المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

ما يستحب ويكره للحائض
6-12-2016
Hydrogen Bonding
12-7-2018
إدراك أسرار الوجود خاصّ بالعلماء
27-11-2015
مرض التهاب التامور الوخذي الذي يصيب الابقار Traumatic Pericarditis
2024-10-14
الغفلة عن النفس
6/9/2022
حال علي وشيعته يوم القيامة
29-01-2015


الفعل الى مبني للمعلوم ، ومبني للمجهول  
  
1475   01:28 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص201
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المبني للمجهول /

اذا كنت تعلم الذي احدث الفعل او قام به ،ولم يتعلق غرضك بأن تحذفه لسبب من الاسباب  ؛ فإنك تذكر هذا الفعل وتنسبه الى من اوجده او اتصف به على الحقيقة ،وتحدث  بذلك الحدث عن صاحبه ، دون ان تغير في صورته التي ورد عليها في العربية ، ويسمى الفعل – حينئذ – مبنيا للمعلوم ، او مبنيا للفاعل ، نحو " فهم على درسه ، وخرج محمود من الدار " .

واذا كنت لا تعرف الذي احدث الفعل ، او كنت تعرفه ولكنك لا تريد ان تذكره لغرض من الأغراض – كأن تخاف منه ، او تخاف عليه ، او يكون شريفاً فتصون اسمه ان يبتذله لسانك ، او يكون حقيراً فتصون لسانك ان يبتذل بذكره ، او تقصد الى الايجاز في العبارة ، او ترغب في ابهام الامر على السامع ، او نحو هذا مما يذكر في علم المعاني – فإنه يجوز لك – حينئذ – ان تنسب الفعل الى المفعول به ، او الظرف ، او الجار والمجرور ، او المصدر(1) ، ولكنه يجب عليك ان تغير صورة الفعل ؛ فرقاً بين المنسوب الى فاعله الحقيقي والمنسوب الى غيره مما ذكرنا ، ويسمى الفعل بعد ذلك التغيير : مبنيا للمجهول، او مبنيا للمفعول ، او مبنيا لما لم يسم فاعله .

واعلم ان كل فعل يجوز لك ان تنسبه الى فاعله : متعديا كان ، او لازماً .وليس كل فعل يسوغ لك أن تبنيه للمجهول ، بل يختص جواز ذلك بأن يكون الفعل متعديا ، فإن كان لازما لم يجز الا مع الظرف ، او الجار والمجرور ، او المصدر . وقد تكفل علم النحو ببيان ذلك على اكمل وجه .

_____________________
(1) يشترط في اسناده للمصدر ان يكون المصدر مختصا : يوصف او نحوه ، ويشترط في اسناده للظرف ان يكون الظرف متصرفا ، مختصا .



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.