أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2017
7676
التاريخ: 13-11-2018
5697
التاريخ: 12-9-2017
2141
التاريخ: 18-9-2018
14069
|
اعداد وتجهيز حظائر الدواجن
نظرة لتربية قطعان الدجاج في عدة دورات متتابعة داخل الحظيرة الواحدة ، وأن كل دورة من هذه الدورات تبدأ دائما بالصيصان الصغيرة التي يتم تربيتها حتى تصل إلى العمر والوزن المطلوب، ونظرا لحساسية الصيصان الصغيرة للأمراض وعدم مقدرتها على المقاومة، وأيضا نتيجة اختلاف الحالة الصحية من قطيع إلى آخر، فقد أصبح من الضروري إعداد وتجهيز الحظائر في كل دورة، بحيث يتم تهيئة الظروف الصحية المناسبة للصيصان الصغيرة لكى تبدأ دورة تربية جديدة ، بدون أي عوامل أخرى قد تؤثر عليها نتيجة وجود قطعان دجاج سابقة في نفس المكان ، ولكي يتحقق ذلك ، لابد من اتخاذ بعض الإجراءات الأساسية، وعلى مراحل متتابعة ، حتى تكون الحظيرة قد تم تجهيزها وإعدادها لاستقبال دورة تربية جديدة.
إجراءات إعداد وتجهيز الحظائر:
تتمثل هذه الإجراءات في الآتي:
أولا : إزالة الذرق والفرشة من داخل الحظيرة.
ثانيا : النظافة والغسيل.
ثالثا : التطهير.
رابعا : تجهيز وإعداد الحظيرة.
أولا : إزالة الذرق والفرشة من داخل الحظيرة:
تعتبر عملية إزالة الذرق من داخل الحظائر من أول الخطوات في عملية إعداد وتجهيز الحظائر لاستقبال دفعات الدجاج خلال الدورات المختلفة للتربية ، والمراحل المختلفة للإنتاج ، وأيضا من أهم الخطوات الضرورية في عملية النظافة والتطهير داخل حظائر الدواجن ، وتتم هذه العملية عادة في نهاية كل دورة من دورات القطيع في التربية الأرضية لحظائر اللاحم والأمات ، أما في حظائر التربية في الأقفاص لدجاج إنتاج بيض المائدة ، فتتم عملية إزالة الذرق بصفة منتظمة وعلى فترات قصيرة جدا، تختلف من نظام إلى آخر حسب نوع البطاريات الموجودة داخل الحظيرة ، وتتم عادة كل يومين أو ثلاثة ، وأثناء وجود الطيور داخل الحظيرة ، ويتم التخلص من ذرق الدواجن من داخل الحظائر بواسطة أجهزة ومعدات خاصة بكل نوع من أنواع التربية داخلها.
طرائق التخلص من ذرق الدواجن
١. التخلص من الذرق في التربية الأرضية:
بعد إخلاء الحظيرة من الطيور الموجودة فيها في نهاية الدورة ، ترفع خطوط المياه والعلف إلى أعلى سقف، الحظيرة ، ثم تفتح الحظيرة من الخلف من الباب الخلفي لدخول المعدات اللازمة لإزالة الذرق من الحظيرة وهي عبارة عن جرافات لتجميع الذرق مع الفرشة في مناطق مخصصة داخل الحظيرة ، بحيث يتم تركيب سير ناقل يتم بواسطته نقل السماد من داخل الحظيرة إلى خارجها ، وتفريغه في سيارات قلاب مجهزة بصناديق محكمة مخصصة لهذا الغرض ، ثم تتحرك القلابات إلى المناطق المخصصة لتجميع السماد بعيدا عن الحظائر في رحلات منتظمة حتى يتم إزالة جميع السماد الموجود داخل الحظيرة نهائيا.
۲. نظم التخلص من الذرق في الأقفاص:
نظرا لوجود الدجاج البياض لفترة طويلة تمتد عادة إلى أكثر من عام داخل مساحة محدودة في أقفاص البطاريات التي يتم تركيبها عادة في عدة طوابق فوق بعضها ، وضرورة إزالة الذرق الناتج بصفة مستمرة أثناء وجود الطيور داخل الأقفاص ، فقد تطورت كثيرا نظم التخلص من الذرق من تحت الأقفاص ، ثم من الحظائر، وذلك حتى يمكن إزالة الذرق بصفة مستمرة بدون أن تسبب إزعاج للطيور، أو مشاكل قد تؤثر على أداء القطعان ، وتوجد عدة أنظمة مختلفة يتم من خلالها إزالة الذرق من تحت الأقفاص، ثم من أسفل خطوط البطاريات في حظائر التربية والإنتاج لبيض المائدة كالآتي:
أ- تجميع الذرق في مجرى أو ممر تحت البطاريات:
حيث إن المسافة بين كل طابق والأخر في طوابق الأقفاص لا تزيد عن 10–15 سم ، وأنها لا تكفي لتجميع الذرق الناتج من كل صف من صفوف الأقفاص طوال فترة تواجد الطيور داخل الأقفاص، وضرورة حماية الطيور من تساقط الذرق فوقها من الدور الأعلى منها؛ فقد كانت الوسيلة المستخدمة في معظم أنظمة الأقفاص هي كسح الذرق من بين الأدوار، ثم سقوطه على الأرض وتجميعه في مجرى أو ممر تحت البطاريات مرتفع الجوانب ، وبنفس عرض البطارية ، يتم بناؤه أولا ، ثم يتم تركيب البطارية فوقه ، وتتم عملية تساقط الذرق من بين صفوف البطاريات إلى المجرى الموجود تحت خط البطارية بعدة طرائق كالآتي:
1) الطريقة الأولى: تركيب الأقفاص على شكل هرمي فوق المجرى بطول خط البطارية ، ويختلف
عمق المجرى وعرضه حسب النظام المخصص لكسح الذرق ، ويختلف طوله حسب طول خط البطارية ، بحيث يتساقط الذرق من فتحات السلك الموجودة في أرضية الأقفاص من الأدوار المختلفة إلى أرضية المجري مباشرة ، ثم يتم تجريف الذرق من المجرى إلى خارج الحظيرة على فترات حسب حجم المجرى ، وعدد الطيور الموجودة بكل قفص.
شكل رقم ( 1 ) طريقة إزالة الذرق من داخل الحظيرة في حظائر البطاريات
شكل رقم ( 2 ) سيور نقل الذرق من أسفل خطوط الأقفاص إلى نهاية الحظيرة
شكل رقم ( 3 ) سير سحب الذرق الرئيس خارج الحظيرة
۲) الطريقة الثانية : تركيب ألواح من الأسبستوس فوق سطح كل دور من الأقفاص ( ماعدا الدور العلوي ) ، ويتم ذلك في أنواع البطاريات الرأسية التي توجد فيها أدوار الأقفاص مركبة رأسيا فوق بعضها ، بحيث يتم كشط الذرق من على الألواح كل يومين ، بواسطة كاسحات تعمل مع أجهزة توزيع العلف ، ثم يتم سقوطه إلى أرضية المجرى لحين تجريفه إلى خارج الحظيرة على فترات منتظمة حسب الحاجة.
۳) الطريقة الثالثة : بناء مبنى الحظيرة على هيئة دورين ، يتم تركيب الأقفاص والبطاريات في الدور العلوي على دعامات وشبكة حديدية، ثم يتم تساقط وتجميع الذرق في الدور السفلي من المبنى حتى نهاية الدورة ، ثم يتم إزالته مرة واحدة فقط في نهاية دورة القطيع.
العيوب:
تتسبب عملية تجميع الذرق هذه تحت البطاريات سواء في المجرى المخصص له ، أو في الدور السفلى من المبنى في مشاكل عديدة تؤثر على صحة الطيور ومعدلات الإنتاج ، ومن عيوب هذا النظام الآتي:
1. تراكم السماد تحت البطاريات ، وعدم التحكم في نظافة المجرى جيدا.
۲. تكون الغازات التي تؤثر على صحة الدجاج مثل غاز الأمونيا الناتج عن تجميع الذرق وتخمره.
٣. تكاثر الذباب داخل الحظيرة.
4. التأثير على الظروف البيئية للحظيرة.
5. انخفاض معدلات الإنتاج.
ب - إزالة الذرق من تحت الأقفاص إلى خارج الحظيرة مباشرة:
تطورت صناعة الأقفاص وتصاميمها بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة ، بحيث تم تطوير أنظمة التخلص من الذرق من تحت الأقفاص في أنظمة البطاريات الخاصة بتربية وإنتاج البيض ، وذلك بواسطة تركيب سيور ناقلة للزرق مباشرة من تحت الأقفاص إلى نهاية خطوط البطاريات ، ثم يتم سقوطه على سير عرضي يتم بواسطته نقله إلى خارج الحظيرة يوميا ، أو كل يومين مباشرة ، ويعتبر هذا النظام من أفضل وأنسب الأنظمة الحالية على الإطلاق للتخلص من الذرق من حظائر تربية وإنتاج بيض المائدة ، وذلك للمميزات التالية:
۱. عدم تراكم الذرق داخل الحظيرة .
۲. عدم وجود غاز الأمونيا داخل الحظيرة.
٣. السيطرة والتحكم في الذباب.
4. سهولة عملية إزالة الذرق.
5. توفير الوقت والسيارات المخصصة لإزالة الذرق في الأنظمة الأخرى.
6. تحسن الظروف البيئية داخل الحظيرة، وزيادة معدلات الإنتاج.
۷. زيادة معدلات الإنتاج.
۸. سهولة عملية نظافة الحظائر.
ثانيا: النظافة والغسيل:
بعد عملية إزالة الذرق من داخل حظائر الدواجن ، تبدأ باقي عمليات النظافة والتطهير المطلوبة للحظائر، وتتم هذه العمليات على مراحل متتابعة طبقا لبرنامج محدد ، ومعتمد لكل مزرعة أو حظيرة حسب نوع التربية التي ستتم فيها ، وأيضا حسب نوع وعدد الأجهزة الداخلية الموجودة ، وتتحدد المدة اللازمة لكل مرحلة أو عملية من مراحل أو عمليات النظافة والتطهير بواسطة دورة الإنتاج الخاصة بكل مزرعة ، ومدى توفر الوقت اللازم بين كل دورة والتي تليها من الدورات ، ويدخل في حساب الوقت أيضا أعمال الصيانة المطلوبة للحظائر ، وفترة الراحة بين الدورات.
الأجهزة والمعدات المستخدمة في عمليات النظافة والغسيل:
تستخدم الأدوات اليدوية عادة في عمليات التنظيف الخاصة بالحظائر لإزالة بقايا المواد العالقة في الأركان وعلى الأرضية ، وكذلك الحوائط والشبابيك والمراوح ، ويتم فك المعالف لتنظيفها من بقايا العلف ، ثم يتم غسيل جميع الأسطح الداخلية للحظيرة والأرضية بالمياه لإذابة المواد العضوية الجافة، ثم تستخدم بعد ذلك ماكينات ضخ المياه ذات الضغط العالي للنظافة التامة للأسطح الداخلية والأجهزة ، وقد تتم عملية الغسيل أكثر من مرة لحين التأكد تماما من نظافة المكان.
ثالثا- التطهير:
تستخدم أجهزة الرش الخاصة بالكيماويات والمطهرات لتطهير أسطح الحظيرة الداخلية ، والتي تشمل الحوائط ، والسقف ، والأرضية من الميكروبات ، ويتم اتباع برنامج محدد لهذه العمليات خاص بنوعية المواد المستخدمة ، وطرائق استخدامها ، ومعدلات خلطها، ومدة التنفيذ لكل مرحلة منها، والمراحل المتتابعة الخاصة ببرنامج التطهير ، ويتم الإشراف الكامل على عمليات التطهير من خلال الإدارة البيطرية المسؤولة في كل مشروع أو منطقة ، بالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة في المنطقة الموجود فيها المشروع.
رابعا- تجهيز وإعداد الحظيرة:
بعد إتمام عمليات النظافة والتطهير ، يتم إعداد الحظيرة لاستقبال الدورة الجديدة ، ويتم ذلك كالآتي:
1. الفرشة.
۲. توزيع المعالف الأرضية ، أو المفارش الورقية.
٣. توزيع المساقي الأرضية.
4. توزيع العلف والمياه ، وضبط درجات الحرارة.
شكل رقم ( 4 ) نماذج لبعض ماكينات النظافة والتطهير ذات الضغط العالي
شكل رقم (5) عملية نظافة خطوط العلف والأجهزة الأخرى باستخدام ضغط المياه
شكل رقم (6) رفع خطوط العلف والمياه بعد النظافة والتطهير
الفرشة
الفرشة الجيدة تعتبر من العوامل المؤثرة بل هي من أهم مفاتيح النجاح في إدارة البيئة المحيطة بالطيور، وعادة لا يعطى لها الاهتمام الكافي من بعض المربين يعتبر العناية بالفرشة أمر ضروري لصحة الطيور وسلامتها ، وتحسين معدلات الأداء المستهدفة ، وجودة الذبيحة ، وتميز المنتج النهائي ، ويؤثر ذلك على العائد النهائي للمربي.
الوظائف الهامة للفرشة:
1. امتصاص الرطوبة.
2. تخفيف حدة وتركيز مواد الإخراج والذرق، وبالتالي تقلل من ملامسة الطيور لها.
3. حماية الطيور من الإصابة بالأمراض.
4. تعمل كعازل عن الأرضية الباردة.
5. يمكن استغلالها كسماد بعد الانتهاء من التربية.
أنواع الفرشة وخصائص كل منها:
١. تبن القمح:
أفضل أنواع التبن هو تبن الشعير ، وذلك لقدرته العالية على الامتصاص ، حيث يمتص كل 100 كجم من التين 257 كجم من المياه أي بمعدل (1 : 2.5 ) ، هذا بالإضافة إلى إمكانية توفره في معظم البلدان الزراعية التي تتوفر فيها زراعة القمح.
۲. نشارة الخشب الخشنة:
تمتص الرطوبة بنسبة أقل من التبن حيث يمتص كل 100 كجم نشارة 145 كجم من المياه أي بمعدل (1 : 1.4 ). ويوجد منها نشارة شديدة الصلابة ، وهي تحتوي في أطرافها على شظايا تكون مميتة إذا أكلتها الصيصان ، كما تحتوي على حامض التشيك الذي يسبب بعض حالات التسمم.
٣. نشارة الخشب الناعمة:
غالبا رطوبتها عالية وهي وسط جيد لنمو الفطريات ، وأحيانا تتغذى عليها الطيور ، وتؤدي إلى إصابة الطيور بالفطريات ( الأسبرجلوزس ).
4. قشر الفول السوداني:
استعماله محدود ويتعجن في حالة وجود رطوبة عالية بالحظيرة ، ويكون كتل رطبة من الفرشة وتنمو عليه الفطريات.
5. مصاصة القصب:
له خاصية امتصاص عالية ويفضل أن يكون مفروم مثل تبن القمح ، ومن عيوبه أنه يتخمر بسرعة ويتغير لونه إلى اللون الغامق فيؤثر على لون الطيور ، ويزيد من قذارة الطيور والبيض.
عمق الفرشة :
الصيصان والبداري: يوضع لها فرشة في حدود عمق ۳-5 سم صيفا ، 5 - 7 سم شتاء.
الطيور البالغة: يوضع لها فرشة في حدود عمق ۳-۷ سم صيفا، ۱۰–۲۰ سم شتاء حسب وزن الطيور.
معدلات الفرشة :
15 كجم تبن تكفي لفرش ۱۰ م ۲ من مساحة أرضية الحظيرة بسمك 5 سم.
۳۰ كجم تبن تكفي لفرش ۱۰ م ۲ من مساحة أرضية الحظيرة بسمك 10 سم.
۲. توزيع المعالف الأرضية ، أو المفارش الورقية:
توزع المعالف الأرضية الخاصة بالصيصان الصغيرة على أبعاد متقاربة وبأعداد مناسبة حسب العدد المطلوب تربيته داخل الحظيرة، ويوضع أيضا مفارش من الورق بطول الحظيرة بين خطوط المياه، لمساعدة الصيصان الصغيرة على تناول العلف مباشرة بمجرد وصولها للحظيرة.
٣. توزيع المساقي الأرضية.
توزع أيضا المساقي الصغيرة الخاصة بالصيصان بين المعالف الأرضية وبكميات مناسبة أيضا لأعداد الدجاج المطلوب تربيته داخل الحظيرة
4. توزيع العلف والمياه.
يتم توزيع العلف والمياه قبل وصول الصيصان للحظيرة
5. ضبط درجات الحرارة.
لابد من ضبط درجات الحرارة خلال جو الحظيرة من الداخل قبل وصول الصيصان بفترة كافية.
شكل رقم (7) المرحلة النهائية لتجهيز الحظيرة قبل استقبال الصيصان
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|