ومتى درست علم الصرف أفدت عصمةً تمنعك من الخطأ في الكلمات العربية ،
ص7
وتقيك من اللحن في ضبط صيغتها ، وتسير لك تلوين الخطاب ، وتساعدك على معرفة الأصلي من حروف الكلمات والزائد .
والحق ان علم الصرف من اجل العلوم العربية موضوعاً ، وأعظمها خطراً ، أحقها بأن نعنى به ، وننكب على دراسته ، ولا ندخر وسعاً في التزود منه ، ذلك بأنه يدخل في الصميم من الألفاظ العربية ، ويجرى منها مجرى المعيار والميزان ، وعلى معرفته وحده المعول في ضبط الصيغ ومعرفة تصغيرها والنسبة اليها ، وجه وحده يقف المتأمل فيه على ما يعترى الكلم من إعلال أو إبدال أو إدغام ٍ ، ومنه وحده يعلم ما يطرد في العربية وما يقل وما يندر وما يشذ من الجموع والمصادر والمشتقات ، وبمراعاة قواعده تخلو مفردات الكلام من مخالفه القياس التي تخل بالفصاحة وتبطل معها بلاغة المتكلمين .
ص8
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|