المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13874 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24



انتاج وتصنيع اعلاف الدواجن  
  
10143   09:24 صباحاً   التاريخ: 18-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 17-30
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-24 664
التاريخ: 2023-04-20 1035
التاريخ: 21-4-2016 2498
التاريخ: 13-9-2021 8396

انتاج وتصنيع اعلاف الدواجن

المقدمة

يقوم إنتاج وتصنيع الأعلاف وبشكل أساسي على مواصفات المنتج النهائي، سواء كانت مواصفات فنية كيميائية أو فيزيائية وتعتمد مصانع الأعلاف في عمليات التصنيع على المعلومات الكاملة الواردة من أخصائي التغذية عند عمل التركيبة العلفية حسب المواصفات المطلوبة وعلى معلومات إدارة المبيعات والتسويق من حيث شكل العلف ووقت تسليمه.

1- مواصفات أعلاف الدواجن:

تمتاز الأعلاف بشكل عام وأعلاف الدواجن بشكل خاص بمواصفات معينة يتم من خلالها تحديد نسب العناصر الغذائية ونوعية المواد الخام المضافة التي تحقق هذه المواصفة. ومن المعروف أن هناك جداول عالمية أمريكية معروفة وهي مجمع البحوث القومي: National Research Council (NRC) وهي مشهورة دوليا وتعطي احتياجات كل حيوان وطائر حسب المرحلة الإنتاجية والعمر والغرض من الإنتاج. ومما لا شك فيه أن أخصائي التغذية في مصنع العلف يجب أن يعمل على موازنة التركيبة العلفية Formula من حيث الاحتياجات وتوصياته بناء على الخبرات المحلية.

وتتولد هذه الخبرات من خلال التجارب والأبحاث على عدد من الطيور والاستفادة من نتائجها في التركيبات العلفية. ومواصفات الأعلاف Feed Specifications عادة تختلف حسب المرحلة الإنتاجية من بادئ ونامي وناهيStarter , Grower , Finisher ولأن البادئ يكون للأعمار الصغيرة وتحتاج إلى نمو للخلايا والأنسجة فيكون نسبة البروتين فيها أعلى وأقل في الطاقة، في حين أن النامي يقل البروتين تدريجيا وتزيد الطاقة وتكون في الناهي هي الأعلى.

2- أشكال أعلاف الدواجن:

محبب مفتت  Crumbles

مكعبات        Pellets

سائب          Mash

3) أهمية الخلط الجيدة

يحتاج الخلط الجيد للمواد الخام وتحويلها إلى أعلاف دجاج من نوعية جيدة توفر خلاط جيدا يقوم بعملية الخلط التام. ودقة الخلط تكون ضرورية بصفة خاصة للمكونات الغذائية الدقيقة التي تضاف إلى التركيبة بكميات جرام/طن عادة. ودرجة الانتشار المناسبة تكون عادة 125 جزء في المليون.

والوزن الدقيق للمكونات الداخلة في تركيبة العلف يكون ضروريا لضمان أن تكون التركيبة مطابقة وكذلك لضمان التأكد من كفاءة العليقة. والتحقق من دقة الخلط يعتبر جزءا من البرنامج الروتيني لمراقبة الجودة. والخلط الأقل أو الأكثر من اللازم قد يؤدي إلى الانعزال أو الفصل لجزيئات العلف.

وتتباين الخلاطات في الحجم من 1/2 طن في الدفعة إلى الخلاطات الكبيرة سعة ۲طن. والأنواع الثلاثة للخلاطات هي: الأفقي، والرأسي والخلاطات المستمرة. وأفضل خلاط لإنتاج العلائق المتخصصة هو النوع الأفقي والذي يعطي مستوا مرتفعة من الخلط عن الخلاطات الرأسية وكذلك فمعدل إنتاجه أعلى. ووحدات الخلط الأفقية ذات الطاقة العالية ۱-۲ طن في الدفعة قد تكمل عملية الخلط بأكملها من الإمداد، الخلط، والتفريغ في 3 : 5 دقائق. كذلك الخلاطات الأفقية تكون مناسبة أيضا لخلط الدهون والمولاس وهي من السهل استعمالها كجزء من نظام الطوابق الثلاثة الذي به صوامع الإمداد الأعلى تليه مباشرة وحدة الوزن.

وفيما يتعلق بالخلاطات الرأسية فهي تأخذ 15 : 20 دقيقة لإتمام عملية الخلط وهذه الخلاطات لا تصلح للاستعمال في حالة الرغبة لإضافة الدهون أو المولاس، حيث قد تلتصق هذه المواد بالجدران وبالتالي تقل الكفاءة. والخلاطات الرأسية لا تكون مناسبة عند إضافة المكونات التي تضاف بكميات دقيقة. والخلاطات المستمرة تصمم بحيث تستقبل المكونات التي تم مزجها وغير مناسبة للاستعمال مع مكونات منفردة.

ويجب على المشتغلين بمصانع الأعلاف التأكيد على الخلط الجيد، ويلزم تنفيذ تركيبة العلف بكل دقة مع إجراء الطرق المعينة للتأكد المزدوج من أن الخلط قد أجري تبعا للتركيبة، وأحد الطرق الجيدة للتأكد المزدوج هو الاحتفاظ بقائمة جرد جيدة، على سبيل المثال لو أن مخلوط فيتامين يستعمل في العلف بمعدل 2٫5 كيلوجرام لكل طن علف، كل طن من هذا المخلوط للفيتامين يجب أن يخلط مع 400 طن من العلف. فإذا خلط 400 طن من العلف قبل أن يستهلك طن من " مخلوط الفيتامين " دل ذلك على أن " مخلوط الفيتامين " لم يخلط مع بعض العلف المنتج.

وطريقة أخرى للتأكد من أن العلف قد تم خلطه جيدا، وهي تحليل العلف بانتظام وخاصة الطاقة، البروتين، الدهن، الكالسيوم، الفسفور، ومن المفيد أيضا التأكد من الفيتامينات من وقت لآخر. وإذا أجريت عمليات التحليل بصفة دورية فسوف يمكن تلافي أي نقص للعناصر السالفة الذكر.

والطريقة الثالثة للتأكد من أن العلف مطابق للمواصفات، إمكانية التحليل الدوري للمكونات الواردة وبهذه التحليلات فإن الشخص القائم بتركيبه الأعلاف يمكن أن يحسب بدقة ما هو المستهدف أن يكون في العلف الناتج.

والنقص في تركيبات الأعلاف لا يكون سببه في جميع الأحوال أداء غير سليم للمشتغلين بمصانع الأعلاف، فقد يكون السبب خطأ الشخص القائم بإعداد التركيبة. والمعلومات غير الدقيقة عن المكونات سيترتب عليها عدم الحصول على التركيبة الصحيحة للعلف الناتج، حيث أنه كلما كان تحليل المكونات غير صحيح فإنه سوف يتحصل على نتائج غير مرضية للعلف الناتج عند تغذيته للطائر.

- تصنيع مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية والإضافات العلفية المخففة:

قبل خلط المكونات الدقيقة ingredientsMicro في العلف يجب أولا أن يتم خلطها جيدا ومن المفيد الحصول على مواصفات طبيعية متشابهة بين المكونات التي سيجري منها تكوين هذه المخاليط. والمواد التي يوصى باستعمالها لتخفيف مركزات الفيتامينات والمعادن لإنتاج مركزاتها المخففة هي الذرة الصفراء المطحونة أو كسب فول الصويا ، ويجب أن تكون الذرة الصفراء متوسطة الطحن بغرض الوصول لأفضل نتائج وإذا كانت المادة الحاملة أو المخففة Carrier خشنة عن اللازم فإنه لا يتحصل على توزيع جيد للمكونات والمادة الحاملة، وأكثر من ذلك يعمل على حدوث ظاهرة الترابية والتكتل بالنسبة لمخاليط الأملاح المعدنية تعتبر مادة مسحوق الحجر الجيري مخففة جيدة وإذا كانت المركزات المخففة سوف يجري تخزينها لمدة من الوقت قصيرة نسبيا، فإنه يمكن خلط مركزات الفيتامينات والأملاح المعدنية مع بعضها، وإذا كانت هذه المخاليط ستخزن لبعض الوقت، ينصح بعمل مخاليط منفصلة لكل من الفيتامينات والأملاح المعدنية. كذلك إذا كانت هذه المخاليط ستشحن لمسافات بعيدة، وستعرض بالتالي لقدر كبير من التداول، وحينئذ ينصح بعمل مخاليط منفصلة لكل من الفيتامينات والأملاح المعدنية باستعمال مادة مخففة مناسبة وذلك يساعد في عدم حدوث ظاهرة انفصال العناصر الغذائية عن بعضها.

وعندما تصنع المخاليط بكمية كبيرة للاستعمال في فترة قادمة، ينصح بأن تميز ببطاقات واضحة وتخزن في مكان بارد وجاف للاستعمال القادم، ومع إضافة مضاد للأكسدة فإنه يمكن حفظها لمدة شهرين أو ثلاثة تحت ظروف مناسبة كما يضاف لها في بعض الأحيان زيت المعادن الثقيل.

وفيما يتعلق بالمكونات الغذائية الدقيقة، الأفضل للشخص الذي يقوم بوضع تركيبة العلف عدم اقتراح استعمال مركبات معينة لإمداد الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى فإنه من المفضل أن يبين فقط الوحدات والأوزان المطلوبة، ويترك قرار اختيار تلك المركبات التي ستستعمل لمصنع العلف.

- إضافة مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية المخففة "البريمكسات" أثناء عملية الخلط:

من غير الحكمة الإضافة المباشرة إلى العلف من الفيتامينات والمضادات الحيوية أو الإضافات الأخرى والتي يلزم أن تضاف دائما بمعدل 1/ 2 كيلوجرام أو أقل للطن. هذه المكونات الصغيرة يجب أولا أن تخلط خلطا جيدة، بحيث يضاف منها على الأقل 5 كيلوجرامات /طن من العلف، وأي مكون يضاف إلى العلف بمعدل أقل من 0.5٪ ، ويجب أولا أن يجرى له خلطة مبدئية مع مكون آخر حيث تم انتشاره وخلطه جيدا عند إضافته.

يوصى بأن تضاف المخاليط المخففة للفيتامينات والأملاح المعدنية "البريمكسات" إلى الخلاط أثناء عملية تصنيع الأعلاف بعد ما يكون قد أضيف 1/ 2 المكونات تقريبا. والوقت الذي يلزم للخلط الجيد يعتبر هامة جدا ويتفاوت بدرجة كبيرة وذلك يعتمد على نوع الخلاط. ومن المتعارف عليه أن مدة خلط مقدارها ست دقائق تعتبر أقل مدة للخلاطات الأفقية وخمسة عشر دقيقة للخلاطات الرأسية، وعموما يتفاوت ذلك تبعا لنوع الخلاط ويجب اتباع تعليمات الشركات المنتجة للمعدات.

وانفصال المكونات للعلف المصنع قد يحدث بسبب التداول بعد عملية الخلط وذلك يمكن أن يكون مشكلة عندما تنفخ أغذية ناعمة غير محتوية على دهن مضاف في صوامع كبيرة، وفي هذا المضمار فإن العناية في التفريغ ووجود سليكون في قمة الصومعة الكبيرة يساعد في التغلب على هذه المشكلة ولا تحدث هذه المشكلة حيث يكون العلف محببا أو في صورة محببات مفتتة.

ثبات الفيتامينات في الأعلاف:

فيتامين E عندما يضاف إلى الأعلاف في صورة مركب مخلق كيماوي يكون في صورة عالية الثبات، بينما الموجود طبيعيا يعتبر غير ثابت خاصة في وجود الدهن والأملاح.

فيتامين A في زيت السمك، والمركبات التي تكون أصل فيتامين A مثل الذرة الصفراء من السهل أن تتكسر عندما تخلط في العلف. ومعظم الأغذية الخضراء المجففة تعامل حاليا بمضاد للأكسدة حيث يعمل على منع هدم المركبات التي تعتبر أصل فيتامين A أثناء تخزين هذه المنتجات، وأغذية الدواجن المستعملة حاليا تحتوي عامة فيتامين A مخلق كيماوية في صورة استرات فيتامين A جافة مغلفة بالجلاتين والتي تعتبر أكثر ثباتا عن الأشكال الكحولية أو الألدهيدية. وإضافة مضادات الأكسدة في العلف يساعد في الاحتفاظ بنشاط وحيوية فيتامينات K ، A في العلف المنتج.

وفيتامين K في الشكل المستعمل في صناعة الأعلاف يعتبر ثابتة نسبيا، ويتوفر في الأسواق العديد من أشكال فيتامين K وهذه المركبات يجب أن يجري تقييمها على أساس نشاط فيتامين K بالنسبة لوحدة التكلفة.

ويستفاد من فيتامين D3 بشكل أفضل من فيتامين D2 على ذلك، فالشكل الأخير يوصى بعدم استعماله في تغذية الدواجن، ومصادر فيتامين D3 تتوفر في صورة جافة وثابتة، وهذه المصادر تعتبر ثابتة عندما تخلط مع الأملاح المعدنية.

وقد يحدث هدم لبنتوثينات الكالسيوم Calcium Pentothinite في وجود مركبات محتوية على مكونات حامضية مثل النياسين، حامض ارسينيلك ، 3- نيترو - 4هيدروكسي فينيل حمض أرسونيك ومركب كلوريد الكالسيوم لبانثونيات الكالسيوم يكون أكثر ثباتا عن بانتوثينات الكالسيوم العادية تحت الظروف الحامضية.

ومعظم الفيتامينات الأخرى تعتبر تقريبا ثابتة. وبصفة عامة يجب العناية عند تخزين الفيتامينات بغرض المحافظة على حيويتها، يفضل أن يكون التخزين في مكان بارد وجاف لا يصل إليه الضوء.

سمية الإضافات الغذائية:

كثير من العقاقير أو المركبات الكيماوية التي تضاف إلى العلف بغرض تشجيع النمو، منع أو مقاومة مرض معين، قد تصبح سامة لو أضيفت إلى العلف بمستوى أكثر من اللازم. والفرق بين الاحتياجات الفعلية والمستوى السام يكون ضيقة جدا. ويمكن التعرف على السمية عن طريق انخفاض النمو بقدر قليل، وكذلك انخفاض معدل إنتاج البيض، وليس بالضرورة أن تربط السمية بزيادة معدل النفوق وبالتالي يكون من الصعب التعرف على السمية البسيطة التي سببتها العقاقير.

خلط الدهون والمولاس في العلف عند تصنيع الأعلاف:

تضاف الدهون الحيوانية والزيوت النباتية دائما في مخاليط أغذية الدواجن بمستويات ۱ : ۳ ٪ وباستعمال مضخة معينة يسمح بإضافة مقدار ۳٪ بالرذاذ على المحببات ولكن ذلك يتسبب في محببات تكون أكثر رخاوة. وقد تورد الدهون في براميل سعة ۲۰۰ لتر(40 :50 جالونا) في صورة صلبة، وجالون الدهن يزن حوالي ۳٫4 كيلوجرام. ويلزم أن تسال الدهون قبل إضافتها إلى الأعلاف وذلك يكون بغمس سخان في البراميل أو باستعمال وسيلة أخرى.

ويفضل في مصانع العلف الكبيرة استعمال خزانات كبيرة لتخزين الدهون، على سبيل المثال خزان سعة الواحد 400 : ۵۰۰ لتر. والدهن قد يحفظ في صورة سائلة بدرجة حرارة 40 : 50م (۱۰۰ :۱۲۰ف)، وعند هذه الدرجة يكون جاهزة للاستعمال.

4) عملية التحبيب في إنتاج الأعلاف

المرحلة الأولى

عملية التحبيب العادية تتضمن معالجة مسحوق العلف الناعم بالبخار الحي، يمرر المسحوق الساخن الناعم الرطب بعد ذلك خلال قرص ذا فتحات Die تحت الضغط، تبرد المحببات الناتجة بسرعة وتجفف بواسطة تيار من الهواء المندفع.

ويجب توفير رطوبة كافية بحيث يكون العلف جميعه قد سخن وترطب. وعملية التحبيب عند درجة حرارة منخفضة عن اللازم، أو بقدر قليل من البخار تتسبب في إنتاج محببات غير جيدة نتيجة لزيادة الاحتكاك على المحببة المارة خلال قرص التحبيب. ودائما مثل هذه المحببات تكون عبارة عن المسحوق الأصلي فقط مغطى بغلاف صلب والحبيبة الجيدة يمكن أن تنكمش إلى ثلثي وزنها دون إجراء عملية تكسير للمحببات بعد المرور خلال قرص التحبيب. ومثل هذا العلف يكون قد أجرى عليه عملية طبخ بالبخار حيث يتماسك مع بعضه جيدة. وقد أوضحت الأبحاث أنه يحدث قدرة قليلا أو لا يحدث هدمة للفيتامينات عند درجات حرارة تحبيب مرتفعة في حجرة المعالجة لماكينة التحبيب تصل إلى ۱۹۰ ف، وعلى ذلك يمكن تحبيب الأغذية عند أي درجة حرارة حتى ۱۹۰ ف، وذلك يسمح بأقصى إنتاج في الساعة دون أي خوف من هدم الفيتامينات أو انخفاض الأداء الإنتاجي للعلف، ولقد ظهرت مشكلة صعوبة تحبيب الأغذية الناعمة المكونة من الذرة وكسب فول الصويا. وبعض المواد الكيماوية مثل مادة Bentonite أو مادة Lignosal تعتبر فعالة بدرجة مناسبة كعوامل للربط، وعموما ليس لهذه المركبات أية قيمة غذائية. على ذلك فإنه يجب الأخذ في الاعتبار إذا كانت مميزات إضافة مثل هذه المواد لإنتاج الأغذية المحببة أو الأغذية المحببة المفتتة تبرر تكاليف استعمالها، وإضافة قمح أو شعير بمعدل 10 : 15% قد يعطي صلابة مرضية للمحببات. وعندما لا تأخذ هذه المكونات في الاعتبار بسبب ثمنها، فإن إضافة ٪۲ ماء إلى المسحوق الناعم يساعد في إنتاج محببات صلبة، وإذا اتبعت هذه الطريقة فإنه يلزم تجفيف زائد للمحببات بحيث لا يحدث لها عفن أثناء التخزين نسبيا بحيث يحدث فقط تأثير طفيف على نوعية العلف نتيجة التأثير الطبخ. وتوجد بعض النظريات العلمية التي تشير إلى أن المعالجة البخارية تحول النشويات إلى سكريات وبالتالي تجعل من السهل للحيوان الاستفادة منها. وعموما تحويل النشويات إلى جيلاتين يلزمه درجة حرارة ۸۲ م وعند درجة الحرارة هذه قد يحدث هدم للفيتامينات والمعالجة بالبخار أكثر من اللازم تعمل أيضا على امتصاص كمية زائدة من الرطوبة في المسحوق ويعمل ذلك على إنتاج محببات رخوة.

شكل رقم (1) جهاز التكعيب Pelleting press

والمرحلة الثانية هي كبس المسحوق خلال قوالب لتحويله إلى محببات. وسرعة هذه العملية تعتمد على قوة ماكينة التحبيب وحجم المحببات الناتجة. والحجم القياسي لمحببات الدجاج البالغ 4٫۷ مم في القطر، ومحببات الطيور النامية 3مم، وهذه العملية تستهلك قدرة كبيرة من التيار الكهربائي، وقسم الخلط ينتج مسحوقة أسرع من معدل التحبيب.

والمرحلة الثالثة في عملية إنتاج المحببات هي التبريد، وأفضل ما توضع المبردات أسفل ماكينة التحبيب مباشرة، ويلزم على الفور إجراء التبريد لمنع المحببات من أن تبتل وتتعفن بعد ذلك. والمرحلة النهائية هي إنتاج المحببات المفتتة، ويتضمن ذلك تمرير المحببات خلال ماكينة تفتيت المحببات. والمحببات المفتتة تنتج عن تكسير المحببات قطر 4.7 مم بحيث أن كل محببة مفتتة تحتوي على بعض من الجزء الخارجي للمحببة بحيث تعطيها متانة.

وتصنع ماكينات التحبيب بأحجام مختلفة، وعلى ذلك مصنع العلف الذي يحتوي قسما للتحبيب طاقة ۱۰طن/ ساعة من المحببات قطر 4.7 مم يعطي معدلا من المحببات المفتتة مقداره 6 أطنان /ساعة. وانخفاض إنتاج المحببات المفتتة يرجع إلى نخل ما يسمى بالناعم والذي يعاد لإعادة تحبيبه، ويجب الفحص المنتظم لنوعية المحببات الناتجة.

شكل رقم (2) جهاز تكعيب للأحجام الكبيرة Pelleting press

مزايا وعيوب تحبيب العلف

أولا: مميزات تحبيب العلف

۱) تحسين القيمة الغذائية للأغذية، نتيجة التأثير لعملية التحبيب على المكونات عن طريق جعلها أكثر هضمة، أو عن طريق الإسراع في استهلاك العلف وبالتالي تحاشي الفقد فيه.

۲) الفقد في العلف يكون بأقل قدر (العلف المتناثر من المعالف يمكن أن يلتقط ثانية في نظام الحظائر الأرضية ولكن ليس في نظام الأقفاص).

۳) كل محببة تكون عليقة متوازنة بحيث أن الاختيار بين المكونات يكون غير متاح.

٤) المحافظة على مظهر ثابت للعلف، وبالتالي السماح بالتغيير المستمر في نسب المكونات المستعملة.

5) التغلب على مشكلة فصل مكونات الأعلاف أثناء عمليات التداول والنقل.

6) زيادة كفاءة العلف لأغراض الإنتاج المختلفة مقارنة بغير المحبب.

۷) تحسين استساغة العلف الناتج.

۸) زيادة كفاءة التخزين لاختلاف الحجم.

۹) هدم أي عناصر مثبطة للنمو.

۱۰) المحببات تكون أكثر موافقة للمعالف الآلية.

۱۱) مع عمليات التحبيب يحدث بعض الإقلال في التلوث بميكروب السالمونيلا.

۱۲) تقليل تكاليف التعبئة والتداول والتخزين نتيجة زيادة كفاءة العلف.

عيوب تحبيب العلف:

١- زيادة تكاليف التصنيع.

۲- إمكانية هدم بعض المكونات الغذائية الدقيقة.

٣- زيادة استهلاك المياه مع ما يترتب عليه لحالة الفرشة.

6) الحكم على قيمة العلف:

البطاقات التي على أكياس العلف تعطي قدرة محدودة من المعلومات عن التحليل المضمون عند تكوين الأعلاف والتي من الممكن التعرف نظريا لمقدار مطابقة التحليل الحسابي للعلف بالاحتياجات الغذائية، كما أن التحليل المعملي للعلف يعطي معلومات قيمة بالنسبة لدقة التكوين والإعداد ، ولا توجد طريقة للحساب أو التحليل يمكن بها التقدير المبدئي للقيمة الغذائية الفعلية للعلف، وتجارب التغذية الفعلية جيدة الإجراء تعتبر أفضل طريقة للوصول إلى قيم مقارنة للأغذية. وإذا غذيت الأغذية موضع المقارنة إلى واحد أو أكثر من القطعان المنفصلة لدجاج اللحم، يجب أن تكون القطعان من نفس السلالة مع عدد متساو من الدجاج من كل سلالة، يلزم إجراء التسجيل الدقيق للنفوق، العلف المستهلك، تكاليف العلف، عدد كيلوجرامات دجاج اللحم المباع والدخل الكلي، ومن هذه البيانات يمكن حساب ومقارنة كيلوجرامات العلف اللازمة لإنتاج كيلوجرام من دجاج اللحم. والدخل الزائد عن تكاليف العلف.

۷) بطاقات الأعلاف:

يجب أن يرفق بأي علف تجاري بطاقة قانونية متضمنة البيانات التالية. الوزن الصافي، اسم الشركة المنتجة، العلامة التجارية إذا وجدت، التحليل المضمون للعلف الذي يجب أن يتضمن النسب المئوية الدنيا للبروتين الخام والدهن الخام والنسبة المئوية القصوى للألياف الخام. وأي نيتروجين غير بروتيني يجب ذكره أسفل القيمة المضمونة للبروتين بنسبة مئوية توضح ما يكافئه من بروتين، وقد تذكر كذلك بعض البيانات الإضافية.

ويجب أن تتضمن البطاقة على قائمة حقيقية وتامة للمكونات التي استعملت في تصنيع العلف مع استعمال الأسماء العادية المتعارف عليها. ويجب أن تحتوي أيضا على العنوان الرئيسي للشخص أو الشركة التي تقوم بتوزيع العلف. والشروط السابقة تتضمن أيضا العلف السائب بحيث يجب أن يكون مرفقا به بطاقات مشابهة للعلف المعبأ في أكياس، أو تذكر جميع البيانات السابقة في فاتورة العلف حيث تقدم إلى المشتري وقت التوريد.

۸) وقت المنع Withdrawal Time

هي المدة التي تلزم لبعض الإضافات بالسحب من أغذية الحيوانات أو الدواجن قبل الذبح أو قبل استعمال اللبن أو البيض المعد للاستهلاك البشري.

طرق تصنيع الأعلاف:

يوجد طريقتان رئيسيتان لإنتاج أعلاف الدواجن. وهما نظام الدفعات ونظام التدفق المستمر(الحجمي)

۱) نظام الدفعات Batch System

نظام الدفعات تعمل فيه دفعة كاملة من العلف في كل خلطة (يكون وزن الخلطة طن أو اثنين طن تبعا لحجم الخلاط). وهذا النظام يجب اتباعه لإنتاج أغذية جيدة النوعية تعتبر هذه الطريقة الأكثر أفضلية فيما يتعلق بالدقة في عمليات الوزن والخلط. يكون الخلط الدقيق ضروريا عند الرغبة في إضافة كميات صغيرة جدا من الإضافات (فيتامينات، أملاح معدنية، إضافات غذائية، عقاقير، ..الخ) في خلطة العلف.

والميزة الاخرى لنظام الدفعات في انتاج الاعلاف هي ان المكونات الفردية تطحن فردية قبل الخلط، وبهذه الطريقة يتحصل على أفضل ملمس للخليط الناعم. إضافة إلى ذلك باتباع هذا النظام يمكن التغيير السريع من إنتاج تركيبة معينة إلى تركيبة أخرى، أي أن هذا النظام ذو مرونة فعلية.

والعيب الرئيسي لنظام الدفعات هو الثمن الكلي المرتفع لمعدات مصنع العلف عند المقارنة بالنظام الحجمي الأقل جودة.

2) النظام الحجمي Volumetric System

نظام التدفق المستمر أو الحجمي للطحن وخلط الأعلاف له ميزة قلة التكلفة في الإنشاء، والسبب في ذلك قلة عدد الصهاريج المطلوبة ولعدم وجود وحدة دقيقة للوزن.

وفكرة هذا النظام هو إمداد المواد الخام المقننة إلى جهاز الطحن والخلط مباشرة على أساس حجمي وليس بعد وزن كل مكون مواد العلف الخام على انفراد. تعتبر هذه الطريقة مناسبة عند التشغيل لمدة طويلة لإنتاج علائق غير متخصصة، وكقاعدة عامة تطحن المواد الخام مع بعضها البعض بعد الخلط وليس قبله كما هو الحال في دفعات النظام.

ومن عيوب النظام الحجمي الوقت الذي يلزم في التغيير من تركيبة علف لأخرى، والمصنع الذي يعمل بهذا النظام لا يكون في إمكانه إنتاج دفعات من العلف، وأيضا لا يكون مناسبا تماما لإنتاج أعلاف ذات محتوى مرتفع في الدهن. وهذا النظام ليس مرنة وأكثر عرضه للأخطاء الشخصية عن نظام الدفعات، والمشتغل قد يغفل عن التغيرات في كثافة المواد أو قد لا يضيف أحد المكونات. بهذه الطريقة فإن تركيبة العلف قد لا تكون متوازنة مع ما يترتب على ذلك من نتائج غير طيبة على القطيع الذي سيجري تغذيته. والسبب الشائع للتباين في النظام الحجمي هو احتجاز المكونات في صهريج تخزين المواد الخام بسبب القنطرة أو عدم إمكانية المادة على الهبوط بفعل الجاذبية. والمشكلة الأخرى التشغيل هي أن ضبط سرعة تدفق المواد لا يتم في العادة على الفور، والحذف قد لا يلاحظ لمدة طويلة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.