المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



دراسة التغذية الجينومية Nutritional Genomics  
  
1182   05:37 مساءً   التاريخ: 22-5-2019
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء الجزيئي / مواضيع عامة في الاحياء الجزيئي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021 2130
التاريخ: 11-4-2018 1039
التاريخ: 2-8-2019 1366
التاريخ: 12-5-2016 2532

دراسة التغذية الجينومية Nutritional Genomics


دراسة تأثير الأغذية في الجينوم والمكنون ألبروتيني Proteome والمكنون الايضي Metabolome ومكنون النسخ وغيرها من المجالات لغرض فهم العلاقة بين التغذية وصحة الإنسان ، ويستخدم العلم وسائل الطرق السريعة High Throughput Methods ومنها تقنيات النانو والرياضيات وعلم الحاسوب الحيوي واستغلال قواعد البيانات في بحوث التغذية لغرض مسح ومعرفة التغيرات في ملايين الجينات في وقت متزامن وبالتالي يمكن معرفة تأثير المواد الغذائية في آلاف من الجينات البشرية التي قد تكون في صالح الصحة البشرية او لها مخاطر قد يتأخر بعضها في الظهور في المراحل الأخيرة من الحياة . والدراسات تشمل توصيف نواتج الجينات وتداخلاتها مع بعضها لأن ذلك سينعكس على البروتينات ودورها الفسلجي وبالتالي الاستجابة للمغذيات . ان دمج الدراسات الجينومية واستخدامها في مجال علوم التغذية أشارت الى كثرة تعقيد استجابات الجينوم عند التعرض للأغذية وان هناك فروق كبيرة بين إنسان وآخر وكذلك هناك فروق خلال مراحل حياة الشخص الواحد وحالته الصحية التي تعرف على انها عدم وجود مرض . وبواسطة الدراسات الجينومية أمكن الكشف عن العديد من الجينات التي لها علاقة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالعمليات الأيضية ، وكان ذلك ممكناً من دراسة الأخطاء الأيضية الولادية .
ومن أهداف مجال الدراسة هذا الوصول الى توصيات حول الأغذية ذات قيم الحدس العالية من انها تمنع الأمراض وتقلل من الأخطاء غير المتعمدة الناتجة عن التغذية . وكذلك تصميم نمط او حمية غذائية للاستعمال مع الأمراض المزمنة المعقدة . وامكن تحديد بعض الجينات او الأليلات التي تشارك في الأمراض المزمنة مثل السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وغيرها . وتهدف ايضا الى فهم كيفية وإستراتيجية الأغذية المؤثرة ​للتخلص او التغلب على الأمراض ذات العلاقة بالتغذية ونمطها . كل هذه الأهداف وغيرها لا يمكن ان توفرها دراسة الجينوم وتحديد تواليه لوحدها اذ لابد من ان تدرس التداخلات ومعرفة تأثير الظروف (الأغذية) في التعبيرالجيني او الوراثة اللاجينية لغرض تقليل الأضرار وزيادة الفوائد الصحية للمجتمع الإنساني . وهذا يعني قيام دراسات تعتمد على التفاصيل الجزيئية لتأثير الأغذية في الجينوم البشري في الحالات الفسلجية الطبيعية والحالات المرضية ، اي استخدام الأغذية في حالات المجتمع العامة او في الحالات السريرية .

وتهدف الدراسات ايضا الى معرفة تأثير المواد الغذائية في وظيفة الجينوم وثبوته ، فضلا عن البحث عن تأثيرالتغايرات الوراثية الشخصية مثل تغاير القاعدة الواحدة SNPs) Single Nucleotide Polymorphism) وكيف تؤثر هذه التغايرات في الاحتياجات الغذائية . ومن جهة ثانية فالمعروف ان المتطلبات الغذائية تتحدد بالخلفية الوراثية وكذلك تداخل الأغذية مع بعضها ، فهذه الخلفية يمكن ان تغير المستوى الأدنى من المغذيات التي يحتاجها الجسم وتحدد المستوى الأعلى من المغذيات الممكن احتماله ، ومن أمثلة الخلفية الوراثية وجود SNP التي وجدت في الجينات التي تشفر للبروتينات العاملة في ايض الأغذية او خزنها والتي تغير الاحتياجات المثلى من المغذيات .
وفضلا عن ما سبق تهتم الدراسات الجينومية بجانب مهم وهو الوراثة اللاجينية Epigenetic التي يتم بواسطتها تحوير التعبير الجيني ومعطياته دون إحداث اي تغير في توالي DNA . فالمعروف ان الجينوم البشري يتغير (ولو ببطء شديد) وفقاً للظروف البيئية المؤثرة ومنها الأغذية والذي يكون الى حد ما معتمداً على حدوث الطفرات ، ونظراً لأن الطفرات الجينومية تسبق حدوث الأضرار مثل الأمراض التحللية والسرطانات وغيرها والتي يمكن ان تحدد أحداثها الفسلجية ، لذلك اقترح دراسة تأثير الفيتامينات والمعادن في معدل حدوث الطفرات في DNA والأخذ بها بنظر الاعتبار عند تحديد المتطلبات اليومية او المسموح يومياً ( RDA )، اذ أشارت الدراسات الى ان شحة الفولات وفيتامين 12B والنياسين وفيتامين C وفيتامين E والزنك تؤثر في ثبوت الجينوم ومنع أكسدة الجزيئات الحيوية الكبيرة داخل الجسم وهذا ما حدا ان تكون التوصيات بزيادة مستوى هذه المغذيات لبعض المجاميع الخاصة 
من المجتمعات البشرية والتي لا يمكن ان تحصل على المستوى المطلوب بواسطة التغذية الطبيعية .

وفي هذا المجال تعد الأغذية من الظروف المهمة جداً في بقاء الأجنة حية قبل الولادة وهي التي تساعد في تثبيت الطفرات في المجتمع البشري وكذلك تثبيت الصفات الوراثية بواسطة مثيلة DNA او غيرها من الآليات  . 
وعليه فان الدراسات الموسعة في مجال العلاقة بين دراسات الجينوم وعلوم التغذية ستساعد في تقديم الحلول للوصول الى تغذية متوازنة ، وتقديم النصائح والتوصيات وإعطاء القيم التخمينية لمدى تقليل الخطر وبذا ستوفر فرصة لمنع حدوث الأمراض المزمنة ، وذلك من تحديد RDA اي المتطلبات لكل غذاء التي تساعد في تلبية 97 % من الاحتياجات للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة في مراحل مختلفة من حياتهم ووفق الجنس . ولكن بالأخذ بنظر الاعتبار ان التعميم ليس هو الوضع الصحيح نظراً لوجود أقليات قد تحصل عندهم استجابات مضرة في حين يكون باقي المجتمع متماشي مع التوصيات وبذا يمكن لهذا المجال تقديم العديد من الحلول في مجال التغذية وربما في ا
لمستقبل يمكن تحديد الوصفة الغذائية لكل شخص على حدة .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.