المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الممدود  
  
14757   01:09 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص105- 110
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / المقصور والممدود والمنقوص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 160472
التاريخ: 17-02-2015 14758
التاريخ: 23-02-2015 3016
التاريخ: 17-02-2015 16035

الممدود هو الاسم المعرب الذي آخره همزة قبلها ألف زائدة ، وذلك مثل : سماء ـ بناء ـ قراء ـ سمراء صحراء .

ص105

والممدود ايضا نوعان : قياسي وسماعي .

أما القياسي فتضبطه مجموعة من القواعد يمكن عرضها على النحو التالي :

1– ان يكون مصدراً لفعل معتل الآخر بالألف ، والفعل على وزن (أفعل) بشرط ان يكون هناك نظائر لهما من الصحيح الآخر ، وذلك مثل :

أعطى اعطاء ـ أغنى اغناء ـ ألقى إلقاء

فالكلمات (إعطاء ـ إغناء ـ إلقاء) مصادر من أفعال معتلة الآخر بالألف على وزن أفعل، فهي سماء محدودة ، ولها نظائر من الصحيح ، مثل :

أخرج اخراجا ـ أقبل اقبالا ـ أقدم اقداما .

2– ان يكون مصدرا لفعل خماسي او سداسي مبدوء بهمزة وصل ، بشرط ان يكون الفعل معتل الآخر ، وبشرط وجود النظائر من الصحيح ، وذلك مثل :

ابتغى ابتغاء ـ استدعى استدعاء ـ انتهى انتهاء . فالكلمات (ابتغاء ـ استدعاء ـ انتهاء ) مصادر من الأفعال المذكورة ، وهي اسماء ممدودة ، ولها نظائر من الصحيح مثل :

اكتتب اكتتابا ـ استغفر استغفارا ـ انطلق انطلاقا .

3– ان يكون مصدراً على وزن (فعال) من فعل ثلاثي معتل الآخر على وزن (فعل) الذي يدل على صوت أو مرض ، وذلك مثل :

عوى عواء ـ ثغى ـ ثغاء ـ رغا رغاء .

ص106

فالكلمات (عواء ، ثغاء ، رغاء ) مصادر من الافعال المذكورة ، وهي اسماء ممدودة ، ولها نظائر من الصحيح ، مثل :

صرخ صراخاً ، دار دواراً .

4– ان يكون مفرد الجمع تكسير على وزن افعله التي آخرها تاء مسبوقة بياء ، بشرط ان يكون المفرد مختوماً بالهمزة المسبوقة بحرف علة ، وذلك مثل :

اكسية وكساء ـ أردية ورداء ـ ابنية وبناء .

فكل كلمة من (كساء ، رداء ، بناء ) عبارة عن مفرد ، وجمعة جمع تكسير على بيناه ، فهي اسماء ممدودة ، ولها نظائر من الصحيح ، مثل :

أحجية وحجاب ـ أسلحة وسلاح .

5– ان يكون مصدرا على وزن (فعال) لفعل على وزن (فاعل) معتل الآخر ، وذلك مثل :

عادي عداء ـ والي ولا ء .

ولهاتين الكلمتين نظائر من الصحيح مثل :

ناقش نقاشاً ، جادل جدالا .

6– ان يكون مصدرا على وزن (تفعال) ، او صيغة مبالغة على وزن (فعال) او (مفعال) ، وذلك مثل :

التعداء (مصدر من عدا) .

العداء (صيغة مبالغة من عدا) .

المعطاء (صيغة مبالغة من أعطى ) .

ص107

وهذه الكلمات لها نظائر من الاسم الصحيح ، مثل :

تذكار ـ قتال ـ ملحاح .

_ اما الممدود السماعي فهو الذي لا تضبطه القواعد السابقة ، ويخضع للاستعمال اللغوي، وذلك عثل :

الثراء ـ السناء ـ الحذاء ـ الغداء .

يقول الصرفيون انه يجوز قصر الاسم الممدود بسبب ما يسمونه الضرورة الشعرية ، واختلقوا في مد المقصور ، والواقع ان مثل هذه المسألة تحتاج الى دراسة في الواقع اللغوي للعربية ، والأغلب ان هذه الظاهرة ترجع الى اختلاف اللهجات العربية القديمة على النحو الذي بيناه في دراسة سابقة (1).

كيفية تثنية الممدود :

لك في همزته عند التثنية ثلاث حالات :

1– يجب بقاء الهمزة اذا كانت من أصول الكلمة ، وذلك مثل :

قراء وقراءان ، وبداء وبداءان .

فكلمة قراء وبداء صيغتا مبالغة من قرأ وبدأ ، ومعنى هذا ان الهمزة اصلية في الكلمة، وعليه فإنها تبقى عند التثنية .

2– يجب قلب الهمزة واوا اذا كانت زائدة للتأنيث ، وذلك مثل :

سمراء وسمراوان ـ بيضاء وبيضاوان ـ صحراء وصحراوان .

ص108

3– يجوز بقاؤها ويجوز قلبها واو اذا كانت مبدلة من حرف أصلي  وذلك مثل :

دعاء : دعاءان ودعاوان ـ سماء : سماءان وسماوان .

فالهمزة في دعاء وسماء مبدلة من حرف أصلي هو الواو اذ اصل الكلمتين دعاو وسماو لكن قواعد الإعتلال اقتضت قلبها همزة .

كيفية جمعه جمع مذكر سالماً :

يجري على همزته ما يجري عليها عند التثنية :

1- فيجب بقاؤها ان كانت اصلية ، مثل :

قرّاء  وقرّاءون ـ بدّاء وبدّاءون .

2- ويجب قلبها واوا ان كانت زائدة للتأنيث ، وهنا لعلك تعجب ، كيف تكون الكلمة مزيدة بهمزة تأنيث ثم تجمع جمع مذكر سالماً ؟ وهنا يقول القدماء انه لو جاز ان نطلق كلمة حمراء اسما لعلم لجاز ان نجمعها على :

حمراوون .

3– ويجوز ابقاؤها وقلبها واوا اذا كانت مبدلة من حرف اصلي ، وذلك كأن نسمي شخصاً باسم (رضاء) ، فيكون جمعه : رضاءون ، أو رضاوون .

كيفية جمعه جمع مؤنث سالماً :

يجري على همزته ايضاً ما يجري عند التثنية ،وذلك مثل :

1 – قرّاءات ـ بدّاءات .

ص109

2 – حمراوات ـ صحراوات .

3 – رضاءات ـ ورضاوات .

__________________

(1) انظر كتابا : اللهجات العربية في القراءات القرآنية .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.