المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

الخاطر المحمود و التفكر
21-7-2016
Glides
2024-06-27
حديث الذهبية
1-8-2016
أعلام التفسير في القرن الحادي العاشر
27-11-2014
تحضير كلوريد فثالويل الحامض الاميني Synthesis of phthaloyl amino acid chloride
2024-03-11
فلسفة صلاة الجمعة العبادية والسياسية
26-11-2014


ابنية الفعل الثلاثي المزيد  
  
3234   02:54 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص 17- 22
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المزيد وأبوابه /

و للمزيد فيه خمسة و عشرون 

ملحق بدحرج نحو شملل و حوقل و بيطر و جهور و قلنس و قلسى 
وتكلم ملحق بتدحرج نحو تجلبب و تجورب و تشيطن و ترهوك و تمسكن و تغافل و تكلم 
و ملحق باحرنجم نحو اقعنسس و اسلنقى 
و غير ملحق نحو أخرج و جرب و قاتل و انطلق و اقتدر و استخرج و اشهاب و اشهب و اغدودن و اعلوط

ص17

و استكان قيل افتعل من السكون فالمد شاذ و قيل استفعل من كان فالمد قياسي 

ففعل لمعان كثيرة و باب المغالبة يبنى على فعلته أفعله بالضم نحو كارمني فكرمته أكرمه إلا باب وعدت و بعت و رميت فإنه أفعله بالكسر و عن الكسائي في نحو شاعرته فشعرته أشعره بالفتح

ص18

و فعل يكثر فيه العلل و الأحزان و أضدادها كسقم و مرض وبريء و حزن و فرح 

و تجيء الألوان و العيوب و الحلي كلها عليه و قد جاء أدم و سمر و عجف و حمق و خرق و عجم و رعن بالكسر و الضم 
و فعل لافعال الطبائع و نحوها كحسن و قبح و كبر و صغر فمن ثم كان لازما 
و شذ رحبتك الدار أي رحبت بك 
و أما باب سدته فالصحيح أن الضم لبيان بنات الواو لا للنقل و كذلك باب بعته وراعوا في باب خفت بيان البنية 
و أفعل للتعدية غالبا نحو أجلسته و للتعريض نحو أبعته و لصيرورته ذا كذا نحو أغد البعير و منه أحصد الزرع و لوجوده على صفة نحو أحمدته و أبخلته و للسلب نحو أشكيته و بمعنى فعل نحو قلته و أقلته 
و فعل للتكثير غالبا نحو غلقت و قطعت و جولت و طوفت

ص19

و موت المال أو للتعدية نحو فرحته و منه فسقته و للسلب نحو جلدت البعير و قردته و بمعنى فعل نحو زلته و زيلته 

وفاعل لنسبة أصله إلى أحد الأمرين متعلقا بالآخر للمشاركة صريحا فيجيء العكس ضمنا نحو ضاربته و شاركته و من ثم جاء غير المتعدي متعديا نحو كارمته و شاعرته و المتعدي إلى واحد مغاير للمفاعل متعديا إلى اثنين نحو جاذبته الثوب بخلاف شاتمته و بمعنى فعل نحو ضاعفت و بمعنى فعل نحو سافرت 
و تفاعل لمشاركة أمرين فصاعدا في اصله صريحا نحو تشاركا و من ثم نقص مفعولا عن فاعل و ليدل على أن الفاعل أظهر أن أصله حاصل له و هو منتف نحو تجاهل و تغافل و بمعنى فعل نحو توانيت و مطاوع فاعل نحو باعدته فتباعد 
و تفعل لمطاوعة فعل نحو كسرته فتكسر و للتكلف نحو تشجع و تحلم و للاتخاذ نحو توسد و للتجنب نحو تأثم

ص20

و تحرج و للعمل المتكرر في مهلة نحو تجرعته و منه تفهم و بمعنى استفعل نحو تكبر و تعظم 

و انفعل لازم مطاوع فعل نحو كسرته فانكسر و قد جاء مطاوع افعل محو اسفقته فانسفق وأزعجته فانزعج قليلا و يختص بالعلاج و التأثير و من ثم قيل انعدم خطأ 
و افتعل للمطاوعة غالبا نحو غممته فاغتم و للاتخاذ نحو اشتوى و للمفاعلة نحو اجتوروا و اختصموا و للتصرف نحو اكتسب 
و استفعل للسؤال غالبا إما صريحا نحو استكتبته أو تقديرا نحو استخرجته و للتحول نحو استحجر الطين و 
( إن البغاث بأرضنا تستنسر ... ) 
و بمعنى فعل نحو قر و استقر

ص21

بناء الفعل الرباعي

و للرباعي المجرد بناء واحد نحو دحرجته و دربخ أي ذل 
و للمزيد فيه ثلاثة نحو تدحرج و احرنجم و اقشعر و هي لازمة

ص22




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.