أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015
9954
التاريخ: 17-02-2015
1476
التاريخ: 23-02-2015
1832
التاريخ: 17-02-2015
6266
|
اذا كنت تعلم الذي احدث الفعل او قام به ،ولم يتعلق غرضك بأن تحذفه لسبب من الاسباب ؛ فإنك تذكر هذا الفعل وتنسبه الى من اوجده او اتصف به على الحقيقة ،وتحدث بذلك الحدث عن صاحبه ، دون ان تغير في صورته التي ورد عليها في العربية ، ويسمى الفعل – حينئذ – مبنيا للمعلوم ، او مبنيا للفاعل ، نحو " فهم على درسه ، وخرج محمود من الدار " .
واذا كنت لا تعرف الذي احدث الفعل ، او كنت تعرفه ولكنك لا تريد ان تذكره لغرض من الأغراض – كأن تخاف منه ، او تخاف عليه ، او يكون شريفاً فتصون اسمه ان يبتذله لسانك ، او يكون حقيراً فتصون لسانك ان يبتذل بذكره ، او تقصد الى الايجاز في العبارة ، او ترغب في ابهام الامر على السامع ، او نحو هذا مما يذكر في علم المعاني – فإنه يجوز لك – حينئذ – ان تنسب الفعل الى المفعول به ، او الظرف ، او الجار والمجرور ، او المصدر(1) ، ولكنه يجب عليك ان تغير صورة الفعل ؛ فرقاً بين المنسوب الى فاعله الحقيقي والمنسوب الى غيره مما ذكرنا ، ويسمى الفعل بعد ذلك التغيير : مبنيا للمجهول، او مبنيا للمفعول ، او مبنيا لما لم يسم فاعله .
واعلم ان كل فعل يجوز لك ان تنسبه الى فاعله : متعديا كان ، او لازماً .وليس كل فعل يسوغ لك أن تبنيه للمجهول ، بل يختص جواز ذلك بأن يكون الفعل متعديا ، فإن كان لازما لم يجز الا مع الظرف ، او الجار والمجرور ، او المصدر . وقد تكفل علم النحو ببيان ذلك على اكمل وجه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|