارتها، ترجمة عيسٌى سليمٌان وسليمٌ طه التكريتٌي ،ً( بغداد، 1979 )، ص ص 63-66.

(33) طه باقر وآخرون، تاريخٌ العصور القديمٌة، (بغداد، 1953)، ص 40. ينٌظر كذلك: فرج بصمه جي،ً مسلة أورنانشه في المتحف العراق بغداد، ( مجلة) سومر، ج 1-2، (بغداد مديرية الاثار العامة 1959)ص21.

(34) فاضل عبد الواحد علي، من ألواح سومر إلى التوراة، المصدر السابق، ص 22.

(35) George Berton, The Royal Inscription of Sumer and Akkad, op.cit p. 56,

(36) سيتٌون لويدٌ، آثار بلاد الرافدينٌ، المصدر السابق، ص 123.

(37) كلينٌ دانياٌل، موسوعة علم الآثار، ج 2، المصدر السابق، ص 495.

(38) أوسام بحر جرك، الزقورة ظاهرة حضاريةٌ مميزٌة في العراق القديمٌ، رسالة ماجستيرٌ غيرٌ منشورة (جامعة بغداد، كليةٌ الآداب قسم الآثار، 1998 )، ص 8

ينٌظر كذلك:

Black, Jermy, A note on Zurghul, Sumer, Vol.XL. VI. No. 1, (1989-1990), p.71-

(39) تقريرٌ علمي شهري للبعثة الاثاريةٌ الأمريكٌيةٌ في تلول الهباء 1984 ، قسم التوثيقٌ، الهيئٌة العامة للآثار والتراث.

(40) Black, Jermy, A note on Zurghul, Sumer, No. 4, op.ci., p. 72




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).