أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2018
2183
التاريخ: 22-12-2015
2188
التاريخ: 3-7-2018
1293
التاريخ: 2023-10-02
1653
|
المرادفات:
Rice stunt disease virus
مقدمة:
يوجد الفيروس أساسا في اليابان، ويبدو أنه وجد هناك في المناطق الوسطى والجنوبية منذ فترة طويلة، فلقد سجلت إصابات شديدة عام ۱۸۸۰ م ثم اكتشف في نهاية القرن التاسع عشر الناقل الحشري. ذكر أيضا أن الفيروس يتواجد في كوريا الجنوبية، كما أن هناك مرض تقزم آخر للأرز سجل في الفليبين منذ فترة ولكنه يختلف عن مرض تقزم الأرز الموجود في اليابان.
تشير الأبحاث الحديثة في اليابان إلى أن المرض يسبب أضرارا كبيرة لحوالي 000ر100 هكتار وتقدر الخسارة في المحصول بحوالي 000ر15 طن سنويا.
الانتقال:
لا ينتقل الفيروس ميكانيكيا، ولا يحمل في الحبوب الناتجة من نباتات مصابة، كما أنه لا ينتقل عن طريق التربة.
الناقلات الحشرية للفيروس هي نطاطات الأوراق وتقوم الأنواع التالية بنقل الفيروس.
Inazuma dorsalis , Nephotettix cincticeps , N. spicalis
في معظم المناطق في اليابان فان حشرة N. cincticeps هي التي تلعب الدور الأكبر في نقل المرض تحت ظروف الحقل. وليست جميع الأفراد في كل نوع عندها القدرة على نقل الفيروس، فهناك أفراد نشطة وأخرى خاملة، وعموما فالنسبة المئوية للأفراد الناقلة تختلف اختلافا كبيرة تبعا لاختلاف المناطق.
ينتقل الفيروس خلال البيض، ويحدث الانتقال إذا كانت الأم هي الحاملة للفيروس ولا يتم ذلك إذا كان الأب هو الحامل للفيروس. عموما فان نسبة الانتقال خلال البيض ليست بالمرتفعة ففي حالة N. cincticeps , N. apdealis تكون نسبة الانتقال خلال البيض متوسطة أما في حالة I. dorsalis فتكون منخفضة جدا. أظهرت بعض الأبحاث أن الفيروس يمكنه أن ينتقل خلال ستة أجيال لبعض الحشرات وكلها بدأت من أم واحده حاملة للفيروس (بدون زيادة جديدة في مصدر الفيروس) وهذا في حد ذاته دليل، وإن كان غير مباشر، على أن الفيروس يتضاعف داخل الحشرة ، وإلا فان تركيز الفيروس كان سيخفف بدرجة كبيرة.
معظم أفراد N. cincticeps النشطة تكتسب الفيروس وتصبح معدية إذا ما تغذت ليوم واحد على نباتات الأرز المصابة، وتكون الدوريات أكفأ في ذلك ففي بعض الحالات الخاصة تكتسب الفيروس خلال فترة تغذية على النبات المصاب تبلغ ۱-۳ دقائق.
هناك فترة حضانة داخل الحشرة، وتختلف الفترة باختلاف الحشرات، ففي حالة N.sinotieeps فان فترة الحضانة تراوح بين 4 - 58 يوم ومتوسط فترة الحضانة لمعظم الأفراد تقع بين 12 - 35 يوم. فترة الحضانة في حالة I. dorsalis كانت ۹-4۲ يوم، ومتوسط فترة الحضانة لمعظم الأفراد تقع بين 10 - 15 يوم. عموما تقل فترة الحضانة بارتفاع درجة الحرارة وتزيد بانخفاضها وإذا ما قلت درجة الحرارة عن 15م فان الحشرة التي اكتسبت الفيروس لا تمكن من نقل العدوى.
وقد وجد أن 50% من أفراد I. dorsolis , N.circticeps تكتسب الفيروس عند تغذيتها على النبات المصاب لمدة ساعة واحدة بينما التغذية لمدة تتراوح بين عدة ساعات إلى يوم واحد تكون عادة كافية لمعظم الأفراد لنقل الفيروس إلى النبات السليم.
خواص الفيروس في العصير:
نظرا لأن الفيروس لا ينتقل ميكانيكيا، لذلك توجد صعوبات في تقدير بعض صفات الفيروس، وعلى هذا فقد لجأ الباحثون إلى استخدام الحشرة الناقلة، فعن طريق حقن نطاطات الأوراق الخالية من الفيروس بواسطة المستحضرات الفيروسية فإنه قد أمكن التوصل إلى معرفة بعض صفات الفيروس، وقد وجد أن درجة الحرارة المميتة تقع بين 40-45 م أما مدة التعمير in vitro فتبلغ من 48 - 72 ساعة على درجة 4م.
مورفولوجيا الفيروس:
الجزيء الفيروسي متعدد الأوجه وقطره حوالى ۷۰ نانومتر، ويتميز الحامض النووي لهذا الفيروس بأنه ثنائي الخيط double stranded RNA وتبلغ نسبة الحامض في الفيروس حوالي 11%.
الأعراض:
يتميز المرض بتقزم واضح للنبات المصاب وتكون السلاميات قصيرة، كما يتميز بوجود بقع شاحبة على الأوراق، وهذه البقع تكون غير منتظمة في الحجم وغالبا ما تنتشر لتكون خطوطا منقطعة موازية للعروق. باستثناء تلك البقع فإن باقي الورقة يكون أدكن من الأوراق السليمة.
الأوراق الصغيرة التي تظهر عليها أول الأعراض الظاهرية قد تتكون عليها البقع الشاحبة في الجزء السفلي فقط من النصل أو على أحد جانبي العرق الوسطى قرب قاعدة الورقة. تظهر هذه البقع الشاحبة على الأوراق المتابعة بشكل واضح وبعدد كبير وتلتحم مع بعضها عادة على هيئة خطوط على طول العروق. الأوراق السفلى التي تكونت قبل الاصابة لا تظهر عليها أي مظاهر للمرض.
نتيجة للإصابة يقل نمو النبات وتقزم بشكل ملحوظ ويكثر تكون الخلفات الصغيرة معطية للنبات الشكل المتورد كذلك يتأثر نمو الجذور بدرجة ملحوظة فتكون صغيرة وتنتشر أفقيا.
النبات المصاب يميل غالبا إلى الاخضرار فعند مرحلة الحصاد يكون أكثر اخضرارا بعكس النباتات السليمة التي تكون قد نضجت وأصبحت صفراء، وقد لا تتكون سنابل وإذا تكونت فإنها تكون قليلة وتحمل عددا قليلا من الحبوب ويكون جزءا كبيرا منها غير ممتلئ وغالبا ما يظهر على الحبوب تلطخات داكنة.
بعمل قطاعات رقيقة في الأوراق المصابة وفحصها تحت الميكروسكوب الالكتروني أمكن عن طريق الشكل والحجم التعرف على الفيروس، والذي وجد داخل الخلايا الموجودة في الأجزاء الشاحبة من الأوراق المصابة.
الخلايا الشاحبة عادة ما تظهر قرب الحزم الوعائية في الأوراق المصابة. ولم يوجد الفيروس في نواة الخلية المصابة ولا في البلاستيدات الخضراء ولا في الميتوكوندريا
بالنسبة للبلاستيدات الخضراء فقد لوحظ تحللها أو غيابها أو قلة عددها وصغر حجمها في خلايا الأجزاء الشاحبة. كذلك لوحظ وجود أجسام محتواه داخل الخلايا وأن أجسام bodies X –X كانت منتشرة في خلايا الميزوفيل وخلايا البشرة، وعادة ما تكون هذه الأجسام مجاورة لنواة الخلية، ويرى 1962 Shikata وكذلك 1962 ,Fukushi et al أن أجسام X عبارة عن كتلة من الجزيئات الفيروسية، وعموما ففي حالة الأوراق الصغيرة فان جزيئات الفيروس عادة ما تكون موزعة أو في كتل صغيرة، أما في حالة الأوراق الكبيرة التي أعدت لمدة تزيد عن الثلاثين يوما فتكون هناك تجمعات من الجزيئات الفيروسية مندمجة أو مرتبة بانتظام. بوجه عام تختلف هذه الأجسام بدرجة كبيرة في الشكل والحجم وأكثر الأشكال شيوعا هو الشكل المستدير أو البيضي، وهذا بجانب وجود اجسام أميبية الشكل أو غير منتظمة في شكلها.
أحجام الأجسام تتراوح بين ۳-۱۰ ميكرون في الطول وبين 2,5 – 8,5 ميكرون في العرض.
المدى العوائلي:
المدى العوائلي للفيروس ضيق ومحدد بالعائلة النجيلية ويعطي على النباتات القابلة للإصابة أعراضا جهازية. لم تشاهد إصابة طبيعية على نباتات القمح والشعير تحت ظروف الحقل في حين يمكن عدوا بما تجريبيا، أما الذرة فهو منيع للإصابة. هناك بعض الحشائش التي كثيرا ما وجدت عليها الاصابة وأظهرت أعراضا مشابهة لتلك التي تظهر على نبات الأرز المصاب.
المقاومة:
نظرا لأن الفيروس يقضى فترة الشتاء أساسا داخل الحشرة الناقلة، لذلك فإن مقاومة الحشرة تمثل الأساس في مقاومة هذا المرض. وفي اليابان استخدمت العديد من المبيدات الحشرية وقد وجد أن مقاومة حشرة N. cincticeps بواسطة السيفين sevin أعطت نتائج جديدة.
أجريت في اليابان بعض البحوث والدراسات على مقاومة أصناف الأرز للمرض، وقد وجد تحت ظروف الحقل أن الأصناف اليابانية التي اختبرت كانت كلها قابلة للإصابة، أما الأصناف الأجنبية التي اختبرت فإن بعضها كان قابلا بشدة للإصابة وبعضها متوسط القابلية وبعضها مقاوم والبعض الأخير كان شديد المقاومة. عموما فمازالت تجري الأبحاث لتربية واستنباط أصناف مقاومة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|