المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اسما الزمان والمكان  
  
44493   07:13 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص268- 271
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسما الزمان والمكان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 109196
التاريخ: 23-02-2015 2809
التاريخ: 18-02-2015 44494
التاريخ: 18-02-2015 3722

تعريفهما(1) :

هما اسمان مصوغان ليدلا على زمن حدوث الفعل او مكانه.

صوغهما :

أولا : من الثلاثي :

يصاغان من الفعل الثلاثي على الوزنين الاتيين.

1-   وزن (مَفْعَل) بفتح الميم والعين وسكون الفاء، في الحالات الأتية :

أ – اذا كان الفعل صحيح اللام، مضموم العين في المضارع، مثل :

عبد – يعبد – معبد

كتب – يكتب – مكتب

سكن – يسكن – مسكن

ب – اذا كان الفعل صحيح اللام، مفتوح العين في المضارع، مثل :

بدأ – يبدأ – مبدأ

لعب – يلعب – ملعب

ص268

 ذهب – يذهب – مذهب

ج – اذا كان الفعل أجوف مفتوح العين في المضارع، او مضمومها مثل :

خاف – يخاف – مخاف

نام – ينام – منام

قام – يقوم – مقام

طاف – يطوف – مطاف

 د – اذا كان الفعل ناقصا، مثل :

رمى – يرمي – مرمى

جرى – يجري – مجرى

سعى – يسعى – مسعى

غزا – يغزو – مغزى

شتا – يشتو – مشتى

2-   وزن (مفعل) بفتح الميم وسكون الفاء وكسر العين في الحالات الآتية :

أ – اذا كان الفعل صحيح اللام مكسور العين في المضارع، مثل :

جلس – يجلس – مجلس

نزل – ينزل – منزل

هبط – يهبط – مهبط

ب – اذا كان الفعل مثالا صحيح اللام، مثل :

وقف – يقف – موقف

ورد – يرد – مورد

وضع – يضع – موضع

ص269

 ج – اذا كان الفعل اجوف مكسور العين في المضارع، مثل :

صاف – يصيف – مصيف

بات – يبيت – مبيت

باع – يبيع – مبيع

وقد سمعت ألفاظ على وزن (مفعل) بكسر العين، وقياسها على وزن (مفعل) بالفتح، وهي مما يجوز في الوجهان، منهما : (مسقط، منبت، منسك، مفرق، مشرق، مغرب، مطلق، مسجد، مجزر).

وقد فرق بين معناها بالفتح، ومعناها في الكسر، فقيل : ان معناها حالة الكسر يطلق على الاسم الجامد، واما الفتح فيدل على مكان الفعل، فقيل مثلا :

المسجد بالكسر : المبنى ولو لم يسجد فيه، وبالفتح مكان السجود من الارض، ولو لم يكن في مبنى.

ثانيا : من غير الثلاثي :

يصاغ إسما المكان والزمان من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول من ذلك الفعل، ويفرق بينهما بسياق الكلام، مثل :

انحدر – منحدر

تنزه – متنزه

استقر – مستقر

ارتضى – مرتضى

ثالثاً :

1-   كثيرا ما يصاغ الاسم الثلاثي الجامد اسم مكان على وزن (مفعلة) للدلالة على كثرة الشيء في ذلك المكان، مثل : مأسدة، مسبعة، مطبخة، مقثأة، مذأبة، مرحلة، متربة، مبلحة، ملحمة.

ص270

 2-   قد تدخل تاء التأنيث على اسم المكان، مثل :

المزلة، المعبرة، المشرفة، المدرجة، الموقعة، المقبرة، المشربة، المدرسة، المطبعة، المدبغة، المزرعة، المنامة.

رابعا :

يميز اسم المكان من اسم الزمان بأن الثاني – اسم الزمان يقترن بالزمن نحو :

ملتقانا غدا – للزمان

ملتقانا عند الكلية – للمكان

ص271

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ينظر : الكتاب 4/ 88 – 94، التكملة 524، شرح الشافية 1/ 181 همع الهوامع 2/ 168، شذا العرف 84، جامع الدروس العربية 1/ 207، عمدة الصرف 103، ابنية الصرف في كتاب سيبويه 287، دراسات في علم الصرف 56، في تصريف الأسماء 215، المنهج الصوتي للبنية العربية 120 معاني الابنية العربية 410.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.