المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



العـرض ودلالاتـه  
  
3530   03:30 مساءً   التاريخ: 9-8-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص91-92
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2018 57462
التاريخ: 17-9-2020 1539
التاريخ: 31-7-2018 5824
التاريخ: 2023-05-09 1396

                                                                             الفصل الرابع

 

                                                                               العرض ودلالاتـه 

مفهوم العرض

لا يختلف معنى العرض عن معنى الطلب ، فهو يشير الى الكمية المعروضة من السلعة التي يرغب المنتج في بيعها خلال مدة زمنية معينة مقابل سعر معين بافتراض ثبات الأشياء الأخرى ، وهو يعتمد على سعر السلعة وتكاليف انتاجها ، لذا فانه على الدوام يشير الى جدول بالأسعار والكميات الممكنة التي تُباع بالأسعار المختلفة.

هناك جملة من العوامل تؤثر على اختيارات من يقوم بانتاج السلع ، ذلك ان منتجي السلع والخدمات يستخدمون منشآة الأعمال غالباً لتحقيق :

ــ تنظيم المدخلات الانتاجية مثل العمل والأرض والموارد الطبيعية والسلع الوسيطة.

ــ تحويل عوامل الانتاج والتوليف بينها لإنتاج السلع التي يرغب المستهلكون بها.

ــ بيع المنتجات النهائية للمستهلكين مقابل ثمن ما .

ان الانتاج يتضمن تحويل الموارد الى سلع وخدمات ، ويقوم المنتجون بدفع ثمن الى أصحاب الموارد النادرة يساوي على الأقل ما كان يمكن للمُورِد ان يحصل عليه أن يحصل عليه في استخدامات أخرى ، بعبارة أخرى فان كل مورد يُستخدم يُستبعد من كل الاستخدامات البديلة ، وهذا يعني أنه لا بُد أن يُدفع لصاحب المورد تكلفة الفرصة البديلة ــ وهذا فإن مجموع ما يدفعه المنتج الى جميع الموارد الانتاجية بما فيها تكاليف تنسيق الانتاج والادارة ، يساوي تكلفة الفرصة البديلة للمنتج ، ويحصل صانع القرار الذي يُنفذ نشاطاً انتاجياً يزيد من قيمة الموارد على الربح Profit كمكافئة دخل ، وحتى يكون نشاط المنتج مربحاً فإن العائد المشتق من بيع المنتج لا بُد أن يزيد عن تكلفة استخدام الموارد في انتاج هذا المنتج ، وتشير الربحية الى ان المستهلكين يُقوّمون المنتج بأكثر من قيمة اي منتج آخر يمكن انتاجه باستخدام هذه الموارد ، وقد يستخدم صانعوا القرار الموارد استخداماً غير رشيد في بعض الأحيان ، حيث يحولون الموارد الى سلع يُقوّمها المستهلكون بأقل من تكلفة الفرصة البديلة للموارد المستخدمة ، وتنتج الخسائر عندما تكون ايرادات المبيعات التي يحققها المشروع لا تكفي لدفع تكلفة توظيف الموارد.

ويطلق على الأشخاص الذين يقومون بتنظيم النتاج ، أي هؤلاء الذين يقررون ماذا ينتجون وكيف ينتجون اسم " المنظمين " Entrepreneurs " ويتبلور عمل المنظم في بيان أي مشروع يكون مربحاً .

ولما كانت الربحية تتأثر بالسعر الذي يرغب المستهلكون في دفعه في مقابل منتج ما ، وسعر الموارد التي تُستخدم في انتاجه ، وتكلفة العمليات الانتاجية البديلة فان المنظمين الناجحين اما ان يكونوا على علم بكل هذه المجالات أو عليهم أن يحصلوا على نصيحة الآخرين الذين تتوفر لديهم المعرفة.

قانون العرض

يستجيب المنظمون ــ المنتجون في ظل ظروف قياسية للتغيرات في سعر سلعة ما ، فيزداد دافعهم للانتاج مع ارتفاع السعر ، ويدخل منتجون جدد الى السوق ويبدأون بعرض السلعة ، ويتوسع قدامى المنتجين بانتاجهم القائم ، فيزداد انتاج السلعة نتيجة لذلك ، وعند الحديث عن العرض لا بد من الحديث عن المدة الزمنية لأنها ضرورية ، اذ ان الكمية المعروضة تختلف من مدة زمنية لأخرى.

وعلى ضوء ما سبق يمكن صياغة قانون العرض بالآتي " فافتراض ثبات العوامل الأخرى فان العلاقة بين الكمية المعروضة من سلعة ما وسعرها هي علاقة طردية ".




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.