المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عظماء الرجال في عصر بسمتيك الثاني (نفر نفر أب رع)
2025-04-14
ابنته الملك بسمتيك الثاني (نيت مري تس)
2025-04-14
العلاقة بين النظرية والتطبيق
2025-04-14
ابنته الملك بسمتيك الثاني (عنخنس نفر أب رع)
2025-04-14
أسرة بسمتيك الثاني (زوجة تخاوت)
2025-04-14
آثار بسمتيك الثاني
2025-04-14

الضرائب العثمانية في العراق.
2023-07-09
المناخ المناسب للكاكي
3-1-2016
التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ
2024-09-01
درجة التغييم Cloud Point
19-6-2017
The compound (insect) eye
2024-04-06
أمير المؤمنين (عليه السلام) يطلب معاوية للمبارزة.
2023-11-03


من أسباب تخلف دراستنا اللغوية  
  
1071   02:21 مساءً   التاريخ: 27-11-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص109
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الصوتي /

 

من أسباب تخلف دراستنا اللغوية:

أظن أن هذه العجالة في التعريف بعلم الأصوات اللغوية قد أوضحت مدى تخلفنا عن القدرة على النهوض بدراسات لغوية على أسس من التفهم الحديث للغة ولمناهج دراستها ووسائلها. فلا شك أننا نستطيع أن نكتب نحوا للعربية على الأصول الحديثة دون أن ندرس علم اللغة العام، ومن مباحثه علم الأصوات اللغوية. ولن نستطيع أن ندرس اللهجات العربية الحية، ولا أن نقارن بينها وبين تلك اللهجات القديمة التي روي عنها نتف في بعض الأصول العربية، دون أساس من علم اللغة العام، ومن علم الأصوات اللغوية.

ولا شك أن المحاولات التربوية لتبسيط النحو أو لإصلاح الكتابة، أو لغير ذلك مما ليس وصفا علميا للغة إنما هو استفادة من نتائج الوصف العلمي، ولا شك أن هذا نفسه لن يتيسر دون أن نأخذ بالقسط اللازم من هذا العلم.

والقراءات القرآنية نفسها يتيسر لدارس الأصوات اللغوية كتابتها بصورة أدق، وتبيان ما بينها من وجوه الخلاف، وتسجيل تلاوتها تسجيلا صوتيا، بحيث يكون تعلمها أبسط وأيسر من أخذها عن طريق كتب التجويد.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.