أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2018
1913
التاريخ: 24-9-2017
924
التاريخ: 24-9-2017
1287
التاريخ: 24-9-2017
710
|
جواري وقهرمانات الخليفة أبو الفضل المتوكل على الله (232-247هـ/846-861م) (1) :
هو الخليفة العاشر من خلفاء بني العباس في قائمة السيوطي كان يتصف عهد الخليفة المتوكل بظهور أجناس متنوعة وبأعداد كبيرة من الجواري الرومية والأندلسية والركية واليمامية (2) وكما شهد عهده تقريب المتقدمين من الشعراء وأهل الطرب وحظوا في دولته بنصيب وافر من المال (3) ، ويقال أنه كان له أربع آلاف سرية (4) ، ومن الجواري اللاتي كانوا في البلاط العباسي أيـام خلافـته الجارية قبيحة أم ولـد ، والجارية فضل الشاعـرة ، والجاريـة اسـحق ، والجارية بنـان ، والوصيفة محبوبة ، والجارية ناشب ، ونبـدأ بأبـرزهن وأشهرهن الجارية وهي زوجته قبيحة :
1-الجارية قبيحة :
جارية رومية الأصل (5) ، يذكر بأنها كانت رائعة الجمال ومن حظايا المتوكل الخاصة (6) ، حتــى أنها كتبت على خدها بالمسك ( جعفراً ) (7) ، لشدة عدم صبره عنها، وكانت بتصرفاتها تسر المتوكل وكانت قد اتبعت طريقة مثلى لكسب المتوكل وإرضائه أثناء غضبه (8) مثلاً : أمر الخليفة المتوكل بحبس الشاعر علي بن الجهم (9) ، الذي استجار بقبيحة مستغنياً بها من ندماء المتوكل الذين يحرضونه عليه ويغرونه لقتله ، فاستطاعت بمنزلتها لدى المتوكل امتصاص غضب الخليفة على الشاعر (10) ، وبعدها أرسلت إلى الشاعر أبن الجهم لتطمئنه وأمنته من الهلاك (11) .
ويبرز دور الجارية قبيحة أكثر في عهد أبنها المعتز الخليفة العباسي الثالث عشر من سلم الخلفاء ، وكانت على الرغم من كثرة ثروتها شحيحة بل امتنعت في توظيف ثروتها من أجل إنقاذ ولدها من مؤامرات الأمراء الأتراك وبطشهم به (12) ، مضت مدة من حياتها في مكة بعد ان نفاها الأمير المتحكم بالخلافة صالح بن وصيف ثم سمح لها الخليفة المعتمد بالرجوع إلى سامراء ، توفيت سنة 264هـ/ 877م (13) .
2-الجارية فضل الشاعرة :
كانت ذا مكانـة مرمــوقة فــي العصر العباسي في سر من رأى لـدى المتوكل (14) ، وهـي مـن مولدات اليمامة انتقلت إلى البصرة عندما اشتـراها تاجـر كبير يدعى محمد بـن الفرج الرجخي (15) ، بعشرة الآف درهـم مقابـل محاسنها كشارة وأديبة وكاتبة بارعة (16) ، التي تقف وراء أسباب غلاء ثمنها وكانت مرغوبة من صنعتها حتى قيل عنها حينئذ بأنها من أحسن الخلق حظاً ، وأفهمهم كلاماً ، وأبلغهم في المخاطبة ، وأثبتهم في المحاورة (17) وكانت تهاجي الشعراء ، وتجتمع عندها الأدباء ، كما لها في الخلفاء والملوك مدائح كثيرة (18) ، يقال ان أبا العيناء ( ت 283هـ/ 896م ) (19) ، أهداها للمتوكل ومن أخبار سيرتها أنها كانت تخوض مع الشعراء بالامتحانات الشعرية المعقودة بقصر الخلافة وتجتازها بنجاح في حضور الخليفة المتوكل (20) ، غير ان ضعفها وقلة جمالها الذي لم يؤهلها لتتبوء مركز سيدة في البلاط العباسي (21) . وأشعار الجارية فضل يعرض عند الطلب ويصان ويحتفظ عند كساد السوق (22) مثل البضاعة وكانت زوجة الخليفة قبيحة أم المعتز تأمر الفضل في تنظيم أبيات حسب أهوائها لتكون وسيلة لها لإرضاء الخليفة المتوكل(23) .
ومن مناقبها كانت تتعصب لأهل مذهبها ( الشيعة ) وتقضي حوائجهم عند الخليفة المتوكل (24) ، وعندما عشقت سعيد بن حميد وكان أكثر الناس نصباً وانحرافاً عن آل البيت (عليهم السلام) (25) ، كانت فضل غاية فـي التشيع فلما هوته انتقلت إلى مذهبه ( نجهل المذهب الذي كان عليه ) ، ولـم تـزل فضـل علـى ذلك إلى أن توفيت سنة 269هـ/ 835م (26) .
3-الجارية اسحق :
هي من أصول أندلسية ، وصلت إلى الخليفة المتوكل عن طريق الشراء من أحد تجار الرقيق في سر من رأى ، لقاء مبلغ سبعة الآف درهم (27) وولدت للمتوكل كل من المؤيد وإبراهيم والموفق طلحة ، توفيت سنة 270هـ/ 883م ، ودفنت في الرصافة في دار السلام (28) .
4-الجارية بنان :
هي تركية النسب (29) ، وصلت إلى المتوكل كسابقتها عن طريق تجار الرقيق مقابل عشرة الآف درهم ، وكانت شاعرة ومحظية لدى المتوكل (30) ، وكان من عادة المتوكل الاتكاء عليها في المشي داخل القصر ومعها الجارية فضل الشاعرة (31) ، وسماها الخليفة شخصياً ببنان لأن أصابع يديها كانت ذات قوام جميل تستخدمها ببراعة أثناء إلقائها الشعر (32) ، توفيت بنان سنة 230هـ/ 844م ودفنت بجانب الجارية إسحق الأندلسية في الرصافة بمدينة السلام (33) .
5-الوصيفة محبوبة :
هــي تركية الوالديــن نشـأت بالطائـف ، وعاشت مـدة في البصرة(34) ، كـان أمـير خراسان عبـد الله طاهر قد أهداها إلى المتـوكل مـع جمـلة مـن الجـواري يقـدر عددهـن بحوالي أربعمائة جاريـة مختلفة الألـوان عامتها جواري السواذج (35) وتتصف بأنها كانـت رائـعة الجمال وأشعارها تعجب المتوكل (36) وهـي التـي أنشدت أبياتاً لقبيـحة عندمـا كتبت علـى خدها لفظ
جعفراً وبعد مقتل المتوكل ظلت لمولاها في البلاط العباسي وهي مرهاء (37) متسلية (38) ثم هاجرت من سر من رأى واستقرت في بغداد (39) وصارت من بعد (بغا) أحد قواد الأتراك (40)، ولما أعتقها احتجزت في بغداد لقاء الناس حتى ماتت سنة 250هـ/ 864م (41) .
6-الجارية ناشب :
تركية الأصل (42) كانت من المغنيات الشهيرات بالحذاقة وجودة الصنعة ، وصلت الى قصر المتوكل بمبلغ سبعة آلاف درهم من سر من رأى (43) ، وكانت حظية لدى المتوكل وتقترن باسمه حتى كانت تعرف نفسها بناشب المتوكلية (44) وفيما عدا ما ذكر لا نعرف شيئا عن عملها داخل قصر الخلافة .
7-الجارية مخارق :
لا نعرف اصلها لكنها كانت إحدى محظيات المتوكل وتمتعت بمنزلة أم ولد لديه ، وولدها المستعين بالله الخليفة الثاني من بني العباس (45) .
8-الجارية فتيان :
رومية الأصل ، وإحدى محظيات المتوكل ، أم ولد ه المعتمد على الله ، الخليفة الخامس عشرة من قائمة خلفاء بني العباس (46) .
9-الجارية حبشية :
هي من محظيات المتوكل ومن المتقدمات في بيته، ولدت له ابنه المنتصر بالله الذي تولى الخلافة بعد (47) ، والذي شارك هو شخصياً في مقتله بالتعاون مع الأمير بغا بن الكبير ( ت248هـ/ 862م ) واعترف شخصياً لأمه بدوره في قتل والده : " يا أماه بي جلت أي فعولجت " (48) .
ومن بين مجموع الجواري كانت فريدة الصغرى هي الزوجة الرسمية للمتوكل التي كانت قد انتقلت له من الواثق بعد إعتاقها (49) .
يعد مقتل الخليفة المتوكل أنموذجاً من حالة التدخل التي كانت تشهد قصور الخلافة العباسية على يد الجواري والمحظيات بالتعاون مع ولاة العهود وممثليهم من كبار أمراء الخلافة عن فرق الحجرية والماصفية والفرق الأخرى على نحو ما تظهره أدبيات ومصادر المدة متمثلة بالحالات التي مثلها أولاد المتوكل المنتصر بالله (50) والمستعين بالله (51) والمعتز بالله (52) .
انفق المتوكل الكثير لتوفير الجو المناسب لجواريه وحظاياه ووصائفه بمختلف ألوانهم ، مما سبب أزمة مالية خانقة في المركز واصبح هو أول ضحاياها سنة 247هـ/ 861م (53) .
والسبب الاخر هو تقديم أبنه المعتز على المنتصر لمحبته لأمه الجارية ، ولهـذا سعى المنتصر أبـن المتوكل مـن محـظية حبشية لقـتل والـده بيد أمراء الأتراك (54) .
بدأت الجارية قبيحة بإبـدال ثـوب الركود إلى ثوب النشاط لتستعد للتدخـل فـي أمـور الدولة وأخذ الخلافة لأبنها المعتز في خلافـة المستعين (55) وبعد حروب وكروب أصابت سر من رأى وبغـداد عاصمة الدولـة انتهت بخلع المستعين سنة 252هـ/ 866م ومبايعـة المعـتز بالخلافـة وشجعت المعـتز علــى التخلـص من القواد الأتراك الذين كـانت بأيديـهم أمور الدولة (56) مدعية بأنهم يقفـون وراء قتـل والـده (57)، إذ قالت لـه " يابنـي أقتلهم فـي كـل مكان وأخـرجت أليـه قميـص المتـوكل ملطخاً بدمائـه. فقال لها المعـتز: يأمـاه أرفعـيه والا صـار القميـص قميصين " (58) الا ان المعــتز عندمـا تخلـص مـن منافسة المستعين، استولى علـى ما كـان لـه مـن المال والجـواهر والجواري الاتي كن زيجات للمستـعين، وأصـبحن حرائـر بمقـتله (59) مثل الجارية قرب : التي كانت زوجة المستعين وأدخلت في عبودية المعتز مع جواريه (60) .
ان بعض من تسميات الجواري المار ذكرهن من دون شك من قهرمانات دار الخلافة في عهود هؤلاء الخلفاء كل من المتوكل وأولاده الثلاثة المنتصر والمستعين والمعتز ، الا أننا لا نستطيع ترجيح أي منهن خدمن هذه الوظيفة .
_______________
(1) المتوكل : هو جعفر بن المعتصم بن الرشيد ، ولد سنة 205هـ ، بويع له بالخلافة سنة 232هـ بعد الخليفة الواثق ، استقدم المحدثين الى سامراء ، واجزل لهم العطاء وأكرمهم وأمرهم ان يتحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية ، فحصلت كوارث طبيعية كثيرة ، وبايع بولاية العهد المنتصر ثم المؤيد قتل سنة 247هـ . ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص ص 335-336 .
(2) اليمامة : تذهب الجواري إلى اليمامة لتتعلم الثقافة العربية والآداب الإسلامية ويربين على الفصاحة والبلاغة ويدربن على الإنشاد والإيقاع والعزف والغناء . ينظر : الأصفهاني : الأغاني : ج12 ، ص145.
(3) الأصفهاني : الأغاني ، ج9 ، ص125 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص85.
(4) الثعالبي : ثمار القلوب ، 123 ؛ أبن الساعي : نساء الخلفاء ، ص29 ؛ بروكلمان : تاريخ الشعوب الإسلامية ، ج2 ، ص65 .
(5) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، م4 ، ج3 ، ص1183؛ ابن كثير : البداية والنهاية ج9 ، ص191 .
(6) الأصفهاني : الأغاني ، ج9 ، ص127 ؛ محمد بن سلام الجمحي : طبقات الشعراء ( بيروت : مط دار النهضة العربية ، 1968م ) ، ج2 ، ص149.
(7) وقيل : وكاتبة بالمسك فــي الخد جعفراً بنفسي محط المسك من حيث أثراً
لئن أودعت سطراً من المسك خدها لقد أودعت قلبي من الحب أسطراً
ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، 350 .
(8) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص98 ؛ فيليب حتي : تاريخ العرب ، ص357
(9) علي بن الجهم ( ت 249هـ/ 863م ) شاعر بغدادي ، كان معاصراً لأبي تمام . غضب عليه المتوكل لهجائه وسعاياته ، فنفاه إلى خراسان ، ثم حبسه في بيت طاهر بن عبد الله وصلبه يوماً كاملاً مجرداً ، ثم انتقل إلى حلب وخرج يريد الغزو فقتله فرسان من بني كلب ، يتميز شعره بالرقة وله شعر في حبسه وصلبه. ينظر : لويس معلوف : المنجد ص378.
(10) الأصفهاني : الأغاني ، ج12 ، ص129 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص98.
(11) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، م4 ، ج3 ، ص1188 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج10 ، ص67 ..
(12) الشابشتي : الديارات ، ص242 ؛ ابن القفطي : الفخري ، ص172 ؛ أحمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص180 ..
(13) الثعالبي : ثمار القلوب ، ص148 ؛ السيوطي : المستطرف ، ص24 .
(14) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص189 ؛ السيوطي : المستطرف ، ص25 مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص62.
(15) الرجخي : تاجر كبير للأقمشة في البصرة . ينظر : الزركلي : الاعلام ، ج3 ص201.
(16) الأبشيهي : المستطرف ، ص135 ؛ أبو عبد الرحمن السلمي : الظرف والظرفاء : تح : نور الدين مرسية ( القاهرة : مط الكتاب العربي ، 1953 ) ، ص45.
(17) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، م4 ، ج3 ، ص1189 ؛ ابن عبد ربه الأندلسي : العقد الفريد ، ج9 ، ص20.
(18) مسكويه : تجارب الأمم ، ج2 ، ص170 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ص190 ؛ المنجد : بين الخلفاء والخلعاء ، ص54 .
(19) أبو العيناء : ولد سنة 192هـ/ 807م ، وهو شاعر ظريف ، اشتهر بسرعة الجواب والهجاء ، اتصل بالخليفة المتوكل وله معه أخبار ونوادر . ينظر : لويس معلوف المنجد ، ص21.
(20) الأصفهاني : الأغاني ، ج12 ، ص195 ؛ ابن المعتز : طبقات الشعراء ، ( طبعة القاهرة ) ، ص426.
(21) القالي : أمالي الذيل ، ص150 ؛ ابن المعتز : طبقات الشعراء ، طبعة القاهرة ، ص426 .
(22) ابن الجوزي: المنتظم ، ج5 ، ص706 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، طبعة القاهرة ، ص426.
(23) الجاحظ: المحاسن والأضداد، ص152؛ السيوطي: تاريخ الخلفاء، طبعة الهند ص360.
(24) الأصفهاني : الأغاني ، ج12 ، ص 195 ؛ الجهشياري : الوزراء والكتاب ص69.
(25) الشابشتي : الديارات ، ص97 ؛ الذهبي : المشتبه ، ص427 ؛ ياقوت الحموي : معجم الأدباء ، ج ، ص292.
(26) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، في حوادث سنة 279هـ، طبعة بيروت، ج3 ص132.
(27) وصفها المتوكل بأنها مخلصة وذات أخلاق عالية ، وبعد وفاتها طلب المتوكل من الشاعر علي بن يحيى المنجم تعزيته بأبيات ، قال :
فأن به تقوى وفضلاً مبرزاً وإخلاص صدق زادهن التهذيب ينظر : الأبشيهي ، المستطرف ، ص136 .
(28) الأصفهاني : الأغاني ، ج19 ، ص127 ؛ أبن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، طبعة بيروت ، م3 ، ص185 .
(29) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، في حوادث سنة 279هـ، طبعة بيروت، ج3، ص132.
(30) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، في حوادث سنة 279هـ، طبعة بيروت، ج3، ص132.
(31) الثعالبي : ثمار القلوب ، ص351 ؛ الذهبي : العبر ، ج2 ، ص210 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص352 .
(32) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص177 ؛ أبو جعفر الهاشمي : المحبر ، ص46.
(33) ابن خلكان ، وفيات الأعيان ، طبعة بيروت ، ج4 ، ص162 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2 ، ص215 .
(34) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج1 ، ص225 ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج4 ص108 .
(35) السواذج : الجارية غير المدربة على أي لون من الوان الفنون . ينظر : محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي : مختار الصحاح ( بيروت : مط دار الكتاب العربي ، 1967م) ص450.
(36) يذكر بـان المتوكل كان في مجلس ذو رفع إلى محبوبته تفاحة مغلفة فقبلها ( احتراماً لمهديها ) وانصرفت وأحضرت رقعة مكتوب عليها :
ياطيب تفاحة خلوت بها تشعل نار الهوى على كبدي
أبكي إليها فأشتكي دنفي وما الأقي مــن شدة الكحد
(37) مرهاء : مرهق عينها أي احمر بياضع بواطن أجفانها لترك الكحل . ينظر : ابن منظور : لسان العرب ، ج7 ، ص183.
(38) متسلية : هي السلاب أي لبس ثياب المأتم اللون الأبيض في العصر العباسي . ينظر : ابن منظور : المصدر ذاته ، ج7 ، ص223 .
(39) ابن خلكان ، وفيات الأعيان ، طبعة بيروت ، ج4 ، ص162 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2 ، ص215 .
(40) هو قائد تركي اشتهر في عصر المعتصم وخلفائه. ينظر: السيوطي: تاريخ الخلفاء ص355 .
(41) ابن كثير: البداية والنهاية، ج10، ص370؛ فيليب حتي: تاريخ العرب مطول ص362 .
(42) ابن دحية : النبراس ، ص112 ؛ الجمحي : طبقات الشعراء ، ج2 ، ص154 ؛ عمر كحالة : اعلام النساء ، ج1 ، ص145 .
(43) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، م4، ج3، ص192؛ مسكويه: تجارب الأمم، ج2، ص139.
(44) الشابشتي : الديارات ، ص227 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص192.
(45) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج8 ، ص179 ؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ج4 ، ص172.
(46) ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ، ج5 ، ص175 ؛ الأصفهاني : الأغاني ، ج14 ، ص219
(47) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص194 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج10 ص370.
(48) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج10 ، ص370 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص357 .
(49) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، م4 ، ج10 ، ص192 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص194.
(50) المنتصر بالله : هو محمد بن المتوكل ، كنيته أبو جعفر ، بويع للخلافة بعد مقتل أبيه المتوكل سنة 247هـ/ 861م ، وعادى الأتراك فنعتهم بأنهم قتلة الخلفاء ، فتحيلوا إلى طبيبه أبن طيفور ان يدس السم بفصد بريشة مسمومة فمات على الفور . ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص357 . .
(51) المستعين بالله : هو أحمد بن المعتصم بن الرشيد ، كنيته أبو العباس ، وهو أخو المتوكل ، ولد سنة 221هـ، بويع للخلافة سنة 251هـ، فتنكر له الأتراك لأنه قتل اتباع الأتراك هما بغا ووصيف ونفى باغر التركي الذي فتك بالمتوكل ، فانحدر المستعين من سر من رأى إلى بغداد ، فحبسوه الأتراك وخلعوه وبايعوا المعتز وخلع المستعين سنة 252 هـ. ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص358 .
(52) المعتز : هو محمد وقيل زبير ، كنيته أبو عبد الله ، ولد سنة 232هـ ، بويع له بعد خلع المستعين سنة 252هـ/ 866م ، وتولى الخلافة وعمره تسعة عشر سنة ، أول من تولى ماتتاشناس التركي الذي استخلفه الواثق على السلطنة ، وقتل بيد الأتراك لأنهم كانوا يطالبون بأرزاقهم سنة 255هـ/ 869م . ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ،
ص ص358-359 .
(53) ابن خلكان: وفيات الأعيان ، ج5 ، ص180 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج4 ، ص149 ..
(54) الطبري: تاريخ الرسل والملوك، م4، ج3، ص193؛ ابن الساعي: من نساء الخلفاء ص93.
(55) المسعودي: التنبيه والإشراف، ص190؛ ابن كثير: البداية والنهاية، ج10 ص253.
(56) الذهبي : العبر ، ج2 ، ص89 ؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج5 ، ص48 ؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص71 . قرص ليزري .
(57) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، م3 ، ج4 ، ص1195 ؛ الذهبي : العبر ، ج2 ص110 ؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص64 .
(58) ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج3 ، ص180 ؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2 ص110
(59) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج10 ، ص227 ؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2 ، ص118 .
(60) كان قتل المستعين بشع جدا ، إذ فصل رأسه عن جسده ، وعندما أدخلوا برأسه على جواري المستعين بحضور سيدتهم الجديدة قبيحة أم المعتز كانت الجارية فتنة أحدى حظايا المستعين وهي تركية الأصل عندما شاهدت رأس المستعين صاحت وا سيداه فشتمتها قبيحة وصاحت مرة أخرى يا قوم أخذتموني غصب ثم تجيئوني برأس مولاي المستعين وتضعونه بين يدي فأمسكتها قبيحة بالضرب المبرح . ينظر : ابن كثير : البداية والنهاية، ج10 ، ص370 ؛ ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص95 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|