المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

TaqMan Low-density Arrays (TLDAs)
15-11-2020
طول فترة حياة افراد نحل العسل
4-7-2020
الجمعية العامة للأمم المتحدة
24/10/2022
معنى : (يسرناه بلسانك)
20-10-2014
Organometallic Coupling Reactions
28-5-2017
exclusive (adj.) (1) (excl)
2023-08-26


الفعل المزيد بحرف واحد  
  
110978   02:46 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص70- 75
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المزيد وأبوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 2404
التاريخ: 23-02-2015 3057
التاريخ: 17-02-2015 63586
التاريخ: 18-02-2015 2882

أما مزيد الثلاثي بحرف فله ثلاثة أبنية :

الأول : أفعل – بزيادة همزة قطع في أوله – نحو " أكرم ، وأنقذ ، وأقام ، , وأفاء ، وأولى ، وأعطى " .

والثاني : فعل – بزيادة حرف من جنس عينه فيدغم الحرفان – نحو " قدم ، وقدر ، وزكى ، وصلى " .

والثالث : فاعل – بزيادة ألف بين الفاء والعين – نحو " قاتل ، وشارك ، ودافع ، وناضل ، وفاخر ، ووالى ، وناجى ، وبايع ، وقاوم " .

ولكل واحد من هذه الابنية الثلاثة معان يرد لها ،وبها يفارق معناه معنى الثلاثي المجرد، ونحن نذكرها لك على التفصيل .

ص70

فأما " أفعل " فإن همزته تزاد لعدة معان أشهرها سبعة ، وهي :

أولا التعدية(1) وهي ان تضمن الفعل معنى التصيير ؛ فيصبح الاسم الذي كان فاعلا في الاصل مفعولا ؛ فإذا كان اصل الفعل لازما متعديا لواحد ، واذا كان متعديا لواحد صار متعديا لاثنين ، واذا كان متعديا لا ثنين صار متعديا الى ثلاثة ؛ فمثال الأول: " أجلست عليا ، وأخرجت بكرا ، واقمت خالدا ، واقعدت محمدا "

ومثال الثاني : " افهمت خليلا المسألة ، وأشممته الطبيب " ومثال الثالث : " اعملت محمدا بكرا مطيعا ،وأريته الهلال طالعا" .

ثانيا : التعريض ،وهو ان تقصد الدلالة على أنك عرضت المفعول لأصل معنى الفعل ، نحو " أبعت الثوب ، وأرهنت الدار- أي : عرضته للبيع ، وعرضتها للرهن " .

ثالثا : الصيرورة صاحب شيء ، وهي أن تدل على أن الفاعل قد صار صاحب شيء هو ما اشتق الفعل منه ، نحو " أغد البعير ، وألبنت الشاة ، وأثمر البستان ، وأورق الشجر ، وأتمر محمد ، وأفلس " .

رابعا : المصادفة ، والوجود على صفة  ،ومعنى ذلك أن يجد الفاعل المفعول موصوفا بصفة مشتقة من اصل ذلك الفعل ، نحو " ابخلته ، وأحمدته ، وأعظمته – أي : وجدته بخيلا ، ومحمودا ، وعظيما " ومنه قول عمرو بن معد يكرب لبني الحارث بن كعب : " والله لقد سألنا كم فما أبخلناكم ، وقاتلناكم فما أجبناكم ، وهاجيناكم فما أفحمناكم – أي : ما وجدناكم بخلاء ، ولا جبناء ، ولا مفحمين " وعليه قول الله تبارك وتعالى (18-28) : (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا) وقوله جل ذكره (12-31) : (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ).
ص71

خامساً : السلب ، ومعناه أن يزيل الفاعل عن المفعول أصل الفعل (2) ، نحو " اشكيته ، وأقذيت عينه ، وأعجمت الكتاب – أي : أزلت شكواه ،وقذى عينه ، وعجمة الكتاب بالنقط ونحو " .

سادسا : الدخول في الشيء : زمانا ،او مكانا ، نحو " أتهم ، وأنجد ، وأصحر ، وأعرق ، وأمصر ، وأشام ، وأصبح ، وأمسى ، ,أضحى – أي : دخل في تهامة ، ونجد ، والصحراء ، والعراق ، ومصر ، والشام ، والصباح ،والمساء ، والضحى" .

سابعا : الحينونة (3) ، ومعناها : أن يقرب الفاعل من الدخول في اصل الفعل ، نحو : " أحصد الزرع ، وأصرم النخل – أي : قرب حصاده وصرامه " .

وقد يجيء " أفعل " مثل " فعل " في المعنى(4) – وهذا قليل بالنظر الى ما يختلف فيه البناءان – ومن أمثلة ذلك : شكل الأمر وأشكل ، وذعن له وأذعن 
ص72

وعذر الليل وأعذر – أي : أظلم – وشجن وأشجن ، ووحى وأوحى ، ووعى وأوعى ، وظلم وأظلم ، ووكأ القربة وأوكأها ،وزرى عليه وأزرى ، وسقاه وأسقاه ، وشجاه وأشجاه ، وقرى الضيف وأقره ، ومضه وأمضه ، وشرقت الشمس وأشرقت ، وبقلت الأرض وأبقلت ،ولحد وألحد ، وسعر النار وأسعرها ، وجبره وأجبره ، ونظر غريمه وأنظره ، وغمض عينه وأغمضها .

وأما " فعل " فإنه يأتي لسبعة معان ،وهي :

أولا : التكثير ،وهو إما في الفعل نحو قولك " جولت ،وطوفت – أي : أكثرت الطواف والجولان " وإما في الفاعل ، نحو " موتت الإبل ، وبركت – أي : أكثرت الطواف والجولان " وإما في الفاعل ، نحو " موتت الإبل ، وبركت – أي : كثر الميت منها والبارك " وإما في المفعول ، نحو " غلقت الأبواب – أي : أغلقت أبوابا كثيرة " ومن الأول قول الحطيئة :

أطوف ما أطوف ثم آوى      الى بيت قعيدته لكاع

 وقول الله جل ذكره (12-31) : (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) وقوله سبحانه (34-7) :

(إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ).

ثانيا : التعدية – وقد سبق ذكر معناها – نحو " فرحته ، وخرجته " ونحو " وعلمته النحو ، وفهمته المسألة " .

ثالثا : نسبة المفعول الى اصل الفعل(5) ، نحو " كذبته ، وكفرته ،وفسقته – أي : نسبته الى الكذب والكفر والفسوق " قال الله تعالى (3-184) : (فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ).

رابعا : السلب – وقد أسلفنا بيان معناه – نحو " قردت البعير، وجلدته ،

ص73

وجربته – أ ي: أزلت قراده وجلده ، وجربه " وكذا " قشرت الفاكهة – أي : أزلت قشرها " .

خامساً : التوجه نحو ما أخذه الفعل منه ، نحو " شرق خالد ، وغرب – أي : توجه نحو الشرق والغرب " وكذا " صوب وصعد " .

سادسا : اختصار حكاية المركب، نحو " هلل ، وكبر ، ولبى ، وسبح ، وحمد ، وأمن – أي : قال : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولبيك ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وآمين " قال الله تعالى (61- 1) : (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) وفي الحديث: " تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين " وفيه ايضا " فإذا كبر – الإمام – فكبروا " .

سابعا : الدلالة على أن الفاعل يشبه ما أخذه منه الفعل ، نحو " وقوس على – أي : انحنى ظهره حتى أشبه القوس " ونحو : " حجر الطين – أي : اشبه الحجر في صلابته " .

وقد يجيء " فعل " مثل " فعل " في المعنى – وهذا قليل – ومن امثلة ذلك : " قطب وجهه وقطبه , وأبر النخل وأبره ، وفتش المتاع وفتشه ، وخمن الشيء خمنه – أي : قدره – وشمر ذيله وشمره ، وصفق بكفيه وصفق بهما " .

واما " فاعل " فتزاد ألفه لثلاثة معان ، وهي :

 اولا : المفاعلة ،و معناها نسبة حدث الفعل الثلاثي الى الفاعل متعلقا بالمفعول صراحة ،والى المفعول متعلقاً بالفاعل ضمناً ، ثم ان كان الفعل الثلاثي لازما – نحو كرم وحسن – فإنه يصير بهذه الصيغة متعدياً ؛ فتقول : " كارمت عليا ، وحاسنت محمدا " واذا كان الثلاثي متعديا الى مفعول لا يصلح ان يقع فاعلا – نحو جذبت ثوبه – تعدى بهذه الصيغة الى مفعول آخر يحسن ان يقع فاعلا ؛ فتقول : " جاذبت

ص74

 عليا ثوبه " واما اذا كان الثلاثي متعديا الى مفعول صالح – نحو شتمت خالدا ، وضربت بكرا – فان هذا الصيغة لا تعديه الى مفعول ثان ؛ فتقول : " شاتمت خالدا ، وضاربت بكرا " .

وربما كانت المفاعلة بتنزيل غير الفاعل منزلة الفاعل ، نحو قوله تعالى (2-9) : (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا).

ثانيا : التكثير ،نحو " ضاغفت أجره ، وكاثرت إحساني عليه " قال الله تعالى (57-11) : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) ، وقال (4-40) : (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا).

ثالثا : الموالاة ،ومعناها أن يتكرر الفعل يتلو بعضه بعضا ، نحو " واليت الصوم ، وتابعت القراءة " .

وقد يجيء " فاعل " بمعنى " فعل " ، او مغنيا عنه لعدم ورود المجرد ، ونحو " هاجر، وجاوز ، وسافر " .

ص75

__________________

(1) يندر ان يقع الفعل الثلاثي المجرد متعديا فاذا زيدت الهمزة عليه صار لازما ، نحو نسلت ريش الطائر فأنسل ، وكببته على وجهه فأكب ، وقشع المطر السحاب فأقشع .

(2) وقد يكون لسلب الفعل عن الفاعل ، اذا كان اصل الفعل لازما ، نحو " اقسط محمد" أي : زال عنه القسط ، وهو الجور ، ومن اسمائه تعالى : المقسط ، وقال جل ذكره (4-3) : (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ) وقال (49-9) : (فأصلحوا بينهما بالعدل، وأقسطوا ) وقال (60-8) (أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) ومما يدلك على أن " قسط " الثلاثي معناه : جار ، ومال عن الحق – قوله تعالى (72-14) (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ) وقوله جلت كلمته (72-15) : (وأما القاسطون فكانوا لجهنم خطبا)

(3) يجعل بعض العلماء هذا المعنى وما قبله داخلين في معنى الصيرورة فيقول في معنى " أمسينا " :  إن معناه صرنا ذا مساء ،وفي نحو " أحصد زرعنا " : إن معناه صار ذا حصاد ، وتنزيلا لقرب الشيء منزلة وجوده ، وهو تكلف لا نشايعهم عليه .

(4) وقد يجيء " افعل " من غير أن يكون له ثلاثي مجرد ، نحو : أقسم ، وأفلح وألفى، وأفاض ،وآنس ، وأقل ، وأناب.

(5) جعل الرضى وشراح الشافية هذا المعنى داخلا في معنى التعدية ، وليس بوجيه.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.