المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



حفار ساق الذرة الأوروبي (حشرات الذرة)  
  
7355   11:42 صباحاً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 228-232
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 1831
التاريخ: 4-4-2016 2388
التاريخ: 3-4-2016 7728
التاريخ: 2024-03-25 685

حفار ساق الذرة الأوروبي The European Corn Borer

الاسم العلمي للحشرة Ostrinia nubilalis Hon

رتبة حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة بيروستدي  Fam Pyraustidae

تعتبر الحشرة من أهم آفات الذرة في العالم ، وموطن هذه الحشرة بلدان أوروبا الجنوبية والوسطى ومنها انتقلت إلى بقية أجزاء العالم - وتوجد هذه الآفة في مصر في الوجه البحري ويندر وجودها في الصعيد لجفاف الجو - وتوجد كذلك في سوريا والأردن والعراق وبلاد شمال إفريقية.

تصيب هذه الحشرة أكثر من ۲۰۰ عائل نباتي تشمل محاصيل حقلية ومحاصيل خضر ونبات زينة وحشائش، ولكن غذاؤها الأساسي هو الذرة، وتوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وجزء من آسيا وإفريقيا.

وفي مصر تصيب هذه الآفة الذرة ابتداء من عمر 20-45 يوما ويكون ارتفاع النباتات عندئذ حوالي ۹۰ - ۱۲۰ سم ، وبمجرد فقس اليرقات تزحف إلى أغماد الأوراق وتتغذى على بشرتها الداخلية جهة ساق النبات ، وتبدأ في حفر الساق عندما تكون في عمرها الرابع ، تهاجم اليرقات أيضا الكيزان وأغلفتها وحواملها وحتى السنابل العلوية للعيدان . وقد شوهدت يرقات هذه الحشرة في الأعوام الأخيرة تحفر في العروق الوسطى الأوراق الخرشوف في محافظات الغربية والبحيرة والقليوبية في الفترة ما بين نوفمبر حتى فبراير وهي الفترة التي تكون فيها اليرقات على حالة بيات داخل عيدان الذرة الجاف.

الحشرة اليافعة :

وتبلغ في الطول نحو 2، – 1.5 سم في الأنثى ، 1-1.2 سم في الذكر. أما عند فرد الجناحين منبسطين فتبلغ نحو 2.5 - 3 سم في الأنثى ، 1.8-2.3 سم في الذكر ، ولون الجناحين الأمامي والخلفي في ناحيتهما الداخلية والخارجية من السطح العلوي بني فاتح يتخلله بعض البقع الصفراء أما المنطقة الوسطى من كل من الجناحين المذكورين فلونها مصفر يتخلله تعاريج دقيقة لونها بني فاتح ، أما من الناحية السفلية فلون الجناحين أبيض فضي في الأنثى وأبيض مشوب بلون بني أو رمادي غامق . قرن الاستشعار في الأنثى خيطي وفي الذكر مشطي .

دورة الحياة :

تخرج الفراشات من بياتها الشتوي في إبريل ويستمر ظهورها حتى أواخر نوفمبر . وتتعادل تقريبا نسبة الذكور إلى الإناث ، وتعيش الفراشة نحو 4 -17 يوما ومدد فترات ما قبل وضع البيض وما بعد وضع البيض هي 1- 4 ، 3 - 11 ، صفر -2 يوم على التوالي . وتضع الأنثى الملقحة حوالي 500 بيضة ، ويفقس البيض بعد نحو 3 - 5 أيام ويوضع البيض في لطع من طبقة واحدة وتحتوي اللطعة على حوالي 1- 57 بيضة ( متوسط 13 بيضة ) وذلك على السطح السفلى للأوراق ولو أنه قد يوضع على السطح العلوي ، وتغطى اللطعة بطبقة رقيقة من مادة شمعية أو صمغية بيضاء وفي نفس اللطعة يرتب البيض في صفوف بحيث يغطي جزء من كل بيضة جزأ من البيضة المجاورة لها ، والبيضة لونها أبيض أو أبيض مصفر وبيضاوية الشكل وعلى قشرتها من الخارج تضاريز شبكية أوسع قليلا من مثيلتها في دودة القصب الصغيرة ، وتبلغ البيضة نحو 0.5 مم في القطر.

ولليرقة 5 أعمار مددها على التوالي 3، 4، 4، 4، ۱۰ بومة وبذلك تكون مدة الطور اليرقي 25 يوما ، وتبلغ اليرقة التامة النمو نحو 2 / 3 سم طولا ولونها مصفر ، ويغطى ترجة الصدر الأمامي صفيحة بنية اللون كما تحمل كل حلقة من حلقات الجسم من السطح العلوي ( فيما عدا الحلقة الصدرية الأولى ) 6 صفائح مستديرة بنية مرتبة في صفين عرضيين ، بالصف الأول 4 صفائح يخرج من مركز كل منها شعرة وبالصف الثاني صفيحتان لا تحملان أي شعرات .

وتعذر اليرقات تامة النمو داخل أنفاقها في النبات العائل ، وتكون مغطاة بشرنقة رقيقة من الحرير ، وتبلغ العذراء نحو 1.7 – 2.3 سم في الطول ، ولونها بني مصفر أو محمر أو بني غامق ، وعلى نهاية بطنها 6 خطاطيف واضحة ، وتبلغ مدة طور العذراء نحو 8 أيام.

وتختلف عدد الأجيال في السنة من دول إلى أخرى ، فيتراوح هذا العدد من ۱ - ۹- وفي مصر وجد بعض الباحثين أن لها 5 - 6 أجيال في السنة وذلك في شمال الدلتا مبينة كالآتي :

الجيل الأول: من الأسبوع الأول من مارس ومنتصف إبريل إلى الأسبوع الثاني من يونيه.

الجيل الثاني : من الأسبوع الثاني من يونيه إلى الأسبوع الرابع من يوليه .

الجيل الثالث : من الأسبوع الثاني من يوليه إلى الأسبوع الأول من سبتمبر .

الجيل الرابع : من الأسبوع الثاني أغسطس إلى الأسبوع الثالث من أكتوبر .

الجيل الخامس : من الأسبوع الأخير من سبتمبر أو الأول من أكتوبر إلى الأسبوع

الأخير من أكتوبر أو الأسبوع الأول من نوفمبر .

الجيل السادس: من الأسبوع الأخير من أكتوبر أو الأول من نوفمبر إلى منتصف إبريل.

مع ملاحظة أن الجيلين الخامس والسادس قد يكونان جيلا واحدة وتدخل يرقات هذين الجيلين في بياتها الشتوي داخل النباتات المصابة حتى تخرج منها فراشات الجيل الأول في الربيع التالي.

ميعاد الإصابة والضرر :

تبدأ إصابة الذرة النيلي في ميعاد متأخر من نمو النبات (في آخر شهر أغسطس )، وتزداد الإصابة بهذه تدريجا بطول الموسم ، وتصل إلى ۱۰۰ ٪ في ميعاد قطع المحصول ، فلا يكاد أن يخلو أي نبات من الإصابة .

وتتغذى الديدان الصغيرة على جزء من نصل الأوراق ، وهذا ضرر ضئيل لا قيمة له ، حيث تكون النباتات قد وصلت إلى درجة كبيرة من النمو ، ولكن الديدان الكبيرة في العمر تحفر أنفاقا في سوق النباتات وتشترك مع نورتي القصب الكبيرة والصغيرة ، ولكن دودة الذرة الأوربية بالرغم من ظهورها في وقت متأخر عن سابقتيها فإنها تسيطر على الموقف تماما وتصنع هي أكبر عدد من الأنفاق ويزداد عددها بدرجة أكبر حتى تتفوق على زميلتها في ذلك وفي نهاية الموسم وجد أنه يوجد في ميدان الذرة المصابة ۱۰۰ يرقة ذرة أوربية في مقابل 25 من ديدان القصب الصغيرة ونمو ۱۰ يرقات من ديدان القصب الكبيرة .

وبالرغم من الأنفاق الكثيرة التي تصنعها يرقات هذه الآفة في سيقان الذرة إلا أن النباتات المصابة لا تتأثر كثيرا بذلك نظرا لتقدم النباتات في العمر وقدرتها على التحمل.

ولكن الضرر الأكبر لهذه الآفة يكمن في قيام يرقاتها بمهاجمة كيزان الذرة وثقبها لتصل إلى قلب الكوز متخذة طريقها إليه بثقبها للأغلفة أو عن طريق المياسم الموجودة في قمة الكوز أو حتى عن طريق أغلفة الكوز ، وتأخذ بعد ذلك في الإغتذاء على الحبوب والقولحة فتعفن الأجزاء المصابة ، وقد ينكسر الكوز ويسقط نتيجة للحفر في قاعدته ، وتصيب الديدان النورة المذكرة بالكوز وتتغذى على حبوب اللقاح وتحفر في ساق النورة مما يؤدي إلى كسرها.

عوائل الحشرة :

لهذه الافة عوائل كثيرة منها قصب السكر والذرة السكرية والخضر ، مثل الطماطم وبعض نباتات الزينة مثل الداليا ، هذا في مصر ، أما في البلاد الأخرى فهي تصيب الأرز والشعير والقطن والبنجر والسبانخ والفاصوليا والبطاطس والفلفل والخردل والاستر والكريزانيتيم والجلاديولس وعباد الشمس وغيرها من نباتات الخضر والزينة.

طرق المكافحة :

تدور الأبحاث في بلاد كثيرة نحو انتاج أصناف من الذرة مقاومة للإصابة لهذه الآفة. كذلك تجرى البحوث نحو البحث عن أعدائها الحيوية في الطبيعة ومحاولة إكثارها والاستعانة بها في مكافحتها.

المكافحة الكيميائية :

وفقا لتوصيات وزارة الزراعة المصرية ۱۹۹۱ تجرى المكافحة كما يلي:

لكل من دودة القصب الصغيرة وثاقبة القصب الأوربية :

  

ويجرى العلاج عندما يصل عمر النباتات 45 يوما ويعاد الرش بعد أسبوعين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.