المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

الأمور التي تحتم اللجوء إلى القرارات التنظيمية
13-4-2017
فضيلة سورة ابراهيم
17-10-2014
معنى كلمة قصد
11-4-2022
أبو عمرو بن العلاء المازني
26-04-2015
مظاهر النحت البحري- الجروف Cliffs
13/9/2022
شكل الأرض وبناء الأرض، وفكرة عامه عن الأرض بشكل عام
14-9-2019


الورد .Rosa sp  
  
5664   12:42 مساءً   التاريخ: 24-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 157-177
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الورد  .sp Rosa

نبات معمر يتبع العائلة الوردية Rosaceae ونموه شجيري أو متسلق كما توجد منه أصناف قزمية قصيرة. ويعتبر الورد أهم أنواع أزهار القطف وأكثرها انتشارا، وأزهاره تتميز بجمالها وألوانها الزاهية ورائحتها العطرية كذلك طول فترة بقائها بعد القطف.

يزرع الورد أساسا لإنتاج محصول الأزهار المقطوفة للسوق المحلي وللتصدير، وبجانب هذا فله استعمالات عديدة منها زراعته بالحدائق لتجميلها واستخلاص الزيوت العطرية من البتلات لاستخدامها في صناعة العطور وبعض الأغراض العلاجية.

وقد عرف الورد منذ العصور القديمة كنباتات برية نشأت في مناطق مختلفة من العالم مثل الصين وبعض دول أوروبا ، وقد أمكن حصر ما يقرب من ۱۲۰ نوع من هذه الأنواع القديمة ما يزال بعض منها يزرع حتى الآن.

والأصناف الحديثة من الورد عددها يفوق الحصر. وقد نشأت من الأنواع البرية القديمة خلال مرحلتين : المرحلة الأولى التي بدأت من العصور القديمة وانتهت في أواخر القرن الثامن عشر، وكان يتم فيها إنتاج الأصناف الجديدة عن طريق اختيار النباتات المتميزة التي تظهر كطفرات بين النباتات ، ثم إكثارها خضريا بالعقلة، عن طريق زراعة البذور ثم الانتخاب بين النباتات الناتجة وإكثار الأصناف المنتخبة خضريا. أما المرحلة الثانية: فبدأت في أواخر القرن الثامن عشر وما زالت مستمرة حتى العصر الحاضر، ويعتمد فيها على عمليات التهجين بين الأنواع والأصناف المختلفة ثم إكثارها خضريا. والأنواع البرية التي ساهمت في إنتاج أصناف الورد الحديثة عددها محدود بعضها من الصين وبعضها من شمال أوروبا ، وكل من هذه الأنواع تميزت بصفات خاصة مرغوبة تجمعت معا عن طريق التهجين لتنتج مئات الأصناف المتميزة الصفات.

تقسيم الورد:

نظرا للخلط الكبير الذي حدث بين الأنواع المختلفة على مدى عصور طويلة أصبح التركيب الوراثي للأصناف معقدا ولا يمكن على أساسه تقسيم الورد لذلك يقسم الورد إلى مجموعات تبعا لبعض الصفات المورفولوجية التي تتشابه أصناف كل مجموعة فيها، ورغم ذلك يحدث في بعض الأحيان تقارب في بعض صفات المجموعات مع بعضها ، بالنسبة لمعظم الأصناف المهمة التي تزرع بغرض إنتاج الأزهار المقطوفة فإنها تقع ضمن مجموعتين كما يلي:

مجموعة هجين الشاي Hybrid Tea:

ظهرت هذه المجموعة في أواخر القرن التاسع عشر ونتجت من تهجين بعض الأنواع الأوروبية مع أنواع صينية تعرف بورد الشاي Tea Rose. وجمعت هذه الهجن بين ميزات الأنواع المستخدمة في التهجين وهي النمو الشجيري القوي وكبر حجم الأزهار وغزارة التزهير وتكراره عدة مرات خلال السنة ووجود جميع الألوان بأزهارها. والبرعم الزهري مدبب الحافة ويتكون في أطراف الأفرع الطويلة التي تكسب الأزهار قيمة عالية، تتضمن هذه المجموعة حوالي 75٪ من أصناف الورد المنزرعة في العالم لإنتاج الأزهار المقطوفة.

مجموعة الفلوريبندا Floribunda :

ظهرت هذه المجموعة في بداية القرن الحالي وتتميز بقوة النمو وغزارة التفريع والتزهير وطول موسم التزهير وتكراره على مدار السنة، كذلك نجاح زراعة أصناف كثيرة من هذه المجموعة في الأراضي الرملية والفقيرة، وتختلف عن مجموعة هجين الشاي في أن أزهارها تتكون في مجموعات على أفرع محدودة الطول ، ولكن مع استمرار عمليات التحسين الوراثي أمكن زيادة طول الأفرع الحاملة للأزهار مما زاد من قيمتها كأزهار قطف وأدى إلى انتشار زراعتها خاصة لأنها تنتج محصولا كبيرا.

أما بالنسبة للأصناف المستخدمة في تنسيق الحدائق فأهم مجموعتها ما يلي:

مجموعة البوليانثا Polyantha:

هذه المجموعة في نهاية القرن التاسع عشر، تتميز أصنافها بقصر النباتات وامتلائها ، والأفرع غزيرة وقصيرة تحمل أزهارا مفردة في مجموعات وأمكن إنتاج أزهار مزدوجة منها، والتزهير مستمر معظم السنة لذلك تزرع بكثرة في الحدائق وليس لها قيمة كبيرة كأزهار قطف.

الورد المتسلق Climbing Rose:

لا تعتبر مجموعة قائمة بذاتها حيث إن أصنافها تتبع أيا من المجموعات الأخرى وتتصف بصفاتها ولكنها تشترك فيما بينها في خاصية التسلق إذ إن نباتاتها ترسل أفرعا طويلة ضعيفة لا يمكنها أن تعلو بدون الاستناد الى دعامة، والورد المتسلق له أهمية كبيرة في تنسيق الحدائق حيث يزرع على الأسوار والمكعبات الخشبية، وتزهيره غزير وفي المعتاد فإنه يزهر مرة واحدة خلال العام ولكن أنتجت أصناف حديثة تزهر مرتين أو أكثر خلال السنة.

تكاثر الورد :

يتكاثر الورد بطرق عديدة منها الإكثار بالبذور وبالعقلة وبالتطعيم وبالترقيد وحديثا بزراعة الأنسجة، وأكثر هذه الطرق استخداما هي الإكثار بالعقل والتطعيم.

1- التكاثر بالبذور:

تستخدم طريقة الإكثار بالبذور لإنتاج أصناف جديدة من الورد كذلك تستخدم في إكثار بعض الأنواع البرية التي مازالت تستعمل كأصول لتطعيم الورد، ولكنها لا تستخدم لإكثار الأصناف التجارية لأنها تنتج نباتات مخالفة للصنف، وتحتاج بذور الورد إلى معاملة خاصة حتي تتمكن من الإنبات فتوضع في بيئة رطبة مثل الرمل أو البيت موس وتعرض لدرجات حرارة منخفضة من 4-۱۰°م لمدة شهرين أو أكثر. وتختلف المعاملة بالحرارة المنخفضة من حيث درجة الحرارة ومدة التعريض باختلاف الصنف، وأحيانا تعامل البذور بوضعها على درجة ۲۰°م لمدة أسبوعين يليها 3-4 أسابيع على درجة 4 مم. تحتاج عملية إنتاج صنف جديد إلى حوالي 6 سنوات تستخدم فيها حوالى ۲۰ إلى 30 ألف بادرة.

٢- التكاثر بالعقلة :

يتميز هذا النوع من التكاثر بسهولة إجرائه وكذلك عدم تكون سرطانات وهي عبارة عن أفرع تخرج من قاعدة ساق نبات الأصل كما في حالة التكاثر بالتطعيم وتحتاج لإزالة مستمرة، كذلك لا تتعرض النباتات للإصابة بالأمراض مثلما يحدث في التطعيم، أما عيوب هذه الطريقة فهي أنها لا تصلح لإكثار عدد كبير من الأصناف المهمة التي لا يكون لها قدرة على تكوين مجموع جذري قوي أو تكون بطيئة النمو فتستغرق وقتا طويلا حتى تزهر إذا ما أكثرت بالعقلة، كما أن النباتات الناتجة تكون ضعيفة نظرا لضعف المجموع الجذري، وتستخدم هذه الطريقة لإكثار الأصناف قوية النمو مثل الورد المتسلق والورد القزمي والأنواع البرية القديمة.

وأفضل موعد لإكثار الورد بالعقلة هو الربيع والصيف إذا كانت ستزرع في الجو الخارجي. بينما تؤخذ عقل ساقية من أفرع النبات على مدار العام عند زراعتها في الصوب، ويفضل عدم أخذ العقل بعد قطف الأزهار مباشرة وتترك الأفرع حوالي 7-10 أيام بعد التزهير، وذلك لزيادة المحتوى الغذائي بها وبالتالي مقدرتها على تكوين جذور فيما بعد. وتستخدم عقل خشبية أو نصف خشبية أو غضة وأسرعها تكوينا للجذور هي العقل الغضة التي تستخدم غالبا إذا تم الإكثار في الصوب، وطريقة أخذ وزراعة العقل تتم كما هو مبين بالشكل (۱) طبقا للخطوات التالية :

1- تؤخذ العقل من أفرع ناضجة ويعرف مدى نضج الأفرع عن طريق نزع الأشواك من عليها فإذا انفصلت الأشواك بسهولة وبدون أن تنثني أو تنفصل ومعها جزء من قشرة الساق يكون الفرع ناضجا، وتكون العقلة بسمك القلم الرصاص.

2- تقطع العقلة بحيث يكون القطع أسفل برعم وتعمل بطول ۲۰-۲۲ سم بحيث تحتوي على ۲-۳ براعم، وتزال جميع الأوراق فيما عدا الزوج العلوي حيث يعمل على إمداد العقلة بالغذاء كما يعمل على تأخير نمو البرعم الجانبي حتى يتم تكوين الجذور ، ويفضل غمس قواعد العقل في مادة مشجعة لتكوين الجذور ويستخدم عادة إندول حمض البوتريك IBA بتركيز ۱۰۰۰ جزء في المليون.

3- تزرع العقل في أحواض الإكثار، وتستخدم بيئة جيدة التهوية وقادرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وأفضل البيئات هي البيت موس مع الفيرميكوليت بنسبة 1 : 1 (بالحجم). تزرع العقل على مسافة 3-4 سم في صفوف بينها ۸-۱۰ سم. كما يمكن زراعة العقل في أصص صغيرة لتسهيل عملية الشتل ثم تثبت التربة جيدا حول العقلة لأن ترك التربة مفككة يسبب جفافها.

تحفظ العقل تحت الرذاذ Mist حتى تظهر الجذور (حوالي 11-14 يوم)، بعدها تقلل مرات الرش بالرذاذ لتقوية النبات، ويلاحظ أن تكون حرارة بيئة الزراعة حوالي 22-24°م .تصبح النباتات صالحة للنقل بعد 4-5 أسابيع. تصل نسبة تجذير العقل إلى حوالى 86-90% تحت الظروف السابقة.

٣- التكاثر بالتطعيم الدرعي Budding

يستعمل التطعيم الدرعي لإكثار الورد وهي أكثر الطرق انتشارا ونجاحا بالنسبة لأصناف القطف المهمة لما لها من ميزات أهمها:

أ- قوة النباتات الناتجة حيث إنها تنمو معتمدة علي جذور الأصل ومعظم الأصول المستخدمة لها مجموع جذري قوي.

ب . إكثار بعض الأصناف ممتازة التزهير والتي لا تكون جذورا بسهولة لو أكثرت بالعقلة أو تكون مجموعا جذريا ضعيفا.

ج- سرعة الوصول إلى مرحلة التزهير وكذلك زيادة كمية الأزهار الناتجة وجودتها.

د- الحصول على عدد كبير من النباتات.

أما عيوب هذه الطريقة فهي تكون نموات من ساق نبات الأصل تسمى سرطانات ولها تأثير ضار على النبات المطعوم، كذلك احتمال إصابة منطقة التطعيم بالأمراض.

اختيار الأصول:

يجب أن يتوفر في الأصل الذي سيتم التطعيم عليه عدة اشتراطات أهمها ما يلي:

- أن يكون سهل الإكثار سواء بالعقلة أو بالبذرة .

- أن يكون النبات سليما خاليا من الأمراض .

- أن يكون ذا مجموع جذري قوي وألا يكون سرطانات بكثرة.

- أن يتحمل البرودة والجفاف وارتفاع درجة الحرارة وأن يكون مقاوما للأمراض.

- ألا يكون كثير الأشواك حيث إن هذه صفة غير مرغوبة تنتقل إلى الصنف المطعوم.

- أن يكون موافقا لمعظم أصناف الورد بحيث يتم التحامه بالطعم بسرعة.

والأصل الشائع استعماله في مصر يعرف بورد النسر Rosa canina ، ويتميز بسهولة إكثاره وقوة نموه وطول عمره. وبالرغم من صلاحية هذا النوع إلا أنه يعطي بعض الصفات غير المرغوبة للنبات المطعوم مثل زيادة سمك الفروع وزيادة عدد الأشواك ، كما أنه يكون سرطانات قرب سطح التربة.

وهناك أنواع أخرى متعددة تستعمل كأصول لتطعيم الورد مثل روزا ملتيفلورا Rosa multiflora ، ويتميز بقوة النمو وجودة المجموع الجذري وتحمله للبرودة ، كما أنه يناسب الأراضي الرملية والفقيرة. ومن عيوب هذا الأصل أنه لا يعمر طويلا مثل ورد النسر، واستخدامه في مصر محدود، كما يستخدم أيضا أصل R.indica .تزرع الأصول في تربية نظيفة ويفضل تعقيمها بالتبخير أو بأحد المواد المطهرة.

اختيار الطعم :

يراعي في البراعم المستعملة في التطعيم أن تؤخذ من نباتات مطابقة للصنف المرغوب إكثاره وأن تكون النباتات قوية خالية من الأمراض والإصابات الحشرية ، ويفضل إزالة الأزهار قبل إجراء التطعيم بأسبوعين أو ثلاثة لتشجيع نمو البراعم.

عملية التطعيم:

تحتاج عملية التطعيم إلى عمال مدربين لأنها عملية دقيقة تحتاج إلى خبرة وإتقان. وأنسب موسم لتطعيم الورد هو الربيع وأوائل الصيف في المناطق الدافئة ومن يونيو إلى أغسطس في المناطق المعتدلة ، ويراعي إجراؤه في الصباح المبكر قبل اشتداد الحرارة ، ويتم ذلك كما هو مبين بالشكل (۲) طبقا للخطوات التالية:

1- تقطع الفروع الغضة الناضجة المنتخبة من الصنف المراد إكثاره ويؤخذ منها الجزء الوسطي وتزال من عليه الأشواك وجميع الأوراق مع ترك جزء من عنق الورقة الموجود في إبطها البرعم، وذلك لتسهيل حمل البرعم، وعند التطعيم تلف الفروع في قماش مبلل لحمايتها من الجفاف أو توضع في إناء به ماء.

2- يقلم نبات الأصل إلى ارتفاع حوالي 70 سم ثم تزال التربة حول قاعدة ساق الأصل حيث سيتم التطعيم لأن قشرة الساق في هذه المنطقة تكون أكثر مرونة نتيجة وجود التربة الرطبة حولها، وتنظف الساق جيدا بحيث لا تترك أي حبيبات تربة عالقة بها حتي لا تدخل إلى منطقة التطعيم، ثم يعمل شق في الساق على شكل حرف T طوله ۲٫۵ سم باستعمال مطواة حادة مع مراعاة ألا يتجاوز الشق طبقة القشرة ويتعمق في أنسجة الساق حتى لا تتعرض الأنسجة الداخلية للجفاف.

3- يفصل البرعم مع جزء من القشرة على شكل درع طوله ۲-۲٫۵ سم.

4- يحمل الدرع من عنق الورقة المتبقي بجوار البرعم ويوضع في الشق على ساق الأصل.

5. يربط مكان التطعيم ربطا محكما من أسفل إلى أعلى حتى نصل إلى مسافة 2 سم فوق البرعم مع ترك مسافة صغيرة بدون ربط فوق البرعم مباشرة حتى تتوفر التهوية.

6- بعد حوالي 3 أسابيع يمكن التعرف على نجاح التطعيم، ومن علاماته انتفاخ البرعم واخضراره وكذلك سقوط عنق الورقة بجوار البرعم، أما إذا حدث ضمور للبرعم وتحول إلى اللون الداكن فيكون التطعيم غير ناجح، وعند بداية نمو البرعم يفك الرباط.

7- عندما ينمو فرع قوي من البرعم يقطع ساق الأصل على مسافة ۲-۳سم فوق منطقة التطعيم وتركب دعامة يربط إليها النبات النامي لوقايته من الرياح.

تستخدم هذه الطريقة في بعض البلاد المنتجة للورد مثل هولندا وتتم بأجراء التطعيم الدرعي على عقل ساقية من نبات الاصل تؤخذ بطول 25سم، تغمس قاعدة العقل لمدة ثواني (20-30 ثانية) في محلول اندول حمض البوتريك IBA او أي هرمون اخر مشجع لتكوين الجذور، كما يتم تشميع الطرف العلوي للعقلة لمنع الجفاف. تزرع العقل المطعومة في الصوبة على مسافة ۲۰-۳۰ سم ، وتوالي بالري الخفيف لحفظ وسط الزراعة رطب، تتكون الجذور عادة خلال ۲۱-۲۸ يوم ، وتصل نسبة التجذير إلى 90%.

العناية بالنباتات المطعومة:

تحتاج الشتلات المطعومة إلى فترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سنة بعدها تكون صالحة للزراعة في المكان المستديم.

يراعى العناية بالنباتات المطعومة كما يلي:

١ - العناية بري النباتات بانتظام وعدم تعريضها للجفاف، كذلك حماية الجذور من الحرارة والجفاف عن طريق تغطية التربة المحيطة بالساق بمادة عضوية مثل القش أو السماد المتحلل أو البيت موس بسمك حوالي 5 سم مع مراعاة عدم ملامسة هذه المواد لقاعدة الساق، وتسمى هذه التغطية Mulching وهي تحمي الجذور من الحرارة العالية خلال الصيف وتحافظ على الرطوبة وتقلل من نمو الحشائش الضارة حول النبات.

2- إزالة السرطانات النامية من ساق الأصل أولا بأول وذلك من نقطة اتصالها بالساق حيث إن تركها يسبب ضعف النباتات.

3- قرط أطراف السيقان لتشجيع تكون النموات الجانبية.

4- التسميد الجيد ومقاومة الأمراض والحشرات بمجرد ظهور أي أعراض.

5. إزالة البراعم الزهرية.

4- الإكثار بزراعة الأنسجة :

تستخدم طريقة زراعة الأنسجة داخل المعمل في الإنتاج التجاري لبعض أصناف الورد الحديثة، وتتميز بإنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال عدة أسابيع وبضمان خلو النباتات من الأمراض الفيروسية ولكن هذه الطريقة ما زالت تستخدم في نطاق ضيق.

زراعة الورد :

1. التربة الملائمة :

تنجح زراعة الورد في الأراضي الصفراء جيدة الصرف لأن التهوية الجيدة ضرورية لنمو جذوره نموا جيدا لذلك لا ينجح في الأراضي الطينية الثقيلة، ويمكن زراعة الورد في الأراضي الرملية بشرط إضافة مادة عضوية كافية وري منتظم. ويناسب الورد الأرض المتعادلة أو المائلة للحموضة ولا ينمو جيدا في الأراضي القلوية وأفضل درجة pH هي 6.5.

2. إعداد التربة :

تحرث الأرض جيدا قبل الزراعة بشهرين ويضاف إليها السماد العضوي ويقلب فيها جيدا بمعدل 30-40م للفدان. وتعزق الأرض عدة مرات ويضاف سماد سوبر فوسفات بمعدل 150 كجم للفدان وتنعم التربة جيدا، ويتم عمل خطوط على مسافة 50 سم وتحفر جور بعمق 20-25 سم على مسافات تتوقف علي قوة نمو الصنف المزروع وانتشار مجموعة الجذري، وتتراوح عادة من 75-120 سم ويراعى إحاطة المنطقة بمصدات رياح أو أسيجة عالية لحماية النباتات من الرياح التي تسبب لها أضرارا بالغة مع مراعاة ترك مسافة لا تقل عن مترين بين الأشجار المستخدمة وأحواض الورد، ومن الأفضل تطهير التربة قبل الزراعة بالتبخير أو باستخدام إحدى المواد المطهرة مثل بروميد المثيل أو كلورو بكرين.

3. موعد الزراعة :

يتوقف موعد الزراعة على طريقة نقل الشتلات فإذا كانت منقولة ملشا تزرع خلال فترة السكون في شهري يناير وفبراير، وإذا كانت مرباه في أصيص فتزرع في أي وقت من العام باستثناء الأشهر شديدة الحرارة أو البرودة.

4- إعداد الشتلات ونقلها:

تنقل الشتلات عادة ملشا أي عارية الجذور ومن ميزات هذه الطريقة انخفاض سعر الشتلات وسهولة زراعتها وإمكان فحص المجموع الجذري ، أما عيبها فهو أن موعد الزراعة يكون محددا في شهر فبراير، ويجب مراعاة حماية الجذور عند نقل الشتلات فتلف في خيش مبلل ، ويفضل إجراء تقليم للشتلات بأن تقصر الأفرع الطويلة وتزال الأفرع الضعيفة والمهشمة كما تقصر الجذور الطويلة ، وإذا لوحظ أن الأفرع ذابلة توضع الشتلات في الماء عدة ساعات قبل الزراعة ، أما الطريقة الأخرى لنقل الشتلات فهي النقل بصلايا وتكون النباتات مرباه في أصص، وميزة هذه الطريقة هي إمكان الزراعة في وقت من العام وإمكان فحص المجموع الخضري ولون الأزهار والتأكد من مطابقتها للصنف المرغوب، أما عيب هذه الطريقة فهو ارتفاع سعر الشتلات وكذلك عدم توافر أصناف كثيرة. وفي كل الحالات يجب ترطيب الجذور أو الصلاية عند الزراعة.

هناك بعض مواصفات يمكن بها الحكم على جودة الشتلات منها أن تكون الأفرع السفلية على مسافة لا تزيد عن 6-8 سم من منطقة التطعيم، وأن يكون بالشتلة ثلاثة أفرع قوية لا يقل طولها عن 45 سم (شتلة ممتازة) أو يكون بها فرعان لا يقل طولهما عن 35 سم (شتلة جيدة) أو يكون بها فرعان لا يقل طولهما عن ۳۰ سم (شتلة متوسطة)، أما أقل من ذلك فتعتبر شتلات غير جيدة.

5- زراعة الشتلات:

من الأفضل نقل الشتلات وزراعتها مباشرة في الأرض، ولكن إذا تعذر ذلك يمكن حفظ الشتلات فترة بأن يعمل خندق له جانب مائل وترص الشتلات على هذا الجانب ثم تغطى بالتربة الرطبة وتبقى حتى موعد الزراعة ولكن يجب ألا تطول هذه الفترة حتى لا تخرج النباتات من حالة السكون وتبدأ البراعم والجذور في النمو خاصة إذا ارتفعت درجة الحرارة. وتزرع الشتلات بالجور مع فرد الجذور جيدا في قاع الجورة إذا كانت الشتلات ملشا، ويراعى دفن مكان التطعيم على عمق ۲-۳ سم شكل (۳)، وتردم الجور مع تثبيت التربة جيدا حول الشتلات ثم تروى النباتات رية غزيرة، ويستحسن زراعة ۳ خطوط وترك الرابع لتسهيل عمليات الخدمة والقطف. ويحتاج الفدان إلى حوالي 4000 شتلة.

الري :

تروي النباتات خلال الأسبوع الأول بعد الزراعة كل يومين ثم يبدأ برنامج الري العادي. يحتاج الورد إلى ري وفير لجودة النمو فبالرغم من أنه يتحمل الري القليل ، إلا أن قوة النمو الخضري وكمية محصول الأزهار وجودة صفاتها تزداد بتوفير الاحتياجات المائية الملائمة، وأفضل طرق الري خاصة في المناطق الجافة هي الري بالتنقيط، أما إذا لم يتوافر ذلك فيروى بالغمر، مع مراعاة أن المجموع الجذري للورد متعمق فيجب ألا يقل عمق الطبقة المشبعة بالماء عند الري عن ۳۰-۳۵ سم . أما الري السطحي على فترات متقاربة فيؤدي إلى زيادة انتشار الجذور في الطبقة السطحية من التربة وعدم تعمقها وبذلك تكون معرضة للضرر نتيجة عمليات العزيق أو الأسمدة المضافة أو ارتفاع درجة الحرارة وجفاف الطبقة السطحية من التربة. وتتوقف فترات الري على قوام التربة ودرجة حرارة الجو فتكون أقصر في التربة الرملية عنها في التربة الطينية، وكذلك تقل الفترة بين الريات خلال موسم الصيف. ويمكن معرفة احتياج النبات للري باختبار التربة فإذا كانت جافة على عمق حوالي 10 سم فتروى ، ومن المفيد غسل المجموع الخضري بالماء من حين لآخر لأنه يساعد على تقليل الإصابات الحشرية ويرطب النبات. ويراعى عدم الري بمياه عسرة محتوية على نسب مرتفعة من الكالسيوم والماغنسيوم.

التسميد:

التسميد العضوي مهم بالنسبة لنبات الورد حيث إنه يحسن خواص التربة ويزيد من محتوى العناصر الغذائية بها، وهو يضاف قبل الزراعة كما سبق ثم يضاف بعد ذلك مرة في السنة بمعدل ۱۰-۲۰م3 للفدان ويكون ذلك مع بداية فصل الشتاء، مع مراعاة أن يكون السماد تام التحلل.

وتضاف الأسمدة الكيماوية عادة مرتين خلال السنة مرة في بداية الربيع والأخرى في بداية الخريف ، ويحتوي السماد علي نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم ، وبالنسبة للتسميد النيتروجيني وجد أن المعدلات المنخفضة (حوالي ۱۸۰ جزء في المليون نيتروجين) أفضل من المعدلات المرتفعة (۳۰۰جزء في المليون)، وعادة يكفي من 160-200 جزء في المليون لزيادة محصول الأزهار، وإضافة النيتروجين في صورة نترات بصفة مستمرة تسبب ارتفاع درجة pH لذلك من الأفضل إضافة النيتروجين في صورة أمونيوم. بالنسبة لإضافة الفسفور فيضاف حوالى ۲۰۰-۲۵۰ جزء في المليون، والبوتاسيوم ۱۵۰ جزء في المليون في صورة نترات أو سلفات بوتاسيوم . ويحتاج الورد أيضا إلى عنصر الحديد الذي يعمل على زيادة عدد الأفرع المزهرة وزيادة حجم الأزهار وعدد البتلات ، كما يحتاج إلى الزنك الذي يعمل على زيادة محصول الأزهار وجودتها ، وإلى المنجنيز التي يعمل على تحسين صفات الأزهار. ويمكن رش النبات بمحلول يحتوي على هذه العناصر بنسبة 1% كبريتات جديد %۱ كبريتات زنك %۱ - %۲ كبريتات منجنيز، ويراعى تجنب التسميد بالرش عند ارتفاع درجة الحرارة ۱-۲%.

التقليم :

التقليم من العمليات المهمة بالنسبة للورد لأن شجيرة الورد إذا أهمل تقليمها تمتلئ بالأفرع المتخشبة المتزاحمة وتعطي أفرعا وأزهارا ضعيفة، والغرض الأساسي من التقليم هو التخلص من الأفرع المسنة المتخشبة وإعطاء الفرصة لتكوين أفرع جديدة قوية تحمل أزهارا جيدة الصفات، كذلك تهذيب شكل الشجيرة وتشجيع التفريع السفلي وإزالة الأفرع النامية للداخل، ويمكن عن طريق التقليم التحكم في موعد تزهير الورد لأنه عادة تتكون الأزهار بعد إجراء التقليم بشهرين أو ثلاثة، وعادة يجري تقليم في نهاية فترة السكون وقبل بدء نشاط النمو ويكون ذلك في النصف الأول من فبراير، كما يجري تقليم أخر في سبتمبر وأكتوبر بغرض الحصول على أزهار جيدة في ديسمبر ويناير للتصدير، وهذا ينجح في المناطق ذات الشتاء المعتدل مثل مصر.

الخطوات الأساسية في التقليم:

1- إزالة جميع الأفرع المتخشبة وكذلك الأفرع الضعيفة والمشوهة من نقطة اتصالها بالساق، وإزالة السرطانات النامية من ساق الأصل التي تنمو أسفل مكان التطعيم، ويمكن معرفتها عن طريق شكل الفرع والأوراق التي تكون صغيرة والأشواك لينة.

2- إزالة الأفرع المتزاحمة النامية للداخل لفتح قلب الشجيرة وتعريضها للضوء والتهوية الجيدة.

3- إزالة الأفرع غير الناضجة، ويمكن التعرف عليها بنزع عدة أشواك من عليها فإذا انفصلت الأشواك بسهولة يكون الفرع ناضجا ما إذا انثنت أو انفصلت ومعها جزء من القشرة الخارجية للفرع فيكون غير ناضج وتجب إزالته.

4- يراعي استعمال مقص حاد، ويتم عمل القطع مائلا أعلى برعم بمسافة 0.5 سم ويكون البرعم متجها للخارج حتى يكون عند نموه فرعا متجها إلى الخارج، وكذلك تكون الحافة العليا للقطع المائل فوق البرعم لحمايته من الرطوبة.

5- قد يحدث بعد التقليم أن ينمو فرعان أو أكثر من برعم واحد، وفي هذه الحالة يترك أقوى هذه الأفرع وأكثرها اتجاها للخارج ويزال ما عداه.

6- يراعي تغطية أماكن القطع بالقطران أو الشمع للحماية من جفاف الأنسجة الداخلية للأفرع ومن دخول ثاقبات الساق.

إزالة البراعم:

يجري في كثير من الأحيان فحص دوري للنباتات لمراقبة البراعم التي ستنمو لتكون أفرعا جديدة ، فإذا كان سينتج عن هذه البراعم أفرع نامية للداخل أو أفرع عديمة الجدوى ستعترض نمو الأفرع الحاملة للأزهار فتزال هذه البراعم، وهذه العملية ستؤدي إلى عدم تكون نموات غير مرغوبة وتوفر الغذاء للأفرع المزهرة.

أنواع التقليم :

١- تقليم جائر: بعد إجراء التقليم الأساسي يمكن إجراء تقليم جائر للنبات ويكون بتقصير الأفرع بحيث يترك عليها ۲-۳ براعم قاعدية. ويتبع هذا التقليم في بعض الحالات، فقد يجري في بداية حياة النبات لتشجيع نمو أفرع قوية متوازنة ومجموع جذري قوي، وقد يجري إذا حدث تلف في الأفرع نتيجة انخفاض حاد في درجات الحرارة أو عند تخشب الأفرع نتيجة إهمال التقليم الأساسي فترة طويلة، كما يجري التقليم الجائر للحصول على أفرع قوية محدودة العدد تحمل أزهارا عالية الجودة للمعارض، والتقليم الجائر ينتزع جزءا كبيرا من الغذاء المختزن في النبات ولا ينصح بإجرائه إلا في الحالات الضرورية.

۲. تقليم معتدل: ويتم بقطع الأفرع المتبقية بعد إجراء التقليم الأساسي إلى نصف طولها على ألا يقل طول الجزء المتبقي عن 45 سم، ويعطى نباتات قوية ويزيد عدد الأزهار وجودتها.

تقليم ورد الشاي الهجين:

يجري فحص للسيقان المتبقية بعد انتهاء التقليم الأساسي وينتخب من بينها أقوى ۲-۳ سيقان ويزال ما عداهما، ويجرى بعد ذلك إزالة الجزء الطرفي من الأفرع الموجودة على السيقان حتى رابع برعم على الفرع، تخرج أفرع جانبية تنمو وتحمل محصول الأزهار وهناك أصناف نموها قائم فيجري تقليم الأفرع بها بعمل القطع فوق برعم متجه للخارج حتى يساعد ذلك على توجيه النمو للخارج ليزداد انتشار الشجيرة، وأصناف أخرى منتشرة التفريع وهذه تقلم الأفرع بها بحيث يعمل القطع فوق برعم متجه إلى الداخل لزيادة عدد الأفرع القائمة بها. وبعد انتهاء موسم التزهير تقطع الأفرع التي حملت الأزهار مع ترك جزء من قاعدة الفرع يحمل ۲-۳ براعم .

تقليم الورد المتسلق :

يحتاج الورد المتسلق في بداية نموه إلى تقليم تربية لإعطاء النبات الشكل المرغوب، وتستغرق هذه العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويتم ذلك كالآتي:

١- توجه السوق إلى أعلى لتتسلق في اتجاه رأسي ونتيجة لنشاط البراعم الطرفية تزداد السيقان في الطول حتى تبلغ الارتفاع المطلوب.

۲- توجه السيقان بعد ذلك أفقيا على الجانبين، وتوجه أطراف السيقان إلى أسفل فتنشط البراعم الجانبية فتكون أفرعا كثيرة مزهرة. ويجرى للورد المتسلق تقليم سنوي بعد انتهاء موسم تزهيره، وذلك بإزالة الأفرع المتخشبة والضعيفة والمتزاحمة وتقصير الأفرع الجانبية التي كونت أزهارا في الموسم السابق، بحيث يترك عليها ۲-۳ براعم هي التي ستنمو لتكون أفرعا جديدة تعطى أزهارا في الموسم التالي، كذلك تقص أجزاء الأفرع التي تخرج عن الحيز المحدد للمتسلق أو تثني أطرافها إلى الداخل.

بعد انتهاء عملية التقليم تنظف النباتات بإزالة مخلفات التقليم والأوراق الجافة المتراكمة عند قاعدة الساق، ثم يجري رش وقائي بأحد المبيدات المناسبة للوقاية من الآفات.

العزيق:

تجرى عملية العزيق بانتظام لتفكيك سطح التربة والتخلص من الحشائش، يراعى أن يكون العزيق سطحيا خلال السنة الأولى بعد الزراعة حتى لا يؤثر على الجذور الحديثة المتكونة قرب سطح الأرض.

تغطية النباتات:

تجرى هذه العملية عند ارتفاع درجة الحرارة صيفا وتكون بتغطية التربة حول قاعدة ساق النبات بمادة عضوية مثل السماد العضوي أو أوراق النباتات المتحللة أو القش لحماية الجذور الموجودة في الطبقة السطحية من الجفاف والحرارة الشديدة، كما أنها تقلل من نمو الحشائش، ويراعى عدم ملامسة هذه المواد للساق.

إزالة السرطانات والبراعم الزهرية الزائدة:

تجب إزالة النموات التي تخرج من ساق الأصل بمجرد ظهورها مع مراعاة قطعها عند نقطة اتصالها بالساق لأنه إذا ترك جزء منها يتفرع وتصعب إزالته بعد ذلك، أما إزالة البراعم الزائدة فتجرى إذا كان الغرض هو الحصول على أزهار كبيرة الحجم ذات ساق طويل وتكون بترك برعم زهري واحد على الفرع وإزالة البراعم الأخرى التي قد تتكون بجواره. أما إذا كان الغرض هو الحصول على عدد كبير من الأزهار بصرف النظر عن جودة صفاتها فلا داعي لإجراء هذه العملية.

مقاومة الحشرات والأمراض:

تجب ملاحظة نبات الورد باستمرار حتى تعالج أي إصابة بمجرد ظهورها، ويفضل عمل رش وقائي بعد التقليم وقبل خروج النموات الجديدة، وأهم الحشرات التي تصيب الورد هي المن ويعالج بالملاثيون أو الديموثويت، والتربس ويعالج بنفس علاج المن، والعنكبوت الأحمر ويعالج بالكالثين أو التديفون، والبق الدقيقي ويعالج باللفدان أو الديموثويت. وأهم الأمراض التي تصيب الورد البياض الدقيقي ويعالج بالكاراثين أو البنليت، والصدأ ويعالج بالدياثين أو البلانتفاكس، والتدرن التاجي على الجذور والساق وليس له علاج سوي إزالة النباتات المصابة.

قطف الأزهار:

تقطف الأزهار عادة إما في الصباح المبكر أو أخر النهار، والقطف في نهاية اليوم أفضل لأن الأوراق تكون بها نسبة عالية من المواد الكربوهيدراتية، وتقطف الأزهار مع جزء طويل من الفرع باستخدام مقص حاد ولكن يراعي ترك جزء من قاعدة الفرع يحتوي على 3 براعم لإعطاء النمو الجديد. كذلك النباتات الحديثة لا تقطف أزهارها بساق طويلة حتى لا يضعف النبات. تفرز الأزهار في مكان مظلل وتدرج إلى فئات حسب أطوالها، وهناك مواصفات محددة لأزهار التصدير من بينها طول ساق الزهرة وسمكها وتقسم إلى فئة أولى وثانية وثالثة.

ويبلغ إنتاج الفدان حوالي ۲۰-۲۵ ألف زهرة وذلك في السنة الثالثة من الزراعة. ويزداد الإنتاج بزيادة عمر النبات حتى يصل إلى 30 ألف زهرة في السنة.

بعض الأصناف التجارية المزروعة في مصر:

سوبر ستار Super Star:

أزهار حجمها متوسط - عدد البتلات ۳۵ لها رائحة عطرية قوية - طول ساق الزهرة ۸۰-۹۰ سم - اللون : أحمر.

كوين إليزابيث Queen Elizabeth :

أزهار كبيرة الحجم - عدد البتلات 40 ولها رائحة عطرية خفيفة - طول ساق الزهرة ۱۲۵ سم ، واللون وردي.

بیس Peace:

أزهار كبيرة الحجم - عدد البتلات 45 ، لها رائحة عطرية خفيفة - طول ساق الزهرة ۱۲۰ سم - اللون أصفر فاتح وأطراف البتلات مشوبة بلون وردي.

فيرجو Virgo:

أزهار متوسطة الحجم - عدد البتلات ۲۵، لها رائحة عطرية خفيفة - طول ساق الزهرة 60 سم ، اللون أبيض صافي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.