المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أي من الحشرات تحمي نفسها بواسطة القدرة على الهروب؟
2-4-2021
مطهرية الماء
26-8-2017
الاستخفاف
17-1-2019
معنى كلمة حلف‌
10-12-2015
مروان بن الحكم
9-5-2017
المشاكلة
25-03-2015


نظام التأمين وأهميته  
  
1796   12:17 مساءً   التاريخ: 6-7-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص104-106
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

نظام التأمين وأهميته :ـ

يمكن تناول موضوعة التأمين وعلى النحو التالي :

أـ تعريف التأمين :ـ التأمين وسيلة لتعويض الفرد عن الخسارة المالية التي تحل به نتيجة لوقوع خطر معين ، وذلك بواسطة توزيع هذه الخسارة على مجموعة كبيرة من الافراد يكون جميعهم معرضين للخطر ، ويمكن اعتباره نظام يقلل من ظاهرة عدم التأكد الموجود لدى المستأمن وذلك عن طريق نقل عبئ اخطار معينة الى المؤمن ( هيئة التأمين أو شركة التأمين ) ، اما البروفسور Viulp  عرف التأمين بأنه : ( عبارة عن وسيلة اجتماعية لاستبدال التأكيد بعدم التأكيد في مجال تجميع الأخطار ) وقد تكون عملاً تجارياً أو غير تجاري ، ولقد وجد التأمين لكي يوفر لكآفة الناس الحماية الضرورية ضد الخسائر المالية الناشئة عن الأحداث غير المتوقعة والتي في الحقيقة تعتبر أخطار تحتاج الى التأمين ، فعن طريق التأمين على الأخطار فإنك تتخلص من مسؤولية الخسارة المالية

اما التعريف القانوني للتأمين هو : عقد بين طرفين يلتزم المؤمِن بمقتضاه بدفع تعويض للمؤمَن له وطالب التأمين عند وقوع حادث معين ويتعهد الثاني بسداد القسط ،

اما التعريف الفني للقسط : هو وسيلة لتعويض الفرد عن الخسارة التي تحل به نتيجة لوقوع الخطر .

ب ـ الأهمية :ـ يعتبر من انجح السياسات المستخدمة لادارة الخطر والتحكم فيه .

ج ـ خلفية تاريخية عن تطور التأمين :ـ  ان قدماء المصريين كونوا جمعيات تقوم على نفس فكرة التأمين ، سميت جمعيات دفن الموتى بهدف تحمل عبئ مراسم الوفاة والدفن من تحنيط للجثث وبناء وتجهيز القبور بكافة المستلزمات ، وقد تطَلب كل ذلك  تكاليف باهضة عجز عن تحملها عامة الافراد ، وفي عهود الحضارات القديمة كالاغريقية والبابلية والآشورية والهندوس حيث كان التداول البحري فيما بينهم عن طريق البحار ، ولكن بسب انتشار مخاطر القرصنة البحرية وكذلك بسبب غرق السفن البحرية حالت دون ازدهار هذا التبادل البحري ، وتقليل هذه المخاطر ظهر ما يسمى بالقرض البحري بهدف المحافظة على استمرار الازدهار التجاري ، وتقوم فكرة القرض البحري على اقتراض صاحب السفينة أو الشحنة البحرية مبلغاً من المال بضمان السفينة أو الشحنة من بعض الاشخاص المغامرين سُموا بالمقرضين البحريين ، ويتم الاتفاق  فيما بينهم على أنه اذا ما وصلت السفينة أو الشحنة سالمة يحصل على هذا القرض ، بالاضافة الى قيمة القرض على قيمة اضافية في حدود فائدة القرض تحسب على أساس سعر الفائدة السنوي بالنسبة للقروض العادية ، واستمر القرض البحري بنفس الاسلوب في القرون الوسطى ، وانتشر بين سائر الدول الأوربية حتى أواخر القرن الخامس عشر حيث ظهر التأمين البحري في صورة مختلفة عن القرض البحري على ايدي الاسبان والبرتغاليين ، اي انه وصل للصورة التي يوجد عليها حديثاً بصدور قانون التأمين البحري في انكلترا (1601م) ، اما بالنسبة للتأمين على الحياة فقد ظهر في نفس الوقت الذي ظهر فيه التأمين البحري.

وبالنسبة للتأمين ضد الحريف فقد بدأ الاهتمام به بعد نشوب حريق لندن الشهير عام 1666م الذي اتى على( 85% ) من مباني المدينة ، اما التأمين ضد الحوادث الشخصية في انكلترا فقد ظهر عام (1849م) وبعده ظهر التأمين على حوادث السيارات ثم التأمين على مخاطر الطيران.

د ـ أهمية التأمين في الاقتصاد الوطني :

ان للتأمين اهمية كبيرة في الازدهار الاقتصادي ، حيث تقوم شركات التأمين بتجميع المدخرات عن طريق الاقساط التي يدفعها الأفراد ، ويتكون من مجموع الاقساط رصيد ضخم من الأموال فتقوم شركات التأمين باستثمار جزء كبير منها في أوجه الاستثمار المختلفة ، ان التأمين وسيلة فاعلة من وسائل تنشيط الائتمان ، حيث يوفر التأمين للمدين ضمانات تسهل له عملية الاقتراض ، حيث يحل عوض التأمين محل الشيء المرهون اذا هلك نتيجة لتحقيق الخطر المؤمًن منه ، كما ان التأمين يعمل على تحقيق التوازن بين العرض والطلب في الحياة الاقتصادية ، ففي الرواج الاقتصادي يمكن للدولة التوسع في نطاق التغطية التأمينية بالنسبة للتأمينات الاجتماعية الالزامية وذلك للحد من موجة التضخم ، وفي حالة الكساد تعمل الدولة على زيادة مستوى انفاقهم وتعمل على زيادة التعويضات التي تستحق للمؤمن عليهم بما يساعد على زيادة مستوى انفاقهم وبالتالي زيادة الطلب ، كما يساهم التأمين بقطاعاته المختلفة على امتصاص جزء كبير من العاملين في المجتمع الذي يعاني من البطالة.

والأهمية الاقتصادية للتأمين تنعكس على الحياة الاجتماعية من خلال الأمان الذي يتحقق في نفوس المستأمنين ، حيث يؤمن الفرد ضد ما قد يتعرض له من أخطار تؤثر في شخصيته وتؤثر في استقرار وتماسك اسرته ، وقد وجد التأمين لمواجهة هذه الأخطار.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.